تجاربكم مع قيام الليل ومتى وقت قيامها؟
تجاربكم مع قيام الليل وهي الصلاة التي يتم أدائها في الثلث الأخير من الليل، من بعد صلاة العشاء حتى قبل صلاة الفجر، وهي من السنن المؤكدة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وسوف نقدم لكم من خلال مقالنا اليوم العديد من تجارب المسلمين مع صلاة قيام الليل. عبر موقع زيادة
متى وقت قيام الليل
يتم أداء صلاة قيام الليل من بعد صلاة العشاء، إلى قبل صلاة الفجر، ويفضل أدائها في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله (عز وجل) فيه نزولًا يليق بجلاله، وتصلى بالعدد الذي تريده، ركعتين ركعتين، وتنتهي بركعة وتر.
نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: قيام الليل بسورة البقرة للزواج من شخص محدد أو بشكل عام وفوائدها وفضلها
كيف يتم حساب الثلث الأخير من الليل
يتم حساب الثلث الأخير من الليل بحساب عدد ساعات الليل من بعد صلاة العشاء حتى صلاة الفجر، ثم نقوم بقسمة العدد الناتج على ثلاثة، فعلى سبيل المثال لو فرضنا أن صلاة العشاء تكون الساعة 7، وصلاة الفجر تكون الساعة 5، فيكون طول الليل 10 ساعات، وبقسمة الناتج على 3، يكون الناتج 3.3، أي أن الثلث الأخير من الليل يكون تقريبًا من بداية الساعة الثالثة إلى صلاة الفجر.
نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: كيفية صلاة قيام الليل والشفع والوتر وماذا يقرأ وكم ركعة
تجاربكم مع قيام الليل
سوف نقدم لكم فيما يلي تجاربكم مع قيام الليل وكيف أثرت على المقيمين لها وعلى حياتهم:
- تروي أحد المسلمات تجربتها مع صلاة قيام الليل، فذكرت أنها كانت تسكن مع ابنها في بيت متواضع، وكان هذا الابن لا يؤدي فريضة الصلاة، ويقضي معظم وقته في مشاهدة التليفزيون، ونصحته كثيرًا دون جدوى، فتوجهت الأم بالدعاء إلى الله (عز وجل)، وواظبت على أداء صلاة قيام الليل، تدعو فيها لابنها بالهداية في جوف الليل، وذات يوم وهي رافعة كفيها تدعو الله (عز وجل) والدموع تسيل من عينيها، سمعت صوت ضجيج في غرفة ابنها، فأسرعت إليه، فوجدته يقوم بتحطيم التليفزيون بالعصا، ثم انطلق يحضن أمه ويقبل جبينها، يطلب منها العفو والسماح، وهكذا استجاب الله (سبحانه وتعالى) لدعائها، وأهدى لها ابنها وأصلح حاله.
- ذكرت إحدى المسلمات أنها كانت تقيم الليل، وتدعو الله (عز وجل) بإلحاح بأن يرزقها بمولود، وكانت تدعوه بصفاته وأسماؤه العلا، وتختم دعائها بالصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، إلى أن رأت رؤية في منامها بالمولود الذي سيرزقها الله (سبحانه وتعالى) به، كما رأت والدتها وأختها نفس الرؤية.
- تقول إحدى المسلمات عن صلاة قيام الليل، أنها تصلي ركعتين قيام الليل قبل الفجر بساعة أو أكثر، وتكثر من الدعاء إلى الله (عز وجل) أثناء السجود، وبمجرد أن تنتهي من صلاتها تشعر براحة كبيرة، وكأن كل هموم الدنيا قد انتهت، وتشعر بتفاهة الدنيا، وتصغر مشاكلها بأعينها.
- تقول إحدى الفتيات أنها منذ صغرها وهي غير مواظبة على أداء الصلاة، فكانت تتركها فترة، وتؤديها فترة، وكانت في سن المراهقة في لهو كبير، ولكنها كانت تواظب على الصلاة، وكان لها أخ أكبر منها غير ملتزم، وكان يبعدها عن الالتزام، وفي ذات ليلة شعرت بضيق شديد، فقامت وتوضأت وصلت صلاة قيام الليل، وكانت تدعو لنفسها ولأخيها بالهداية، واستمرت شهور على ذلك، حتى وجدت أخاها يتغير، وبدأ يذهب إلى المسجد لأداء فريضة الله تعالى، وبدلًا من شرائط الأغاني التي كان يسمعها، بدأ يسمع شرائط لعلماء الأئمة، وكان يحثها على الالتزام.
- تقول إحدى الفتيات أنها بعد أن تخرجت من الجامعة، قدمت في أكثر من مكان للتوظيف، ولكن لم توفق في الحصول على وظيفة، ثم سمعت عن إعلان وظيفة في إحدى المدارس، فقدمت بها، واتجهت إلى الله (عز وجل) بصلاة ركعتين قيام الليل، وطلبت من الله أن يوفقها في الحصول على هذه الوظيفة، وفي الصباح اتصلوا بها ليخبروها بأنها قد قبلت بالوظيفة.
- تذكر إحدى الفتيات أنها كانت في أيام الدراسة تسهر في الليل، وكانت لها صديقة تنام وتطلب منها أن تتصل بها كل يوم في الليل؛ لتصلي صلاة قيام الليل، وكانت تدعو الله (سبحانه وتعالى) بأن يرزقها الزوج الصالح، والذرية الطيبة، حتى استجاب الله (عز وجل) لدعائها، ورزقها برجل صالح تقدم للزواج منها، وبعد زواجها بشهور رزقها الله (سبحانه وتعالى) بطفلها الأول، وفي السنة التالية رزقها الله تعالى بمولودها الثاني.
نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: أدعية قيام الليل للفرج وتيسير الحال وفك الكرب
الخلاصة في 3 نقاط
- صلاة قيام الليل هي من السنن المؤكدة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ويتم أداءها من بعد صلاة العشاء، إلى قبل صلاة الفجر، ويفضل أدائها في الثلث الأخير من الليل.
- يتم حساب الثلث الأخير من الليل من خلال حساب عدد ساعات الليل من بعد صلاة العشاء حتى صلاة الفجر، ثم نقوم بقسمة العدد الناتج على ثلاثة.
- تجاربكم مع قيام الليل وضحت أثر صلاة قيام الليل على حياتكم والتي تتمثل في استجابة الله (سبحانه وتعالى) للدعاء، وهداية الأبناء، وصلاح الأحوال، والرزق بالزوج الصالح والذرية الطيبة، وتفريج الكرب، وسعة الرزق.