لجلب الحظ الطيب عن تجربة حقيقة

لجلب الحظ الطيب عن تجربة حقيقة الحظ ‫هو الأمر الذي يقع للمرء ويكون خارج نطاق إرادته وغالبا ما تكون النتيجة مثلما أراد، وتختلف وتعدد وجهات النظر في الثقافات المختلفة حول الحظ، فهناك من يظن أنه أمرًا مرتبطًا بالفرص العشوائية وهنالك من يربطها بتفسيرات متعلقة بالدين أو الخرافات، لذا تابعوا معنا موضوع اليوم عبر موقع زيادة .

الحظ في الحياة

  • يمكنك أن تجعل حظك يعمل من خلال أفعالك وعملك الجاد وتصميمك وثقتك وتفاؤلك، ووفقًا لقانون الجذب، يستجيب الكون لما نفكر فيه ونشعر به.
  • يمكننا أن نجذب الحظ لأنفسنا ونطمح بشدة وتشعر بالحماس والعاطفة تجاه أنفسنا وحياتنا، من خلال وضع البذور الإيجابية في ذهنك كل يوم.
  • في الحياة هناك أشخاص محظوظين يصلون إلى كل ما يحلمون به وهناك أشخاص غير محظوظين وهؤلاء لا يحصلون على كل ما يحلمون به، حيث يلاحقهم النحس طوال حياتهم.
  • كما أن هناك بعض الأشخاص يؤمنون بأن هناك أمور تجلب الحظ الطيب، وأشياء اخرى تبعد الحظ الطيب، وهناك من يري أن هذه مجرد تخاريف ولا أساس لها من الصحة.
  • حيث يعتقد البعض أن ارتداء السلاسل والقلادات تجلب الحظ الطيب، بينما هناك من يرى أن انفراط عقد السبحه هو أمر سيء ويجلب الحظ الشؤم، وهناك من يرى أن قص الشارب عن طريق الخطأ هو أمر يجلب الحظ الطيب، والحقيقة هو أن كل شئ مقدر ومكتوب.

الأشخاص ذو الحظ الطيب

‫حسب البحوث والإحصائيات، الأشخاص المحظوظون هم من يأخذون المخاطرة ويقومون تجربة أمور جديدة، ومن الشخصيات المحظوظة أفراد تميل إلى إنشاء فرص وأعمال تزيد من فرصهم في الحياة :

  • الأشخاص كثيري التعامل مع الناس: هؤلاء يلجأون إلى توفير وقت اكثر للتعامل مع الناس والعمل بجد وإثارة إعجابهم، وبالتالي تتاح لهم فرص أكبر في الحياة.
  • وهذا النوع من الأشخاص يتميز بالمهارات الاجتماعية الكثيرة والمتعددة وحسب الاحصائيات هؤلاء أكثر الأشخاص الذين يستطيعون جذب انتباه الآخرين بكل سهولة وسلاسة.
  • الأشخاص قليلي التعصب والغضب: أغلب هؤلاء الأشخاص غالبا ما يفقدون فرصهم بسبب توترها لكن إذا وضعنا التوتر على حدا، سوف نجد أن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بالقدرة على التعامل مع الآخرين بصورة هادئة بالإضافة إلى قدرتهم على احتواء الأمور، وبالتالى تزيد فرصهم بشكل كبير.
  • هؤلاء يستطيعون ترتيب أولوياتهم بسهولة ويسر، مما يجعل اتخاذ القرارات أمر في غاية السهولة بالنسبة لهم.
  • محبي المخاطرة: هؤلاء يسعون إلي تجربة أمور وأعمال وأفعال جديدة ومتعددة، فهم ليسوا من هؤلاء الذين يأسفون على فقدان شئ بسبب اختيار مجال آخر، وليسوا من هؤلاء الذين يعانون من المرض النفسي الذي يعاني منه معظم سكان الكوكب وهو الخوف من الاختيارات الأفضل.
  • هذا المرض، حسب كلام الفلاسفة: (يجعل الانسان دائما خائفا من اتخاذ خطوة للأمام والتقدم نحو مستقبل وفرص أحسن، وذلك بسبب كثرة التفكير في الأمور والعواقب والخوف من عدم تغطية الموضوع بالكامل قبل القيام به أو اتخاذه).

التعامل مع الشخص المحظوظ في الحياة

  • عند التحدث مع المحظوظين، نجدهم يتكلمون مرارا وتكرارا عن الحدس لديه مسمى آخر هو الحاسة السادسة، ونجدهم يتكلمون عنه في العديد من الأمور ومجالات حياتهم، فهو يمثل نوع من أنواع المعرفة التي ليس من الضروري تفسيرها.
  • قد أظهرت بعض البحوثات أن هذا “الحدس” ليس خرافة بل هو فعلا موجود، بوجود ما يسمى “بالحدس” يجعل الإنسان أكثر وعيا وتفاعلا بما يحدث من حوله من خطر أو أمان أو تحذير، مما يؤدي إلى زيادة الفرص التي علي اساسها تزيد نسبة حظ الإنسان.
  • بعد التعامل مع الأشخاص الأكثر حظا نجدهم يرون دائما الأفضل في الاشياء والمواقف والأمور، وهذه الصفة تقل عند معظم الناس وذلك يرجع إلى أساليب الشخصية المتعددة.
  • فهؤلاء الاشخاص يعيشون في بيئة تقبل آرائهم وتدفعهم إلى التعلم من أخطائهم مما يجعلهم يرون الافضل في أي موقف، لاستخدام ذلك من أجل مصلحة إتمام الموقف سواء هذه المصلحة (عامة او خاصة).
  • وجود الخطأ دائما ما يمنع الشخص من التقدم والاستمرار الى المجد، لكن تقبل هذا الخطأ يجعل من الأسهل التعامل معه، وكل هذا يؤدي إلى نفس الاستنتاج “الإيمان بالأفضل يزيد الحظ أو بمعني أصح فرص النجاح والتفوق وأن اسطورة الحظ السعيد موجودة فعلا”.

الإيمان بالحظ والتعامل مع المواقف الحياتية المختلفة

من الصعب على بعض الناس أن يتعاملوا مع خيبة الأمل سواء من النفس او من الأشخاص حولهم.

ومعظم الناس لا يستطيعون التقدم أو استكمال الحياة بعد التعرض لخيبة الأمل في الحياة، مما يجلب إليهم الاحباط وقد يؤدي إلى عواقب مخيفة لا يستطيع العقل البشري تحملها، ولكن نجد الأشخاص المحظوظين سريعي النهوض من أماكنهم والتفاهم مع أنفسهم والموقف وإيجاد طرق لتقليل الخسائر، حيث أن لديهم مبدأ هام وهو: أن الخيبة الأولى موجعة، أما البقية فهي دروس تقوية لا أكثر.

أمثلة لمواقف حقيقية عن الحظ الطيب

  • السيدة التي وجدت خاتم زواجها بعد 16 عامًا من البحث والتفكير في الأمر.
  • شاب يعثر على والدته في نفس المكان الذي يعمل به، بينما كان يبحث عنها منذ سنين وكان يظن أنه يتيم لكن عندما تم إخباره، ظل يبحث عنها حتى وجدها.
  • السيدة التي ربحت اليانصيب مرتين في ذات اليوم.
  • النجاة من القنبلة النووية التي لا ترحم كبير أو صغير أو شاب، فإنها الة تدمير تهلك فقط، وهذه الحادثة كانت حين ارتفعت أصوات صافرات الإنذار وألقت طائرة القنبلة على ناجازاكي فقد نجا هذا الشخص بالرغم من وجوده قريب من الموت بمسافات قصيرة.
  • شخص نجا من الموت سبع مرات ثم ربح اليانصيب.
  • الرجل الذي ظل تحت الماء ثلاثة أيام والذي تم العثور عليه بعد انهيار سفينه، حيث وجدوا قلبه مازال ينبض بعد اخراجه من تحت الماء، وقد يبدوا هذا وهميا لكنه حدث بالفعل.
  • رجل كاد أن يصطدم بنيزك لكن بفضل الله ثم حظه نجا.
  • امرأة تفوز باليانصيب أربع مرات.
  • فتاة تنجو من سقوط طائرة، كادت الفتاة ان تسقط من مخرج الطوارئ لكن يستعجل المضيف ويمسك بيها فيما يغلق الاخر باب الطوارئ.
  • نجاة أشخاص كادوا أن يسقطوا في فوهة بركانية.
  • نجاة شخصين من أطول موجة تسونامي.
  • النجاة من السقوط في مصنع اسمنت.

كل هذه المواقف تعد قبل كل شئ هي إنقاذ من الله (عز وجل) وبسبب رحمته الواسعة، ولكن حسب ما تكلمنا وتحدثنا فيه، هذا بلا شك دليل علي ما يسمى “حظ الانسان السعيد”.

لجلب الحظ الطيب عن تجربة حقيقة

نظرًا الي ما يقال فهناك طرق كثيرة لجلب الحظ :

  • العمل بجد واجتهاد واستغلال كل ما هو موجود في صالح المواقف.
  • تعظيم الفرص بأي شكل من الأشكال وذلك قد يحدث عن طريق الكثير من التفاعل مع الناس بأكبر شكل ممكن، ولكن يجب أن يكون هذا التفاعل في شكل خير، لأن عكس ذلك قد يؤدي إلى نتيجة عكسية مثل كره الناس فتقل الفرص ويحدث انتشار الشائعات والتي قد تسيء إلى المستقبل المهني.
  • عدم الحزن أو اليأس بعد فقدان شئ او فرصة.
  • تحويل الشيء أو الموقف السئ الي موقف أفضل لتقليل الخسائر الناتجة.
  • التعلم من الأخطاء السابقة وعدم تكرارها لتجنب حدوث نفس النتائج.
  • ضرورة القيام والبحث عن فرص لكل ما يجيده الإنسان، ومحاولة القيام بشئ لا يجده يقلل من شأنه مما يجعله يظن أن “حظه” قل أو انعدم.
  • محاولة التجديد النفسي من حيث العلاقات مع الآخرين والنفس وتغيير طريقة المحاولة.
  • تقبل الآراء سواء السلبية أو الإيجابية والعمل دائما على تغيير المواقف السلبية ومعرفة اسبابها.

وفي نهاية رحلتنا مع لجلب الحظ الطيب عن تجربة حقيقة ، يجب أن نشير الى أهمية أن لا يلقي الفرد كل أعذاره على الحظ، حيث أن كل شئ مقدر ومكتوب، ويجب على الإنسان أن يسعى وسوف يكافئه الله على أعماله، وتذكر أن الحظ هو مجرد مفتاح لحياة أفضل.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.