نظام فيافي للنفاس العملية القيصرية

تحرير: عمرو في 28 أكتوبر 2022

ما هو نظام فيافي للنفاس العملية القيصرية؟ وما الطريقة الصحيحة لتنفيذه؟ تعد العمليات القيصرية من العمليات التي انتشرت بشكل كبير في وقتنا الحالي، وتعد فترة النفاس التي تلي الولادة من الفترات الصعبة التي تواجهها الأم.

حيث تحدث تغيرات في جسد الأم طوال فترة النفاس، لذا من خلال موقع زيادة سنذكر لكم نظام فيافي للنفاس العملية القيصرية بشيء من التفصيل.

نظام فيافي للنفاس العملية القيصرية

أسلوب فيافي للنفاس العملية القيصرية من الأنظمة العلاجية التي تقوم بإتباعها المرأة للتخلص من المشكلات التي تواجهها أثناء فترة النفاس، وينقسم نظام فيافي كالتالي:

القسم الأول: يمثل أول عشرين يوم أو الأيام الثلاثة الأولى أثناء الدورة الشهرية.
القسم الثاني: تكون العشرين يومًا الأخيرة، وهي ما الفترة التي تمثل اليوم الرابع من الدورة الشهرية حتى انتهاء الدورة الشهرية، ويكون هذا النظام في أفضل نتائجه أثناء فترة النفاس، ويجب على المرأة الاستمرار على نظام فيافي للنفاس العملية القيصرية.

نصائح يتضمنها نظام فيافي للنفاس

بعد انتهاء فترة النفاس 3 دورات شهرية، يجب تجنب بعض المأكولات مثل الملوخية والبامية والبصل الأخضر والبطيخ والشمام، أي عدم تناول الأكلات التي تحتوي على مواد لزجة وبها سكريات بكميات كبيرة.

يجب المحافظة على النظافة الشخصية في هذه الفترة، وعدم رفع أشياء ثقيلة، والبعد عن المياه الغازية، وذلك لأن ما تسببه المياه الغازية من أضرار خصوصًا على المرأة الحامل، لأنها تكون ذات جسم ضعيف.

يتم تناول ملعقتين قبل الإفطار من خليط (كوب حلبة – نصف كوب حبة سوداء – ملعقة كبيرة قرنفل – فنجان من الحبة الحلوة).

إلى جانب شرب كوب من الحليب بعد تناول هذا الخليط، ويتم تناول تمرة وضع داخلها ملعقة كبيرة زبدة وملعقة كبيرة حب الرشاد، وبعد مرور ساعة من الوقت يتم شرب كوب من شاي الأعشاب محلى بالعسل.

حيث يتكون شاي الأعشاب من (نصف كيلو جرام من ميرمية – أعواد شيح – نصف كوب كمون – كمية قليلة من قشر القهوة – نانخة – قرفة – ينسون)، ثم يتم تناول الغذاء.

يتم شرب الخليط الذي يتكون من (محلب – ملعقة صغيرة مرة – ملعقة كبيرة عنزروت) ويوضع في الثلاجة ويتم شربه بعد نص ساعة من الغداء، وهذا الخليط فائدته عمل تكميم للمعدة حتى لا تصاب المرأة الضخمة.

بعد ثلاث ساعات من تناول الغداء لا بد من شرب شاي الأعشاب، وفي فترة الأيام الأخيرة يتم استبدال شاي الأعشاب بالخليط المتضمن: (ملعقة صغيرة قرنفل – كوب حبة سوداء – ملعقة كبيرة فلفل أسود).

كما يضاف أيضًا (ملعقة صغيرة محلب – فنجان كمون -ملعقة صغيرة نانخة – ملعقة صغيرة قرفة – فنجان شمر- وفنجان رشاد)، كما يتم تنظيف المنطقة الحساسة بشكل مستمر، واستخدام الغسول المطهر لمنطقة المهبل.

البعد عن تناول الفواكه والخضراوات الحمضية مثل الطماطم والموز، وتناول مشاوي مع الخضار، وتناول الفواكه بين الوجبات والبعد عن الممنوع منها.

بالإضافة إلى الإكثار من تناول اللوبيا، وتزويد الفلفل الأسود في الأكل، ويفضل في العشاء تناول السلطة والبرتقال، وهكذا كان نظام فيافي للنفاس العملية القيصرية.

فترة النفاس

تعد عملية الولادة القيصرية من العمليات التي أصبح يسهل إجراؤها بشكل كبير في وقتنا الحالي، ولكنها أيضًا تكون من أصعب الأوقات عند المرأة، وهذا بسبب ما يحدث من تغيرات ومضاعفات.

يجب على المرأة أن تهتم بهذه الفترة وتتبع نظام فيافي للنفاس العملية القيصرية، لأنها من الفترات المهمة التي ستمر بها بعد الولادة، وسنذكر عدة مراحل تمر بها المرأة أثناء فترة النفاس وهي:

1- الأربع وعشرون ساعة الأولى بعد الولادة

يتوقع كثير من النساء أن حجم البطن يعود كما كان بعد الولادة مباشرة، ولكن هذا لا يحدث، لأن عضلات البطن وجلد البطن، يتطلب وقتًا للعودة مرة أخرى وخاصة الولادة القيصري، تتطلب وقتًا أكبر.

لكي تعود البطن ويتم شفاؤها يجب على الأم الصبر واتباع طريقة فيافي للنفاس العملية القيصرية، حيث إن المرأة بعد الولادة تخسر من وزنها حوالي من 7:5 كيلو جرام، وهذا الوزن الذي كان يتمثل في وزن الطفل والسوائل التي توجد داخل الرحم.

يمكن أيضًا الشعور بالحر الشديد والتعرق بغزارة في الليل وهذا أمر طبيعي، فقد تلاحظين ذهابك للحمام كثيرًا وهذا بسبب الكم الكبير من المحاليل التي حصلت عليها، وأحيانًا يستمر السائل من المنطقة المهبلية بالخروج مختلطًا بالدماء.

هذا يستمر حوالي 10 أيام وقد يحدث تورم أو انتفاخات في المنطقة الحساسة لفترة معينة، كما قد يؤدي المخدر الذي أخذته المرأة أثناء فترة الولادة إلى عمل الأمعاء بشكل بطيء، وقد تشعرين بالإمساك، لذا لا بد من تناول المشروبات بكمية كبيرة.

كما قد ينتج الثدي كميات قليلة من اللبن، ويكون باللون الأصفر، وذو قوام سميك، وهو ما يسمى بالحليب اللبأ، ويعد هذا الحليب ذو فائدة عالية، وهو الحليب الذي يفرز قبل إفراز الحليب الطبيعي والعادي.

2- الأسبوع الأول في النفاس

في الأسبوع الأول قد تلاحظ المرأة حدوث نزيف في المهبل، لذا لا بد على المرأة ارتداء الفوط الصحية بسبب النزيف القوي، فقد تحدث تشنجات والشعور بالألم، وهذا يستمر لفترة وتشعر به المرأة خاصة في وقت الرضاعة.

يكون ذلك دلالة على عودة الرحم إلى مكانه الطبيعي، فهذا لا يتطلب التسبب في الذعر، وتكون الحركة صعبة خاصة وأن كانت الولادة قيصرية، ولكن لا بد من محاولة الحركة حتى لا تتكون لديها جلطات ولكي تتخلص من غازات البطن.

قد تحدث تغيرات هرمونية وقد تشعر المرأة بالبكاء، وهذا يعود لسبب إدرار الحليب في الثدي.

3- الأسبوع الثاني في فترة النفاس

في الأسبوع الثاني قد ينقطع النزيف أو يخف، وقد يستمر لفترة 6 أسابيع، بالإضافة إلى الشعور بالحكة داخل المهبل وهذا دلالة على التعافي التحرك بسهولة أكبر، عدم الشعور بالارتياح في منطقة الغرز وهي دلالة على شفاء الجروح.

4- ثاني شهر في النفاس

يعود الرحم إلى الحجم الطبيعي، فلا يتواجد نزيف مهبلي، وإذا عاد مرة أخرى لا بد من استشارة طبيب مختص.

5- بعد فترة 6 أشهر

يقل حليب الثدي في الإنتاج، ويتوقف سقوط الشعر، وحين عودة الدورة الشهرية أو قد تعود بعد عام، يكون مزاج الأم قد تحسن؛ حيث ينتظم نوم الطفل وتستطيع تحسين مواعيد نوم طفلها وكذلك نومها.

أمور يجب الابتعاد عنها أثناء النفاس

من الأمور الجيدة التي تفعلها المرأة هي شرب الأعشاب الطبية، واتباع نظام فيافي للنفاس العملية القيصرية، للتخلص من تقلصات البطن والآلام، ولكن هناك أيضًا ممنوعات يجب الابتعاد عنها.

من تلك الممنوعات عدم شرب المنبهات، لأن ذلك سيزيد من الشعور بالآلام والتقلصات، وعدم تناول المسكنات أو أي نوع دواء دون استشارة الطبيب المختص.

كما يجب إرضاع الطفل فور خروجه من رحم أمه حتى وإن كان إنتاج اللبن بكمية قليلة، لأن هذا يساعد على سرعة نزول المشيمة وتحفيز نزول اللبن، ويجب عدم ربط البطن بقوة، اعتقادًا من المرأة أنه سوف يساعد ذلك على عودة حجم البطن.

فقد يترتب على ذلك التصرف مشكلات تحدث في الرحم، لذا يتم ربط البطن دون قوة وأيضًا بعد فترة الولادة بوقت كافي، مع اتباع نظرية فيافي لفترة ما بعد العملية القيصرية.

لماذا تستخدم المرأة أدوية أثناء فترة النفاس؟

تستخدم المرأة الأدوية والأعشاب أثناء فترة النفاس لكي يتم تنظيف الرحم، حيث إن الرحم يقوم بشكل تلقائي بتنظيف نفسه، وتساعد الأعشاب الرحم على التخلص من البقايا التي توجد داخل الرحم.

تعد مرحلة النفاس فترة غير سهلة، فلا بد فيها من مساندة المرأة نظرًا إلى أنها تعاني من اضطرابات وتغيرات هرمونية، ولا بد من متابعة نظام فيافي للنفاس الولادة القيصرية، للتخلص من هذه المشكلات، مع النظافة الشخصية.