علاج الفقرة الرابعة والخامسة بالاعشاب
علاج الفقرة الرابعة والخامسة بالاعشاب، وأكثر سبب يؤدي إلى الشعور بالألم في تلك المنطقة من العمود الفقري هو انزلاق الديسك او الغضروف مما يسبب ضغط على جذر الأعصاب في تلك المنطقة ويسبب الشعور بالألم عند الحركة ويحدث الانزلاق الغضروفي بسبب زيادة الضغط عليه وذلك نتيجة حمل أوزان ثقيلة بشكل مفاجئ.
إليك أفضل الطرق الطبيعية لعلاج الفقرة الرابعة والخامسة بالاعشاب والعلاجات المنزلية
العلاج بالإبر الصينية
وتعتبر تلك الطريقة من أكثر الطرق الطبيعية فعالية لتخفيف الألم الناتج عن انزلاق الديسك بين الفقرتين الرابعة والخامسة، حيث وجدت دراسة نشرت عام 2008 في مجلة Spine أدلة قوية أن العلاج بالوخز بالإبر الصينية يمكن أن يكون مفيدا للتخلص من آلام أسفل الظهر الناتجة عن انزلاق الديسك ووجدوا هذا الدليل بعد قراءة وتحليل عدد 23 تجربة سريرية مع مجموعة ما من المتطوعين تقدر ب 6359 مريضا حيث وجد مؤلفو الدراسة أن العلاج بالوخز بالإبر الصينية أثبت فعالية في توفير الراحة من الألم طويلة المفعول.
- وفقًا للطب الصيني التقليدي ينتج الألم عن الطاقة المحجوبة على طول خطوط الطول في الجسم ويتم تحرير تلك الطاقة عند إدخال إبر الوخز على طول تلك المسارات الغير مرئية.
- قد يطلق الوخز بالإبر الصينية المواد الطبيعية التي من شأنها تخفيف الألم وتسكينه مثل مادة الأندروفين وترسل إشارات إلى الجهاز العصبي مما يساعد على تخفيف الألم.
- يتم العلاج بالإبر الصينية من قبل متخصص وفي البداية تكون الزيارات مرتين إلى ثلاثة مرات في الأسبوع، ويجب الحرص على تدفئة المنطقة جيداً وعدم التعرض للبرد كما يجب اختيار مركز علاج كفؤ للتأكد من الحصول على نتائج جيدة.
يرشح لك موقع زيادة ذلك الموضوع أيضا: اسباب الام اسفل الظهر والورك وكيفية علاجها والتخلص منها
علاج الفقرة الرابعة والخامسة بالاعشاب المضادة للالتهابات
يلعب الالتهاب دوراً كبيراً في تفاقم وزيادة حدة الألم في الفقرتين الرابعة والخامسة لذا فإن بعض الأعشاب التي لها تأثيرات مضادة للالتهابات قد تكون مفيدة لتخفيف الألم والسيطرة عليه بشكل أفضل.
- اللحاء الأبيض الصفصاف على سبيل المثال يتميز بخصائص مسكنة للألم مماثلة للأسبرين الساليسين حيث يمكننا القول أن اللحاء الأبيض هو المصدر الطبيعي لحمض الساليسيليك وهو المادة الفعالة المسكنة للألم في الأسبرين حيث أنه يحتوي مركب يتم تحويله في الجسم إلى حمض الساليسيليك تمامًا كما هو الحال مع الأسبرين كما أن له تأثير مضاد للألتهابات أيضاً.
- ومن ضمن الأعشاب المضادة للالتهابات التي يمكنها أن تسكن الألم وتزيد من القدرة على التحرك بشكل طبيعي وسهل هم الكركم والزنجبيل والشاي الأخضر وإكليل الجبل والقرفة يمكنك الاستفادة من القدرات المضادة للالتهاب في تلك الأعشاب عن طريق احتساء مغلي العشبة مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.
لمزيد من الأستفادة يمكنك قراءة: الم في الجانب الايسر من البطن والظهر
علاج الفقرة الرابعة والخامسة بالاعشاب والمغنيسيوم
المغنيسيوم هو رابع أكثر المعادن توافراً في جسم الأنسان حيث يدخل في أكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي في جسم الإنسان فهذه المادة المهمة تساعد في الحفاظ على وظائف العضلات والأعصاب بشكل طبيعي كما تساعد على ثبات ضربات القلب وتدعم نظام المناعة ضد الأمراض وتحافظ على قوة العظام و يساعد المغنيسيوم أيضًا على تنظيم مستويات سكر الدم ويعزز مستويات صحية لضغط الدم ومن المعروف أنه يشارك في عملية التمثيل الغذائي للطاقة وتخليق البروتين.
- وتشير بعض الأبحاث أن تناول مكملات المغنيسيوم قد تساعد على ارتخاء العضلات وتخفيف الألم وكذلك ألم الأعصاب، كثير من الناس في مجتمعنا يعانون من نقص المغنيسيوم بالرغم من أنه متوافر بكثرة في الخيارات الصحية من الطعام مثل البذور والخضراوات والفاكهة لذا أسأل طبيبك أن يصف لك المكملات الغذائية التي تحتوي على المغنيسيوم وواظب على تناولها.
أقرأ معانا أيضا لتزيد أكثر من حجم معرفتك: علاج شد عضلات أسفل الظهر
تمارين اليوغا
تساعد تمارين اليوغا على خلق التوازن الطبيعي في الجسم عن طريق زيادة المرونة والقوة والقدرة على تحمل والتحكم في الألم كما أن هناك بعض الأدلة العلمية والبحثية التي تدل على أن ممارسة اليوغا بانتظام قد يساعد على تخفيف آلام الظهر الناتجة عن أنزلاق الديسك في الفقرتين الرابعة والخامسة ويمكن الاستعانة بتمارين اليوجا جنبا إلى جنب مع طريقة علاج الفقرة الرابعة والخامسة بالاعشاب.
- في دراسة بحثية نشرت في عام 2011 عن الروماتيزم السريري تم مراجعة سبع تجارب سريرية تم فيها اختبار آثار تمارين اليوغا على المرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر سواء كان بسبب انزلاق الديسك بين الفقرتين الرابعة والخامسة حيث أظهرت خمس من التجارب أن ممارسة تمارين اليوغا تؤدي إلى ملحوظ للغاية في آلام أسفل الظهر.
ولمعلومات أكثر حول آلام العظام يمكنك قراءت: علاج الانزلاق الغضروفي في اسفل الظهر وأعراضه وأنواعه
فيتامين ب 12
قد يكون الألم وكذلك الخدر والشعور بالوخز والحرقة في أسفل الظهر وكذلك بعض المشاكل الصحية الاخرى مثل ضعف الذاكرة الخفيف والاكتئاب من أعراض نقص معدلات فيتامين B12 في الجسم عوامل الخطر لنقص فيتامين ب 12 هي
- فقر الدم الخبيث
- استخدام بعض الأدوية وبالأخص أدوية علاج زيادة حمض المعدة
- عدم تناول كمية غير كافية من اللحوم والبيض أو أتباع نظام غذائي نباتي
- العدوى والنزلات المعوية
- أمراض الجهاز الهضمي بما في ذلك مرض القولون العصبي ومرض كرون
إن حقن العضل المحتوية على فيتامين ب 12 هي العلاج الأمثل لنقص فيتامين ب 12 ويتم الحقن ثلاث مرات أسبوعيا أو مرة يومياً حتى تعتدل نسبة الفيتامين في الجسم ويمكن استخدام تلك الطريقة لتعزيز نتائج علاج الفقرة الرابعة والخامسة بالاعشاب.
فيتامين د
تشير مجموعة كبيرة من الأبحاث العلمية المستمرة أن هناك صلة قوية بين أنواع الألم المزمنة التي لا تستجيب للعلاج ونقص في مستويات فيتامين د في الجسم، ومكملات فيتامين د قد تساعد بشكل كبير على تحسن ملحوظ في نسبة الألم في المرضى الذين يعانون من ألم في الفقرة الرابعة والخامسة ولكن يحدث الأثر المطلوب بعد اعتدال نسبة فيتامين د في الجسم ويمكن تناوله بجرعات مناسبة يوميا بالإضافة إلى علاج الفقرة الرابعة والخامسة بالاعشاب لتخفيف الألم.
- يعد فيتامين د أحد العناصر الغذائية الأساسية المتوفرة في بعض الأطعمة مثل الحليب المدعم والأسماك ذات العظام الصغيرة مثل السردين ويتم إنتاجه بشكل طبيعي من قبل الجسم أثناء التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية لذا فإن التعرض لأشعة الشمس لفترات مناسبة لا تزيد عن 15 دقيقة في اليوم يعد الطريقة الأفضل للحصول على النسب الكافية من فيتامين د اللازم لجميع الوظائف الحيوية له في الجسم بالإضافة إلى تحسين قدرة العظام على أصلاح نفسها وتقويتها وتسكين الألم الناتج عن الفقرة الرابعة والخامسة.
- نظرًا لأنه من الصعب الحصول على النسبة الموصي بها يومياً من فيتامين د فقط من خلال المصادر الغذائية والتعرض للشمس يوصي العديد من الخبراء الطبيين بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين لتعويض النقص في مستوياته.
إذا كنت تفكر في استخدام الطب البديل لألم الظهر مثل العلاج بالأعشاب والإبر الصينية والعلاجات الطبيعية فتأكد من استشارة طبيبك الخاص أولاً قبل الاكتفاء بالطب البديل للسيطرة والتخلص من الألم و من المهم ملاحظة أن العلاج الذاتي باستخدام الطب البديل وتجنب أو تأخير الرعاية الطبية اللازمة من قبل مختص أو طبيب قد يكون ضارًا بصحتك على المدى الطويل وقد يسبب تفاقم المشكلة والألم.