علاج الالتهاب الرئوي بالعسل
علاج الالتهاب الرئوي بالعسل فلو كنت تعاني من ضيق تنفس ووجود بعض الألم في منطقة الصدر وكحة يرافقها خروج بلغم، او اذا كنت تعرف شخص يعاني من تلك الأمراض وتم تشخيص حالته بالإصابة بالالتهاب الرئوي فاليك ذلك المقال الذي سوف تعرض فيه توضيح لمرض الالتهاب الرئوي وعلاجه بالعسل والاعراض المصاحبة للإصابة بالالتهاب الرئوي وكيف نقى أنفسنا من الإصابة بالالتهاب الرئوي.
علاج الالتهاب الرئوي بالعسل
العسل من المواد التي تتمتع بخصائص مضادة للعديد من الميكروبات ويعزز العسل من مناعة الجسم مما يجعل العسل حل مفيد ونساعد لعلاج حالات الالتهاب الرئوي ويمنع انتشار المرض وتجنب أعراضه المزعجة.
يمكنك صنع مزيجًا من الليمون والعسل العمل على تهدئة الكحة المصاحبة لمرض الالتهاب الرئوي من خلال خلط معلقة واحدة من تك العسل علي ربع كوب ماء ثم القيام بتناول الخليط من خمسة إلى ستة مرات في اليوم للعمل على تقوية مناعة الجسم.
هل يعتبر الالتهاب الرئوي من الأمراض المعدية
ذلك السؤال يشغل بال الكثيرين، هل الالتهاب الرئوي من الأمراض المعدية؟ للأسف فان الإجابة بنعم ، حيث البكتيريا لو الفيروس المسبب للالتهاب الوبائي تنتقل من شخص الى اخر عن طريق الهواء المحمل بالفيروسات والجراثيم لبنى تنتج من عملية الكحة أو العطس من شخص مصاب، من الممكن أن تنتقل العدوى بالالتهاب الرئوي أيضًا عن طريق الاسطح الملوثة بالفيروسات والجراثيم المسببة لذلك المرض.
بل ومن الممكن أن تنتقل العدوى إلى الانسان من خلال طاقم الرعاية الصحية او الأجهزة الطبية التي توجد داخل مؤسسات الرعاية الطبية حيث أن كل ذلك يكون فى حالك اتصال دائم مع المريض فى حالة مكوثه فى تلك المؤسسة الطبية .
لكن لا يمكن انتقال العدوى من الشخص المصاب بالالتهاب الرئوي من النوع الشفطي لذا فان ذلك النوع من الالتهاب الرئوي لا يعتبر معديًا.
اعراض مرض الالتهاب الرئوي
- صداع.
- فقدان الشهية.
- الارتعاش والتعرق.
- ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
- وجود ألم في منطقة الصدر. يزيد عند الكحة والتنفس.
- حدوث صعوبة في التنفس وتزيد تلك الحالة عند القيام بالمهام اليومية.
- الحالة المرضية لدى الشخص المصاب تزيد بعد اصابته بالأنفلونزا او حالات البرد.
هل يعتبر الالتهاب الرئوي من الأمراض الخطيرة
تزيد خطورة مرض الالتهاب الرئوي بين كبار السن من هم فوق ٦٥ سنة وتزيد خطورتها أيضًا بين الأطفال الرضع ومن هم اقل من سنتين ، حيث ان خطر الاصابة بمرض الالتهاب الرئوي يؤدي الي:
- تزايد في معدل ضربات القلب مصاحب له سماع أصوات ازيز في منطقة الصدر للأطفال من هم أعمارهم اقل من خمسة سنوات
- قد يظهر عند الأطفال الرضع بعض الأعراض مثل القيء وقلة الحركة والنشاط ووجود صعوبة عند البلع
- بين كبار السن تظهر بعض أعراض انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم وتشويش الانتباه
- خطر الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي يزيد مع الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية خاصة والأشخاص الذين لديهم مناعة ضعيفة ومرضى القلب ومرضى السرطان من يتلقون علاج كيماوي والأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة.
علاج مرض الالتهاب الرئوي
عندما يشخص الانسان بالإصابة بمرض الالتهاب الرئوي فان من المهم للغاية وضع خطة علاج مدروسة لعلاج مرض الالتهاب الرئوي، حيث أن خطة العلاج من مرض الالتهاب الرئوي تعتمد في الأساس على حالة المريض الصحية ونوع العدوى إذا كان يعاني الشخص من أمراض أخرى .
علاج مرض الالتهاب الرئوي في الأساس يهدف الى القضاء أولا علي تلك العدوى وتجنب حدوث المضاعفات لذا عند الرغبة في التعافي من مرض الالتهاب الرئوي لابد من اتباع خطة في العلاج من الالتهاب الرئوي حتى تمام التعافي منه.
تعليمات للتخفيف من حدة أعراض مرض الالتهاب الرئوي أثناء العلاج
- شرب كميات كبيرة من الماء مع تناول سوائل دافئة كثيرة للعمل علي تليين البلغم والافرازات
- استنشاق الشخص المريض لبخار الماء الساخن وأخذ حمام ساخن حيث ان البخار المتصاعد يساهم في فتح و ترطيب الممرات الهوائية مما يسهل تنفس الشخص
- الابتعاد عن التدخين او الجلوس في المناطق التي بها مدخنين ومحاولة البعد عن أي مصدر للدخان حتى تساعد رئتيك في التعافي سريعًا
- الالتزام بالراحة التامة تزيد من سرعة التعافي وطلب المساعدة في القيام بالمهام المنزلية او اليومية
نصائح للوقاية من مرض الالتهاب الرئوي
- غسل اليدين جيدًا بالماء الدافئ والصابون ثم استخدام دائما مطهر اليدين.
- اتباع نظام صحى سليم.
- تغطية منطقة الفم والأنف عند الكحة والعطس بشكل صحيح حتى لا تساعد في انتشار العدوى بالالتهاب الرئوي.
- الابتعاد قدر الإمكان عن عادات التدخين السيئة ومحاولة البعد عن مصادر التدخين حيث أن التدخين يزيد فرص الإصابة بالأمراض التنفسية.
- أبعاد الرضع والأطفال عن المرضى المصابين الانفلونزا ونزلات البرد.
- تعليم الأطفال ضرورة استخدام منديل عند العطس او الكحة وان لم يوجد المنديل نستخدم مفصل النوع فى تغطية الأنف والفم بدلًا من استخدام الكف.