توحيد المملكة العربية السعودية الثالثة
توحيد المملكة العربية السعودية الثالثة
توحيد المملكة العربية السعودية الثالثة نقدم لكم تفاصيله اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أنه تم توحيدها عام 1932م بعد فترة صعبة اندلعت فيها عدة حروب منذ عام 1902 م، أي استمرت المعارك لمدة 30 عامًا حتى توحدت المملكة على يد الأمير عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود، ثم أصبح بعدها الأمير لقد بذل ملك المملكة السعودية الجديدة والملك عبدالعزيز رحمه الله جهداً كبيراً، ولدعم مملكته وتقويتها، سار أبناؤه وأحفاده في طريقه حتى أصبحت المملكة العربية السعودية كما نعرفها ونراها الآن، وعرف الملك عبد العزيز بالملك الأول.
توحيد المملكة العربية السعودية الثالثة
الأمير عبد العزيز ذهب من الكويت إلى الجادة كنهر، وأراد إعادة الرياض، وأشارت بعض المصادر إلى أن الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طلب من الشيخ مبارك ووالده عبد الرحمن المغادرة، عندما ذهب إلى الرياض برفقة مجموعة من الجيش.
دخل فجأة وهربت حاميتهم إلى الحصن واحتموا به، ابتلع الحصار لمدة أربعة أشهر، لكن هزيمة الشيخ مبارك ومعه ضغطت عليه أن يعتزل ويعود إلى الكويت.
حكام الدولة السعودية الثالثة
استقبلت الدولة السعودية الثالثة العديد من الحكام في فترات متتالية في سياق تأسيس الدولة، لأن كل حاكم كان لديه مجموعة من التطورات والإجراءات التي أدت إلى النهوض بالدولة والنظر في تطورها بلدانها ومن أبرز حكامه:
- الملك سعود بن عبد العزيز، استمرت فترة الحكمة أحد عشر عاماً، ابتداءً من عام (١٣٧٣) هـ إلى (١٣٨٤ هـ).
- الملك فيصل بن عبد العزيز، استمرت فترة الحكمة إحدى عشرة سنة، ابتداءً من (1384) هـ إلى (1395) هـ.
- الملك خالد بن عبد العزيز، استمرت فترة الحكمة سبع سنوات، ابتداء من عام (1395) هـ حتى (1402) هـ.
- الملك فهد بن عبد العزيز، استمرت فترة الحكمة أربعًا وعشرين عامًا، ابتداءً من عام (1402) هـ إلى (1426 هـ).
- الملك عبد الله بن عبد العزيز، فترة عشر سنوات من الحكمة، ابتداء من عام (1426) هـ حتى (1436 هـ).
تأسيس المملكة العربية السعودية الثالثة
المرحلة الأولى:
- غادر الأمير عبد الله الكويت متوجهاً إلى عوينا كناكر في طريقه لاستعادة الرياض عام 1319 هـ – يوليو 1901 م، وتشير مصادر تاريخية إلى أن الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طلب الإذن من الشيخ مبارك ووالده عبد الرحمن بالتوجه نحو الرياض ومحاولة القبض عليه.
- فأكد الشيخ مبارك ووالده عبد الرحمن، فذهب إلى الرياض مع البعض، من دخول القوات إلى الرياض، فدخل الرياض إليها فجأة.
- ثم لجأت حامية لها، إلى الحصن ونجح ثم أنشأها عبد العزيز لما يقرب من أربعة أشهر، وقرر إجبارها على الاستسلام بهدم جزء من القلعة.
- لكن هزيمة الشيخ مبارك ومن معه في الشريف دفعت عبد العزيز إلى التراجع وإخلاء الرياض والعودة إلى الكويت، حكم آل سعود وكرههم للسيطرة على آل راشد، وهكذا أحيا هو نفسه آماله وشدة آماله في سيده لإمكانية إعادة ملك سعود.
المرحلة الثانية:
- رجع الأمير عبدالعزيز إلى الكويت حتى يعيش هناك مع والده رغم أنه استمتع بالمحاولة الأولى، والنجاح البطولي في دخوله الرياض، وبدأ يصنع خطة ثانية للمحاولة مرة أخرى، يقول أمين الريحاني بكتابه “تولدت حديث نجاد”:
- ظل الملك عبد العزيز محاصرًا في قصر خجول لمدة أربعة أشهر “لقد جددت إقامته في الرياض خلال هذه الفترة معرفته بتلك المدينة وسكانها وأرضها وتحصينها، كما أكد ظهوره أمام الآخرين بظهور زعيم موهوب، وسمح له بمعرفة أحوالهم ومواقفهم. الناس فيها.
- وخاصة أولئك الذين يتعاطفون مع بيت سعود، وكان الأكثر فاعلية في تشجيعه على المحاولة مرة أخرى، ومن ثم إصراره الشديد على والده الشيخ مبارك بن صباح بعد عودته إلى الكويت للسماح له بالبدء في المغادرة، الكويت وقيادة الغزوات.
- عارضه والده في البداية، وينطلق عبد العزيز من التجارب المريرة التي يواجهها الأب، لا سيما ما حدث في معركة الشريف، مما جعله يقتنع بأن أي العمل العسكري، في ذلك الوقت.
- يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على ابنه وأسرته، ولم ينظر إلى ما حدث في الشريف الذي لم يشارك فيه رأي الأمير هبارد، عبد العزيز بن متعب الرشيد، من مضايقات وتهديدات الكويت، وبالتالي تخفيف الضغط عليها.
معركة وخطة الهجوم
- المجموعة الأولى: قوة احتياط قوامها عشرين رجلاً بالقرب من مركز الرياض القلعة أو القلعة التي تؤوي فيها حامية ابن راشد بقيادة عجلان من عمل الأمير عبد العزيز بن متعب الرشيد الربط للإبل حتى الصبح، خارج الرياض وأمرهم بالبقاء في مكانهم.
- وإذا طلع هذا الصباح ولم تأتي أخبار من الأمير عبد العزيز، كان على زملائه إنقاذ أنفسهم، لأن عبد العزيز وأتباعه كان من الممكن أن يقتلوا وإذا انتصروا واستولوا على المدينة، فسيأتي رسول أمامه ملوحًا بردائه عليهم، علامة لهم كما يعلمون لاتباعه.
- المجموعة الثانية: وتتكون من حوالي ثلاثين رجلاً، وأولهم أخوه محمد بن عبد الرحمن، وكان عليه أن يكون مختبئ في احدى مزارع الفاكهة خارج الرياض، حتى تأتي أوامر عبد العزيز، والمهمة للحماية ظهور المجموعة الثالثة.
- والمجموعة الثالثة: كانت عبارة عن عشرة من أقوي قوات الجيش وكانت تنتمي إلى آل سعود وكان قائد هذه القوات هو الأمير عبد العزيز الذي قام بدخول للرياض ومنع عدم وجود أعضاء المجموعة الثانية التي كان يزعمها عبد العزيز دخول المدينة في الليل.
- وقد تمكنت هذه القوة بواسطة عبد العزيز من تسلق الجدار في الظلام ودخلوا المنزل الذي يقع بجانب منزل عامل ابن الراشد.
- ثم ركب عبد العزيز وزملائه الي البيت ، لكنهم لم يجدوه، أخبرتهم زوجته أنه نائم في حصن المسقم في الثكنة مع عناصر من حامية ابن راشد، وأنه لم يأت من نفس القصر إلى منزله إلا بعد شروق الشمس.
- لعدم رضاه عن الظروف. حوله نصبوا كمينا عند بوابة القلعة بانتظار عجلان والجميع ينتظره لمغادرة قصر المصقم في غضون ذلك، أرسل عبد العزيز إخوته محمد وأصدقائه الذين بقوا خارج الجدار وانضموا إليهم وانضموا إلى بيت عجلان.
المرحلة الأخيرة “الحشد للرياض”
- الرياض كانت شيء لا تعوض للأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل، عندما توجد داخل الكويت، لكي يقوم باختبار تجربته الأولى، عام 1318 هـ – يونيو 1900 م، جمع الشيخ مبارك بن صباح شيخ الكويت القوات العسكرية في منطقة الجهراء لكي يقوم بمحاربة ابن راشد.
- وكان الإمام عبد الرحمن بن فيصل في الجيش التابع للشيخ مبارك برفقة نجله عبد العزيز خلال الحملة ووصل الجيش إلى مكان في النجج يُدعى “الشوقي” على بعد مائة وستين ميلاً من الرياض شمال شرقها وهناك ابتعد عبد العزيز بعيدا الجيش التابع للشيخ مبارك.
- ثم مشى على أول بالقوات الصغيرة متجهًا نحو الرياض على أمل أن يتم خطفه من عبد الرحمن بن ضبعان الأمير الذي قام بتعيينه ابن راشد تمكن عبد العزيز من الوصول إلى الرياض بعد يومين فقط.
- ودخل إلى الرياض بدون صعوبة، ثم شرع بمحاصرة الأمير الذي اختبأ في قصر المصمك بعد هزيمة الشيخ مبارك في معركة الشريف التي كانت في 17 مارس 1901م.
- قطع عبدالعزيز حصار قصر المصمك وغادر الرياض متوجهاً إلى الكويت بعد أن حصل الأمير عبد العزيز على موافقة والده، وبدعم من الشيخ مبارك بن صباح، ترك الكويت محتلة في منتصف عام 1319 هـ – 1901 م.
- بعدما قام بتجهيزها الشيخ بالسلاح ثم بدأ عبد العزيز الرحلة في الرياض مع قليل من أقاربه وحلفاؤه، يرجح أنهم لم يتجاوزوا الأربعين من العمر باستثناء القليل.