مين حملت على حبوب ريجيولون
مين حملت على حبوب ريجيولون؟ ومتي من المفترض أن يبدأ مفعولها؟ إذ انتشر في الآونة الأخيرة بحث العديد من النساء عن هذه الحبوب، والسعي في الحصول عليها، لما أُشيع عن قدرتها على منع الحمل، وهذا ما نتعرف على مدى صحته من خلال السطور التالية، بالإضافة إلى التعرف على الاستخدامات الأصلية للحبوب، وكيفية تناولها، وغيرها من التفاصيل؛ تطلعون عليها عبر موقع زيادة.
مين حملت على حبوب ريجيولون
الناحية الطبية من حبوب ريجيولون يشير إلى أنها أحد أنواع موانع الحمل الهرمونية المركبة، التي أنتجتها الشركة الدوائية gedeon richter مؤخرًا، وهي تنتمي للعائلة الدوائية (بروجستين واستروجين) وهما من أنواع الهرمونات الأنثوية، وتُعرف علميًا باسم “ديسوجيستريل وإيثنيل أستراديول”.
تعتمد آلية عمل الحبوب على منع عملية الإباضة وبالتالي الحمل، وذلك من خلال الحد من تأثير عمل موجهة الغدد التناسلية في المرأة، أو ما يُعرف بـ ” الغونادوتروبين”، وقد انتشرت هذه الحبوب في السوق على هيئة أقراص بحجم 0.03 مجم إيثنيل أستراديول، و0.15 مجم ديسوجيستريل.
يُتوقع من تأثير آلية عمل الحبوب على الجهاز التناسلي للمرأة ألا تتوقف دورتها الشهرية عن النزول، بأن تحيض في ميعادها المعتاد بالنسبة لها، وهو ما نفته باستهجان بعض النساء اللاتي عمدن إلى تناول هذه الحبوب، بغرض منع الحمل.
هذا ما توصلتُ إليه عندما تم طرح سؤال ” مين حملت على حبوب ريجيولون؟” من إحدى المشاركات في أحد المنتديات على الإنترنت.
قد يُعزى حدوث تلك النتيجة إلى ما صدر من إحدى المجيبات عن السؤال من كونها قد نسيت تناول الحبوب في الميعاد الموصوف لها من قِبَل الطبيب، بينما أصرت أُخريات على أنهن تفاجئن بحدوث الحمل وظهور أعراضه، رغم حفاظهن على تناول الحبوب تبع الوصفة الدوائية التي أمدهن بها الطبيب.
بمراجعة الطبيب المسؤول عن حالة إحداهن؛ أخبرها أنه من المفترض أن يبدأ مفعول الحبوب بعد مدة تتراوح بين 3 و5 أيام من يوم تناولها، في حال كانت السيدة ملتزمة بالجرعات والمواعيد الموصوفة لها، وهو ما أكدت عليه المرأة، ورغم كل شيء انتهى بها المطاف بالشعور بأعراض الحمل، فضلًا عن تأخر نزول الدورة الشهرية في الميعاد المتوقع لها.
أفادت بعض الحالات الأخرى التي جربت حبوب ريجيولون بأهمية وضرورة اتباع أي وسيلة منع حمل أخرى إلى جانب تناول الحبوب، وإلا فإن مفعول الحبوب يقتصر فقط على ما لاحظته بعض النساء من انخفاض في أوزانهن، تزامن مع تناولهن لحبوب ريجيولون، ولكن هذه الفرضية لم نقف على صحتها من عدمها من وجهة نظر طبية موثوقة.
يعتبر الهدف الأصلي من استخدام حبوب ريجيولون هو تنظيم الدورة الشهرية عند النساء، وهو ما اُشتهرت الحبوب به أكثر شيء، وما يقوم أطباء النساء والتوليد بالاعتماد عليه عند وصف تلك الحبوب للنساء.
اقرأ أيضًا: هل حبوب ريجيولون تزيد الوزن
جرعات حبوب ريجيولون وكيفية تناولها
تقول إحدى السيدات ناقلة تجربتها مع تلك الحبوب عندما سُئلت عن الجرعات المناسبة: “تجدر الإشارة إلى أن تلك الجرعات ما هي إلا جرعات استرشادية، يرد كثيرًا أن تختلف مع الجرعات التي يوصي بها الأطباء، لذلك يجب الالتزام بالجرعة الدوائية الموصوفة من قِبَل الطبيب المختص، لأنه يكون على دراية بكافة الجوانب اللازم مراعاتها عند وصف الجرعات للحالات المختلفة.
كما أجابت قائلة: “تتمثل الجرعات الموصى بتناولها من حبوب ريجيولون في الآتي:
- الأقراص الفموية بمواصفات تركيز 15 ملغ ديسوجيستريل، 0.03 ملغ إيثنيل أستراديول؛ تؤخذ بالطريقة الآتية:
- من اليوم الأول إلى اليوم الواحد والعشرين: لا تتجاوز جرعة المرأة القرص الواحد.
- من اليوم الثاني والعشرين إلى الثامن والعشرين: يتم تناول قرصًا واحدًا كل يوم، من الأقراص الخالية من المادة الفعالة، أو ما يُعرف بالأقراص الخاملة.
- الأقراص الفموية التي تحتوي على نسب متماثلة من الهرمونات، والمعروفة باسم ” Biphasi” تكون جرعاتها الموصى بها كالتالي:
- من اليوم الأول إلى اليوم الواحد والعشرين: يتم تناول قرص واحد يوميًا يحتوي على يحتوي على 0.15 ملجم ديسوجيسترول، و0.02 ملجم إثينيل استراديول.
- اليومان الثاني والعشرين والثالث والعشرين: تكون الجرعة فيهما قرصًا واحدًا من الأقراص الخالية من المواد الفعالة.
- من اليوم الرابع والعشرين وحتى الثامن والعشرين: يتم تناول قرص واحد في اليوم، يحتوي على 01 ملجم إثينيل استراديول.
- الأقراص الفموية ذات تركيز الهرمونات المتغير كل 7 أيام، والتي تُعرف باسم ” Triphasic” تكون جرعتها كالآتي:
- خلال الأسبوع الأول: يتم تناول قرص واحد، بمواصفات: 1 ملجم ديسوجيسترول، 0.025 ملجم إثينيل استراديول.
- الأسبوع الثاني: تأخذ المرأة قرصًا واحدًا بتركيز 125 ملجم ديسوجيسترول، 0.025 ملجم إثينيل استراديول كل يوم.
- خلال الأسبوع الثالث: يتم تناول قرص واحد يوميًا بتركيز 0.15 ملجم ديسوجيسترول، 0.025 ملجم إثينيل استراديول.
- الأسبوع الرابع: يتم التوقف عن تناول الحبوب الفعالة، ويؤخذ قرصًا خاملًا كل يوم.
كذلك احتوت إجابات النساء عن سؤال ” مين حملت على حبوب ريجيولون؟” على إرشادات الأطباء فيما يخص تناول الحبوب؛ فقد أشادت إحداهن بتلك الحبوب، ونصحت بالتالي:
- المواظبة على تناول الحبوب يوميًا، بالجرعات الموصوفة، في نفس التوقيت الذي حدده الطبيب.
- يبدأ تناول أولى حبوب ريجيولون مع أول يوم من فترة الدورة الشهرية.
- في حال عمدت السيدة إلى تناول أول جرعة من الحبوب في اليوم الخامس من الدورة الشهرية؛ ينبغي حينها استخدام وسائل إضافية لمنع الحمل إلى جانب تناول الحبوب، مثل الواقي الذكري على سبيل المثال.
- في حال كانت الولادة قيصرية؛ يتعين الانتظار لمدة لا تقل عن شهر ونصف (ستة أسابيع) بعد الولادة، حتى يمكن البدء في تناول جرعات حبوب ريجيولون، لتجنب الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية.
اقرأ أيضًا: حبوب منع الحمل ريجيولون Regulon
الآثار الجانبية لاستخدام حبوب ريجليولون
خلال الاطلاع على النشرة العلاجية للحبوب وكذلك التجارب الخاصة ببعض النساء اللواتي خضعن لتناولها بغية منع الحمل؛ تعرفنا على بعض الآثار الجانبية التي قد تصيب مَن تتناول تلك الحبوب، في الأغلب بغير إشراف طبي، أو بسبب مخالفة الإرشادات الطبية الموصوفة لها، أو حتى بسبب حساسيتها تجاه أحد مكونات العلاج، وقد تمثلت الأعراض الجانبية للحبوب في الآتي:
- ظهور أعراض فرط الحساسية تجاه أيٍ من مكونات الدواء.
- إذا أُصيبت السيدة بالسكتة الدماغية.
- إذا تضمن التاريخ المرضي للمرأة الإصابة بسرطان الثدي، أو الإصابة به أثناء تناول الحبوب.
- التهاب الوريد الخثاري.
- الإصابة بالأورام التي يعتمد علاجها على هرمون الإستروجين.
- الإصابة بالنزيف المهبلي غير المشخص.
- الإصابة بفرط التجلط الوراثي أو المكتسب.
- التهاب الكبد الوبائي من الفئة C.
- حدوث الحمل.
اقرأ أيضًا: حبوب منع الحمل بعد الولادة للمرضعة
احتياطات تناول حبوب ريجيولون
إن كنتِ تخططين إلى الاكتفاء بعدد أبنائكِ، وترغبين في تجربة تلك الحبوب لمنع الحمل؛ فربما تفيدكِ معرفة أن إجابات سؤال ” مين حملت على حبوب ريجيولون؟” تضمنت إرشادات الأطباء لي عند تناول أي منتج دوائي؛ إذ يجب الحرص على أن يتم هذا تحت إشراف طبي متخصص، وبالنسبة إلى حبوب ريجيولون فيُضاف إليها ما نصحت به إحدى السيدات إثر تجربتها من وجوب أخذ الاحتياطات الآتية:
- التوقف عن التدخين فور البدء في تناول الحبوب؛ إذ أنه ربما يتسبب في زيادة حدة الأعراض الجانبية.
- وقف تناول الحبوب لمدة لا تقل عن شهر كامل؛ وذلك في حال الخضوع إلى أي عملية جراحية كبرى، يتعين بعدها الراحة التامة؛ وذلك بهدف تجنب الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
- يزداد الحذر من تناول تلك الحبوب في حالة كبار السن، مع مراعاة امتناع وصفه لمن تعدت 65 عامًا.
- يتعين الحذر خلال تناول الدواء بالنسبة إلى من تقوم بالرضاعة الطبيعية في فترة تناول العلاج.
- الانتباه لتناول الحبوب بحذر ودقة ووفق الوصف الطبي لأصحاب كلٍ من:
- بطانة الرحم المهاجرة.
- أمراض الكلى والكبد.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الذئبة الحمراء.
- الصداع النصفي أو الاكتئاب.
- الربو أو الصرع.
- ينبغي التوقف عن تناول الحبوب فور ملاحظة ظهور أيٍ من الأعراض الآتية:
- الاكتئاب الحاد أو الصداع النصفي.
- اليرقان.
- أي مشاكل بصرية.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل غير مألوف.
” مين حملت على حبوب ريجيولون؟” هو أحد الأسئلة التي يمكننا من خلال الاطلاع على إجابات النساء عنها على مدى أهمية اتباع النصائح الطبية، والاعتماد على أخذ المعلومات عن الأدوية من مصادر طبية موثوقة.