علاج الحروق من الدرجة الثانية
علاج الحروق من الدرجة الثانية وأسباب الحروق ومتى يتم التوجه للمستشفى ، قد يتعرض الإنسان للعديد من الإبتلاءات في حياته، ومن الشائع عند الكثير منا أن المؤمن دائما مايتعرض للابتلاء من الله حتى يختبر إمانه وصبره على مايصيبه، فعلى الإنسان عندما يتعرض للابتلاء أن يصبر ويحتسب حتى يجازيه الله على صبره، ومن تلك الإبتلاءات التي يتعرض لها اللإنسان هي التعرض للحروق، فهذا مصاب جلل وكبير جدا، حيث يصيب أكثر الجلد فيتسبب في ألم شديد لدى الشخص المصاب نظرا لإحتواء الجلد على المستقبلات الحسية المسئولة عن الشعور بكل ما يصيب الإنسان.
ولأهمية هذا الموضوع وحساسيته لدى كثير من الناس فإننا يسرنا اليوم أن نقدم لكم من خلال موقعنا زيادة هذا المقال تحت عنوان علاج الحروق من الدرجة الثانية وأسباب الحروق ومتى يتم التوجه للمستشفى ، وإليكم التفاصيل؛ فتابعونا.
ما هو علاج الحروق في المنزل؟ وهل تحب ذلك بوصفات طبيعية؟ هذا ما سوف نقدمه لك في هذا المقال بالتفصيل تفضل بالقراءة عزيزي القارئ علاج الحروق في المنزل بوصفات طبيعية
علاج الحروق من الدرجة الثانية وأسباب الحروق ومتى يتم التوجه للمستشفى
وجدنا أنه من الواجب علينا أن نقدم علاج لهذا البلاء الشديد الذي يقع بالإنسان، فعندما يقع بالإنسان حدث مثل ذلك يكون في ورطة شديدة ويبحث عن أقل وأبسط الأشياء التي يتعلق بها للوصول إلى أفضل الحلول، لذا فإننا سوف نستعرض في هذا المقال علاج للحروق من الدرجة الثانية.
ولكن في البداية سوف نعرض بعض المعلومات البسيطة عن الحروق لتوضيح الصورة أمامك، ومن ثم يسهل عليك فيما بعد التعامل مع الحروق، حيث ستتمتع بقدر ولو ضئيل من المعلومات المتعلقة بالحروق هذه.
الحرق
في البداية يجب علينا أن نعرف ما هو المقصود بالحروق؟ فالحروق هي عبارة عن تآكل لأنسجة الجسم بسبب التعرض لعدة عوامل وأسباب، فقد تكون تلك العوامل عوامل فيزيائية أو عوامل كيميائية.
ما هي مراحل الشفاء من الحروق بالصور؟ وما كيفية العلاج؟ هذا ما سوف نقدمه من خلال مقالنا هذا بالتفصيل تفضل بالقراءة مراحل شفاء الحروق بالصور وكيفية علاجه
أسباب الحروق
أوضحنا في الفقرة السابقة تعريفا للحرق، وأنه يتم بعد التعرض لعوامل فيزيائية أو عوامل كيميائية، فما هي تلك العوامل؟
- العوامل الفيزيائية: تختلف العوامل الفيزيائية، حيث أنها قد تكون إشعاع مثل العلاج بالإشعاع الذي يتعرض له بعض مرضى السرطانات، أو إشعاع شديد من الشمس، وقد تكون تلك العوامل الفيزيائية هي الكهرباء فكلما إزداد الفولت الخاص بالكهرباء زادت كمية التلف التي تحدث للأنسجة فيكون شديد جدا إذا زاد الفولت عن 1000 فولت، أما إذا كان أقل من 1000 كان التلف بالأنسجة قليل وغير ملحوظ بالمرة، وآخر تلك العوامل الفيزيائية وأكثرها شيوعا بنسبة 75% من إجمالي العوامل مجتمعة سواء كانت فيزيائية أو كهربية هي الحرارة مثل النار التي قد تصيب أي شخص وأي فئة عمرية ولكنها منتشرة بكثرة فب المناطق الصناعية، أوالمياه أو السوائل المغلية والتي يتعرض لها الأطفال بكثرة، وكذلك الإتصال بأجسام شديدة السخونة ومرتفعة الحرارة مثل المواد الصلبة، أو التعرض للبخار حيث قد يلجأ البعض في علاج الكحة وبعض أدوار البرد باستنشاق البخار مما قد يؤدي في النهاية إلى حروق في مجرى الهواء.
- العوامل الكيميائية: وتلك العوامل هي أقل انتشارا وشيوعا من سابقتها الفيزيائية، فقد تكون تلك العوامل مواد قلوية مثل البطاس والذي يتم استخدامه من أغلب الأمهات في الغسيل فيضعوه في زجاجات فيختلط على الصغار على أنها زجاجات مياه للشرب فيتناولوها فيحدوث حروق شديدة في مجرى الطعالم كالمريء، وقد تكون تلك العوامل الكيميائية هي مواد حمضية مثل حمض الهيدروكلوريك وحمض الكبريتيك أو مايطلق عليه في الأوساط العامية بمياه النار، والتي تحدث تلف شديد للأنسجة التي تصيبها.
والآن يجب علينا أن نتعرف على شدة الحروق والتي تختلف بحسب عدة عوامل للتمييز بين حرق الدرجة الثانية وحروق الدرجات الأخرى.
درجات الحروق
من الطبيعي جدا أن تختلف درجات الحروق تبعا لعدة عوامل منها الكمية التي تم التعرض لها، بالإضافة إلى النسبة التي تأثرت بالعامل المسبب للحرق،وعلى هذا كله ينقسم الحرق إلى درجات فالدرجة الأدنى هي الدرجة الأولى وفيها تتأثر الطبقة السطحية فقط من الجلد ويظهر تأثير الجرح على هيئة إحمرار شديد في الجلد، وعليه فإن العودة لطبيعة الجلد والشفاء من الحرق يتم سريعا، ويكون هناك ألم في الحرق.
أما حرق الدرجة الثانية فيمتد التأثر لدرجة أعمق من الجلد، ويحتوي على علامة مميزة ألا وهي تكون الفقاعات التي تحتوي على المياه نتيجة حدوث ارتشاح لها من الأوعية الدموية القريبة، ويكون السطح الخارجي للجلد رطب جدا، ويكون هناك ألم أيضا في المناطق التي تأثرت بالحرق، ومن المؤسف أن هذه الدرجة من الحروق قد تتحول إلى الدرجة الأسوأ وهي الدرجة الثالثة إذا حدثت إلتهابات في منطقة الحرق بالجراثيم كالبكتيريا.
علاج حروق الوجه من الأشياء التي تبدو صعبة قليلًا، ما هي كيفية علاج حروق الوجه بعد التقشير؟ هذا ما سوف نقدمه لك عزيزي القارئ بالتفصيل في هذا المقال تفضل بالمتابعة علاج حروق الوجه بعد التقشير بالتفصيل
والحرق الأسوأ هو حرق الدرجة الثالثة والذي يأخذ جميع طبقات الجلد وقد يمتد إلى الأحشاء والأنسجة الداخلية للجسم، ولايعود الجلد لحالته الطبيعية إلا بعد حدوث تدخل جراحي سريع، ومن العلامات التي تدل على سوء تلك الدرجة من الحروق أن الإنسان من الممكن أن يرى بعض الأوعية الدموية وبها تجلطات، كما تكثر المناطق البيضاء والسوداء الجافة في جميع أنحاء الحرق.
ومن الغريب أنه لايوجد ألم في هذه الدرجة من الحروق ولكن هذا يرجع إلى فقدان الإحساس نتيجة تلف الأعصاب الموجودة في الجلد.
علاج حرق الدرجة الثانية
من الممكن أن يتم علاج حرق الدرجة الثانية وذلك باتباع العديد من الإرشادات دون الحاجة إلى الانتقال إلى المستشفى، ومن تلك التعليمات ما يلي:
- أن يتم غسل المنطقة التي تعرضت للحرق: ويتم الغسل بطريقة معينة وذلك بتعريض المنطقة المصابة بالحرق لماء الصنبور العادي وليس استخدام الثلج، وهذا خطأ شائع حيث أن الثلج من الممكن أن يؤثر على الجلد الطبيعي ويسبب به حروق أيضا، ويتم تعريض الحرق للماء لمدة لاتقل عن نصف ساعة، ويتم استخدام كمادات الماء البارد ووضعها بالقرب من منطقة الحرق لتخفيف الآلام والتخلص من الحرارة.
- خلع الإكسسوار التي يرتديها الشخص المصاب كالخواتم والدبل والأساور، لأنه قد يحدث تورم شديد في منطقة الحرق، فيصعب معه خلع تلك الإكسسوارات والتي بدورها تقوم بالضغط على الأوعية الدموية الموجودة في تلك المنطقة، فتسوء الأمور أكثر وأكثر.
- تجنب محاولة عصر الفقاقيع المليئة بالماء أثناء تنظيف وترطيب الحرق بالماء.
- تعقيم اليدين جيدا للشخص السليم الذي يقوم بتطهير الحرق، وذلك لتجنب حدوث عدوى بكتيرية لمنطقة الحرق ومن ثم تتحول للأسوأ كما أوضحنا سابقا.
- بعد الانتهاء من غسل وتنظيف منطقة الحرق يتم تجفيفها جيدا، لأن البيئة الرطبة في هذه الحالة تعتبر بيئة مناسبة ومهيئة لنمو الجراثيم ومن ثم حدوث الالتهابات.
- يفضل الابتعاد عن دهن منطقة الحرق أو رشها بأي من المرطبات أو الكريمات والتي قد تعمل على انحباس الحرارة بداخل الجلد ومن ثم تفاقم الحرق.
- عند تعرض أحد الأطراف للحرق فمن الأفضل رفع تلك الأطراف لمدة تتراوح من 24 إلى 48 ساعة من بعد التعرض للحرق.
- يميل البعض إلى تغطية الحرق بضمادة لتجنب حدوث إلتهابات، ولكن هناك رأي آخر يميل إلى كشف الحرق وعدم لزوم ضمادة، ولكن في حالة تغطية الحرق بضمادة يجب أن تكون رخوة وغير مشدودة.
هذا كله إذا كان الجرح لايوحي بأي علامة من علامات الخطورة التي تستدعي القلق، ولكن هناك حالات يستوجب معها التحرك السريع للمستشفى.
ما أسباب ظهور بقع على الجلد تشبه الحروق؟ وما أعراضها؟ وما هي طرق العلاج؟ كل هذه الأسئلة وأكثر سوف نجيب عنها في هذا المقال بالتفصيل تفضل عزيزي القارئ بالمطالعة ظهور بقع على الجلد تشبه الحروق .. أعراضها وأسبابها وطرق علاجها
متي يتم التوجه للمستشفى في حالة حرق الدرجة الثانية ؟
هناك العديد من العلامات تستلزم التوجه للمستشفى بأقصى سرعة، ومن تلك العلامات أن تكون مساحة الحرق كبيرة جدا بحيث يصعب التعامل معها، إذا كان الحرق في إحدى المناطق الحساسة كالوجه، أما في حالة أن يصعب على الإنسان تحديد درجة الحرق هل هي درجة ثانية أم ثالثة فإنه من الأفضل التوجه للمستشفى،وفي حالة ماإذا كان المصاب بالحرق يعاني من مرض السكري فيلزم أيضا التوجه للمستشفى حيث أن له تعامل خاص وحازم نظرا لظروف إصابته بالسكري.
وبعد كل ماوضحناه يجب على الإنسان أن يحذر ويحافظ على نفسه، ويسلك كل أساليب الحماية التي يقدر عليها، وفي النهاية فإن الله هو خير حافظ.
قدمنا لكم من خلال موقعنا هذا المقال عن … ، نرجو أن نكون قد أفدناكم وأجبنا على كل أسئلتكم ونرحب بمزيد من الأسئلة والاستفسارات عبر موقعنا ونعدكم بالرد عليها في أقرب وقت إن شاء الله.
طبتم وطاب لقاؤنا بكم.