ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة من هم
في الإسلام، هناك ثلاث فئات من الناس ذُكرت في النصوص الشرعية والتي يُقال إن الله تعالى لا يُكلمهم يوم القيامة. هذه الفئات تُشير إلى حالات من الإساءات والتصرفات التي تتنافى مع قيم الدين والأخلاق. النصوص الدينية التي تذكر هؤلاء الأشخاص تأتي من الأحاديث النبوية، وخاصةً من حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الحديث الذي يذكر هؤلاء الأشخاص
هو ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: الشيخ الزاني، والملك الكذاب، والعائل المستكبر» (رواه مسلم).
الفئات الثلاث التي لا يُكلمهم الله يوم القيامة:
- المدمنون على الكذب: الأشخاص الذين يعيشون حياتهم في الكذب والتزوير، ولا يتورعون عن تلفيق الأكاذيب سواء في أمور الدين أو في أمور الدنيا. في الإسلام، يُعتبر الكذب من الصفات التي تضر بالنفس والمجتمع، ويشدد الدين على ضرورة الصدق في القول والعمل.
- الذين لا يُعطون صدقاتهم من المال الزكوي ولا يؤدون حقوق الآخرين: هؤلاء هم الذين يملكون المال ولكنهم يرفضون أداء الزكاة أو تقديم الصدقات للمحتاجين، ولا يلتزمون بحقوق الآخرين المالية أو الاجتماعية. يشدد الإسلام على أهمية أداء الحقوق والمساعدة المالية للفقراء والمحتاجين.
- الذين ينكثون العهود والمواثيق: الأشخاص الذين ينقضون العهود والاتفاقات التي يبرمونها مع الآخرين. يعد نقض العهد من الأفعال المشينة التي تضر بالثقة بين الأفراد والمجتمعات.
تسعى هذه النصوص لتأكيد أهمية الصدق، وأداء الحقوق، والحفاظ على العهود في الإسلام. يُظهر الدين الإسلامي أهمية التزام الأفراد بالقيم الأخلاقية والشرعية، ويشدد على عواقب التصرفات التي تتناقض مع هذه القيم.