أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم القيصرية

أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم القيصرية؟ وما هي سلبيات وإيجابيات كل منهما؟ كثيرًا ما تتردد أسئلة الحامل حول الولادة الطبيعية والقيصرية وأضرار كل منهما.

لذا ومن خلال موقع زيادة دعونا نتعرف على الجواب الأدق لسؤال أيهما أفضل للمرأة الولادة الطبيعية أم القيصرية، كما سنتناول فوائد وأضرار كل منهما من خلال السطور التالية.

أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم القيصرية

الولادة الطبيعية هي الطريقة التي فطر الله عليها كل الإناث، والتي يخرج فيها الجنين من فتحة المهبل بصورة طبيعية دون الحاجة إلى عمل شق جراحي، إلا أنه في الآونة الأخيرة، أصبح الأطباء يلجئون إلى شق منطقة العجان من أجل نزول الجنين بشكل أسرع.

كما يعمل ذلك على تسهيل الولادة للأم بشكل كبير، إلا أن آثار الجرح تمتد لفترة طويلة، ومن الممكن أن تتسبب لها في العديد في المشكلات فيما بعد.

أما الولادة القيصرية، فهي التي يتم فيها فتح طبقات البطن لاستخراج الجنين، وهي التقنية التي ظهرت حديثًا، حيث كان يلجأ إليها الأطباء منذ ظهورها في الحالات الخطرة والمستعصية، إلا أنه في يومنا هذا تقوم ثلاث أرباع النساء الحوامل بالولادة القيصرية استسهالًا من الطبيب.

الجدير بالذكر أن الولادة الطبيعية هي السبيل الذي جعله الله لخروج الجنين بأقل أضرار، لذا فهي الأفضل من الطرق الأخرى التي ابتدعها الإنسان مهما بلغت من الدقة، وبذلك نكون قد أجبنا على سؤال أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم القيصرية.

اقرأ أيضًا: أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم القيصرية

الفرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية من ناحية الإيجابيات

من أجل التأكد من جواب سؤال أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم القيصرية، كان علينا الاستفاضة في معرفة كافة الفروقات بينهما، ولنستهل الأمر بالإيجابيات، والتي تمثلت فيما يلي:

إيجابيات الولادة الطبيعية

للولادة الطبيعية الكثير من الفوائد والتي يمكننا التعرف عليها في إطار المحاولة للوصول إلى الإجابة النموذجية لسؤال أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم القيصرية، حيث تمثلت فيما يلي:

  • يمكن للمرأة بعد القيام من الولادة الطبيعية بعدة أيام أن تمارس أنشطتها الحياتية بشكل طبيعي، حيث يكون لها القدرة على قيادة السيارة، والخروج إلى التسوق وما إلى ذلك.
  • كما يمكنها فور خروجها من الولادة أن تقوم برعاية المولود، دون الحاجة إلى مساعدة أي من المقربين.
  • الولادة الطبيعية تحمي المرأة من التعرض إلى الكثير من الأمراض التي قد تصبها في حالة الولادة القيصرية.
  • من الممكن للمرأة التي قامت بالولادة الطبيعية أن تقوم بإرضاع الطفل على الفور دون أن تحتاج إلى مساعدة المحيطين في حركتها.
  • تتعافى الأم في حالة الولادة الطبيعية بشكل أسرع من الولادة القيصرية، وذلك لعدم وجود جرح، وفي حالة وجوده يكون أصغر من جرح البطن.
  • لا تشعر الأم في الولادة الطبيعية بألم بعد الانتهاء من عملية الولادة القيصرية.
  • لا توجد احتمالية العودة إلى المستشفى مرة أخرى بعد الولادة إلا في حالة الإصابة بحمى النفاس.
  • لا تقوم المرأة في حالة الولادة الطبيعية بالبيات في المستشفى.
  • عدم وجود جرح في البطن يؤدي إلى رجوعها بعد الولادة لشكلها الطبيعي بشكل أسرع وأكثر وضوحًا.
  • لا تحمل الأم عبء الحمل التالي، حيث إنه لا يوجد عدد معين من الولادة الطبيعية لا يجب على الأم تجاوزه.

اقرأ أيضًا: نزول الدم بعد الأربعين من الولادة القيصرية

إيجابيات الولادة القيصرية

على الرغم من كثرة إيجابيات الولادة الطبيعية، والتي تعرفنا عليها في سياق الإلمام بكل ما يدور حول سؤال أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم القيصرية، علينا ان نتعرف سويًا على إيجابيات الولادة القيصرية، والتي تتشكل فيما يلي:

  • تضمن الولادة القيصرية الولادة القيصرية سلامة الجنين، حيث يتم إخراجه دون الشد الذي من الممكن أن يحدث خلال الولادة الطبيعية.
  • كما تؤمن حياة المرأة حيث إنها تخضع إلى العديد من الفحوصات التي تضمن قدرتها على الخضوع إلى الجراحة القيصرية، دون إصابتها بأي من العواقب أو المضاعفات.
  • لا تأتي الولادة القيصرية على الوتيرة المفاجئة، حيث يمكن ترتيب موعد الولادة مع الطبيب، بعد التأكد من أن الجنين قد اكتمل ويمكن له الخروج والتعامل مع البيئة المحيطة.
  • في الولادة القيصرية تخضع المرأة إلى التخدير الذي يمكنها من عدم الشعور بالألم أثناء الولادة القيصرية.
  • تتسبب الولادة الطبيعية في ترهل المهبل وتهتك عضلاته، مما يتسبب في اتساع عنق الرحم والمهبل، ويحول بين المرأة والاستمتاع الجنسي، وهي أحد العيوب التي لا تخلفها الولادة القيصرية.

الفرق بين سلبيات الولادة الطبيعية والقيصرية

على الرغم من وجود العديد من الفوائد والمميزات لكل من الولادة الطبيعية والقيصرية، إلا أن هناك أيضًا الكثير من السلبيات، والتي نتعرف عليها من خلال إجابتنا على سؤال أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم القيصرية، حيث أتت السلبيات على النحو التالي:

أضرار الولادة الطبيعية

تتشكل سلبيات الولادة الطبيعية فيما يلي:

  • من الممكن أن تواجه الأم العديد من المشكلات إن كان الطفل عريض المنكبين، والتي تتشكل في تعرض الأم للمزيد من آلام المخاض أو إصابة الطفل بالخلع في الكتف جراء الجذب بشدة.
  • شعور المرأة بالإرهاق الشديد بعد الولادة بسبب آلام المخاض غير المحتملة.
  • من الممكن أن يقوم الطبيب باستعمال جهاز سحب الطفل، حتى لا تتسبب الولادة الطبيعية في خلع أحد مفاصله، وهو الأمر الذي من الممكن أن يتسبب في المزيد من الألم للمرأة.
  • من الممكن أن تحتاج المرأة إلى شق منطقة العجان، والتي تستغرق عدة أيام للالتئام، كما أنها لا تترك دون التخييط بالغرز الدقيقة.
  • تكرار الولادة الطبيعي من شأنه أن يتسبب في ترهل عضلات المهبل، الأمر الذي يؤدي إلى المشكلات الجنسية فيما بعد.

أضرار الولادة القيصرية

كما تعرفنا على أضرار وسلبيات الولادة الطبيعية، دعونا نتعرف على سلبيات القيصرية من خلال ما يلي:

  • المرأة التي تقوم بالولادة القيصرية من شأنها أن تكون أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
  • من الممكن أن تصاب المرأة في حالة الولادة القيصرية بالغثيان أو القيء نتيجة التعرض إلى التخدير، سواء النصفي أو الكلي.
  • جرح القيصري من الجروح التي من الممكن أن تتسبب في حدوث التصاقات الرحم.
  • الإصابة بحمى النفاس في حالة الولادة القيصرية تصبح أكثر احتمالية.
  • تتسبب الولادة القيصرية في إصابة الأم بالتجلط الدموي في الساقين، سواء إحداهما أو كليهما.
  • تتعرض المرأة في حالة الولادة القيصرية إلى النزف الدموي أكثر من الولادة الطبيعية.
  • لا تستطيع المرأة في حالة الولادة القيصرية ممارسة الأعمال المنزلية قبل مرور نحو 4 أسابيع.
  • من الضروري أن تمكث المرأة في حالة الولادة القيصري قرابة أسبوع إلى أن يتم الاطمئنان على جرحها.

اقرأ أيضًا: هل يمكن الولادة الطبيعية بعد القيصرية بسنة بأمان؟

أسباب اللجوء إلى الولادة الطبيعية والقيصرية

بعد التعرف على كل ما يخص الولادتين الطبيعية والقيصرية في محور الإجابة على سؤال أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم القيصرية، دعونا نتعرف على الأسباب التي تدفع الطبيب إلى اختيار كل منهما من خلال ما يلي:

أسباب اللجوء للولادة الطبيعية

هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الطبيب يختار الولادة الطبيعية وهي التي تتمثل فيما يلي:

  • عدم الخوف من حدوث مضاعفات نتيجة أي من الإصابات التي تعوق الولادة على النحو الطبيعي.
  • عدم وجود أي من المشكلات التي تصيب الجنين أثناء فترة الحمل.
  • سريان فترة الحمل بالصورة الطبيعية، مع اتساع حوض المرأة لاستيعاب خروج الجنين من المهبل.

اقرأ أيضًا: متى يمكن الأكل بعد الولادة القيصرية

أسباب اللجوء إلى الولادة القيصرية

بينما يتم اللجوء إلى العملية القيصرية في الحالات التالية:

  • خضوع الأم إلى القيصرية في الولادة السابقة.
  • عدم أخذ الجنين وضعية النزول من المهبل، مع اقتراب انتهاء الشهر التاسع من الحمل.
  • إصابة الحامل بهبوط المشيمة.
  • في حالة الحمل في التوأم.
  • وجود أي من المشكلات المتمثلة في السكر أو ضغط الدم.

بعد أن تعرفت الحامل على كل ما يخص الولادتين، برأيكم أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم القيصرية؟

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.