ما هو مرض الذئبة الحمراء
ما هو مرض الذئبة الحمراء فمما لا شك إن الأمراض التي تصاب الجهاز المناعي مرض الذئبة الحمراء، حيث إن هذا المرض يعرف بأنه يهاجم أعضاء الجسم، وهنا سنتعرف على أعراضه وما هي الذئبة الحمراء وكيفية علاجها، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع زيادة .
ما هو مرض الذئبة الحمراء
- يعرف بأنه مرض مزمن يقوم بمهاجمة أعضاء وأنسجة الجسم، وهذا رد فعل طبيعي عند دخول أي اشتباه لجسم غريب بالدم.
- يظهر هذا المرض كطفح جلدي بالوجه، إن المصابين بهذا المرض يعيشون حياة طبيعية.
أنواع الذئبة الحمراء
1- الذئبة الحمامية الجهازية
- إن هذا النوع أكثر انتشارًا وخطورة، فإنه يؤثر بشكل كبير على الكثير من أجزاء الجسم،
- فمن هذه الأجهزة الكلى والقلب والرئتين والدماغ والدم والجلد.
2- ديسكويد جلدي
- إن هذا النوع يؤثر على الجلد فقط فإنه يسبب طفح جلدي، وقد يكون هذا الطفح بأي منطقة من الجسم،
- ولكن في الغالب يوجد هذا الطفح على الوجه والعنق وفروة الرأس.
3- الذئبة الحمراء الناتجة عن الأدوية
- إن هذا النوع يصيب البعض عند تناولهم نوع معين من الأدوية، وقد تتشابه أعراضه مع الذئبة الجهازية،
- ولكنها تختفي تلقائيًا بعد التوقف عن أخذ هذا الدواء.
4- الذئبة الوليدية
- إن هذا النوع يصيب حديثي الولادة، كما أنه يسبب طفح جلدي أو فقر بالدم، أو مشاكل أخرى بالكبد،
- وفي الغالب تختفي هذه الأعراض بعد عدة أشهر ولا تسبب أي ضرر بشكل دائم.
أسباب مرض الذئبة الحمراء
1- الجينات الوراثية والعوامل البيئية
- إن هذا المرض ليس مرتبط بجين معين، ولكن بعض الأشخاص المصابين بهذا المرض،
- ففي الغالب يكون لديهم شخص بالعائلة مصاب بهذا المرض.
- قد تحمل بعض العناصر البيئية تعرض العديد للأشعة فوق البنفسجية، وزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
2- العدوى والأدوية
- إن العدوى تكون بداية ظهور الذئبة أو أن تكون سببًا في انتكاس بعض الأشخاص.
- إن الإصابة بالذئبة قد تسببها بعض الأنواع من أدوية معينة كدواء ضغط الدم،
- أو الأدوية المضادة للصرع والمضادات الحيوية أيضًا.
3- نوع الجنس
- إن مرض الذئبة يؤثر بشكل كبير على النساء أكبر من الرجال،
- فقد تعاني النساء من أعراض شديدة الحدة خلال فترة الحمل، وأيضًا مع فترات الحيض.
أعراض الذئبة الحمراء
نجد أن كثير من الناس تتساءل ما هو مرض الذئبة الحمراء وما هي أشهر أعراض هذا المرض:
- من أعراضها الشعور بالتعب الشديد.
- حدوث ألم وتورم المفاصل.
- الشعور بالصداع.
- ظهور طفح جلدي على الخدين والأنف وهذا يسمي بطفح الفراشة.
- تساقط الشعر.
- فقر وتخثر الدم.
- أصابع بيضاء أو زرقاء ووخز عند الإصابة بالبرد، والذي يسمي بظاهرة رينود.
- ارتفاع أو انخفاض بالوزن.
- جروح بالجلد.
- صعوبة بالتنفس، وجفاف بالعين.
- حساسية مفرطة للإصابات.
- شعوره بالقلق وإصابته بالاكتئاب.
- فقدان الذاكرة.
كيف يتم تشخيص مرض الذئبة الحمراء
1- الفحص البدني
يقوم الطبيب بعمل فحص بدني حتى يتأكد من الأعراض والعلامات التي تدل على إصابة هذا الشخص بمرض الذئبة الحمراء وهذا سنقوم بتوضيح ما هو مرض الذئبة الحمراء فيما يلي:
- طفح حساسية الشمس كطفح جلدي أو طفح فراشة.
- قرح الأغشية المخاطية والتي تحدث بالفم أو الأنف.
- التهاب المفاصل.
- تساقط وترقق خصلات الشعر.
- علامات اضطراب القلب أو الرئة كالنتوءات أو التدليك.
2- الاختبارات المختبرية
- عمل فحص الدم كفحص الأجسام المضادة.
- فحص دم شامل.
- سرعة تنقل الكريات الحمراء.
- اختبار الزهري.
- الأداء الوظيفي للكبد والكليتين.
- تحليل البول، فإن عينة البول تدل على وجود ارتفاع بمستوى البروتين أو خلايا الدم الحمراء بالبول، والتي قد تحدث إذا أصيب مرض الذئبة الكليتين.
3- اختبارات التصوير الطبي
- تصوير الصدر بالأشعة السينية، إن هذا التصوير يظهر عما إذا كان يوجد سائل أو التهاب بالرئتين.
- مخطط صدى القلب، إن هذا المخطط يستخدم لإنتاج صور للقلب النابض في الوقت الحالي.
4- المضاعفات
- جلطات الدم والتهاب الأوعية الدموية.
- التهاب في القلب أو التهاب التامور.
- النوبات القلبية.
- السكتة القلبية والدماغية.
- تغييرات سلوكية.
- التهاب أنسجة وبطانة الرئة.
- الفشل الكلوي.
5- أنواع أخرى من المضاعفات
- إن الأشخاص المصابين بهذا المرض يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى، وهذا لأن كل طرق علاج المرض من الممكن أن تضعف الجهاز المناعي.
- إن الإصابة بمرض الذئبة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن الخطر قليل وليس كبيرًا.
- موت أنسجة العظام.
- مضاعفات الحمل، قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء المصابين بهذا المرض فإن مرض الذئبة يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل، والولادة المبكرة،
- ولتقليل مخاطر المضاعفات يوصي الأطباء في الغالب بتأخير الحمل وهذا حتى يتم السيطرة بشكل كبير على المرض لمدة ستة أشهر.
علاج مرض الذئبة الحمراء
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
- كريمات الستيرويد للطفح الجلدي.
- الكورتيزون وهذا لتخفيف الاستجابة المناعية.
- الأدوية المضادة لمشاكل الجلد.
- الأدوية المعدلة للمرض أو عوامل الجهاز المناعي التي تستهدف في الحالات الأكثر إصابة.
- أدوية مضادة للملاريا.
- كورتيكوستيرويدات.
معالجة علامات وأعراض محددة للذئبة
- معالجة المفاصل المؤلمة والمنتفخة.
- معالجة الطفح الجلدي.
- معالجة التعب.
- معالجة الانتفاخ حول القلب والرئتين.
أبحاث سريرية
- إن العلماء يقومون بعمل أبحاث لتطوير علاجات جديدة لمرض الذئبة،
- حيث إن هذه الأبحاث تتيح الفرصة لمصابي مرض الذئبة بتجربة علاج جديد للشفاء من هذا المرض، ولكنها لا تضمن الشفاء.
- ومن العلاجات التي يتم بحثها ما يلي:
- زرع خلايا جذعية.
- ديهيدروإيبيادروستيرون.
- ريتوكسيماب.
العلاجات البديلة
- إن المصابين بمرض الذئبة يلجؤون إلى الطب البديل بعد فشلهم في السيطرة على أعراضه باستخدام الأدوية.
- حيث تمت ملاحظة بعض الأطباء التقليديين بأنهم يناقشون هذه الحلول مع مرضاهم.
- ولكن يوجد كمية قليلة من طرق العلاج التي قد تم بحثها عن طريق الأبحاث السريرية، وأنه من الصعب تقدير مدى نجاحها لمعالجة المرض،
- إضافة إلى مخاطر هذه الأدوية فيقسم الحالات التي لا تعرف.
- ولكن في كل الأحوال، يوصي المصابين بالمرض بتجربة هذه الأدوية بعد استشارة الطبيب قبل تجربتها،
- حيث قد يساعد الطبيب في فحص الحسنات مقابل المخاطر، وبالأخص إذا كان العلاج بديلًا، فمن الممكن أن يعيق فعالية الأدوية التي يأخذها المريض.
- ومن هذه العلاجات المكملة والبديلة ما يلي:
- زيت السمك يعد مضاف غذائي، وهذا لاحتوائه على الأحماض الدهنية من نوع أوميغا3، والتي تفيد مرضي الذئبة.
- بذور الكتان، احتواء بذور الكتان على الحمض الدهني من نوع ألفا لينولينيك، والتي تعمل على خفض الالتهاب بالجسم.
نصائح لمرضى الذئبة الحمراء
1- زيارة الطبيب بشكل منتظم
- ضرورة متابعة الطبيب بشكل دائم، مع القيام بعمل الفحوصات الدورية التي يوصي بها الطبيب، فإن هذا له دور كبير في الحماية من ظهور نوبات الذئبة الحمراء،
- فإن زيارة الطبيب مهمة للغاية في علاج المخاوف الصحية الأخرى، كالإجهاد أو النظام الغذائي، أو ممارسة الرياضة والتي لها دور كبير في الحماية من مضاعفات الذئبة.
2- الحصول على قسط كاف من الراحة
- وهذا لأن مصابي الذئبة دائمًا ما يشعر بالتعب المستمر، والذي يختلف بشكل كبير عن التعب الطبيعي الذي يشعر به الأشخاص الأصحاء،
- فلا يمكن التقليل من هذا التعب بشكل سهل عن طريق أخذ القليل من الراحة، حيث يوصي الأطباء بضرورة أخذ قسط كاف من الراحة خلال فترة الليل،
- وأخذ قيلولة خلال ساعات النهار حسب الحاجة.
3- أخذ الحيطة والحذر عند التعرض لأشعة الشمس
- إن التعرض لأشعة الشمس قد يتسبب في زيادة نوبات الذئبة، حيث ينصح الأطباء باستعمال واقي للشمس له عامل واقي للشمس مناسب،
- فينصح باستخدامه في كل مرة تتطلب من الشخص التعرض للشمس، كما ينصح بارتداء ملابس واقية، كالقبعات والقمصان ذو الأكمام والبناطيل الطويلة.
4- الإقلاع عن التدخين
- إن التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،
- فإن هذا يعمل على زيادة التأثير السلبي لمرض الذئبة الحمراء بالقلب والأوعية الدموية.
5- اتباع نظام غذائي صحي
- إن هذا النظام يشمل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، لذلك يجب اتباع النصائح التي يوصي بها الأطباء المتعلقة بأنظمة غذائية معينة،
- وبالأخص إذا كان الشخص مريض بارتفاع ضغط الدم، أو أمراض الكبد أو اضطرابات بالجهاز الهضمي.
6- استخدام المكملات الغذائية
- ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول مكملات فيتامين د، أو مكملات الكالسيوم،
- حيث هناك أدلة تدعم فائدة استعمال هذه المكملات لمصابي الذئبة.
7- تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب
- تناول الأدوية بنفس الوقت بشكل يومي، حيث يساعد ربط ميعاد الدواء مع عادة أخرى يقوم بها المريض كتنظيف أسنانه.
- كتابة ميعاد الدواء على تقويم أو جدول من أجل تسجيل الدواء ومعاده، مع إمكانية استخدام أقلام ملونة في حال كان المريض يتناول أكثر من دواء للسيطرة على المرض.
- استعمال علبة حبوب الدواء.
- استخدام بريد إلكتروني أو خاصية الهاتف تذكير المريض بميعاد وقف تناول الدواء.
- حرص المريض بشراء دواء جديد قبل أسبوع من نفاذ الكمية المتوافرة مع المريض.
8- الدعم النفسي والسيطرة على التوتر والقلق
- العلاج النفسي بالتحدث، وهذا إذا كان المريض يعاني من الاكتئاب، والقلق النفسي.
- مجموعة الدعم عبر الإنترنت، حيث تساعد مجموعة الدعم المريض على التواصل مع المرضى الآخرين، والاستفادة من نصائحهم إذا مروا بتجارب مشابهة.
9- الحد من خطر الإصابة بالعدوى
- ضرورة الوقاية من الإصابة بالالتهابات التي سببها وجود حيوان أليف بالمنزل، فإنه من الضروري اتباع تطعيم الحيوان،
- وهذا حتى نقلل من فرص إصابته بالعدوى، مع ضرورة غسل الأيدي بعد لمسه، وبالأخص قبل تناول الطعام.
- التوقف عن تناول الطعام النيء أو البيض غير المطبوخ بشكل جيد.
- ضرورة غسل الفواكه والخضار بشكل جيد قبل تناول.
- ضرورة غسل الأيدي وألواح التقطيع والسكاكين بالماء والصابون.
وأخيرًا نرجو أن نكون قد أوضحنا ما هو مرض الذئبة الحمراء، مع إيضاح أعراضه وعلاجه، وبعض النصائح لمرضى الذئبة الحمراء.