تجربتي في حل المشاكل الزوجية
تجربتي في حل المشاكل الزوجية ساعدتني كثيرًا، فقد مررت بالعديد من الخلافات الزوجية في السنين السابقة والتي رجعت لوجود العديد من الأسباب، حيث إنها أشعرتني بكثير من الضيق والحزن وكنت أخشى أن هذه المشاكل تسبب في البعد بيني وبين زوجي ولذلك قمت بالبحث مسرعة عن وجود حل لهذه المشكلات وهو ما نوافيكم إيَّاه من خلال موقع زيادة.
تجربتي في حل المشاكل الزوجية
كانت بداية حياتي الزوجية سعيدة ولم نتصادم أنا وزوجي إلا مؤخرًا، فقد مر على زواجي سنتين وقد كان ما اكتشفته في الفترة الأخيرة أنه عصبي ويتصف بالعند.
كان هذا الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لي ولم أستطع تقبله، وكانت هذه المشكلة تعكر صفو حياتنا وتسببت في البعد والجفاء بيننا؛ لأن زوجي كان يتعصب على أصغر الأسباب، وكنت أبكي ليلًا ونهارًا وبدأت مشاعري تجف من ناحية زوجي.
جربت في البداية تدخل الأهل لحل المشكلة ولاحظت أن المشكلة تتزايد بسبب انحياز الأهل لأحد الأطراف، وبالتالي لم يشعر بأنه مخطئًا.
بدأت أكره هذه الحياة ولم أجد أي نسبة تفاهم بيني وبين زوجي وكنت أشعر أنني دائما في ضغط وخوف من عصبيته الزائدة.
من خلال تجربتي في حل المشاكل الزوجية قررت التزام الصمت لتفادي الخلافات ومحاولة إرضائه خوفًا من ردود أفعاله المفاجئة، ولكنه لم يهتم لهذا الأمر.
أصبح لا يوجد لغة للحوار بيني وبين زوجي، فقد كنت أخشى أن أفتح مجالًا للنقاش معه أو أن أفعل أي شيء يغضبه حتى أصبحت حياتنا جحيم، شعرت بالاكتئاب بسبب الصمت، كما أنني بدأت أنفعل أيضًا عند انفعاله بغير قصد.
أصبحت حياتي وعلاقتي مع زوجي وأولادي غير مستقرة؛ بسبب انفعالاتنا فلم أجد حل سوى الطلاق، لكن سرعان ما تراجعت في هذا الحل؛ خوفًا على الأولاد لا سيما أن المشاكل الزوجية أمر طبيعي يُزعج كل زوجين ولا بُد من حل لهذه المشاكل.
سرعان ما تطرقت للبحث على الإنترنت عن حلول للمشكلات الزوجية لتصبح حياتي هادئة وسعيدة، وما أصابني بالهدوء هو وجود الكثير من السيدات اللاتي يسردن تجاربهن الشخصية مع ذكرهن أنها تكون لفترات مؤقتة ويجب على الزوجة امتصاص زوجها قدر الإمكان ومواجهته بما تشعر به في وقتٍ لاحق.
استمعت إلى نصائحهن وقررت تنفيذها، وقررت أن أتحدث إليه في وقت كان هادئًا فيه، وبالفعل راجع نفسه واعتذر لي عن أفعاله وبدأت حياتنا في الاستقرار تدريجيًا.
اقرأ أيضًا: دعاء لحل المشاكل المستعصية بين الزوجين
أسباب الخلافات بين الزوجين
أثناء تجربتي في حل المشاكل الزوجية وبحثي عبر الانترنت وجدت أسباب عديدة للخلافات بين الزوجين، وكانت هي:
- الحالة النفسية غير المستقرة للطرفين.
- غياب الانسجام والتآلف بين الزوجين.
- عدم التقدير والاحترام كل منهما للآخر.
- قلة التواصل والبحث عن حلول، ومن ثم تراكم الخلافات.
- عدم المصارحة بين الزوجين ولوم كل منهما للآخر.
- كثرة الضغوطات ومسؤوليات الحياة.
- عدم الثقة والأمان بين الطرفين.
- غياب الاهتمام والتقصير في حق الطرف الآخر.
اقرأ أيضًا: حلول المشاكل الزوجية
أفضل الطرق لحل للمشكلات الزوجية
سردت لي صديقتي بعض الحلول من وجهة نظرها، كما أنها قالت لي أن هذه الحلول ما إن التزمت بها فإنها أدت إلى التقليل منها قدر الإمكان.
- النقاش بين الزوجين: ينبغي على الزوجين تحديد وقت للنقاش بينهما بطريقة هادئة وبسيطة حتى يشعر كل منهم بالاهتمام تجاه الآخر والمساعدة والاتصال الروحي بين الزوجين.
- تجنب الانفعال خلال المشكلة: يجب على الزوجين عدم الانفعال أثناء حدوث المشكلة؛ لأن ذلك يؤدي إلى تفاقم الخلاف.
- عدم التركيز على المشكلة: يجب على الزوجين عند حل الخلاف التركيز على حل المشكلة وليس المشكلة بذات نفسها والنقاش بينهما بأسلوب هادئ وراقي؛ حتى يتمكنوا من حل المشكلة بطريقة إيجابية.
- التعاون في أخذ القرارات سويًا: حيث إن اتخاذ القرار من طرف واحد قد يؤثر سلبيًا على العلاقة الزوجية، فالحل الأمثل عند اتخاذ القرار هو أن يكون متفق عليه من قبل الطرفين سويًا.
- عدم تدخل الأهل من قبل الطرفين: اعتماد الزوجين على أنفسهم في حل المشاكل الزوجية التي تواجههم هو الحل الأفضل، كما يجب عدم تدخل الأهل لحلها حتى لا تتفاقم المشكلة.
- التسامح من الطرفين: يجب أن يتعلم الطرفين التسامح والغفران عن أخطاء الآخر.
- اللجوء إلى مختصين لطلب الاستشارة: في حالة رغبة الزوجين باستمرار العلاقة الزوجية والتمتع بحياة هادئة وسعيدة عليهم عدم التردد في أخذ المشورة والنصيحة من قبل المختصين للعلاقات الزوجية.
- التعبير عن نقاط الضعف بشكل بناء: لا بد أن يبتعد الزوجين عن النقض السلبي للأخر والتوقف عن إلقاء اللوم وأن يكون الحوار والنقض بطريقة إيجابية وسلسة.
- تحديد قضية الخلاف: عند تحديد قضية الخلاف من واقع تجربتي في حل المشاكل الزوجية يسهل حل المشكلة القائمة بين الزوجين والعمل الفوري على حلها.
اقرأ أيضًا: رقم مستشارة علاقات زوجية واتس
نصائح في حل ومواجهة المشكلات الزوجية
من خلال تجربة صديقتي لحل مشكلتها مع زوجها، فقد كان زوجها يحكي جميع أسرارهم لوالدته وكان هذا يعكر صفو حياتها الزوجية وسرعان ما لجأت إلى مختص استشاري علاقات زوجية، والذي نصحها باتباع بعض الأمور وهي:
- الصدق بين الزوجين: عدم الكذب بين الزوجين والصدق في القول والمشاعر يعزز من قوة وترابط العلاقة بين الطرفين وازدياد الثقة والأمان بينهما.
- تحديد المشكلة: إن تحديد قضية الخلاف بين الزوجين يعمل على سرعة حلها واتخاذ القرار المناسب.
- وضع مبادئ للتعامل بين الزوجين: يسهل على الطرفين التعامل بينهم وعدم تصاعد الأمور والخلافات بين الزوجين ويؤدي إلى احترام كل منهم الآخر.
- سرعة حل المشكلة: من الضروري سرعة حل الخلاف بين الزوجين حتى لا تتصاعد المشكلة وتعكر صفو الحياة الزوجية.
تجربتي في حل المشاكل الزوجية كانت ناجحة، لاسيما عندما عرفت أسباب الخلاف وطرق حلها، وهو ما ساعدني على خلق الحوار الجيد الهادئ بيننا وتحديد المشكلة ومن ثم حلها بهدوء.