أخت الزوج ماذا تسمى بالسعودية
أخت الزوج ماذا تسمى بالسعودية، وما هي الألقاب الأخرى التي يمكن تسميتها بها؟ إذ تواجه العلاقة بين الزوجة وأخت الزوج في بدايتها بعض التحديات، التي ربما أولها يتمثل في التغلب على الحواجز في الألقاب، لما لها من انعكاسات اجتماعية وأبعاد أخرى، ونتعرف على التسمية الشائعة لأخت الزوج في السعودية، وبعض الألقاب الأخرى لها، وذلك عبر موقع زيادة.
أخت الزوج ماذا تسمى بالسعودية
يظل الزوج والزوجة غرباء عن عالمي بعضهما، بما يضمانه من عائلة وأقرباء وأصدقاء ومعارف، حتى يتم عقد القران بينهما، فيصبح كلٌ منهما جزءً من عائلة الآخر، كما تصبح عائلة كل طرف امتدادًا لعائلة الطرف الآخر، فيصبح فلان الغريب “حما”، وتصبح السيدة التي لم تربطها أي علاقة بالزوج قبل عقد القران “خالة”!
هكذا تتبدل وتتحول ألقاب عائلتين كاملتين بتغير طبيعة العلاقة بين فردين وحسب من أفرادهما، وارتباطهما برباط الزواج المقدس، ويتبع ذلك تدفق لمشاعر جديدة؛ تتباين في الحقيقة بين الود والحب والضغينة المتخفية أو المعلنة في كثيرٍ من الأحيان!
من ضمن التحولات التي تطرأ على طبيعة العلاقات بين أفراد عائلتي كل من الزوج والزوجة؛ هي العلاقة التي تنشأ بين الزوجة وأخت زوجها، فتبدأ بعض أمارات التوتر بالظهور على سطح العلاقة، بدايةً من تفكير الزوجة حول ما يجب أن تنادي به أخت زوجها، هل باسمها المجرد، أم بلقب “أم فلان” بالإشارة إلى أحد أبنائها.
في عرف أغلب المجتمعات الخليجية يتم تسمية أخت الزوج بالنسيبة، خاصةً في المجتمع السعودي، الذي تأخذ فيه أخت الزوجة ألقابًا متعددة، لكن يظل أشهر الألقاب وأكثرها استخدامًا بين العائلات في السعودية هو لقب “النسيبة”.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع أخت الزوج الغيورة
أسباب اختصاص أخت الزوج باسم محدد في السعودية
استكمالًا للإجابة عن سؤال ” أخت الزوج ماذا تسمى بالسعودية؟” نشير إلى أن أخت الزوج لم يتم الوقوف على لقب معين لها في المجتمع السعودي، لكن تشتهر في العرف بعدة ألقاب من بينها “الحماة” ويُعتقد أن هذه التسمية نابعة من التعبير اللغوي، فهذا المصطلح يتم استخدامه في اللغة العربية للتعبير بصيغة المذكر للإشارة إلى أخو الزوج.
بالقياس يمكن اعتماد النسخة المؤنثة منه للإشارة إلى النساء؛ أي لأخوات الزوج بغض النظر عن العمر، فلم يتم الوقوف على أن اختلاف عمر الأقارب يغير من الألقاب التي تُستخدم في الإشارة إليهم، إلا في حالات خاصة لبعض العلاقات، كأن يكون قد نشأ بين الطرفين نوعًا من العلاقات الودية بالشكل الذي يسمح بتبادل التسمية بالأسماء الأصلية دونما ألقاب.
اقرأ أيضًا: أمثال شعبية عن أخت الزوج
ألقاب لتسمية أخت الزوج
قدمنا لكم إجابة مختصرة عن التسمية الأكثر شيوعًا لأخت الزوج في المجتمع السعودي، وكما أشرنا فيوجد عدة مسميات أخرى يمكن استخدامها للإشارة إلى أخت الزوج مثل الكنة، والتي يرجع أصلها في اللغة العربية إلى الفعل كنَّه وأكنّه؛ بمعنى ستره، وهو من المعاني الودودة التي يمكن الإشارة إلى أخت الزوج بها، وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقب يستخدم كذلك للإشارة إلى زوجة الابن.
يوجد لقب آخر شاع استخدامه للحديث عن أخت الزوجة، وهو الحماة، ولعل هذه التسمية من التسميات اللطيفة التي تشير لخصوصية العلاقة بين الزوجة وأخت زوجها، لكن لا يشيع هذا الاستخدام بنسبة كبيرة، بسبب اعتماد بعض النساء عليه في التعبير عن قسوة وجفاف زوجة الأخت معها، وما في ذلك من تشابه مع بعض الحموات، لذلك نجد أحيانًا زوجة الأخت يُطلق عليها لقب “الحماة الثانية”.
كما هو الحال؛ فإن هناك شذوذًا لتلك القواعد كما تقدمت الإشارة إليه، فبعض النماذج من علاقات الزوجة وأخت الزوج تكون على درجة من الود واللطف إلى الحد الذي يصل إلى الصداقة، وربما أكثر؛ إذ ربما يصل إلى الأخوة، ما يفسر تسمية بعض النساء لأخوات أزواجهن بالأخت.
بعض حالات المصاهرة والنسب تقود إلى علاقات إنسانية أخرى مليئة بالود والمشاعر الطيبة، بعيدًا عن الرسمية وإلزامية الوضع الاجتماعي الذي يحتم إقامة العلاقة، لذلك نجد الكثير من النماذج الطيبة لزوجات وأخوات أزواجهن يتبادلن الإشارة إلى بعضهن بالأسماء المجردة، وهذا إن دل فهو يدل على مدى التقدير والمحبة التي نجحت الاثنتان في الحفاظ عليها منذ بداية فترة قرابتهما.
اقرأ أيضًا: اسم لقب مميز لأختي
تسمية أخت الزوج في اللغة الإنجليزية
بعد التعرف على أخت الزوج ماذا تسمى بالسعودية، نتوجه بدفة الحديث إلى اللغة الإنجليزية؛ فلطالما كان التعبير عن أسماء بعض درجات القرابة فيما يخص عائلتي الأزواج فيها مثيرًا للعاطفة، فعلى سبيل المثال بالنسبة إلى تسمية أخت الزوج في اللغة الإنجليزية تكون “Sister In law”.
بغض النظر عن الترجمة الحرفية للمصطلح؛ فهو يبدأ بكلمة “Sister” التي تعني “أخت” باللغة العربية، ما يعني أنها جديرة بأن تُعامل معاملة الأخت.
بغض النظر عن الألقاب التي تنوون اعتمادها في تسمية أخت الزوج؛ تظل الأهمية الكبرى كامنة في طبيعة وجوهر العلاقة الإنسانية التي ينبغي التركيز عليها، للوصول إلى مستوى إنساني راقٍ.