مين جربت ميتفورمين للتخسيس

مين جربت ميتفورمين للتخسيس؟ وما هي آلية عمله مع مرضى السكر؟ حيث يعاني الكثير من الزيادة المُفرطة في الوزن ولا يتمكن من اِتباع حمية غذائية معينة أو الانتظام في التوجه إلى صالة الألعاب الرياضية، لكنهم يفضلون تناول الحبوب التي تساعد على التخسيس والتخلص من الدهون الزائدة، لذا من خلال موقع زيادة سنوضح التجارب مع هذه الحبوب.

مين جربت ميتفورمين للتخسيس؟

تنتج السمنة من امتلاك عدد كبير من الأنسجة الدهنية فتكون كتلة الجسم أعلى من 30، فيتنج عن ذلك عواقب وخيمة مثل الإصابة بمرض السكري وارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم، وتضرر المفاصل والمعاناة من ألم في فقرات الظهر.. حيث تعد الإصابة بالسمنة من أخطر ما يجني على الشخص بفضل الأعراض التي تنجذب إليه.

فقمت بطرح منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وسألت مين جربت ميتفورمين للتخسيس؟ فهو الذي سمعت طبيب يتحدث عنه في لقاء تلفزيوني، وانهالت التعليقات متضمنة أنه من أفضل ما جربه مرضى السكر للتخسيس، فعلقت عدة نساء قائلة الآتي:

  • هذه الحبوب تعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، بالتالي تساعد على زيادة حرق السعرات الحرارية غير المُعتمد على الأنسولين.
  • كما علقت أخرى قائلة إنه بالإضافة إلى تأثيره في كبح الشهية والحد من الشعور بالجوع المفرط فهو يعمل على تعديل توازن البكتيريا النافعة في المعدة لتساعد في تعزيز عمل الجهاز الهضمي، ويحد من المعاناة من الإمساك أو سوء الهضم.
  • جاءت واحدة من التجارب قائلة: ساعدتني هذه الحبوب على زيادة الشعور بالشبع وعدم الرغبة في تناول كميات أكبر من الطعام، وتخلصت من 3 كيلو جرامات في أول أسبوع تناولت فيه الأقراص، لكنني كنت أشعر بالكثير من الأعراض مثل: “الإسهال والغثيان وتراكم الغازات والحرقة في المعدة”.

اقرأ أيضًا: جرعة الميتفورمين لإنقاص الوزن وموانع الاستعمال

أسباب الإصابة بالسمنة

يمكن الاستدلال بالسمنة من مؤشر كتلة الجسم، فيجب أن يكون من 19 إلى 25 الطبيعي، لكن إن كان يزيد عن 25 يكون الوزن مرتفع/ أما إن تخطى 30 فيما فوق، يكون الشخص مصاب بالسمنة، وعندما قُمت بطرح سؤال مين جربت ميتفورمين للتخسيس؟ أوضحت بعض النساء أسباب الإصابة من أجل الوقاية من العودة مرة أخرى، وهي:

  • الخمول: يمتلك الشخص الذي يعاني من السمنة سعرات حرارية أزيد من الأشخاص الطبيعيين، كما يعاني من بطء مُعدل الحرق عن المعدل الطبيعي.
  • العوامل الوراثية: يكون الشخص الذي يمتلك شخص يعاني من السمنة أكثر تعرُض للإصابة بها، فتكون الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدهون وحرقها بمعدل طبيعي أقل من المعتاد، كما يعاني الشخص من نقص مركب اللبتين في الخلايا الدهنية.
  • اتباع نظام غذائي غير مناسب: يمكن للبعض أن يتبع نظام غذائي يحتوي على حصة أكبر من الكربوهيدرات، فالكربوهيدرات هامة للحصول على الطاقة لكن بقدر مناسب، فإن كان بحد زائد عن الطبيعي تعمل على تعزيز البنكرياس لينتج مزيد من الأنسولين الذي يعمل على دعم نمو الأنسجة الدهنية.
  • الإفراط في تناول الطعام: يمكن أن يقوم الشخص بتناول المزيد من الأطعمة الغذائية، حيث لا تتمكن الهرمونات من حرق تلك الكمية الزائدة، كما يتضمن الطعام كمية أكبر من الدهون التي تتسبب في الحصول على مزيد من الكيلو جرامات في غضون أيام قليلة.
  • تواتر الأكل: هو تناول كميات كبيرة متباعدة وذلك عكس من يتناول كميات أقل على 4 أو 5 مرات يوميًا، فالأمر الذي أثار الجدل أن الذين يتناولون كميات أكبر على فترات أكبر لا يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة.
  • المشكلات النفسية: يمكن أن يلجأ بعض الأشخاص إلى تناول كميات كبيرة وغير معتادة من الطعام لمعاناتهم من الضجر أو الملل أو الحزن، فيقوموا بمواجهة مشكلاتهم النفسية بالأكل بشراهة مفرطة لإشباع رغبات معينة فيهم.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية: بعض الأدوية سبب من أسباب الزيادة في الوزن خصوصًا أدوية تعديل مستويات ضغط الدم ومضادات الهستامين، فتشمل الأعراض الجانبية لهم الزيادة في الوزن وعدم القدرة على كبح الشهية وتناول كميات أكبر من الأطعمة.
  • بعض العوامل الاجتماعية: حيث لها دور فعال في زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، فعدم امتلاك المال الوفير لشراء الأطعمة الصحية تتسبب في تناول الأطعمة غير الصحية وعدم القدرة على الاشتراك في صالات الرياضة.
  • الإصابة ببعض الأمراض: يمكن أن يصاب الشخص بمرض يزيد من وزنه ويراكم الدهون في جسمه دون تغيير وتيرة تناوله للطعام، فتلك الأمراض تغير في معدلات الحرق وسرعة نمو الخلايا الدهنية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب جلوكوفاج للتخسيس

طرق علاج السمنة

يقوم الطبيب بالفحص السريري لمعرفة طبيعة الإصابة مع قياس الوزن ومعرفة مؤشر كتلة الجسم الذي ينم رقمُه عن خطر الإصابة، كما يمكن أن يتم من خلال عمل تحاليل الدم التي تشير إلى نسبة الكوليسترول في الدم وتوقع مدى الإصابة.

في هذه الحالة يقوم الطبيب بتحديد النوع الجيد للعلاج، إما بوصف حبوب ميتفورمين، أو الخضوع للطرق التالية:

1- ممارسة التمرينات الرياضية

تعمل التمرينات الرياضية على حفظ وزن مثالي والتخلص من الدهون المتراكمة في جميع أنحاء الجسم، حيث تساعد على زيادة معدلات الحرق والتحكم في مرونة الجلد وعدم السماح له بالتراخي وتكوين علامات بيضاء، وتوصى بممارسة الأنشطة اليومية في حالة عدم القدرة على الاشتراك في صالة ألعاب رياضية، وتتمثل الأنشطة في الآتي:

  • التمرينات الهوائية: كانت التمرينات الهوائية أكثر ما يُنصح به في تعليقات منشور مين جربت ميتفورمين للتخسيس؟ حيث تعمل على فقدان الوزن بكميات أكبر من الكيلو جرامات مع الثبات على الوزن بعد التوقف عن ممارستها.
  • نط الحبل: يعد نط الحبل أكثر ما يقوم به الفرد من تمرينات رياضية دون بذل أي جهد، فهو يحرق أكثر من 100 سعر حراري في الدقيقة الواحدة، وكلما كانت الوتيرة أسرع كلما كان معدل الحرق أكبر.
  • تمارين بيربي: هو تمرين يتضمن البقاء في الأرض في حالة القرفصاء ثم القفز لأعلى ثم العودة للقرفصاء مرة أخرى، لكنها تعمل على حرق مزيد من السعرات الحرارية.
  • القفز في المكان: لا يكلف ذلك التمرين شيء، فلا يحتاج إلى مكان مناسب أو أدوات أو أيًا من الأمور المُكلفة، فيمكن للشخص أن يقوم به خلال القفز في مكانه بشكل متكرر فقط.

اقرأ أيضًا: كيفية استخدام أوميغا 3 للتخسيس

2- تناول الأعشاب

توجد الكثير من الأعشاب تعمل على حرق الدهون وتعجيل مُعدل الحرق، حيث يلجأ إليها من يرغب في إنقاص وزنه وذلك ما قرأته ممن كتبوا تعليقات مختلفة على منشور مين جربت ميتفورمين للتخسيس؟ فكانت الأعشاب متضمنة الآتي:

  • القرفة: تعمل على كبح الشهية وحرق الدهون والتخلص من السمنة، فتساعد على تعجيل الشعور بالشبع بالتالي عدم تناول كميات أكبر من الطعام، كما تحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات التي تساعد في الحصول على وزن مثالي بدون أي إصابات.
  • الحلبة: تعزز الحلبة من الشعور بالامتلاء بسبب ما تحتوي عليه من ألياف غذائية، وتعزز عملية الأيض وحرق الأنسجة الدهنية، لذا يمكن تناول كوب من المغلي الخاص بها مرة واحدة يوميًا.
  • الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على خصائص تساعد على حرق الدهون وزيادة تنشيط عملية الأيض وبالتالي تخفيف الوزن، لذا يمكن الاعتماد عليه في التخلص من الدهون الزائدة.
  • الكركم: يحتوي الكمون على مركب الكركمين الذي يعمل على تعديل عملية الأيض وتحسين هضم الطعام والحد من مشكلات الإمساك والإسهال وتراكم الغازات مما يحسن من امتصاص الطعام بواسطة الأمعاء.
  • الكمون: يمكن تناول مغلي الكمون الذي يعمل على التخلص من كميات الدهون المترسبة على جدران الأوعية الدموية، وتعزيز حرق الطعام للوصول إلى جسم مناسب، لذا يُمكن تناول المغلي الخاص به مرة يوميًا.
  • عشبة الجنسنج: يعد ذلك النبات من أقدم ما يُمكن استخدامُه في الطب البديل لحرق الدهون والتخلص من السمنة الزائدة، لذا يمكن استخدام المستخلص الخاص به أو تناول مغلي الأعشاب للحصول على وزن مثالي.

ظهرت الكثير من المنتجات العلاجية للتخلص من الوزن الزائد، لكن لا ينصح بتناول أيًا منها إلا بعد استشارة الطبيب وفحص التاريخ المرضي لعدم المعاناة من الأعراض الجانبية.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.