ما هي اتفاقية سيداو
ما هي اتفاقية سيداو نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أن اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة هي اتفاقية دولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاتفاقية في عام 1979 كمسودة للقانون الدولي لحقوق المرأة وتتكون اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة من مقدمة و 30 مادة لتعريف ما يشكل تمييزًا ضد المرأة وقد تم تبنيها في الجمعية العامة بعد المؤتمر تم توقيع الاتفاقية في حفل أقيم في كوبنهاغن من قبل 64 دولة في يوليو 1980 ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ بعد عام واحد فقط في 3 سبتمبر 1981 عندما وافقت 20 دولة عضو على الاتفاقية الولايات المتحدة هي إحدى الدول الموقعة على الاتفاقية ومع ذلك فقد دخلت القرن الحادي والعشرين دون تصديق عندما توقع الدول على الاتفاقية فإنها توافق ضِمْنِيًّا على البنود مما يعني اعترافها بهذه البنود والتزامها بها بالإضافة إلى ذلك لدى الولايات المتحدة تحفظات على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة أكثر من أي معاهدة رئيسية أخرى لحقوق الإنسان.
ما هي اتفاقية سيداو
- المعاهدة تشبه إلى حد بعيد اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري سواء من خلال النظر في أي من التزاماتها أو من خلال إجراءات التنفيذ والمتابعة.
- تتكون المعاهدة بأكملها من 6 أجزاء وتحتوي هذه الأجزاء على 30 مادة.
- الجزء الأول : يركز هذا الجزء على عدم التمييز وأنواع النوع المعترف بها والاتجار بالجنس.
- الجزء الثاني : تحدد بشكل عام حقوق المرأة في المجتمع مع التركيز على الحياة السياسية وحقوق تمثيل المرأة وحقها في الحصول على الجنسية.
- الجزء الثالث: يصف هذا القسم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة مع التركيز بشكل خاص على التعليم والصحة وحماية المرأة الريفية وحقوقها والمشاكل التي تواجهها بشكل خاص.
- الجزء الرابع: ويعرف هذا الجزء المساواة في حقوق المرأة في الزواج والحياة الأسرية وحقوقها المتساوية في المحكمة.
- الجزء الخامس:المواد يتناول هذا الجزء قواعد إنشاء لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة ويوضح طرق الاتصال بين الدول الأطراف.
- الجزء السادس : ويشارك فيه بعض الجهات المختصة ذات العلاقة بالاتفاقية مثل كيفية تأثير الاتفاقية على الاتفاقيات الأخرى والتزامات الدولة بالاتفاقية ومتابعة وإدارة الاتفاقية.
ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: أهمية حقوق الإنسان وما أهم حقوق الإنسان
اهم بنود اتفاقية سيداو
- ضمان حق المرأة في المشاركة في الحياة السياسية والعامة بطريقة مناسبة والتأكيد على حق المرأة في التصويت والمشاركة المتساوية في تشكيل الحكومة والحق في المشاركة في جميع المنظمات والنقابات العمالية المهتمة بالشؤون العامة والحياة السياسية للبلاد.
- يجب على جميع الموقعين على الاتفاقية مراعاة ان الرجل والمراءة متساوون أمام القانون كما نصت على أن المرأة والرجل لهما نفس الحقوق فيما يتعلق بتنقل الأفراد وحريتهم في اختيار محل إقامتهم.
- أي تمييز أو استبعاد أو تقييد على أساس الجنس تكون وظيفته إضعاف وإلغاء جميع حقوق الإنسان والحريات للمرأة والاعتراف بجميع الحريات الأخرى وممارستها والتمتع بها بغض النظر عن حالتها الزوجية كيف وإلى حد ما المساواة بين الرجل و المرأة.
- يجب على جميع الدول التي صادقت على المعاهدة أن تشير إلى نواياها الحقيقية للمساواة بين الرجل والمراءة في قوانينها المحلية وأن تلغي جميع المواد التي تسمح بالتمييز على أساس الجنس وتضع هذه الدول قوانين لمنع أي تمييز ضد المرأة.
- وتضمن الدول المشاركة في الاتفاقية حصول المرأة على الفرص لتمثيل حكوماتها في المحافل الدولية وكذلك ضمان مشاركتها في أعمال المنظمات الدولية.
- لا يمكن اعتبار المعايير الخاصة المعتمدة لتسريع تحقيق المساواة الفعلية بين الرجل والمرأة تمييزًا ولا ينبغي اعتبار حماية الحقوق الإنجابية تمييزًا على أساس الجنس.
- يجب على جميع البلدان المشاركة في المعاهدة اتخاذ القرارات اللازمة لإزالة مساوئ هذه المفاهيم أو تفوق عرق على آخر.
- جميع البلدان المشاركة في الاتفاقية مجبرة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة بما في ذلك سن القوانين لوقف جميع أشكال الاتجار بالنساء واستغلالهن عن طريق الدعارة القسرية.
- شروط المشاركة في الاتفاقية هو توفير فرص تعليمية متكافئة بين الطلاب والطالبات وتشجيع التعليم المشترك يذهب الأولاد والبنات إلى المدرسة معًا كما تشمل الرياضات المتساوية والمنح والمكافآت وتكون الفرص للرجال والنساء.
- اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتجنب أي شكل من أشكال التمييز ضد المرأة في مجال الرعاية الصحية والتأكد من أنها تتلقى نفس الرعاية الطبية بما في ذلك خدمات تنظيم الأسرة.
- تضمن هذه الاتفاقية للأزواج والزوجات نفس الحقوق في الزواج واختيار شركائهم في الحياة بحرية وتضمن لهم نفس الحقوق والالتزامات أثناء الزواج وحقهم في اتخاذ قرار الانفصال ومن حيث إن يصبحوا أبوين لأطفال لديهم نفس الحقوق والواجبات ونفس حقوق اختيار عدد الأطفال والوقت المستغرق بينهم إذا قرروا إنجاب أكثر من طفل.
- يجب على الدول التي وقعت على الاتفاقية أيضًا أن تدمج مفهوم المساواة بين الجنسين في تشريعاتها المحلية وأن تلغي جميع الأحكام التمييزية في قوانينها وأن تسن أنظمة جديدة لمنع التمييز ضد المرأة وينبغي لها إنشاء محاكم ومؤسسات عامة لضمان حصول المرأة على حماية فعالة من التمييز.
- الحصول على نفس الأجر لنفس الوظيفة والحصول على بعض الضمان الاجتماعي والحق في إجازة مدفوعة الأجر وإجازة أمومة و لها أجر متساوٍ دون فقدان الأقدمية أو المزايا الاجتماعية وتستند إلي يعاقب على كل رفض لإجازة الأمومة أو الحمل أو الحالة الاجتماعية.
- توفر هذه المعاهدة الحماية اللازمة للمرأة الريفية ومشاكلها وتؤكد حقها في المشاركة في المشاريع التنموية وتزويدها بالتسهيلات اللازمة للحصول على رعاية صحية جيدة وحقها المشاركة في جميع الأنشطة المجتمعية والقطاع الزراعي والحق في التمتع بأوضاع مواتية للحياة.
- منع التمييز ضد المرأة من خلال ضمان المساواة بين الرجل والمرأة وتشريع المبادئ القانونية للمساواة والحقوق وتجنب التمييز ضد المرأة وإلغاء العقوبات المفروضة على المرأة واعتماد تدابير المساواة والأمومة وضمان القضاء على التحيز وضمان المشاركة في الحياة السياسية ومنع التمييز ضد المرأة.
كما يمكن التعرف على المزيد من المعلومات من خلال: بحث عن حقوق الانسان مقدمة وعرض وخاتمة ودور منظمات حقوق الإنسان
الشريعة وموقفها من اتفاقية سيداو
- إن تصديق الدولة على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة يتعارض مع الشريعة الإسلامية التي تقوم على أساسها عاداتنا وتقاليدنا الأصلية وعلي كل مشرع أن ينص على أن دين البلاد هو الإسلام وفقا للدستور والالتزام بالقانون.
- إذا تم تعديل قانون الأحوال الشخصية بما يتوافق مع هذه الاتفاقية ،نأمل أن يكون موقف الإسلام منسجما مع الدستور.
- بعض الأحكام الواردة في الاتفاقية تخالف الشريعة الإسلامية.
- الشريعة الإسلامية تساوي بين الرجل والمرأة في الخلق لأن كل منهما دم ومال وكرامة مصونة وفق تعاليم الإسلام.
- للمرأة اقتصادياً الحق في التصرف والتملك والبيع مثلها مثل حقوق الرجل وقد كان ذلك مطلوباً في الاتفاقية والإسلام قبل عدة قرون.
- لا تتخذ أي أعمال أو ممارسات تميز ضد المرأة وتأكد من أن السلطات والهيئات العامة تتصرف وفقًا لهذا الالتزام تتفق هذه الاتفاقية مع الشريعة الإسلامية التي تتطلب احترام حقوق الرجل والمرأة تحظر أي شكل من أشكال التمييز ضدهم.
تهدف الاتفاقية إلى منح المرأة حقوقًا متساوية مع الرجل في جميع الجوانب وعند مناقشة بنود الاتفاقية بدا أن هناك بعض المعارضة لأحكام الشريعة وان معظم التحفظات غير مبررة يجب على الدول التي صدقت على الاتفاقية أيضًا أن تدمج مفهوم المساواة بين الجنسين في تشريعاتها المحلية وأن تلغي جميع الأحكام التمييزية في قوانينها وأن تسن أنظمة جديدة لمنع التمييز ضد المرأة.
وأخيرًا يمكن التعرف على المزيد من المعلومات من خلال: بحث عن حقوق الإنسان
وبهذا نكون قد وفرنا لكم ما هي اتفاقية سيداو وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.