قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات
قصص واقعية مؤثرة جدًا للفتيات تحدث يوميًا بين العديد من الفتيات، لذلك نعرضها لتستفيد الأخريات، ومنها من تأخذ منها العظة والحذر، فها نحن اليوم ومن خلال موقع زيادة نعرض عليكم قصص واقعية مؤثرة جدًا للفتيات.
قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات
قد تصادفنا بشكل يومي العديد من قصص الواقعية التي تؤثر في وجداننا خاصة إذا كانت صاحبة القصة فتاة، لتكن للجميع خير معلم، ليس فقط الفتيات إنما يمكن للشباب من خلال قراءتهم لتلك القصص أن يستزيدوا من الخبرة واتساع الأفق، لذلك فسنقص عليكم في هذا المقال قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات متمثلة في الفقرات التالية.
اقرأ أيضًا: قصص واقعية من الحياة
الحقيقة العارية (الجزء الأول)
أنا فتاة نشأت بين أبوين منفصلين بدأت حياتي مع أمي حتى وافاها الأجل المحتوم، أضطريت أن أعود لأعيش مع أبي وزجته وأبنائه منها، فبدأت أن أتقبل قدري، واركز على دراستي وحياتي بهذا الوضع.
تعرفت على شاب في آخر سنة لي بالجامعة وصارحني بأنه يحبني وفتح لي قلبه بأنه لا يملك شئ سوي المنزل ويقيم مع أمه نظرًا لسفر إخوته بالخارج، فشعرت بالارتياح لصدقه وجديته وعاهدني بالارتباط، وعاهدت نفسي أن أكافح معه وتمت خطبتي له.
بدأ يركز في دراسته وأخر سنة بالكلية ليستطيع أن يعمل ويتوظف في وظيفة مرموقة، وساندته بكل قواي حتى تحقق حلمنا وحصلنا على الشهادة الجامعية وتم تعينه وتزوجنا بالفعل، كانت حياتي سعيدة ومبهجة، وأحببته من أعماقي وبادلني حبه.
وضعت لنفسي أحلام وأهداف معه، وتمنيت من الله أن أنسي كل الايام القاسية التي عشتها وعانيت منها بسبب إنفصال أهلي، وحياتي مع زوجة أبي، والآن أعود إليها مرة أخري لأني عشت عمري كله ممزقة ومضي عامان على زواجنا سريعًا.
وفي العام الثالث انجبت طفلتي وكانت صحتها ضعيفة وتحتاج لرعايا كبيرمني فأعطيتها كل اهتمامي وحبي، وعانيت كثيرًا لعدم وجود أم بجانبي لتساعدني، ولم استطيع التوازن بين زوجي وابنتي إلا أن لاحظت بأنه كثير الشرود والصمت، ويفتعل المشاكل معي بلا سبب.
الحقيقة العارية (الجزء الثاني)
بدات بالشعور أن هناك امرأة بحياته، حاولت أن أتقرب إليه ولكنه تهرب مني وفي مرة أخري تذللت وتوسلت له وانهمرت دموعي وقلت له لا تتركني، كنت حينها مرعوبة ان أعيد قصة حياة أمي مرة أخري، خائفة أن تعيش بنتي نفس حياتي.
فاعترف لي أنه لا يريد أن يكمل حياته معي، بدأت تمر الأيام وأنا أنتظر، لا أنام ولم يغمض لي جفن، وأستمر هذا الوضع لشهورإلا أن صدر الحكم الذي لا مفر منه وأتي لي في يوم بعد عمله وقال لي لا أريدك في المنزل وعودي لبيت أهلك.
فعدت وأنا محطمة ليس لي مأوي، غير أني شعرت بداخي أنني غير مرغوبة، ومرت ستة أشهر وصدمت عندما أرسل لي ورقة الطلاق، وصعقت عندما علمت بأنه طلقني طلاقًا بائنًا، وبعد شهور أخري لاحظت في بيت أبي وجود تجهيزات عرس، وأن أختي الغير شقيقة تتجهز للعرس وأنا لا أعلم شئ.
حاولت أكذب ظنوني ولكنها كانت الحقيقة العارية، لقد تزوجت أختي زوجي السابق، وبدأت اتألم عندما أري في أعينهم نظرة إنتصار وابتسامة التحدي في شفتيها، وبدأت العروس أن تأتي بزوجها لبيت أهلها ويسهرون حتى الليل في وجودي، حتى الآن أعاني من حياتي ولكني أحاول أن أركز على عملي وأبنتي فقط برغم حياتي في بيت أبي فأنا لا أستطيع أن أشتري منزل وأعيش مع أبنتي وحدنا ها هي قصتي وها هي الحقيقة العارية.
اقرأ أيضًا: قصص واقعية مؤثرة عن بر الوالدين
بنت ناس (الجزء الأول)
أنا الفتاة الكبري بن أخوتي، من عائلة غنية وميسورة، وأبي يعمل في وظيفة مرموقة وسيادية، بدأت أسمع في بداية حياتي أني لا أشبه أمي وأني لست جميلة مثلها، ولا أشبه أخواتي فانا في نظرهم أقبح منهما، وأسمع هذه العبارات من خالاتي ويقولوا أني أشبه عماتي.
لذلك أصبحت أكره عماتي، وظلت هذه الكلمات تتردد في أذهاني هذه الكلمات وأزدادت عدم ثقتي بنفسي، ولا أصدق أي شاب يغازلني بجميل الكلمات، وأقول داخل نفسي أنه لا يري جيدًا فأنا قبيحة دميمة.
ولكن أنعم على الله بنعمة حب الناس، وجميع أصدقائي يشعرون براحة وثقة في الحديث معي، ولكن أنا كنت أبحث عن كلمات من الجنس الآخر لاتاكد بأني لست دمية، و اني جميلة، وحدث بالفعل وأنا في الصف الثاني الثانوي صارحني زميلي بانه معجب بي، وأني أحلي من صديقتي.
كانت تلك هي أول مرة أسمع فيها هذه الكلمة، أني أجمل من فتاة أخري وعيناي لم تري النوم في هذه الليلة من فرحتي، فتطورت علاقتي بهذا الشاب حتى أقمت علاقة معه، وأكتشفت صديقتي هذا الحدث وقطعت علاقتي بهما، وخجلت من نفسي،
عند دخولي الجامعة تعرفت على أكثر من شاب، كنت أحتاج لشخص يسمعني ما يزيد ثقتي بنفسي، وأقمت علاقات لأشعر بأني أنثي، وظلت حياتي على هذا الوضع المشين إلى أن جاء شاب لخطبتي وأنا كنت أفتعل الخناقات والمبررات الغير مقنعة.
ولكن بعد إلحاح شديد من أهلي ومنه وافقت، ولكني لم استطيع النوم ولم أعمل حساب لهذه اليوم، فسينكشف أمري، خاصة أنه كان شاب جدي ومتدين ويحبني، لذلك واجهته بالحقيقة واني أثمت علاقات وهذا بسبب عدم ثقتي بنفسي، ومرض نفسي أعاني منه منذ الصغر، فكيف ستثق أنت بي.
ولكن صدمني بأنه يعرف كل شئ عني، وأنه يعلم أني فتاة جيدة، ويريد أن يساعدني، ولم تتغير نظرته عني وأنه سيقف بجانبي لأتوب عن ما أقترفته من ذنب، وأن الله سيغفر لي، بدأت دموعي تزداد مع كل كلمة يقولها لي، ولم أستطيع أن أنظر إليه، إلا أن مسك يدي وقال لي لا تخافي، انا أعلم أنك بنت ناس وأنك ستتغيرين لأفضل وأنا معك.
فتاة تعلمت الدرس متأخرًا
بالحديث عن قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات، كان عناك فتاة تسمي دلال كانت فتاة ذات صوت جميل ويقع في غرامه كل من يسمعه ولكنها استخدام صوتها في أمور قبيحة وكانت عندها صديقة متدينة وطيبة وكانت تمنعها من فعل هذا الامر الفاحش ألا أنها كانت تحادث الشباب في الهاتف، وبرغم من صوت دلال الناعم والجميل كانت ملامحها قبيحة فكلما كان هناك شاب يريد أن يرها كانت ترفض وتستمر في المحادثة عبر الهاتف فقط.
في يوم من الأيام أراد شاب مقابلتها وأصر على ذلك وكانت تخيل لها انه يحبها فوافقت دلال على ذلك وكانت لدلال صديقة سوء كانت تحثها على مقابلته وبالفعل كلمت دلال الشاب واتفقوا على موعد المقابلة والمكان.
فبعد أن أغلقت دلال الهاتف كانت تبكي وظلت تحكي لصديقتها أنه سوف يتركها على الفور عند رؤية وجهها ولكن صديقتها قالت لا أنه يحبك ولن يتخلى عنك بسبب مظهرك.
اقرأ أيضًا: قصص حب واقعية مؤلمة
بنت ناس (الجزء الثاني)
استمرارًا لحديثنا عن قصص واقعية مؤثرة جدًا للفتيات فها نحن نتبع بالجزء الثاني من قصة بنت ناس.
جاء موعد اللقاء وكان الشاب أختار مكان منعزل وهادئ بعيد عن الناس وانتظرت دلال في هذا المكان وعندما حضر الشاب وعند رؤيته لها بدا بالصراخ والغضب الشديد وبدا في قول كلام وكلمات قبيحة وجارحة مثل انتِ قبيحة وانا لا احبك ولا أريدك.
فبدأت دلال في البكاء لتستعطف الشاب ولكن لم يبالي بها وذهب وتركها واستجمعت دلال قوتها وعادت إلى المنزل وهي تبكي من شدة الإهانة التي تعرضت إليها.
ذهبت دلال إلي منزل صديقتها الطيبة وهي تبكي وارتمت في حضنها وتحكي لها ما حدث، فكانت الفتاة الطيبة تواسيها وتقول لها أن تذكر الله وأن تفكر في أن قبحها هذا نعمة فلو كانت جميلة كان الشاب السيء لن يتركها وكان من الممكن أن يعتدي عليها فبدأت في نصحها ببدء حياة جديدة، وتأثرت من كلامها وتابت دلال وأخذت طريق أخر غير الطريق الذي مشت فيه.
على الفتاة أن تعزز من نفسها، ولا ترمي بنفسها في التهلكة، رغم أي صعاب تمر بها، وعلى أي امرأة تواجه صعوبات في حياتها ولم تعد تستطع التحمل فعليها بالتقرب إلى الله والدعاء ليفرج الله همها.