ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار

تحرير: عمرو في 30 ديسمبر 2024

ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار؟ وما هي استخداماته؟ حيث يعتبر هذا التحليل من ضمن أهم التحاليل التي يجب عملها من قِبل أي شخص، ونظرًا لأهميته الكبيرة فقد صرحت وزارة الصحة العالمية أنه يجب على الشخص القيام به كل فترة.

بالتالي يجب على كل شخص التعرف عليه بشكل أكثر توسعًا، لذلك ومن خلال موقع زيادة سوف نتعرف على ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار؟

ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار؟

إن تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار هو التحليل الذي من خلاله يتم فحص البروتين صاحب الكثافة المنخفضة، ويعتبر هذا البروتين نوع من ضمن الأنواع الخاصة بالكوليسترول، ويسمى بـ “الكوليسترول الضار”.

لكن لماذا سُمي بهذا الاسم؟ بكل بساطة لأنه يقوم بالالتصاق في الشرايين عندما تكون النسبة الخاصة به مرتفعة كثيرًا في الدم، وهذا يؤدي إلى العديد من الأخطار التي يمكن أن يواجهها الإنسان، والتي من أهمها السكتات القلبية والدماغية.

على الرغم من أن البروتين الشحمي يمكن أن يتسبب في وفاة الإنسان بسبب السكتات القلبية الدماغية التي يسببها، إلا أنه يعمل على حماية جسم الإنسان من الإصابة ببعض الأمراض، حيث يعمل تقليل فرص الإصابة بالأمراض الخاصة بالقلب والشرايين.

لكن ذلك يحدث إذا كان البروتين الشحمي يمتلك نسبة عالية من الكثافة، ولكن لا يقتصر عمله على ذلك فقط، بل يقوم بنقل الكوليسترول الضار أو ما يُعرف بالبروتين الشحمي صاحب الكثافة القليلة إلى الكبد.

ذلك حتى يقوم الكبد بتكسيره والتخلص منه من خلال الطرق الممكنة، وذلك يوفر الحماية الكاملة للقلب من الإصابة بالعديد من الأمراض، وبذلك نكون قد تعرفنا على ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار.

ما هي طبيعية عمل تحليل الكوليسترول الضار؟

يعتبر تحليل LDL cholesterol أو ما يسمى بفحص الكوليسترول الضار من ضمن أهم التحاليل التي يتم إجرائها، حيث يقوم هذا التحليل بإجراء عملية فحص شاملة على الكوليسترول، حيث يقوم بفحص العديد من الأشياء الخاصة به والتي سوف نتعرف عليها في النقاط التالية:

من خلال هذا التحليل يتم فحص المستوى الكلي الخاص بالكوليسترول، أي قياس المجموع الخاص بكمية الكوليسترول الموجودة في الدم.
يقوم هذا التحليل بإجراء عملية فحص على الكوليسترول الضار، الذي يكون موجودًا عند الشرايين، والذي من خلاله يتم تصلب الشرايين وبالتالي لن يتم تدفق الدم بالشكل المطلوب، وهذا يؤدي بشكل كبير إلى حدوث السكتات القلبية الدماغية.
يعمل هذا التحليل أيضًا على فحص الكوليسترول الغير ضار أو ما يسمى بالبروتين صاحب الكثافة العالية، والذي من خلاله يتم منع الإصابة بالعديد من الأمراض التي تخص الشرايين والقلب، وذلك من خلال طرد الكوليسترول إلى الكبد حتى يتم التخلص منه هناك.
من خلال هذا التحليل يتم فحص الدهون الثلاثية، والتي تعتبر من ضمن أنواع الدهون الموجودة في الدم، ووظيفة هذه الدهون هي استقبال السعرات الحرارية التي لا يحتاج إليها الجسم، والتي تم الحصول عليها من خلال الطعام.

كما تتأثر الدهون الثلاثية بالعديد من العوامل والتي منها الزيادة في الوزن والإفراط في تناول الحلويات وغيرها من العوامل.

بذلك نكون قد تعرفنا على ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار وما هي طبيعة عمله.

دواعي استعمال فحص الكوليسترول الضار

استكمالًا للإجابة عن ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار؟ فإنه يوجد العديد من الحالات والأسباب التي يطلب فيها الطبيب من المريض إجراء تحليل الكوليسترول الضار.

ذلك في حالة معاناة المريض من أحد الأعراض التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخاصة بالقلب والشرايين، وسوف نتعرف على هذه الأسباب من خلال النقاط التالية:

إذا كان المريض من ضمن الأشخاص المدخنين.
السمنة من ضمن الأعراض التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخاصة بالقلب والشرايين.
في حالة تناول المريض العديد من أنواع الأطعمة الغير صحية.
إذا كان المريض من ضمن الأشخاص الذين لا يقومون بممارسة أي حركة، سواء كانت رياضة أو ما شابه ذلك، وبالتالي يكون لديه قلة نشاط، وهذا النوع معرض جدًا للإصابة بأمراض القلب والشرايين.
يعتبر عامل السن من ضمن أهم العوامل التي يمكن أن تجعل الشخص معرضًا للإصابة بالأمراض الخاصة بالقلب والشرايين، وذلك إذا كان في سنٍ متقدم.
إذا كان الشخص من ضمن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم.
في حالة إصابة المريض من قبل بمرض القلب التاجي أو حدث له إحدى النوبات القلبية.
إذا كان المريض من ضمن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكر، فيجب أن يكون حذر لأنه معرض للإصابة بأمراض القلب والشرايين.
يمكن أن يصاب الشخص بإحدى الأمراض الخاصة بالقلب أو الشرايين إذا كانت العائلة الخاصة به لها تاريخ طويل مع هذه الأمراض.
إذا كانت النسبة الخاصة بالكوليسترول النافع أو ما يسمى بالبروتين ذو الكثافة العالية أقل من المعدل الطبيعي.

ملاحظة: قد صرحت وزارة الصحة العالمية من قبل أنه يجب على كل شخص إجراء فحص الكوليسترول الضار كل أربع أو خمس سنوات، لأنه يعتبر من ضمن الفحوصات المهمة التي يجب على الإنسان عملها.

بذلك نكون قد تعرفنا على ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار ودواعي استعماله.

طريقة الاستعداد لإجراء تحليل LDL cholesterol

يجب على المريض أولًا معرفة الإجابة التي تضمنها “ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار؟” ثم قبل إجراء ينبغي عليه عمل بعض الإجراءات التي من خلالها يكون مستعدًا له بالطريقة الصحيحة.

حيث يجب الصيام لفترة تبدأ من 9 ساعات ويمكن أن تصل إلى 12 ساعة قبل البدء في إجراء التحليل.

في بعض الأنواع الأخرى والخاصة بالكوليسترول لا تتطلب الصيام قبل عملها، وبالتالي يجب على المريض متابعة كافة التعليمات والإجراءات التي يجب عملها قبل التحليل مع الطبيب الخاص به.

بذلك نكون قد تعرفنا على إجابة “ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار؟” بالإضافة إلى الطريقة التي يمكن الاستعداد من خلالها له.

ماذا يحدث أثناء إجراء تحليل الكوليسترول الضار؟

يذهب المريض إلى المركز المتخصص لإجراء التحليل، ثم بعد ذلك يوضع على يده شريط من المطاط من الأعلى، وذلك حتى يتم ظهور الأوردة بشكل واضح، ثم بعد ذلك يتم تعقيم المكان الذي سوف تدخل الإبرة إلى الجسم من خلاله.

بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال الإبرة والتي يجب أن تكون مرتبطة بأنبوب صغير يتم تجميع كمية الدم المطلوبة، وبعد الوصول إلى الكمية المطلوبة يتم إخراج الإبرة من الذراع، ثم بعد ذلك يتم الضغط على المكان بشكل قوي، وذلك حتى يتم توقف تدفق الدم.

ثم بعد ذلك يتم وضع الضمادة على المكان الذي دخلت منه الإبرة، وبذلك نكون قد تعرفنا على ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار والطريقة التي يتم إجراء الفحص من خلالها.

ماذا يحدث بعد تحليل الكوليسترول الضار؟

لا يوجد إجراءات يمكن للشخص أن يقوم بها، حيث يمكنه العودة إلى المنزل بمفرده، وإجراء المهام اليومية المطلوبة منه بشكل طبيعي، ولكن يمكن أن تقوم بإحضار وجبة بسيطة بعد إجراء التحليل.

كما يمكن أن تحدث تجمعات دموية أسفل الجلد الخاص بالمنطقة التي دخلة فيها الإبرة لسحب العينة، ولكن الحل الخاص بها بسيط حيث يتم إحضار الثلج ثم بعد ذلك يتم وضعه على هذه المنطقة لفترة معينة، حتى تتفرق هذه التجمعات.

بذلك نكون قد تعرفنا على ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار والأشياء التي من الممكن أن تحدث بعد عمله.

نتائج تحليل الكوليسترول الكلي

على الرغم من أن الطريقة التي من خلالها يتم هذا الإجراء على مستوى العالم، إلا أن النتيجة تختلف من بلد لأخرى، وهذا الاختلاف يكون في وحدة القياس التي يتم من خلالها قياس المستوى الخاص بالكوليسترول الكلي.

حيث تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأخرى وحدة قياس يتم قياس مستوى الكوليسترول من خلالها، وتختلف هذه الوحدة في كندا وبعض الدول الأخرى، وسوف نتعرف على النتائج الموجودة في كافة الدول من خلال الفقرات التالية:

نتائج تحليل الكوليسترول الكلي في أمريكا

في البداية يجب أن نكون على علم بالمستوى الطبيعي الخاص بالكوليسترول الكلي وهو 200 مللي جرام لكل ديكالتر وأقل، كما يكون الارتفاع الحدي الخاص به يبدأ من 200 ويصل إلى 239 مللي جرام لكل ديكالتر.

في حالة ارتفاع المستوى الخاص بالكوليسترول الكلي لدرجة أكبر من 240 مللي جرام لكل ديكالتر، سوف يكون المستوى الخاص بالكوليسترول الكلي عالٍ جدًا.

نتائج تحليل الكوليسترول الكلي في الدول الأوروبية

يكون الحد الطبيعي الخاص بمستوى الكوليسترول الكلي بالنسبة لدولة كندا والعديد من الدول الأوروبية أقل من 5.18 مللي مول لكل لتر، بينما يكون الارتفاع الحدي الخاص به يبدأ من 5.18 ويصل إلى 6.18 مللي مول لكل لتر.

سوف يكون المستوى الخاص بالكوليسترول الكلي في الدم كبير جدًا إذا كان المعدل الخاص به أكبر من 6.18 مللي مول لكل لتر.

بذلك نكون قد تعرفنا على ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار والنتائج الخاصة بتحليل الكوليسترول الكلي.

نتائج تحليل LDL cholesterol

سوف نتعرف من خلال هذه الفقرة على النتائج الخاصة بتحليل الكوليسترول الضار الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأخرى، بالإضافة إلى الدول الأوروبية، وذلك من خلال النقاط التالية:

يعتبر المعدل الذي أقل من 70 مللي جرام لكل ديكالتر أو أقل من 1.8 مللي مول لكل لتر هو المعدل الأفضل بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي، والذين يمتلكون تاريخًا طويلًا مع النوبات القلبية.

بالإضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى التي تخص القلب والشرايين.

إذا كنت من الأشخاص المعرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي أو الذين لديهم مرض السكري يجب أن يكون المعدل الخاص بهم في هذا التحليل هو أقل من 100 مللي جرام لكل ديكالتر أو أقل من 2.6 مللي مول لكل لتر.

بذلك نكون قد تعرفنا على ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار وبعض النتائج الخاصة به.

باقي نتائج تحليل الكوليسترول الضار

سوف نتعرف على باقي النتائج الخاصة بتحليل الكوليسترول الضار بالنسبة لأمريكا وبعض الدول الأوروبية، وذلك من خلال النقاط التالية:

يعتبر المعدل الذي يبدأ من 100 ويصل إلى 129 مللي جرام لكل ديكالتر أو الذي يبدأ من 2.6 ويمكن أن يصل إلى 3.3 مللي مول لكل لتر هو المعدل الأمثل بالنسبة للأشخاص العادية التي لم تصاب بمرض الشريان التاجي، ولكنه في نفس الوقت يعتبر مرتفع بالنسبة للمصابين بهذا المرض.
إذا كان المعدل يبدأ من 130 ويصل إلى 159 مللي جرام لكل ديكالتر أو يبدأ من 3.4 ويصل إلى 4.1 مللي جرام لكل لتر فيعتبر مرتفع نسبيًا بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من مرض الشريان التاجي، أما بالنسبة للمصابين بهذا المرض فيعتبر مرتفع بالنسبة لهم.
في حالة بدء المعدل من 160 وحتى 189 مللي جرام لكل ديكالتر أو قد يبدأ من 4.1 وحتى 4.9 مللي مول لكل لتر فيعتبر مرتفع جدًا بالنسبة لمن يعانون من مرض الشريان التاجي، ولكن من لا يعانون منه يعتبر مرتفع بنسبة أقل.
إذا كان المعدل أعلى من 190 مللي جرام لكل ديكالتر أو أعلى من 4.9 مللي مول لكل لتر فيعتبر هذا المعدل عالٍ جدًا سواء للأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان التاجي أو الأشخاص الذين لا يعانون منه أيضًا.

بذلك نكون قد تعرفنا على ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار والنتائج الخاصة به.

نتائج فحص الكوليسترول الجيد

من خلال هذه الفقرة سوف نقوم بعرض الاحتمالات التي يمكن أن تظهر في التحليل الخاص بالكوليسترول الجيد أو ما يعرف بالبروتين الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الكثافة وذلك من خلال النقاط التالية:

إذا كان المعدل أقل من 40 مللي جرام لكل 100 ملليلتر أو أقل من 1.03 مللي مول لكل لتر يجب أن يعلم الشخص أن الأمر في غاية الخطورة ويجب التوجه إلى الطبيب.
إذا كان المعدل يبدأ من 40 ويمكن أن يصل إلى 600 مللي جرام لكل 100 ملليلتر أو يبدأ من 1.03 ويصل إلى 1.55 مللي مول لكل لتر فلن يتأثر المستوى بأي شكل من الأشكال سواء بالزيادة أو النقصان.
أما في حالة زيادة المعدل عن 60 ميللي جرام لكل 100 ملليلتر أو زيادته عن 1.55 مللي مول لكل لتر فيعتبر هذا المعدل أقل من حيث الخطورة.

طرق العلاج من ارتفاع الكوليسترول الضار

إذا كان LDL مرتفع فيجب عليك التعرف على بعض الطرق التي يمكن من خلالها العلاج منه، والتي أيضًا من خلالها يتم الحماية منه إذا كان الشخص من ضمن الأشخاص المعرضين له، وسوف نتعرف على هذه الطرق من خلال النقاط التالية:

يعتبر تناول الأطعمة الصحية من ضمن أفضل الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار.

بحيث إذا كنت من الأشخاص الذين يتناولون العديد من الأطعمة التي تحتوي نسبة كبيرة من الدهون، فهذا سوف يؤدي إلى ارتفاع النسبة بشكل كبير.

من ضمن أهم الطرق التي يمكن من خلالها تقليل فرص الإصابة بالأمراض الخاصة بالقلب هي ممارسة الرياضة، حيث يجب على الشخص ممارسة رياضة الجري أو المشي أو ركوب الدراجات وغيرها لأنها مفيدة جدًا للجسم بشكل عام.
إذا كنت من الأشخاص الذين يدخنون فيجب عليك التوقف عن هذا حالًا، وذلك لأن التدخين يقوم بتقليل النسب الخاصة بالكوليسترول الجيد في الدم، والذي من خلاله يساعد على طرد الكوليسترول الضار، وبالتالي سوف تزيد نسبة الكوليسترول ذو الكثافة المنخفضة في الدم.

يجب على الشخص الابتعاد عن كافة الطرق التي تؤدي إلى السمنة لأنها تعتبر سبب من ضمن الأسباب التي تساعد في ارتفاع نسبة البروتين ذو الكثافة المنخفضة وانخفاض نسب البروتين ذو الكثافة العالية.

بالتالي أصبح الجسم معرضًا في أي وقت للإصابة بأي مرض من الأمراض الخاصة بالقلب والشرايين، وبذلك نكون قد تعرفنا على ما هو تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار والطرق التي يمكن من خلالها الوقاية منه.

تحليل LDL cholesterol فحص الكوليسترول الضار يعد من ضمن أهم التحاليل التي يجب على الشخص القيام بها، لأنه يساعد بشكل كبير على الحفاظ على الصحة والحماية من الإصابة بالعديد من أمراض القلب والشرايين.