ما هو الكوليسترول في الدم ؟
ما هو الكوليسترول إن الكوليسترول يعتبر من المواد التي لها قوام مثل الشمع، وتعد واحدة من أنواع الدهون التي تمتلك دور كبير وتأثير مهم جدا فى الجسم، حيث لا توجد خلية من خلايا الجسم خالية من هذه المادة، ويقوم الكوليسترول بالمساهمة فى كثير من العمليات التى يقوم بها الجسم، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع زيادة .
هناك بعض المشروبات لها دور فعال في التخلص من البطن الزائد ونحت الأرداف وقد وصى بها أطباء العلاج البديل، وللتعرف عليها وعلى كيفية استخدامها يمكنك زيارة مقال: مشروبات تخسيس دهون البطن والأرداف واسباب تراكمها
ما هو تعريف الكوليسترول؟
- يكون بالإمكان أن يتم الحصول على مادة الكوليسترول عن طريق مصدرين رئيسيين، يكون المصدر الأول عن طريق الجسم ذاته، بينما المصدر الثاني عن طريق الأطعمة والمأكولات.
- وكما قد يكون للعوامل الوراثية والجينية تأثير على كميات الكوليسترول التى يقوم الكبد بتصنيعها، بالإضافة إلى أن هناك عوامل أخرى تؤثر بالطبع على درجات الكوليسترول الموجودة في الجسم ألا وهي أسلوب وشكل الحياة.
- وعلى الرغم من أن تواجد الكوليسترول مهم جدا للجسم، ولكن ذلك لا يهمل حجم ما يمكن أن ينتج من مشكلات صحية فى حالة زيادة مستوياته في الجسم عن المعدل الطبيعي.
- لذلك نجد الكثير من الناس يرغبون في تخفيف الكوليسترول من الجسم، حيث يقومون بالاعتماد على الزيوت الخالية من الكوليسترول، والبعد عن الأطعمة التي من شأنها أن تزيد من وجوده، وذلك لأن الشيء في حالة زيادته عن الحد المطوب يتحول لخطر كبير.
يتساءل الكثير والباحثون عن إمكانية خسارة الوزن عدد من الأسئلة، ومنها هل الكمون والليمون ينحف في اسبوع؟ وما هي أضرار تناوله بكثرة؟، لذا قد أعددنا لكم كل ما تبحث عنه عبر مقال: هل الكمون والليمون ينحف في اسبوع؟ وما هي أضرار تناوله بكثرة؟
مصادر الكوليسترول فى الدم
- كما تطرقنا سابقا، أن الكوليسترول لديه مصدران رئيسيين للحصول عليه، المصدر الأول وهو الجسم ذاته، ويعتبر الكبد العضو الأساسي الذي يقوم بإنتاج الكوليسترول داخل الجسم.
- كما توجد عدد من الأعضاء الأخرى للجسم يمكنها أن تقوم بإنتاج كميات قليلة من الكوليسترول، ومن أمثال هذه الأعضاء، الغدة الكظرية بالإضافة إلى الأمعاء والجهاز التناسلي.
- ويأتى المصدر الآخر الذي يتم الحصول على كميات من الكوليسترول من خلاله، وهو تناول مجموعة من الأطعمة، حيث يوجد الكثير من أنواع الدهون الحيوانية التي تعتبر مصدر للحصول على الكوليسترول.
- ومن أهم الأمثلة على ذلك من الأطعمة، صفار البيض والأجبان، والجمبري، بالإضافة إلى لحوم كل من البقر والدجاج.
- وتعد الدهون المشبعة والدهون التقابلية أسوأ مثال للمصادر التي يتم من خلالها الحصول على الكوليسترول، وذلك لأنها تعمل على زيادة مستوياته بصورة ملحوظة داخل الجسم، وبالتأكيد فإن زيادة أى شيء عن المعدل الطبيعي ينجم عنه أضرار.
- وتتواجد هذه الدهون المشبعة بنسب كبيرة جدا فى منتجات الألبان التى تكون كاملة الدسم، وتتواجد ايضا فى الدهون الحيوانية، بالإضافة إلى تواجدها ايضا فى الشوكولاته والكثير من أنواع الزيوت.
- وبالنسبة الدهون التقابلية تكون بنسب عالية فى الزيوت التي يتم هدرجتها، ويتم استخدام مثل هذه الزيوت بكثرة فى الأطعمة والمأكولات السريعة.
- والجدير بالذكر أن أنواع الاطعمة النباتية لا تشتمل على نسب من الكوليسترول، ولكن هناك عدد من الأنواع النباتية التى يوجد بها مركبات تشبه إلى حد كبير الكوليسترول.
- ومن الأمثلة على هذه الأنواع الفول السوداني بالإضافة إلى بذور الكتان، فكل منهما يشتمل على الفيتوستيرول، والذى يطلق ايضا عليه اسم الستيرول النباتي.
- وفى حقيقة الأمر أن هذه الستيرولات النباتية لها أهمية ودور فى المساهمة فى خفض مستويات الكوليسترول.
- ويتم السيطرة على عملية إنتاج الكوليسترول وفقا للمستوى الذى يتواجد به فى الجسم، حيث يقل مستوى إنتاج الكوليسترول بسبب زيادة مستوياته في الجسم نتيجة الحصول عليه من تناول الطعام.
كما يمكنك التعرف على مقدار السعرات الحرارية التي يمكن لكوب واحد من الشاي الأخضر أن يساعدك في خسارته من الوزن عبر مقال: مقدار السعرات الحرارية التي يحرقها كوب الشاي الأخضر
وظائف الكوليسترول
- يقوم الكوليسترول بأداء الكثير من الوظائف الضرورية والمهمة في الجسم، حيث يكون الجسم فى حاجة إليه من أجل أن يقوم ببناء الخلايا.
- إلا أن زيادة درجاته عن المستويات الطبيعية أو حتى المقبولة التى يحتاجها الجسم، من الممكن أن يؤدى ذلك الأمر إلى إحداث الضرر بالجسم.
- وبالنسبة للدور الذي يقوم به الكوليسترول في الجسم وما يعتمد عليه فى أداء مجموعة من الوظائف التى يمكن التطرق إليها كما يلي:
- يساهم الكوليسترول فى عملية بناء أغلفة الخلايا التي يتكون منها الجسم ومكوناتها المختلفة، حيث يقوم الكوليسترول بالتسلل بين جزيئات الدهون لبناء الخلية وجعل الغشاء الخاص بها ذا قوة ومرونة عالية.
- كما يساهم الكوليسترول أيضا فى جعل الخلية تتأقلم وتتكيف مع أى تغيير يحدث فى درجات الحرارة.
- يقوم الكوليسترول بإنتاج الكثير من الهرمونات الرئيسية والمهمة في الجسم، ومن أهم هذه الهرمونات هرمون الكورتيزول بالإضافة إلى الهرمونات الجنسية التى تتمثل فى هرمون التستوستيرون، والإستروجين وهرمون البروجستيرون.
- يدخل الكوليسترول ايضا فى عملية صناعة الأحماض الصفراوية التى تعتبر هى من تتحكم فى عملية هضم ومعالجة الدهون، حيث أن الأحماض الصفراوية لديها تركيب ستيرويدي.
- ويتم صناعتها من قبل الكوليسترول الذي يتواجد فى الكبد ومن ثم يتم إنتاج كل من الاحماض الصفراوية والكوليسترول اللازمين لبناء العصارة الصفراوية.
- إنتاج واحد من الفيتامينات الهامة للجسم وهو فيتامين د، حيث يتم تحويل الكوليسترول الذي يتواجد داخل الجسم إلى فيتامين د، وذلك بواسطة أشعة الشمس، وهذا الفيتامين يمتلك أهمية كبرى في عملية تنظيم كميات عناصر كل من الكالسيوم والفوسفات في الجسم.
- تعمل كمركبات ونواقل على امتداد الغشاء الخلوي، حيث تقوم بدور في غاية الأهمية فى عملية التوصيل العصبي وإرسال إشارات الخلايا، ويكون ذلك من خلال مساهمتها فى بناء الدهون في غشاء البلازما.
- حيث يعتبر غمد الميالين وهو بمثابة الطبقة الخارجية التى تقوم بتغليف الخلايا العصبية، وهذه الطبقة تكون مملؤة بمادة الكوليسترول، التي تعد هامة جدا من أجل المحافظة على الخلايا العصبية وحمايتها، حيث أنها تقوم بتغليفها.
كما يمكنك التعرف على افضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون وهل يمكن للأطفال تناول أدوية إنقاص الوزن؟ عبر مقال: افضل حبوب للتخسيس وحرق الدهون وهل يمكن للأطفال تناول أدوية إنقاص الوزن ؟
نقل الكوليسترول فى الدم
- إن عملية نقل الكوليسترول وحمله تتم من خلال مجموعة من الجزيئات الناقلة والتى يطلق عليها اسم البروتينات الشحمية أو البروتينات الدهنية، وتظهر بنيتها الأساسية من كل من البروتين والدهون.
- وكل نوع من أنواع هذه الجزيئات الناقلة يتحد مع نوع محدد من الكوليسترول، ومن ثم يحدث تفاعل بينهما بطريقة معينة تختلف عن أنواع التفاعل مع البروتينات الشحمية الأخرى.
ولا يفوتك التعرف على السعرات الحرارية في التمر عبر موضوع: السعرات الحرارية في التمر للتخسيس وزيادة الوزن
الحفاظ على توازن الكوليسترول فى الجسم
- إن الزيادة التى تحدث فى وزن الجسم والتي تنتج عن اتخاذ نظام غذائي غير صحي وعدم القيام بعمل النشاط البدني، من الممكن أن يؤدى إلى زيادة مستوى الكوليسترول LDL وهذا النوع ضار.
- وايضا انخفاض مستويات الكوليسترول HDL وهذا النوع جيد، ذلك الأمر الذي يكون له تأثير سلبي بالتأكيد على صحة وسلامة القلب.
- ومن الممكن أن يطلب الطبيب بعمل الفحص الخاص بالكوليسترول كمجرد روتين بالنسبة للأشخاص الأصحاء أو للأشخاص الذين يمتلكون تاريخ وراثي لأمراض القلب أو الذين يرتفع عندهم خطر الإصابة بذلك
- وللحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، من الضروري أن يتم الانتباه والمحافظة على مستويات الكوليسترول في الجسم ضمن المعدلات المقبولة والمسموح بها.
- ويتم ذلك من خلال خفض نسبة الكوليسترول الضار وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد، ويكون بالإمكان الوصول إلى ذلك عن طريق اتباع مجموعة من النصائح والإرشادات كما يلي:
كما يمكنك الآن التعرف على فوائد الزنجبيل والليمون للتخسيس وتنحيف الجسم ومميزات هذا المشروب، وما هو البرنامج العلاجي المتبع؟، من خلال زيارتك لمقال: فوائد الزنجبيل والليمون للتخسيس والبرنامج العلاجي المتبع
1 ــ إدارة الوزن
- من الممكن أن يساهم فقدان الوزن فى عملية خفض مستوي الكوليسترول الضار بالنسبة للأشخاص الذين لديهم معاناة كبيرة من ارتفاع الوزن، خصوصا الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي.
- حيث أنها من الممكن أن تتسبب فى حدوث عدد من عوامل الخطر التي تحتوي على زيادة معدلات الدهون الثلاثية، وانخفاض نسبة الكوليسترول الجيد، وزيادة الوزن.
- مع وجود قياس خصر من الممكن أن يصل درجات كبيرة للغاية فقد يبلغ ما يزيد عن حوالي 101.6 سنتيمتر بالنسبة للرجال وما يزيد عن حوالي 88.9 سنتيمتر بالنسبة للنساء.
2 ــ إدارة الإجهاد
لقد تم التوصل إلى أن الإجهاد المزمن، من الممكن أن يترتب عليه حدوث زيادة فى مستوى الكوليسترول الضار فى الدم، بالإضافة أيضا إلى إمكانية حدوث إنخفاض فى مستوى الكوليسترول الجيد فى الدم فى عدد من الأوقات.
3 ــ تناول طعام صحي
- إن أكثر الأطباء تنصح بمتابعة أنظمة غذائية صحية، وذلك لأن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى تقليل مستويات الكوليسترول، والمحافظة على سلامة الجسم.
- ويكون ذلك عن طريق القيام بتقليل تناول الأطعمة التى يوجد بها نسبة عالية من كل من الدهون المشبعة والدهون التقابلية، وذلك لما لهما من تأثيرات حول زيادة نسبة الكوليسترول فى الجسم.
- كما ينصح ايضا بتناول القدر الكافى فقط من السعرات الحرارية، وذلك من أجل المحافظة على وزن وبقائه صحي وسليم وذلك الأمر الذى يساعد فى تجنب زيادة الوزن.
- بالإضافة إلى ذلك لابد من تناول مجموعة متنوعة من المأكولات المغذية، التى تتمثل فى الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة واللحوم التى تخلو من الدهون.
4 ــ ممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية
- إن ممارسة أي نشاط بدني بصورة معتدلة من شأنه أن يؤدى إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الجيد، وينصح بممارسة مجموعة من التمارين الرياضية البسيطة .
- ويكون ذلك بشكل منتظم خلال أيام الأسبوع لمدة زمنية تصل إلى 30 دقيقة أو القيام بممارسة التمارين الهوائية الشديدة لمدة 20 دقيقة ويتم تكرارها 3 مرات فى الأسبوع.
كما أقدم لك اليوم أفضل وصفات تخسيس البطن: أفضل وأسرع وصفات تخسيس البطن في أسبوع
5 ــ الإقلاع عن التدخين
- تبدأ فوائد الإقلاع عن التدخين بصورة سريعة، حيث تزيد نسبة الكوليسترول الجيد، بالإضافة إلى انتظام كل من ضربات القلب وضغط الدم فى مدة تصل إلى 20 دقيقة من الإقلاع عن التدخين.
- وفى فترة من الوقت تصل إلى 3 أشهر، تنتظم كل من الدورة الدموية ووظائف الرئتين، كما أن خطر التعرض للإصابة بأي مرض من أمراض القلب يقل تقريبا إلى النصف خلال عام من الإقلاع عن التدخين.
هنا العديد من الأطعمة التي يمكنها أن تساعدك على حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد عبر تناولها بجرعات محددة ولا تحتاج معها لعمل رجيم، ويمكنك التعرف عليها والاستمتاع بوصفاتها عبر مقال: أغذية تساعد على حرق الدهون وانقاص الوزن بدون رجيم
فى نهاية مقالنا عن ما هو الكوليسترول، نكون قد قدمنا معلومات حول هذا الموضوع، نتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم.