فضل شهر رمضان المبارك ذكره القرآن الكريم والسنة النبوية

فضل شهر رمضان المبارك ذكره القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث أن شهر رمضان هو شهر نزول القرآن فيه ليلة القدر كذلك اختصه الله تعالى بالعديد من الفضائل التي سوف نتعرف عليها من خلال هذا المقال عبر موقع زيادة.

فضل شهر رمضان المبارك

فضل شهر رمضان المبارك

شهر رمضان يمتاز بالكثير من الفضائل والتي ورد ذكرها في القرآن والسنة تعرف على تلك الفضائل من خلال السطور التالية:

فيه ليلة القدر

  • شهر رمضان فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
  • أيضا هذه الليلة انزل فيها القرآن حيث قال الله تعالى:
  • (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ . لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ . تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ . سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ}.

أداء فريضة الصيام

  • من المعروف أن صيام رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام حيث قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
  • كذلك يجب على كل مسلم أن يحرص على الحفاظ على صومه فلا ينطق بالسوء ولا يرتكب المعاصي والذنوب عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
  • «الصيامُ جُنَّةٌ، فلاَ يَرْفُثْ ولا يَجهلْ، وإنِ امْرُؤٌ قَاتلهُ أوْ شاتَمَهُ، فَليَقُلْ إني صائمٌ مَرَّتينِ. والذي نَفسي بيدهِ لُخلوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عِندَ الله تعالى منْ ريحِ المِسكِ، يَترُكُ طعامَهُ وشرابَهُ وشهوتَهُ منْ أجْلِي، الصيَامُ لي وأنا أجزِي بهِ، والحسنةُ بعشرِ أمْثالِهَا»

  • أيضا هناك باب يدخل منه الصائمين يوم القيامة اسمه باب الريان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن أَنفَقَ زوجَينِ في سبيلِ اللهِ، نودِيَ من أبوابِ الجنةِ: يا عبدَ اللهِ هذا خيرٌ، فمَن كان من أهلِ الصلاةِ دُعِيَ من بابِ الصلاةِ، ومَن كان من أهلِ الجهادِ دُعِيَ من بابِ الجهادِ، ومَن كان من أهلِ الصيامِ دُعِيَ من بابِ الرَّيَّانِ، ومَن كان من أهلِ الصدقةِ دُعِيَ من بابِ الصدقة.

فيه قيام الليل

  • يجب الحرص على قيام الليل والدعاء خلال شهر رمضان حتى تغفر الذنوب جميعا والتقرب إلى الله تعالى لذا يجب اغتنام تلك الفرصة العظيمة وذلك لقول الرسول مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ

شهر العتق من النار

  • يسعى كل مسلم لدخول الجنة والعتق من النار لذا يجب أن تكون من العتقاء من النار وذلك عن طريق التقرب إلى الله بقراءة القرآن والصلاة والذكر.
  • كذلك تعهد الله على نفسه أن يكون في كل ليلة من رمضان عتقاء فعن أبي أُمامة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «للهِ عندَ كلِّ فطرٍ عُتَقاءُ»

شهر الإكثار من قراءة القرآن الكريم

  • من أعظم العبادات التي يمكنك القيام بها في هذا الشهر الكريم هي قراءة القرآن الكريم حيث نزل القرآن في هذا الشهر العظيم شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ
  • كذلك يجب الإكثار من قراءة القرآن اقتداء بالرسول عن أبي هريرة رضي الله عنه
  • “كان يَعرِضُ على النبي صلى الله عليه وسلم القرآنَ كلَّ عامٍ مرَّةً، فعرَضَ عليهِ مرَّتينِ في العامِ الذي قُبِضَ فيه، وكان يَعْتَكِفُ كلَّ عامٍ عَشرًا، فاعْتَكَفَ عِشرينَ في العامِ الذي قُبِضَ فيه.

فيه العمرة تعدل حجة

  • العمرة هي من الفرائض العظيمة وأدائها في هذا الشهر الكريم يعدل حجة وذلك لقول الرسول.
  • فعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال:
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: «ما منَعَكِ أن تَحُجِّي معَنا» قالت: لم يكن لنا إلا ناضحان، فحج أبو ولدها وابنها على ناضح، وترك لنا ناضحًا ننضح عليه، قال: «فإذا جاء رمضانُ فاعتمِري، فإنَّ عُمرةً فيه تعدِلُ حجَّةً.

فيه الإكثار من الصدقة

  • نظرا لأهمية الصدقة وفضلها فقد أمرنا الله تعالى بها في أكثر من موضع ومن السنة الإكثار من الصدقة في شهر رمضان
  • فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما، قَالَ:
  • “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ).

بعد التعرف على فضل شهر رمضان المبارك يمكن التعرف على المزيد عبر: فوائد شهر رمضان الكريم الدينية والدنيوية والروحية ودليل مشروعيته

فضل الصيام في رمضان

تعرف على فضل الصيام في شهر رمضان من خلال النقاط التالية:

تكفير الذنوب

  • في شهر رمضان يغفر الله الذنوب جميعا لكن بشرط أن يكون العمل خالصا لله فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
  • قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه.

غلق أبواب النار وفتح أبواب الجنة

  • تغلق أبواب النار في هذا الشهر لقلة المعاصي وتفتح أبواب الجنة لكثرة الأعمال الصالحة.

أجر الصيام بدون حساب

  • يأخذ الصائم ثوابه دون تقيد عن أبي هريرة ﭬ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
  • «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قال اللهُ تعالى: إِلا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأنَا أجْزِي بِه.ِ

يشفع الصيام للعبد يوم القيامة

  • الصيام فرصة عظيمة لابد من اغتنامها حتى تحل الشفاعة وتغفر الذنوب جميعا.
  • عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي قال (الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيامُ: أَيْ رَبِّ مَنَعْتهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتهُ النَّومَ بِالَّليْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ)

يبعد الصيام العبد عن النار

  • جعل الله للصائمين بابا إكراما لهم، كذلك صيام الشخص في رمضان وابتغاء وجه الله يباعد به العبد عن النار.
  • فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْريِّ ﭬ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ؛ إِلاَّ بَاعَدَ اللَّهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خريفا.

فضل العبادة في شهر رمضان

  • ميز الله سبحانه وتعالى شهر رمضان عن باقي شهور العام، ومن ذلك بشر الله عباده الذين يقومون بالأعمال الصالحة بتكفير الذنوب كذلك وعدهم الله بدخول الجنة.
  • أيضا الحسنات في شهر رمضان مضاعفة بالإضافة إلى أن الله يعينهم على كيد الشياطين وبذلك يزيد لهم في مغفرة الذنوب ومضاعفة الأجر.
  • مضاعفة الحسنات في هذا الشهر تكون بالكم، حيث أن الله يضاعف الحسنات في هذا الشهر عن غيره من الشهور.
  • كذلك جعل الله أداء العمرة في شهر رمضان تعدل حجة كاملة لقوله صلى الله عليه وسلم : (عُمْرَةً في رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أوْ حَجَّةً مَعِي).

كما يمكن التعرف على المزيد عبر: كفارة المفطر عمدا في رمضان في المذاهب الأربعة ومفسدات الصيام في شهر رمضان

كيفية استقبال شهر رمضان

  • شهر رمضان هو شهر القيام والصيام وقراءة القرآن حيث فيه أنزل لقوله -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ).
  • ينقسم الناس في استقبال شهر رمضان إلى صنفين صنف يستقبله بالقرآن والصلاة والدعاء والصدقة وبكل عمل يقربهم إلى الله ويستقبلونه بالفرح والسعادة.
  • أما الصنف الآخر يستقبلونه بإعداد الوجبات وأنواع الطعام المختلفة وكأنه شهر طعام وليس شهر طاعة وهذا الصنف يتثاقلون العبادة فيه ويفرحون عند انتهائه.
  • لكن يجب عليك أخي المسلم استقبال رمضان باتباع سنة النبي صلى الله عليه لأنه الركن الرابع من أركان الإسلام ولا يكتمل إسلام العبد إلا بالإتيان بهذا الركن.

وإليكم المزيد من التفاصيل من خلال: تهنئه بقدوم شهر رمضان المبارك وطريقة الرد على تهنئة رمضان

وبهذا نكون قد وفرنا لكم فضل شهر رمضان المبارك وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.