متى يجب استئصال اللوزتين ؟

متى يجب استئصال اللوزتين وما المخاطر التي قد تحدث نتيجة هذه العملية تعتبر من الأسئلة التي يطرحها العديد من الأشخاص، خاصًة أن عملية استئصال اللوزتين أكثر العمليات الجراحية المنتشرة، لذلك عدد كبير من الناس يبحثون عنها بشكل دقيق، وللتعرف على إجابة سؤال متى يجب استئصال اللوزتين يمكنكم متابعة مقالنا عبر موقع زيادة.

معلومات هامة حول اللوزتين

متى يجب استئصال اللوزتين

  • قبل أن ننخرط بشكل كبير في التفاصيل المتعلقة بالتهاب اللوزتين ومتى يجب استئصال اللوزتين، قد لا يعرف الكثير من الأشخاص ما هي اللوزتين من الأساس وما سر وجودهم في جسم الإنسان.
  • فاللوزتين هم 2 من العقد الليمفاوية يكون مكانهم بالتحديد موجود في الحلق من الأعلى فيما يعرف علميًا بقسم الفم الخلفي، ويوجد لهم الكثير من الفوائد التي لا يستغني عنها الجسم وخاصًة في مرحلة الطفولة.
  • حيث أن اللوزتين هما الغدد الليمفاوية المسؤولة عن القيام بتنظيف الفم وتنقيته من أي نوع من الجراثيم أو البكتريا، والتي إذا وصلت إلى الجسم بشكل مباشر قد تسبب له الكثير من الضرر والأمراض الكثيرة.
  • لكن قد يواجه الإنسان وخاصًة في مرحلة الطفولة العديد من الالتهابات في هذه الغدد، فتتحول هذه الغدد بشكل تام من المنافع المتعددة الخاصة بها، إلى أضرار فائقة مما يوجب على الشخص إزالتها بشكل فوري.

ومن هنا سنتعرف على: التهاب اللوزتين من جهة واحدة وأعراضه وعلاجه ونصائح لتجنبه

ما هو التهاب اللوزتين ومخاطره

  • إن التهاب اللوزتين من أكثر المشكلات الصحية التي قد يتعرض إليها الأطفال، وتحدث في أغلب الأوقات بالتحديد في فصل الشتاء، ولا ينفي ذلك إمكانية التهابها في فترة الصيف.
  • عندما يصاب الشخص بالتهاب اللوزتين تظهر عليه بعض الأعراض منها ارتفاع كبير في درجة الحرارة قد يصل إلى الحمى، ومنها الإصابة بالرشح المستمر، وكذلك الشعور بمعاناة كبيرة وصعوبة في البلع.
  • كما أن التهاب اللوزتين يصاحبهم بشكل كبير الكثير من الألم المزعج في الحلق، وقد يعمل البعض التهاب اللوزتين لأنهم لا يعرفون متى يجب استئصال اللوزتين بالتحديد.
  • لكن إهمال التهاب اللوزتين قد يسبب الكثير من الخطورة على الشخص، فقد يسبب تأثير سلبي على نمو الطفل بالشكل الطبيعي، كما أن إهمالها قد يسبب الكثير من المشاكل المتعلقة بالقلب والكلى فيما بعد.
  • قد يفضل البعض أن يقوموا بمنح الأطفال الكثير من المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب، وهذا الأمر لا يمكن أن نعتبره جيد بشكل كبير، حيث إن آثاره السلبية تكون أكثر بكثير من نتائجه الجيدة.

ويمكن التعرف على: علاج التهاب اللوزتين للكبار والحالات التي يجب فيها الاتصال بالطبيب

متى يجب استئصال اللوزتين

  • بالرغم من أن استئصال اللوزتين من العمليات الجراحية التي أصبحت سهلة وبسيطة بشكل كبير، ولكن الكثير من الأمهات يردن معرفة متى يجب استئصال اللوزتين بالتحديد.
  • خاصًة أن عدد كبير من الأمهات لا يفضلون أن يقوم أطفالهم بهذه العملية الجراحية في سن صغيرة وذلك لعلاقتها الكبيرة بالمناعة، ولكن قد يصبح هناك حالات مرضية يجب أن يتم استئصال اللوزتين فيهما بشكل ضروري.
  • حيث إن هناك حالات بعينها لا يوجد لها أي حل سوى القيام باستئصال اللوزتين، منها إذا حدث تكرار لالتهاب اللوزتين عند الطفل بشكل كبير خلال العام الواحد يصل إلى 6 مرات أو يزيد فيجب أن يتم الاستئصال على الفور.
  • كذلك إذا زادت المخاطر الخاصة باللوزتين عن فوائدها يجب أن يتم بشكل سريع استئصالها، ويكون ذلك إذا أصبحت شكوى الطفل من الألم في الحلق مستمرة ويزيد الألم والشكوى بشكل كبير أثناء الطعام أو الشرب.
  • كذلك إذا كان التضخم الذي أصاب اللوزتين جعل حجمهم يتزايد بشكل كبير، وتسبب هذا التضخم في حدوث بعض المشاكل في التنفس، مما قد يسبب أن يختنق الطفل وقت نومه لذلك لابد أن يتم استئصالها بشكل سريع.
  • كذلك يجب أن يتم الاستئصال إذا قام الطبيب بشكل متكرر بعلاج الالتهاب الذي أصاب اللوزين ولم يفلح، خاصًة إذا قام بتجربة جميع العلاجات الطبية التي قد تخفف من هذا الالتهاب.
  • من الحالات التي يجب فيها الإسراع في عمل استئصال اللوزتين، إذا لوحظ أن التهاب اللوزتين تسبب في ظهور ما يعرف بالميكروب السبحي، ونجده انتشر في الحلق ويتعرف عليها من خلال مسحة تجرى من الحلق.
  • كذلك في حالة عدم القدرة على علاج الالتهاب بالمضادات الحيوية، وذلك بشكل خاص للأطفال التي لديهم حساسية من المضادات الحيوية، ولا يكون هناك أي مجال لعلاجها سوى الاستئصال.
  • كما أنه إذا ظهر خراج في اللوزتين أو أي ورم غريب بخلاف الالتهاب، فإنه يكون من الضروري أن يتم الاستئصال على الفور، وذلك حتى لا يحدث أي ضرر أكثر مما هي عليه في هذا الوقت.

حالات لا يفضل استئصال اللوزتين فيها

  • بالطبع يوجد بعض الحالات التي لا يفضل أن يتم استئصال اللوزتين فيها بشكل نهائي، ولذلك كل الأطباء يطالبون بعمل العديد من الفحوصات والتحاليل الطبية قبل القيام بهذه العملية.
  • من هذه الحالات أن يكون الشخص يعاني من ارتفاع في ضغط الدم حتى إذا كان طفلًا، وذلك لأن المصاب به من الصعب القيام باستئصال اللوزتين لديه حتى إذا كان كبير في السن.
  • كذلك إذا كان الشخص لديه حساسية من أي نوع أو مكون أو مركب يخص مواد التخدير، وهذا الأمر يتعلق بكافة العمليات الجراحية بما في ذلك عملية استئصال اللوزتين.
  • كما أنه من الحالات التي لا يفضل أن يتم استئصال اللوزتين فيها هو إذا كان الطفل يتعرض إلى التهاب اللوزتين بمعدل طبيعي، إذا وصلت إلى 4 أو 5 مرات في السنة لا يوجد داعي للقلق ويكون فائدة بقائها أكثر من استئصالها.

ولا يفوتكم قراءة موضوع: تأثير التهاب اللوزتين على الجسم وأعراضها وأسبابها وطرق علاجها

ما علاقة استئصال اللوزتين بالمناعة

  • تسأل الكثير من الأمهات حول متى يجب استئصال اللوزتين لخوفها من تأثير اللوزتين على مناعة الطفل، وأنه بعد استئصالها سوف يكون أكثر عرضة للأمراض من قبل.
  • يعود هذا الاعتقاد بالطبع إلى أن فائدة اللوزتين الأساسية في جسم الإنسان، هي الحماية من الجراثيم والبكتريا التي قد تمر من الفم، ولذلك الكثير من الأشخاص قام بربطها بالمناعة.
  • ولكن في حقيقة الأمر أن وجود اللوزتين أو استئصالهم لا علاقة له بالمناعة سواء في مرحلة الطفولة أو الكبر، بالرغم من أن فائدتهم الكبيرة في حماية الجسم من الجراثيم والبكتريا الضارة حقيقية.
  • إلا أن استئصال اللوزتين لا يسبب أي ضرر للطفل إلا إذا حدث نزيف بعد أسبوعين من القيام بها، ولذلك يجب أن يتم المتابعة مع الطبيب المعالج للاطمئنان بشكل صحيح على هذا الأمر.
  • أما ما يعاني منه الكبار عند القيام بعملية استئصال اللوزتين من ألم كبير، فيكون هذا متعلق بحجم الشرايين الخاصة بهم والتي أصبحت أكبر، مما يسبب ألم لهم أكثر من الأطفال.

مضاعفات لوز الحلق المتضخمة

  • قد تحدث الكثير من المضاعفات إذا تم إهمال التهاب اللوزتين وخاصًة إذا تكرر الالتهاب أكثر من مرة، ولذلك يجب الانتباه لعدد المرات التي تلتهب فيها اللوزتين والعرض على الطبيب المعالج في كل مرة.
  • حيث إنه من الممكن أن يحدث الالتهاب مرة واحدة فقط ويكون ناتج عن حدوث خراج أو ميكروب، فيكون من الضروري أن يتم الاستئصال في هذه المرة من دون علاجها بالمضادات الحيوية.
  • من المضاعفات التي من الممكن أن تحدث للشخص نتيجة لإصابته بالتهاب اللوزتين وإهمالها من دون علاج أو استئصال، هو أن يعاني الشخص من صعوبة في التنفس، وكذلك حدوث صعوبة في البلع بشكل متكرر.
  • هذا إلى جانب حدوث العديد من الاضطرابات الخاصة بالتنفس في فترة النوم، إلى جانب أنه من الممكن تعرض الشخص إلى الاختناق، هذا بالطبع إلى جانب التعرض للكثير من المشاكل المتعلقة بالقلب والكلى مع مرور الوقت.

ولا يفوتكم قراءة موضوع: علاج التهاب اللوزتين عند الاطفال عمر سنتين

المخاطر التي قد يسببها استئصال اللوزتين

  • قد تحدث بعض المخاطر بعد التعرض لعملية استئصال اللوزتين، بعضها قد يكون طبيعي وينتهي مع الوقت، وبعضها قد يسبب العديد من المشاكل الصحية فيما بعد.
  • من هذه المخاطر أن يحدث أي رد فعل غير متوقع تجاه علاجات التخدير الطبية، والتي تتمثل في الإصابة بالصداع أو الغثيان والقيء المستمرين، وكذلك بعض الألم في عضلات الجسم وتحدث لفترة بسيطة بعد الجراحة.
  • كما أنه من هذه المخاطر أن يحدث بعض التورم في مناطق مختلفة في الفم، حيث إنه من الممكن أن نلاحظ تورم سقف الحلق أو تورم اللسان، أو ملاحظة مشكلة في التنفس ولكنها تكون لفترة بسيطة بعد الجراحة.
  • كذلك فإنه من الممكن أن يحدث للشخص نزيف في وقت إجراء العملية، ولكن هذه الحالة نادرًا ما تحدث، ولكنها إذا حدثت تحتاج إلى حلها بشكل سريع خلال فترة الجراحة لإيقاف هذا النزيف على الفور.
  • أيضًا من الممكن أن يحدث لأحد الأشخاص نزيف بعد العملية خلال فترة التعافي والتي تستمر أسبوعين، ويكون ذلك نتيجة لخدش في القشرة الخاصة بالجرح، ولكن هذه المشكلة لا تأخذ الكثير من الوقت ويتعافى الشخص.
  • في بعض الحالات النادرة قد يصاب الشخص أثناء خضوعه للعملية الجراحية بالعدوى والتي يجب أن يعالج منها بعد العملية، ولذلك يجب أن يحرص الشخص على اختيار المكان الجيد لإجراء هذه العملية الجراحية.

كما يرشح لكم موقع زيادة الاطلاع على: علاج التهاب اللوزتين بالليمون وما هي أسبابها وأعراضها

تعليمات الاستعداد لعملية استئصال اللوزتين

  • يوجد بعض التعليمات التي يجب أن يكون الشخص على معرفة بها قبل الخضوع للعملية، كما يوجد العديد من المعلومات التي يجب أن يقوم الشخص بإخبار الطبيب المعالج له بها عند تحديد إجراء العملية.
  • من هذه المعلومات التي يجب أن يخبرها المريض أو أهله للطبيب، أن يطلعوه على كافة العلاجات الطبية الذي يتناولها المريض، وكذلك التاريخ المرضي سواء للشخص أو لعائلته فيما يخص اضطرابات النزيف.
  • أيضًا التاريخ المرضي سواء للشخص أو لعائلته فيما يخص الحساسية ضد علاجات التخدير، وكذلك إخبار الطبيب بكل أنواع الحساسية التي يعاني منها الشخص سواء من المضادات الحيوية أو من مواد التخدير أو غيرها.
  • أما فيما يخص التعليمات التي سوف يخبر الطبيب المريض بها للاستعداد للجراحة، ألا يتناول الأسبرين أو أي علاج من علاجات السيولة على الأقل قبل الجراحة بأسبوعين.
  • اليوم السابق للجراحة يجب ألا يتناول الشخص أي طعام بعد منتصف الليل وحتى إجراء عملية استئصال اللوزتين، وأن يقوم الشخص بعمل ترتيباته للوصول للمنزل بعد إجراء العملية.
  • كما يجب أن يوضح الطبيب للمريض خطة التعافي التي سوف يستمر عليها لمدة من 10 أيام وحتى أسبوعين لدى الأطفال، حيث إنه عند الكبار قد تصل مدة التعافي إلى ما يزيد عن ذلك.

ما هي عوامل الخطورة بعد عملية استئصال اللوزتين

  • في العموم عملية استئصال اللوزتين لا تسبب عوامل خطورة، حيث إنها أصبحت من أسهل العمليات الجراحية التي تجرى هذه الفترة، ولكن يجب توضيح عوامل الخطر التي قد تحدث لبعض الحالات النادرة.
  • فقد يظهر بعض الدم في اللعاب أو المخاط إذا كان داكن اللون لا داعي من القلق ولكن إذا كان لونه فاتح يجب الذهاب للطبيب، وإذا أصيب الشخص بالحمى أو وصلت درجة حرارته إلى 39 درجة.
  • ومن الحالات التي يجب العرض على الطبيب بعدها بشكل سريع ظهور علامات لإصابة الشخص بالجفاف سواء قلة البول أو العطش، أو الشكوى المتكررة من الدوخة والصداع وعدم الاتزان.
  • كذلك في حالة إذا لوحظ أن الشخص يعاني من مشكلات وصعوبات في التنفس، ولا يعتبر الشخير الصادر من الشخص في فترة التعافي سبب مقلق بل إنه علامة طبيعية على ذلك، ولكن صعوبة التنفس هي المؤشر الأسوأ.

وللمزيد من الإفادة قم بالتعرف على: اعراض التهاب اللوزتين الفيروسي وكيفية علاجه

لقد تعرفنا معكم في هذا المقال بصورة واضحة على متى يجب استئصال اللوزتين، وعلى الكثير من المعلومات التي تتعلق بهذه العملية الجراحية، وكذلك أوضحنا لكم عوامل الخطورة الخاصة بعملية استئصال اللوزتين وعلاقتها بمناعة الجسم.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.