علاج حساسية الأنف والعطاس
علاج حساسية الأنف والعطاس تعد حساسية الأنف أو ما يطلقون عنها التهاب الأنف التحسسي أو حمي القش فهي حالة منتشرة في جميع أنحاء العالم تصيب عدد كبير من الأشخاص بالإضافة إلى أنه يصاحبها عدد كبير جدا من الأعراض المرضية الغير محببه، وفي هذا المقال سوف نستعرض العديد من أنواع العلاجات المختلفة.
علاج حساسيه الأنف والعطاس
يقوم علاج الحساسية الأنفية بالتركيز على التخلص من الأعراض أو التخفيف من حدتها وليس علاج الحساسية نفسها ويشمل العلاج عدة أقسام متنوعة:
- العلاج الاكلينيكي أو الدوائي وهو ما يصفه الطبيب ومن هذه العلاجات:
- مضادات الهستامين ويكون عبارة عن إقراص أو بخاخات للأنف أو نقط أو قطرات.
- مضادات للاحتقان كالأقراص أو القطرات.
ويوجد نوع آخر من العلاجات ويسمي بالعلاج المنزلي وهو عبارة عن: محلول ملحي لغسل الأنف عندما تكون الأعراض المرضية خفيفة وبعد استشارة الصيدلي يمكنك الحصول على مثل هذا المحلول من الصيدلية ويمكنك أيضاً صنعه في البيت لتوافر مكوناته البسيطة في جميع البيوت فهو يتكون من ماء وملح.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع علاج حساسية الوجه
الأعراض المصاحبة لحساسية الأنف والعطاس
هُناك الكثير من الأعراض التي تُصاحب حساسية الأنف والعطاس، ومن تلك الأعراض:
- العطاس.
- السعال.
- الحكة (الأنف، الفم، الجلد)
- انسداد مجري الأنف.
- ضغط الجيوب الأنفية يمكنك التقليل من ألم هذا الضغط عن طريق وضع قطعة قماش نظيف على منطقة التجويف الأنفي، بالإضافة إلى أنه يمكنك استخدام البخاخ عدة مرات يوميا، إذا لم تنجح تلك الطريقة من الأفضل مراجعة الطبيب المختص.
- انتفاخات أسفل العين.
- صداع الرأس.
- التهاب الحلق.
- عيون متورمة.
ما هي حساسية الأنف وأسبابها
أولاً ما هو تعريف الحساسية: ردة فعل يقوم بها الجهاز المناعي الخاص بك إذا كنت قد تعرضت لبعض المواد التي تسبب لديك حساسية بالفعل مثل (اللقاح، الفطريات، البكتيريا، بعض أنواع الطعام) مع العلم أن هذه الأنواع المختلفة المسببة للحساسية لا تؤثر في الأشخاص العاديون الذين لا يشتكون من أي نوع من الحساسية تجاه أي مادة من المواد التي ذكرناها سابقاً.
فمن المعروف أن وظيفة الجهاز المناعي هي محاربة المواد الضارة والفطريات التي تسبب اي نوع من أنواع الضرر داخل جسد الإنسان، لكن إذا كنت مصاباً بالحساسية فدوره يقل أهمية ويقوم بمحاربة بعض المواد فقط كأنذار للجسد بدخول مادة خاطئة إليه ليقوم لجسد بإنتاج مواد مضادة مثل الهيستامين والتي تتسبب في ظهور أعراض الحساسية.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج حساسية الجلد
تعريف حساسية الأنف
هي التهاب داخل الأغشية الداخلية في الأنف، وتحدث تلك الحساسية عند التنفس أو الاستنشاق لآحدي المواد التي تثير الأغشية المبطنة للأنف، ومن ثم تبدأ أعراض الحساسية بالظهور خلال دقائق معدودة بمجرد التعرض لهذة المواد.
الاثار الجانبية لحساسية الأنف والعطاس
- تؤثر على النوم لفترات طويلة قد لا يستطيع الفرد أن ينام لفترة زمنية طويلة.
- تقلل من التركيز وتوثر على القدرة في إنتاج الأعمال أو مواصلة العمل حتى.
- للاطفال والمراهقين فالبطبع تقلل من القدرة على التركيز في المدرسة وأنهاء المهمات.
أسباب حساسية الأنف
- العامة الوراثي يلعب في هذا الصدد دور كبير حيث إذا كان أحد الأقارب مصابا بمثل هذا النوع من الحساسية مثل الأب أو الأم فإن معدل احتمالية الإصابة بالحساسية يكون مرتفعاً وخاصة إذا كانت القرابة من الدرجة الأولى.
- بعض المواد المسببة للحساسية كحبوب اللقاح والطلع فهما يعتبران من المثيرات الأساسية للتعرض لحساسية الأنف والعطاس، ويزيد من التعرض لتلك الحساسية تواجده في الهواء أو الأجواء الحارة والجافة، وعند هبوب الرياح والأعاصير، وفي أثناء مواسم تلقيح بعض النباتات فإن نسبة انتشار اعراض حساسية الأنف والعطاس تزاداد بشكل ملحوظ على عكس الأجواء الرطبة والأقل جفاف وفي الأجواء الباردة.
- المواد المسببة للحساسية التي تحيط بك في بيئتك مثل: شعر الحيوانات الأليفة أو الغبار أو العفن، بعض من أنواع الروائح والدخان.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حساسية الأنف
كيفية تشخيص مرض حساسية الأنف والعطاس
اسأل طبيبك ألجأ إلى الحل الطبي أولاً، وقم بزيارة الدكتور الخاص بك، من المؤكد سيقوم الطبيب المختص بسؤالك عن التاريخ العائلي، ومنذ متي بدأت تشعر بأعراض حساسية الأنف، وهل تناولت عقاقير ما قد تكون السبب في ذلك أو ماذا تناولت من أطعمة قد تكون سبباً لحدوث ذلك، ثم بعدها ثم يقوم بالكشف عن نسيج أنفك الداخلي ليتأكد من عدم وجود أي التهابات او تورمات داخلية، وإذا دعت الحاجة يقوم الطبيب بالتدخل فوراً باستخدام منظار للأنف.
عوامل الخطر التي تزيد فرصة الإصابة بحساسية الأنف
هناك عدد كبير من العوامل التي من المحتمل تزيد من فرص الإصابة بحساسية العطاس أو الأنف مثل:
- الإصابة بأمراض حساسية أخري مثل: الربو أو الاكزيما أو غيرها.
- التاريخ المرضي للعائلة كإصابة أحد أفراد المريض بحساسية الأنف من قبل.
- التعرض لجميع مهيجات الحساسية عن درجة قرب جدا في البيئة المحيطة بك سواء في البيت أو العمل أو المدرسة أو أي مكان.
مضاعفات تحدث أثناء الحساسية
عند اهمالك لمرض حساسية الأنف قد يؤدي بك الأمر إلى حدوث كوراث مثل: الوصول إلى حالات الربو أو إذا كانت موجودة بالفعل فقد تسوء الحالة، التهاب الجيوب الأنفية ويعد هذا الالتهاب من أشهر الاعراض الجانبية التي قد تحدث عند إهمال العلاج، حدوث التهابات في قناة الأذن الوسطى.
كيفية الوقاية من أمراض حساسية الأنف والعطاس
يقولون إن الوقاية خير من العلاج لذلك احفظ نفسك بعيداً عن جميع مسببات التعرض بالإصابة للحساسية الأنف ويمكنك من خلال تلك النصائح أن تقي نفسك ومن تحب.
أولاً: ابتعد عن جميع العناصر التي قد تسبب للحساسية بقدر ما تستطيع، اي قدرتك على التحكم في بيئتك المحيطة بك للحفاظ على نفسك من خطورة التعرض للربو أو الاكزيما أو الوصول إلى حالات متأخرة، ويتم ذلك عن طريق:
- اقفل شبابيك بيتك وسيارتك بأحكام حتى لا تتعرض للحساسية حبوب اللقاح المتطايرة في الهواء، ابتعد عن اماكن زراعة الورود كالحدائق والبساتين وخاصة في فصول الربيع والصيف حيث يكثر طلع النبات في تلك الفصول في الهواء.
- ابتعد عن الحيوانات الأليفة التي قد يثير جلدها حساسية الأنف مثل: القطط أو الخيول أو الطيور.
- قم بالتقليل من نسبة وجود عثة الغبار التي تتراكم على أغطية السرائر والوسائد والستائر والأثاث المنجد وفيما يلي سنعرض كيفية التخلص من تلك العثة بكل سهولة:
- قومي بتغطية الوسائد بأقمشة لا تحوي الغبار بداخله.
- ابتعدي عن استخدام الوسائد المصنعة من الريش، وابتعدي كذلك عن الأغطية المصنعة من الصوف.
- يجب عليكي تغيير أغطية الوسائد وغسلها مرة على الأقل كل اسبوع.
- نظفي الأرض والسجاد بصورة دورية ومنتظمة وكذلك السجاد أيضاً باستخدام المكنسة الكهربائية بشرط أن يقوم بذلك شخص سليم وليس المصاب بالحساسية.
- قومي بمسح قطع أثاث منزلك جميعه بقطعة مبلله بالماء حتى لا يتناثر الغبار في أرجاء البيت.
- قومي بالتقليل قدر إمكانك من قطع الأثاث الموجودة في غرفة المصاب ويجب أن تقومي بالإضافة إلى ذلك باستبدال الستائر المعلقة في غرفته بالمعدنية والابتعاد عن الستائر المصنعة من الأقمشة.
- احتفظي بالملابس في خزانة مغلقة ولا تتعرض للهواء أو الأتربة.
- ممنوع دخول الحيوانات بكافة أنواعها إلى غرفة نوم المصاب أو مكان تواجده.
ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على علاج حساسية الأنف والعطاس، وكيفية الوقاية من أمراض حساسية الأنف والعطاس، وما هي عوامل الخطر التي تزيد فرصة الإصابة بحساسية الأنف، وكيفية تشخيص مرض حساسية الأنف والعطاس.