متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة يعتبر من الأشياء التي يجب على كل مسلم معرفتها، حيث أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم على قراءتها كل يوم جمعة، وهي تبدأ من بعد غروب شمس الخميس حتى غروب الشمس من يوم الجمعة، كما أنها هي واحدة من السور الخمس التي تبدأ بحمد الله تعالى على الرغم من احتوائها على العديد من قصة ذات مغزى التي يتم تقديمها بطريقة سهلة.

كما لها تأثير إيجابي على الروح بسبب المواعظ التي يتم تقديمها بسهولة وسلاسة وهي واحدة من أكبر وأطول سور القرآن الكريم وتجلب راحة كبيرة للقراء، وفي هذا المقال سوف نقوم بتقديم كل ما يخص متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفوائد قرأتها، وكل ذلك من خلال موقع زيادة.

متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

وقد ذكر كثير من العلماء متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلة الجمعة حيث تبدأ من بعد غروب شمس الخميس حتى غروب الشمس من يوم الجمعة فقد قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ. كما قال صلى الله عليه وسلم مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ.

تأخذنا جميع الآيات من سورة الكهف إلى عدة جولات شيقة مع قصص قرآنية رائعة منها: قصة أهل الكهف وكذلك قصة موسى والخضر وقصة صاحب الجنتين وأخيرًا قصة ذو القرنين من خلال هذه القصص تجمع لنا الفتن الأربعة وهما قصة موسى، وفتنة المال، والدين وهي قصة صاحب الجنتين، وفتنة القوة والسلطة وهي قصة ذو القرنين.

فَضْل قراءة سورة الكهف من يوم الجمعة

سورة الكهف نور لمن قرأها وقد وردت أحاديث كثيرة للدلالة على ذلك ومنها:

  • ما ورد عن أبي سعيد الخُدريّ رضي الله عنه أنّ النبيّ عليه الصلاة والسلام قال: مَنْ قرأَ سورةَ الكهفِ كما أُنْزِلَتْ كانَتْ لهُ نُورًا يومَ القيامةِ من مَقَامِهِ إلى مكةَ، وأي شخص يتلو الآيات العشر الأخيرة لن يتضرر من ظهور الدجال للمسيح.
  • ويستحب أن يقرأ سورة الكهف كل يوم جمعة كما كان يقرأها الصحابي الجليل عبد الله بن عمر. ولأن لها أجرًا عظيمًا فإن معظم الأحاديث النبوية في فضل قراءتها ضعيفة، لكنها تدخل في فضائل الأعمال وتؤيد بعضها ولهذا السبب قراءة سورة سورة الكهف يوم الجمعة سنة.
  • سورة الكهف هي نور ينير طريق المسلم وإبعاده عن الذنوب والمعاصي وقيادته إلى طريق الخير والصواب، ويمكن أن يكون نورًا حقيقيًا وحسيًا كما ورد عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال مَن قرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجمُعةِ سطَعَ له نورٌ من تحتِ قَدَمِه إلى عَنانِ السماءِ يُضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفِر له ما بينَ الجمُعَتَينِ.
  • سورة الكهف تحمي وتقي قارئها، كما تحميه من فتن المسيح الدجال بحفظ الآيات العشر الأولى وهناك أحاديث كثيرة تشهد على ذلك ومنها: ما ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ أخرجه الإمام مُسلم وكذلك قال فمَن أَدْرَكَهُ مِنكُمْ، فَلْيَقْرَأْ عليه فَوَاتِحَ سُورَةِ الكَهْفِ، كما ورد في الرواية التي أخرجها ابن حبّان: فإن من قرأ الآية العاشرة من آخر الكهف محصن من داء المسيح.

فضل يوم الجمعة

هو من أفضل الأيام لأن الذنوب تغفر يوم الجمعة ومن هنا لابد من معرفة ومتابعة فضل الجمعة حسب السنة النبوية صلى الله عليه وسلم ومنها:

  • من يقرأ سورة الكهف في ليلة الجمعة أو نهارهًا أنار الله له بين الجمعتين.
  • من قرأ سورة المنافقين أو الجمعة أو الأعلى أو الغاشية أو ما تيسر من ذلك في الصلاة كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الجنة.
  • من قرأ سورة الدخان أو سورة يس في الليل ومن فعل هذا يغفر الله له ذنوبه.
  • الذهاب مبكرًا إلى صلاة الجمعة فكلما ذهب المسلم إلى المسجد مبكرًا لأداء الصلاة تضاعف له أجره.

سنة يوم الجمعة

وردت فيها أحاديث نبوية وطُلب فيها من المسلم أن يفعل أشياء يوم الجمعة ليغفر الله تعالى ذنوبه ويدخله الجنة.

  • يوم الجمعة من أفضل الأيام ولذلك لابد من الحرص على سنة الجمعة حيث جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ.
  • من سنن يوم الجمعة الاغتسال والتبكير لصلاة الجمعة جاء على لسان أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:منِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ
  • من سنن يوم الجمعة: سماع الخطبة والانصات لها، فقد روى صحيح البخاري عن عقيل ابن شهاب قال: أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة أخبره أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: اذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: أَنْصِتْ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ.
  • حث المسلم أن يجتهد في كثير من خدمات العبادة مثل الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك تلاوة القرآن الكريم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم إنَّ من أفضلِ أيَّامِكُم يومَ الجمعةِ فأَكْثِروا عليَّ من الصَّلاةِ فيهِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ
  • من سنن يوم الجمعة قال النبي صلى الله عليه وسلم أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا
  • وكذلك قال :إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ، كانَ علَى كُلِّ بَابٍ مِن أبْوَابِ المَسْجِدِ المَلَائِكَةُ، يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ، وجَاؤُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ
  • يوم الجمعة له فضائل كثيرة لما له من مكانة عظيمةٌ في قلوب المسلمين فهو عيدٍ، وقد خص الله تعالى به أمّة محمّدٍ -عليه الصلاة والسلام دون غيرها من امم وقد بَيَّن ذلك الإمام مسلم في صحيحه بِما رواه أبي هريرة  أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: نَحْنُ الآخِرُونَ، ونَحْنُ السَّابِقُونَ يَومَ القِيامَةِ، بَيْدَ أنَّ كُلَّ أُمَّةٍ أُوتِيَتِ الكِتابَ مِن قَبْلِنا، وأُوتِيناهُ مِن بَعْدِهِمْ، ثُمَّ هذا اليَوْمُ الذي كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْنا، هَدانا اللَّهُ له، فالنَّاسُ لنا فيه تَبَعٌ، اليَهُودُ غَدًا، والنَّصارَى بَعْدَ غَدٍ.
  • سنة يوم الجمعة فقال النبيّ عليه أفضل الصلاة والسلام: أضَلَّ اللَّهُ عَنِ الجُمُعَةِ مَن كانَ قَبْلَنا، فَكانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ وكانَ لِلنَّصارَى يَوْمُ الأحَدِ فَجاءَ اللَّهُ بنا فَهَدانا اللَّهُ لِيَومِ الجُمُعَةِ فَجَعَلَ الجُمُعَةَ والسَّبْتَ والأحَدَ، وكَذلكَ هُمْ تَبَعٌ لنا يَومَ القِيامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِن أهْلِ الدُّنْيا، والأوَّلُونَ يَومَ القِيامَةِ، المَقْضِيُّ لهمْ قَبْلَ الخَلائِقِ
  • يوم الجمعة هو أيضا فريد من أيام أخرى وله العديد من الخصائص روى أبو هريرة رضي الله عنه أن الرسول – صلى الله عليه وسلم قال: خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ
  • وكذلك يستجاب الدعاء يوم الجمعة في الساعة التي خصصها الله لعباده روى الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ: فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.