متى تسقط نفقة الزوجة المطلقة
متى تسقط نفقة الزوجة المطلقة نجيب عليه اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أنه تسقط نفقة الزوجة المطلقة لعدة أمور مختلفة يمكنك أن تتعرف عليها، حيث أن تلك المسألة القانونية يحتار فيها الكثير من الأشخاص ولا يعلمون ما هي صحة تلك الشروط بالشكل الصحيح والمحدد أيضًا، لذلك يمكنك أن تتعرف على تلك الحالات التي فيها تسقط كافة نفقات الزوجة المطلقة.
متى تسقط نفقة الزوجة المطلقة
تسقط نفقة الزوج في بعض الحالات المختلفة ومنها:
- تسقط نفقة الزوجة المطلقة في حالة وفاة الزوجة.
- إذا قام الزوج بالإبراء من الزوجة في تلك الحالة يتم سقوط نفقتها.
- إذا خرجت المطلقة من بيت عدتها بلا عذر واضح في تلك الوقت يتم سقوط النفقة عنها.
سقوط النفقة عن الزوجة المطلقة
- إذا توفى الزوج فبتلك الطريقة تنتهي العلاقة الزوجية نهائيا، وبالتالي لا يكون هناك حق بأن تقوم المطلقة بالحصول على نفقة في أي وقت من الأوقات، وهذا يرجع إلى قول الله تعالى:” والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا”.
- تسقط أيضًا النفقة عن الزوجة المطلقة في حالة إذا كانت ناشر أو إذا كانت تقوم بالامتناع عن الرجوع إلى بيت الزوجية رغم وجود حكم يقضي بتلك الأمر، حيث أن هناك العديد من الخلافات بين الجمهور على تلك الأمر، ولكن في النهاية لا تستحق النفقة وتسقط عنها.
- إذا قامت المطلقة بالخروج من بيتها بدون عذر أو رضا الزوج في تلك الحالة تسقط عنها النفقة، وإذا امتنعت الزوجة عن الزوج من المضي من بيت ما إلى آخر بدون سبب يتم سقوط النفقة من عليها، إذا خرجت المرأة من بيتها بدون علم زوجها إذا كان سفر أو عمرة أو حج وتعتبر ناشز، لذلك يجب عليها أن تطيع حديث زوجها ولا تخرج إلا للضرورة القصوى.
- يرى المذهب المالكي أن من منعت نفسها عن الزوج بالصوم التطوعي فأنها في تلك الوقت تسقط نفقتها من عليها، بالإضافة إلى أن يجب عليه أن تقوم باستئذان زوجها أولا حتى يرضى وبعدها يمكنها أن تصوم وتأخذ الأجر فيما بعد.
- تبينت العديد من التشريعات الخاصة بالأحوال الشخصية بأن تلك الاتجاه السائد الإسلامي يأمر بسقوط النفقة عن الزوجة الناشز عن زوجها وهذا يستمر خلال فترة نشوزها إذا كانت طويلة أو قصيرة، وهناك بعض المنظمات الأخرى التي لا تعتبر النشوز يقوم بإسقاط النفقة عن الزوجة، كما قال البعض أن نشوز الحامل لا يسقط نفقتها ابدآ.
- قال أحد المستشارين عن نفقة الزوجة المطلقة وقال:” نشوز غير الحامل لا يسقط نفقتها غير أنه للقاضي إيقاف نفقتها إذا حكم عليها بالرجوع لبيت الزوجية أو الفراش وامتنعت.
- ولا يؤثر الاستئناف في إيقاف النفقة ما لم يقض بإلغاء الحكم”، أي ما دام العقد صحيح ومستمر إذا لا يوجد داعي إلى إسقاط النفقة، ويقول ابن حزم: ” وينفق الرجل على امرأته من حيث يعقد نكاحها دعى إلى البناء أو لم يدع… ناشزا كانت أو غير ناشز، غنية أو فقيرة على قدر ماله”.
أمور النفقة في الخطبة والزواج
هناك بعض الحالات التي يتم فيها وقف نفقة الزوج على زوجته ولكن يجب في تلك الوقت أن يتم التعرف على شرطين مختلفين ومنهم:
- إذا كانت الناشز غير حامل فأن في تلك الوقت يجب أن يتم إيقاف نفقتها على الفور وهذا لآنه من أجل مصلحة الحمل وتلك الرأي عند المالكية، وإذا امتنعت الناشز عن الرجوع إلى بيت الزوجية أو إلى فراش زوجها في تلك الحال يصدر عنها حكم قضائي فوري لصالح الزوج.
- يقتضي على الزوج أن يقوم بتقديم طلب إيقاف نفقة ويرفق معه مقالة توضح ما يمر به من أمور مختلفة مع زوجته، وبتلك المحضر يتم إيقاف النفقة بشكل فوري اذا كان بالفعل يستدعي ذلك، هناك أيضًا العديد من أسباب سقوط النفقة ومنها عسر الزوج اذا كان حاله بسيط ولا يمكنه أن يقوم بدفع المزيد من الأموال، توافق فقهاء الإسلام بأن عجز الزوج في الإنفاق عن زوجته بسبب عسر المعيشة ليس سببا كافي من أن يسقط النفقة عنه ولكنه يصبح الدين في ذمته إلى أن يتحسن حاله إلى الأفضل.
- إذا كان الطلاق رجعي أو بائن في تلك الحالة يتم الحكم المتعلق بقرار النفقة، حيث أن اتفق الفقهاء على وجوب نفقة خاصة بالطلاق الرجعي على الزوج وهذا يتم عن طريق عدة أيام مختلفة، حيث أن تلك النفقة تشمل كلا من الطعام والشراب والمسكن والملبس أيضًا سواء كانت حاملا أم لا.
- قال الله تعالى في كتابه الكريم:” لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ”، حيث أن الله سبحانه وتعالى أمر ببقاء الزوجة في بيتها حتى تنتهي عدتها، وإذا كانت تمكث في منزله في تلك الوقت يجب على الزوج النفقة على زوجته في تلك الوقت.
- قال الله عز وجل أيضًا في القرآن الكريم:” وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذلك إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا”، تدل تلك الآية على أن المطلقة التي طلقت بقرار رجعي من الممكن الرجوع لها في حالة إذا كان الطلاق للمرة الأولى أو الثانية فقط.
- هناك الكثير من النصوص القرآنية التي تثبت على أن هناك نفقة يجب نفقتها على الزوجة، وهذا ما قاله الله تعالى:” أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ”.
الطلاق البائن للمطلقة
- اتفق الكثير من الفقهاء على ثبوت نفقة المطلقة إذا كانت حاملا وهذا استدلالا على الكثير من الأدلة المختلفة من القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى:” وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ”، والآية صريحة تدل على الإنفاق على المطلقة الحامل إلى أن تقوم بوضع حملها.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس بعدما قام زوجها بطلاقها طلاق بائن:” وَاللَّهِ ما لَكِ نَفَقَةٌ إلَّا أَنْ تَكُونِي حَامِلًا”، وبالتالي اعتبر أن ولده في بطنها ويجب عليه أن يقوم بالإنفاق عليه ويكون الإنفاق عليه وعلى امه أيضًا وهذا رجعا إلى القاعدة الأصولية التي تقول :” ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب”.
- لا تتحقق نفقة الحمل إلا بالنفقة على الأم، بالإضافة إلى أن تلك النفقة مسئول عنها الزوج ويجب عليه أن يقوم بها أمام الله، ومن لا يقوم بها فأنه أمام الله عز وجل غير مقيم لأمور الله التي وصانا بها في كتابه الكريم، ولذلك الطلاق البائن له عدة أمور يجب تعلمها جيدا من أجل أن تحصل في النهاية على تحقيق حقوق الله عز وجل على عباده.
- يأمرنا الله عز وجل بعدة أمور يجب علينا السمع والطاعة بها ولا يجب أن نتركها نغض بصرنا عنها، حيث إن الحلال بين والحرام بين، وعدم النفقة على الزوجة إذا كانت حامل في تلك الوقت يعد أكبر حرام من الممكن أن يقوم به الشخص تجاه زوجته واتجاه ابنه أيضًا التي تحمل فيه، لذلك تعرف على كافة الحقوق في تلك الحالة حتى لا تصبح من ممن قالوا سمعنا وعصينا، نسعى في أن نقوم بتطبيق شريعة الله عز وجل من أجل يوم لا فرار منه.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم متى تسقط نفقة الزوجة المطلقة وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.