علاج مرض السل بالأعشاب والثوم
علاج مرض السل بالأعشاب والثوم نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أنه من أفضل أنواع العلاج لهذا المرض الخطير الذي قد يودي بحياة الإنسان في حالة عدم الاهتمام بمعالجته من خلال العلاج الطبي بالترافق مع الأعشاب الطبيعية، وقد قل انتشار هذا المرض في الوقت الحالي بالمقارنة بالعصور القديمة التي شاع بها هذا المرض بشكل كبير بفضل التقدم الطبي الكبير، ويعد مرض السل أحد الأمراض البكتيرية لذلك فإن الأعشاب التي تساعد على معالجته تحتوي على الخواص المضادة للبكتيريا إضافة للثوم الذي يرفع من قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأمراض المختلفة.
علاج مرض السل بالأعشاب والثوم
بالإضافة للعلاج الطبي يمكن اللجوء لبعض أنواع الأعشاب التي تساعد في تعزيز علاج مرض السل ومن هذه الأعشاب ما يلي:
الشاي الأخضر
يتميز الشاي الأخضر باحتوائه على المواد المضادة للأكسدة التي لها دور واضح في تحفيز عمل الجهاز المناعي للجسم ومقاومة للكثير من الأمراض، فالشاي الأخضر يحتوي على مركب البوليفينول وهو من المركبات التي لها خصائص محاربة لانتشار البكتيريا بالجسم ومنها البكتيريا الخاصة بمرض السل.
النعنع الأخضر
يعمل النعنع على التخلص من الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج بأدوية السل، وللاستخدام الأمثل للنعنع يمكن إضافة ملعقة واحدة منه مع اثنين من ملاعق العسل وملعقة من خل الشعير، و1/2 كوب من عصير الجزر، وتناول الخليط على 3 من الجرعات بشكل يومي.
الفلفل الأسود
للفلفل الأسود خصائص منظفة للرئتين فهو يقلل من إفراز المخاط بالإضافة لقدرته على محاربة الالتهاب، وبالتالي فهو يقلل من حدة مرض السل والعراض الخاصة به، وللاستفادة منه على النحو الأمثل يتم خلط 10 حبة من الفلفل الأسمر مع ملعقة واحدة من الزبد مع مقدار من مسحوق الحلتيت، وتناول 1/2 ملعقة من هذا الخليط كل 5 من الساعات لتحقيق أفضل النتائج.
الثوم لعلاج مرض السل
- يتميز الثوم بأنه علاج جيد لمرض السل فهو من أهم الطرق الطبيعية لمعالجة هذا المرض، وقد عُرف عن الثوم قدرته على معالجة جرثومة السل عند تناوله لاحتوائه على مضادات حيوية طبيعية لها قدرة على عزيز مقاومة البكتيريا والفيروسات في الجسم، وذلك لاحتوائه على مادة الأليسين التي تعالج مرض السل بشكل طبيعي.
- بالإضافة لاحتوائه على خصائص طبيعية لذلك نراه يُستخدم كمكون في العديد من أنواع العلاج، ويمكن تناوله ممن خلال فرمه ثم تناوله أو عن طريق وضعه في أطباق الطعام المختلفة وبشكل خاص طبق السلطة الخضراء.
- كما يمكن استخدام الثوم في معالجة مرض السل من خلال تناول الفصوص على الريق أو عن طريق نقع مهروسه لمدة يوم كامل ثم إضافته للحليب أو الماء وتناوله من 2-3 من المرات في اليوم الواحد.
- ويوجد طريقة أخرى تتيح لجسم الاستفادة من خصائص الثوم الطبيعية وقدرته على وقف انتشار البكتيريا في الجسم من خلال غلي ملعقة من الثوم المفروم مع 4 كوب من الماء وكوب من الحليب، مع شرب الخليط 3 من المرات بشكل يومي، كما يمكن مزج 10 نقاط من عصير الثوم بكوب من اللبن وتناول المزيج قبل الذهاب للنوم لتحقيق أفضل النتائج.
ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: أعراض مرض السل عند الأطفال وتوصيات منظمة الصحة العالمية بخصوص مرض السل عند الأطفال
ما هو مرض السل
مرض الدرن أو ما يُعرف بمرض السل من الأمراض التي تُصيب جهاز التنفس، عن طريق اختراق الجرثومة السُلية للرئة ومن ثم تنتشر في الرئتين وتمتد إلى باقي الجسم، ولجهاز المناعة دور كبير في حماية الجسم منها، وتنتقل عدوى السل من شخص لآخر من خلال العطس والسعال عبر الرذاذ الصادر منهم.
وكذلك ينتقل عن طريق تناول اللبن الملوث واستخدام مستحضرات العناية الشخصية والأدوات الخاصة بالمصاب بمرض السل، وقد أمكن معالجة هذا المرض في الوقت الحالي من خلال الكثير من سبل ووسائل العلاج، ولكننا سنركز على الأعشاب الطبيعية والثوم بشكل خاص كطرق محفزة للعلاج.
ولا يفوتك التعرف على المزيد من خلال: أعراض مرض السل في الرقبة والتعريف بالسل وأنواعه وأماكن الإصابة به
أنواع السل
يوجد نوعين من مرض السل وهما:
السل الكامن
ويُقصد به تعرض الرئة لعدوى السل ولكن تكون العدوى كامنة بمعنى أن البكتيريا المؤدية للمرض لا تكون ظاهرة أو في حالة نشطة، وبالتالي لا تظهر أعراضها بطريقة واضحة على لمريض، وهو ما يطلق عليه اسم السل الكامن أو الغير نشط، وننصح بضرورة استشارة الطبيب عند الشعور بأي ممن أعرض السل التي سنتعرف عليها تاليا.
كما يمكن التعرف على المزيد من خلال: هل يعود مرض السل بعد الشفاء منه وأنواعه وأعراضه وأسباب انتشاره
السل النشط
وهو الذي يظهر بطريقة واضحة على جهاز التنفس الخاص بالمريض بشكل سريع من الإصابة الأولى بالعدوى، ولا يحتمل الأمر ظهور الأعراض على المصاب بل تكون الحالة واضحة من البداية.
أعراض مرض السل
تنقسم أعراض مرض السل لأعراض خاصة بالسل الكامن وأعراض خاصة بالسل النشط، وهي كالآتي:
أعراض السل الكامن
كما تحدثنا قبل ذلك لا تظهر أعراض السل الكامن بشكل واضح منذ البداية، ولكن يتم ملاحظة الإصابة بالمرض عند ظهور بعض الأعراض المميزة له، وومن ثم يتحول بعد ذلك لمرض السل النشط بسبب ظهور الأعراض.
أعراض السل النشط
تتضمن أعراض السل النشط ما يلي من أعراض:
- الشعور بالسعال مع بعض البلغم.
- السعال الذي قد يكون مصحوب بظهور دم.
- الإحساس بألم في منطقة الصدر وعدم القدرة على التنفس بشكل جيد.
- انخفاض وزن الجسم بشكل واضح.
- الشعور بوهن وتعب في الجسم.
- الارتفاع في درجة الحرارة.
- التعرق بشكل خاص في فترات الليل.
- نقص الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام.
عوامل الخطر عند الإصابة بمرض السل
تتمثل عوامل الخطر عند الإصابة بمرض السل أنه يمكن أن يؤدي للإصابة بمضاعفات أكبر على الرئة، ويمكن أن تمتد للعديد من مناطق الجسم، مما يعرض المصاب للأعراض التالية:
- الالتهاب في المفاصل وبشكل خاص مفصلي الركبتين والوركين.
- التيبس في العمود الفقري وهي من أهم مضاعفات مرض السل.
- الالتهاب في السحايا: وهو عبارة عن تورم في الأغشية التي تحيط بالدماغ مما يؤدي للشعور بالصداع والألم في الرأس.
- الاضطراب في وظائف الكبد والكلى: وهي من المضاعفات الخطيرة لمرض السل، حيث تختل الوظائف الحيوية للكبد والكلى نتيجة الإصابة بهذ المرض.
العقاقير الطبية المستخدمة في علاج السل
تتضمن قائمة البروتوكول الطبي المساعد في علاج مرض السل أنواع الأدوية التالية:
- أيزونيازيد
- إيثامبيوتول (ميامبوتول)
- ريفامبيسين (ريفادين، ريمكتان)
- بيرازيناميد
الوقاية من السل
يمكن الوقاية من مرض السل أو مرض الدرن من خلال اتباع بعض الخطوات التي تعزز من المناعة في الجسم، ومن ضمنها ما يلي:
- الاهتمام بإعطاء لقاح السل للأطفال بعد الولادة.
- تجنب مصادر التدخين قدر الإمكان، والإقلاع عن التدخين بشكل نهائي في حالة وجود طفل صغير.
- تهوية مكان الجلوس بطريقة جيدة، وبشكل خاص عند التواجد في المناطق المزدحمة والعامة، وكذلك المناطق التي يتجمع بها الأطفال الصغار السن ومن أمثلتها المدارس ودور الحضانة وغيرها من المناطق المعرضة للازدحام.
- الاهتمام بالفحص الدوري للكبار والصغار للكشف عن الإصابة بالأمراض المختلفة ومن بينها مرض السل.
- ابعاد الحالات المصابة بمرض السل أثناء فترة علاجها حتى لا تنتقل العدوى لباقي الأشخاص من حولها.
- اجراء فحص طبي للمخالطين للمصابين بمرض السل والأشخاص المحيطين بهم لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة قبل تفاقم الحالة.
- الاهتمام بتناول الأعشاب الطبيعية بشكل عام، واستخدام الثوم في وصفات الطعام المختلفة.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم علاج مرض السل بالأعشاب والثوم وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.
أنا شاب عمري 34 عامًا، تم تشخيص مرضي بـ سل الأمعاء، وانتظمت على العلاج لمدة ثمانية أشهر، وتحسنت حالتي، وبعد أربعة أشهر عاودني المرض فقد انتقل إلى ظهري ووركي ومفاصلي وساقيّ.
السؤال هو: هل حالتي تعتبر متأخرة على العلاج؟ جزاكم الله خير
السلام عليكم انا انسان كنت اعاني من مرض السل مند الصغر وقمت بإجراء عملية جراحية في. الرئة اليسرا حيت بتر منها بعض القطع في سنة 1993 الان عمري 39 سنة لاكن تتعرض لنزلات البرد باستمرار واقوم باخد بعض المضادات الحيوية كالاموكسياين واطلب منكم طريقة المحافظة على الجسم من نزلات البرد التي تسبب لي السعال ووجود المخاط على مستوى الصدر وشكرا
مساء النور
كيف الحال
كيف حالكم