علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية
علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية يجب علينا الإحاطة الجيدة به، وذلك قبل معرفة طرق العلاج لنقص مستوى هرمون الأستروجين في الجسم، كما يجب أن نعرف ما هي وظيفة ودور هذا الهرمون، مما يعزز العناية والاهتمام بعلاجه، لذلك سنعرض من خلال موقع زيادة علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية والطرق الأخرى المستخدمة في العلاج وكل ما يتعلق به.
علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية
لهرمون الأستروجين دور كبير، يبدأ بتأثيره على الحمل وعلى الخصائص الجنسية للأنثى، لذلك يجب مراقبة مستوى هذا الهرمون في الجسم لعلاجه في حالة النقص أو الزيادة، وسنعرض من خلال الفقرات التالية طرق لعلاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية أولاً ومنها ما يسمى بالعلاج الهرموني البديل أو العلاج الهرموني التعويضي وغيرها من الطرق الطبية ثم سنطرق إلى الطرق الأخرى التي يمكن اتباعها.
- علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية، يتم معالجة نقص مستوى هرمون الأستروجين طبيًا من خلال الطبيب المختص؛ لأن لا بد من معرفة وتحديد كمية النقص لأخد جرعة مفيدة من العلاج فقد تؤدي الزيادة أو القلة في الجرعة إلى مضاعفات، وقد يعطي الطبيب علاج هرموني مركب يحتوي على مزيج من هرمون الأستروجين مع البروجستيرون.
- من الطرق الطبية أيضَا لعلاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية العلاج بهرمون الأستروجين نفسه وذلك يكون لحالات معينة مثل: النساء اللواتي قمن بعمليات إزالة المبايض أو النساء اللواتي يتعرضن لانقطاع الطمث بصورة متكررة ولفترات بعيدة.
اقرأ أيضًا: طرق زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال طبيعيًا وبالأدوية
الأدوية المستخدمة في علاج نقص هرمون الأستروجين
يتسبب نقص هرمون الأستروجين في وجود اضطرابات عند المرأة مثل مشاكل الحيض وانقطاع الطمث ومخاطر صحية على المدى البعيد.
هرمون الأستروجين
يمكن تناول هرمون الأستروجين عن طريق الحبوب الطبية ويستخدم هذا الهرمون لينظم دورة الطمث، ويستخدم معه هرمون البروجستين لمنع الحمل، ولأدوية هرمون الأستروجين أشكال متعدد مثل: الإستراديول والأستروجين المقترن.. وغيرها.
عند تناول هذه الجرعات يجب الالتزام بالكمية التي يحددها الطبيب مع مراعاة أخذها في موعدها المحدد وعادة ما يتم من مرة إلى مرتين يومين حسب الحالة وقد تستخدم هذه الحبوب في سن اليأس أيضَا عن انقطاع الطمث؛ لأنه يقلل من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام في هذه الفترة.
ولكن هذه الحبوب ليست مناسب لمن يعانون من مشاكل في الكبد ويمكنها أن تتفاعل مع الأدوية الأخرى لذلك يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب المختص.
لاصقات هرمون الأستروجين
هذه اللاصقات تعد شكلًا من أشكال العلاج الطبي لهرمون الأستروجين والتي يتركز بها بشكل كبير، وتستخدم أيضَا للتقليل من الإصابة بهشاشة العظام خلال سن اليأس، وهي من الوسائل السهلة مقارنة بالحبوب حيث يمكن للمصاب الالتزام بها حيث لا يحتاج إلى تذكر موعد الدواء يوميًا؛ لأن اللاصقات يمكن تغييرها خلال الأسبوع مرة أو مرتين، ومكانها هو أسفل البطن ويمكن وضعها أيضَا أسفل محيط الخصر.
لا مشكلة في استخدام تلك اللاصقات لمن يعانون من مشاكل في الكبد؛ لأن الأستروجين يدخل إلى الدم مباشرة أي يتجاوز الكبد.
من الأمور التي يجب التنبيه عليها أن هذه اللاصقات لا يجب ان تتعرض لحرارة عالية أو لأشعة الشمس؛ لأن ذلك يؤدي إلى اندفاع مستوى هرمون الأستروجين بكثرة في البداية فتكون الجرعة عالية في بداية الأمر ثم تنخفض ما قد يؤدي لحدوث أضرار.
أدوية أخرى مستخدمة في علاج نقص هرمون الأستروجين
هناك أدوية أخرى مستخدمة أيضَا في علاج نقص مستوى هرمون الأستروجين في الجسم وهي:
الكريمات الموضعية والجل والبخاخ المحتوي على هرمون الأستروجين
هذا الدواء يعمل عن طريق امتصاص الجلد له مباشرة ثم يصل إلى مجري الدم، وهذا النوع من الدواء لا يشكل أي ضرر على من يعانون من مشاكل في الكبد، ولكن من عيوبه أنه عند تعرض الجلد للماء أو أي شيء آخر يؤدي إلى إزالة جزء منه فلا يؤدي وظيفته بشكل تام بسبب قلة الجرعة، كما أنه يمكن أن يعرض أحد أفراد العائلة لبعض المخاطر في حالة لمسه.
اقرأ أيضًا: أسماء أدوية تنظيم الهرمونات
حلقات وتحاميل مهبلية من هرمون الأستروجين
وهي أحد الطرق المستخدمة من قِبل النساء عند وجود مشاكل في المهبل والتي يجب الانتباه عند وجودها؛ لأنها قد تؤدي إلى انقطاع الطمث وهذه المشكلات تكون مثل: وجود جفاف أو حكة أو حرقان أو ألم أثناء الجماع، فوجود أي من هذه الأعراض هي مؤشر على حدوث نقص في هرمون الأستروجين.
من فائدة هذه الحلقات أنها لا تعرض الجسم إلى جرعات عالية من هرمون الأستروجين، ولكن لا يجب استخدامها لفترة طويلة خاصة عند النساء اللاتي لديهن رحم؛ لأن ذلك قد يؤدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم.
الطرق الطبيعية لعلاج نقص مستوى هرمون الأستروجين في الجسم
يمكن استخدام بعض الطرق الطبيعية للحفاظ على مستوى هرمون الأستروجين في الجسم، وهي طرق لم تثبت علميًا لكن يمكنها إحداث فرقًا.
المحافظة على الوزن الصحي
يجب الحفاظ على الوزن المناسب للجسم حيث تعد النحافة الشديدة سببًا من أسباب نقص هرمون الأستروجين، لذلك يجب متابعة الوزن بشكل منتظم واتباع نظامًا غذائيًا غني بالمواد المطلوبة والتي تساهم في علاج نقص هرمون الأستروجين.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم
الحفاظ على الرياضة أحد أهم الوسائل التي تنظم هرمون الأستروجين وتحسن من طبيعة الجسم بشكل عام، ولكن الإفراط من ممارستها يؤدي لنقص هرمون الأستروجين في الدم.
وجود الصويا في النظام الغذائي
يعد وجود الصويا في النظام الغذائي من المحفزات على تنظيم هرمون الأستروجين في الجسم؛ لأنها تحتوي على مركبات الإيسوفلافون مما تساعد على التخلص من أعراض سن اليأس التي تنتج عن نقص هرمون الأستروجين، ولكن قبل ذلك يجب استشارة الطبيب.
اقرأ أيضًا: علاج الورم الليفي في الرحم بالأعشاب الطبيعية
كيفية معرفة نقص هرمون الأستروجين في الجسم
يعمل هرمون الأستروجين على تنظيم الدورة الشهرية والحفاظ على مستوى الكوليسترول في الدم، ويحافظ على صحة العظام، حيث يتم إفرازه من خلال المبايض والخلايا الدهنية ونقصه عن الحالة الطبيعية تحتاج إلى تدخل طبي، وهناك أعراض تدل على نقص هرمون الأستروجين في الدم سنشير إليها من خلال النقاط التالية.
- لهرمون الأستروجين دورًا كبيرًا في تنظيم فترة الحيض والتي تحدث شهريًا خلال أيام معينة وعند غياب نزول دم الحيض في هذه الفترة أو عدم انتظامه يشير ذلك إلى وجود مشاكل في مستوى هرمون الأستروجين في الدم، والذي يؤدي انخفاضه إلى منع التبويض وجعل الحمل صعبًا وقد يؤدي إلى العقم.
- الشعور بالضعف وألم في العظام قد يكون مؤشرًا على نقصه أيضَا ومع تطور هذه الحالة قد يصاب المريض بهشاشة أو كسور في العظام.
- الشعور بجفاف المهبل نتيجة لنقص الإفرازات أو الشعور بالحكة أو ألم أثناء الجماع وضعف الرغبة الجنسية كل ذلك دليل على نقص هرمون الأستروجين في الدم.
- الشعور بهبات ساخنة خلال فترة انقطاع الطمث.
- الانخفاض الحادث في مستوى السيروتونين والذي يؤدي إلى التقلبات المزاجية والاكتئاب.
- وجود التهابات في المسالك البولية بسبب خفة الانسجة في مجري البول يطور من نقص مستوى هرمون الأستروجين في الدم.
- وجود ألم في الثدي.
- زيادة الوزن.
كيفية معرفة زيادة هرمون الأستروجين في الجسم
لمعرفة زيادة هرمون الأستروجين في الدم هناك عدة أعراض منها:
- تضخم في حجم الثديين.
- انتفاخ والتورم القدمين.
- وجود تقلصات أثناء الدورة الشهرية وزيادة الألم نتيجة لارتفاع نسبة الدم المفقود.
مخاطر استخدام أدوية لعلاج نقص هرمون الأستروجين
قبل تناول أي دواء لعلاج مستوى الأستروجين في الدم يجب استشارة الطبيب منعًا لحدوث مشكلات خاصة عن بعض السيدات، مثل: المرأة الحامل والنساء اللواتي يعانين من نزيف الرحم الغير مبرر، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، والنساء اللواتي تعرض لسرطان في الرحم أو الثدي أو المبايض، والأمراض الكبدية النشطة، واللاتي تعرضن إلى الجلطات الدموية أو الانسداد الرئوي.
عند تناول الأدوية التي تحتوي على هرمون الأستروجين يجب إجراء فحوصات وأشعة بشكل مستمر ومنتظم خاصة للثدي؛ حتى نتجنب الإصابة بالجلطات الدموية وأمراض القلب والسكتات الدماغية والأمراض السرطانية.
اقرأ أيضًا: علاج موت بصيلات الشعر
الأعراض المصاحبة لأدوية هرمون الأستروجين
تسبب أدوية هرمون الأستروجين بعض الآثار الجانبية ومنها ما يلي:
- الشعور بالانتفاخ في البطن.
- وجود الصداع بصفة متكررة.
- وجود بعض الآلام في الثدي.
- تشنج الساق.
- حدوث عسر في الهضم والشعور بالرغبة في القيء.
- حدوث النزيف المهبلي.
- تورم الجسم نتيجة لاحتباس السوائل.
- عدم الرؤية بشكل واضح، الانزعاج من العدسات اللاصقة.
- زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الرحم والمبيض وأمراض المرارة.
- الحالة النفسية السيئة.
العلاقة بين هرمون الأستروجين وهرمون البروجيستيرون
العلاقة بين كلا من هرمون الأستروجين والبروجيستيرون علاقة تكاملية، فكلاهما له دور في تنظيم الدورة الشهرية عند المرأة وكذلك الإنجاب، وعندما يحدث توازن في إفراز كلا منهما تتمتع المرأة بصحة جيدة وتتجنب حدوث مشاكل أو خلل في المستقبل، وفيما يلي سنعرض دور كل هرمون على صحة وجسد المرأة.
هرمون الأستروجين
يعمل هرمون الأستروجين على نمو بطانة الرحم، ويحفز نمو أنسجة في الثدي، ولكن يعمل في نفس الوقت على تكوين أكياس متليفة للثدي أو سرطان الثدي، كما يعمل على زيادة الدهون في الجسم.
اقرأ أيضًا: علاج ألم المفاصل أثناء الدورة الشهرية
هرمون البروجيسترون
يحافظ على الإفرازات الناتجة من بطانة الرحم، يحمي الثدي من وجود أكياس متليفة، ويقلل من الإصابة بسرطان الثدي، كما يحفز على تحويل الدهون إلى طاقة، ويمنع الجلطات الدموية ويحافظ على الجسم من الإصابة بسرطان الرحم، كذلك فإن لتوزان كلًا منهما دور في صحة المرأة.
كما يعمل هرمون الأستروجين والبروجيستيرون على ظهور الخصائص الجنسية الثانوية عند النساء.
يعد هرمون الاستروجين واحد ضمن أهم الهرمونات الموجدة بجسد المرأة أو الرجل على حد سواء، لذلك ففي حالة ما تم التعرض لخلل ما في ذلك الهرمون فيجب الإسراع بالبحث عن علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية.