أنواع المرونة في اللياقة البدنية
أنواع المرونة في اللياقة البدنية معدودة، ونظرًا إلى أن المرونة من العوامل الهامة التي تؤثر على اللياقة البدنية، فسنهتم اليوم من خلال موقع زيادة بعرض طرق تنمية المرونة والعوامل التي تؤثر عليها بجانب عرض أهمية المرونة للجسم والطرق التي يمكن اتباعها للتدريب عليها.
أنواع المرونة في اللياقة البدنية
هناك أربعة أنواع للمرونة في اللياقة البدنية قسمها الكاتب خاطر والبيك في كتابه “القياس في المجال الرياضي” وهذه الأنواع تتمثل فيما يلي:
أولًا: المرونة الديناميكية
هي واحدة من أهم أنواع المرونة في اللياقة البدنية، وذلك لأنها تقوم بالتركيز على ممارسة التمارين الرياضية المختلفة، علاوة على أداء الحركات الديناميكية التي تضم نطاق واسع من حركات المفصل، ومن الممكن أن يتم إظهار المرونة الديناميكية من خلال لف المفصل إلى جهة أخرى.
وجد الأطباء أن الهدف الرئيسي من تمارين المرونة الديناميكية هو تمرين العضلات على مختلف أنواع الحركات، فمثلًا عند ممارسة تمرين الجري يجب الإحماء أولًا حيث إن ذلك يعطي تمدد ديناميكي للساق.
عند القيام بأي تمرين يجب أن تكون البداية بطيئة ومن ثمَّ يتم زيادة الحركة بصورة تدريجية وهذا ما يعرف بتدريب القوة التي ينصحك بها المدرب، ومن أبرز أمثلة الامتدادات الديناميكية ما يلي:
1ـ تأرجح الذراع
يتم ممارسة هذا التمرين من خلال رفع الذراعين بصورة مباشرة وذلك مع وضع راحة اليدين لأسفل، مع الاهتمام على أن تقوم بأرجحة الذراعين معًا في اتجاه اليمين وذلك حتى يتم تمرير الذراع الأيسر إلى الصدر، ومن ثمَّ يتم تحريك الذراعين في الاتجاه المعاكس والاستمرار في المشي، ومن الضروري أن يتم فعل ذلك عدة مرات.
اقرأ أيضًا: ما هي عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة
2ـ دوائر الذراع
يتم عمل هذا التمرين من خلال وضع الذراعين بصورة مستقيمة على كلتا الجانبين والقيام بعمل دوائر لكل ذراع، في كل اتجاه من أجل صناعة دوائر كبيرة، وكلما نجحت في تحقيق ذلك كان لديك القدرة على تحقيق مرونة أكثر.
3ـ إطالة الكاحل
لكي تتمكن من القيام بهذا التمرين يجب عليك رفع قدم واحدة إلى أعلى بمستوى أقل قليلًا من مستوى الأرض، مع المحافظة على أن يكون الساق المرفوع مستقيم، ويتم ثني القدم الأخرى في نفس الوقت الذي تكون فيه أصابع القدم المثني موجهة لأعلى، ومن الضروري أن يتم تكرار هذه الخطوات مع القدم الأخرى.
ثانيًا: المرونة النشطة الثابتة
هي أحد أنواع المرونة في اللياقة البدنية التي تعمل على شد العضلات خلال القيام بالتمرين ولا سيما العضلات الناهضة، ويتم اعتبار اختيار هذا التمرين من الاختيارات الموفقة أثناء التدريب، وهو عكس تمارين التمدد؛ حيث يمنع تقلص العضلات وبالأخص عندما تصبح العضلة المناهضة مشدودة.
يتم القيام بتمارين المرونة النشطة الثابتة من خلال رفع ساق إلى أعلى وشد المنطقة المقابلة لمنطقة أوتار الركبة، حيث إن في الوقت نفسه تقوم العضلات الناهضة في عضلات الورك والفخذ الرباعية برفع الساق.
ثالثًا: المرونة السلبية الثابتة
يتم الحصول على المرونة الثابتة من قوة خارجية وذلك لتحمل التمدد، ومن الممكن أن يتم القيام بهذه التمارين من خلال رفع أحد القدمين إلى الأمام وإسنادها، وتم إسنادها لأن عضلات الفخذ لا تحتاج إلى الثبات على وضع مشدود لفترة طويلة، ولذلك لا يوجد عضلات ناهضة نشطة.
اقرأ أيضًا: أفضل أطعمة تزيد من اللياقة البدنية
رابعًا: الامتدادات الثابتة
هي أحد أنواع المرونة في اللياقة البدنية وتعمل على شد عضلات أوتار الركبة من خلال الجلوس على الأرض والحرص على أن تكون الساق مستقيمة والاهتمام بالانحناء للأمام، ويحتوي هذا النوع من التمارين على شد عضلات السمانة من خلال التقدم للأمام بساق واحدة مع تحريك الوزن باتجاه القدم الأمامية.
الامتدادات الثابتة تشتمل على شد العضلات الموجودة في منطقة الفخذ من خلال ثني واحدة من الساقين إلى الخلف، والاتجاه نحو الأرداف والإمساك بالقدم بواسطة وسيلة مساعدة.
أنواع المرونة في اللياقة البدنية لمتخصصين آخرين
أشار كلًا من زاتسورسكي وهاري إلى بعض أنواع اللياقة البدنية الأخرى غير التي أشار لها خاطر والبيك في كتابه، فكانت كالتالي:
تقسيمات خاطر والبيك | تقسيمات زاتورسكي | ||
مرونة عامة | مرونة خاصة | مرونة إيجابية | مرونة سلبية |
هي التي تتضمن جميع مفاصل الجسم. | هي التي تتضمن حركة مفصل معين | هي مقدرة المفصل على العمل بأقصى قدرة له وتكون العضلات العاملة عليه هي المسببة في حركته. | هي قدرة المفصل على التحرك لأقصى مدى له وتكون الحركة ناتجة عن تأثير قوة خارجية وذلك بمساعدة المدرب مثلًا |
تعريف المرونة في اللياقة البدنية
المرونة في اللياقة البدنية هي قدرة الشخص على القيام بالحركات الرياضية بصورة واسعة وأقصى حد يمكن أن تصل له المفاصل، حيث إنه يعبر عن المدى الذي يتحرك فيه المفصل تبعًا للمدى التشريحي له، ويتم وصف الجسم بأنه مرن في حالة إذا تغيّر شكله أو حجمه تحت تأثير أي قوة.
اقرأ أيضًا: أفضل 10 أطعمة تزيد من اللياقة البدنية
العوامل المؤثرة على المرونة
توجد بعض العوامل التي تؤثر على المرونة ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
- عمر الشخص.
- درجة النشاط المهني.
- مستوى التوافق بين العضلات المشتركة.
- نوع الرياضة التي يتم ممارستها.
- الحالة النفسية للشخص.
- نوع المفصل وطريقة تركيبه وارتباطه ببعض.
- مرونة العضلة نفسها ومدى إطالتها.
- الجنس من العوامل المؤثرة حيث إن الجنس الأنثوي لديه مرونة أكثر من الجنس الذكري.
- درجة الحرارة حيث عن الإنسان يكون لديه مرونة في الصيف أكثر من الشتاء.
أهمية المرونة للجسم
يحصل الإنسان عند ممارسة تمارين المرونة على مجموعة من المميزات، وتكمن في هذه المميزات أهمية المرونة:
- جعل الجسم يظهر بصورة أكثر انسيابية.
- يجعل الجسم قادر على اكتساب الكثير من المهارات المختلفة.
- يعيد للإنسان القدرة على الشفاء من أي إصابة بشكل أسرع.
- الحد من زمن الأداء والعمل على توفير الطاقة اللازمة لتقلص العضلات.
- يمكن المفاصل من العودة إلى الحالة الطبيعية التي كان عليها.
- يقلل من الشعور بآلام العضلات.
- الحد من الإجهاد.
- تعود على الجسم ببعض الفوائد التي تعمل على تعزيز الثقة بالنفس.
اقرأ أيضًا: تمارين استقامة الظهر والرقبة
أهداف المرونة
هناك بعض الأهداف التي تعمل المرونة على استهدافها، وهذه الأهداف تتمثل فيما يلي:
- تساعد في القيام بالحركة بصورة أكثر سهولة.
- تساهم في إزالة أي صلابة موجودة في العضلات.
- المساعدة على إعادة بناء الأنسجة من جديد وخاصةً بعد إجراء العمليات الجراحية.
- تزيل التوتر والقلق الذي يشعر به الإنسان مما يجعله يشعر بحالة من الاسترخاء والهدوء.
تتم ممارسة تمارين المرونة لما تمثله من أهمية بالغة على اللياقة البدنية للجسم، ومن الضروري أن تحرص على التمرن مع أحد المتدربين الماهرين للحصول على النتيجة الفعالة.