قصة يوسف عليه السلام مختصره

قصة يوسف عليه السلام مختصره نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أن قصة سيدنا يوسف عليه السلام من القصص التي وردت في القران الكريم، حيث ذكرها الله عز وجل من بين قصص القران الكريم بأنها أحسن القصص من خلال الآية الكريمة (حْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) وذلك لان سورة يوسف من السور القرآنية المليئة بالعبر والمواعظ وتعاليم الدين الإسلامي بالشكل السليم والصحيح له.

قصة يوسف عليه السلام مختصره

  • سيدنا يوسف عليه السلام هو من الأنبياء من سلالة سيدنا إبراهيم عليه السلام وخاصة من سلالة ولده إسحاق، وهو من الشخصيات الهامة التي تم ذكرها في القران الكريم وعرفت قصته منذ ولادته إلى أن تولى حكم مصر ورجع بعد ذلك لأبيه.
  • وتم ذكر سيدنا يوسف عليه السلام في جميع الكتب السماوية الثلاثة وهي القران الكريم والإنجيل والتوراة، وينسب سيدنا يوسف عليه السلام إلى أنه يوسف بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم عليهما السلام، وكان سيدنا يوسف هو واحد من اثنى عشر أخ لأبيه وكان لام غير أم باقي الأخوة من أبناء يعقوب وهي الزوجة الرابعة لسيدنا يعقوب عليه السلام.
  • ماتت أم سيدنا يوسف وهي كانت ذاهبة ضمن رحلة مع زوجها، وماتت منهم في الطريق ودفنت أيضًا في المكان التي توفت فيه، وكان ليوسف أخ اصغر منه يدعى بنيامين، وهو كان اقرب الأخوة محبة إلى قلب يوسف عليه السلام، ويشتهر سيدنا يوسف عليه السلام بجماله وحسن أخلاقه، مما دعي أبوة يخشى عليه من أخوته أن يقوموا بضر له.
  • وبالفعل كان يوسف أحب الأبناء إلى قلب أبيهم يعقوب، وكان هذا سببا واضحا إلى أن باقي أخوته الكبار يحقدون عليه كثيرا، كما أنه كان شديد الجمال وكان لا يفعل الخطأ قط، وكان يوسف عليه السلام يحب أخوته كثيرا بالرغم انهم كانت مشاعرهم تحمل له الكراهية الشديدة وكانوا يتدبرون له المكايد حتى يقل قدره في قلبي أبيه.
  • كما أن قصة يوسف عليه السلام نزلت على سيدنا محمد صلى اله عليه وسلم رد  على طلب اليهود على أن الرسول صلى اله عليه وسلم أن يقص عليهم قصة سيدنا يوسف، وذلك نظرا إلى ضياعها وعدم وجود نص يبتها في أي من الديانات الثلاثة، وعلى الفور نزل سيدنا جبريل عليه السلام بقصها على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الحال.

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عن سيدنا يوسف عبر: زوجة سيدنا يوسف اسينات وقصة حياته مكتوبة كاملة

حلم يوسف عليه السلام

  • كان سيدنا يوسف عليه السلام قادر على تفسير الأحلام منذ صغر عمره، وكان يتصف بالصدق والاستقامة والأمانة، وفي يوم من الأيام رأى سيدنا يوسف في منامه أن هناك أحد عشر كوكب والشمس والقمر يسجدون له، وكان هذا بنص الآية القرآنية لقول اله تعالى (إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ) صدق الله العظيم.
  • وذهب يوسف عليه السلام وروي حلمه إلى والده، وبمجرد أن سمع الأب الرؤية والمنام وهو مؤمن بأن يوسف لا يعرف الكذب ابدآ، أدرك الأب المنزلة التي يصل إليها يوسف ابنه عليه السلام، وازدادت معه الخوف على ابنه خاصة من أخوته، وطلب من ابنه يوسف عليه السلام أن يسر المنام في قلبه ولا يرويه ابدآ على أخوته ليكيدوا له كيدا.

كما نرشح لك أيضًا المزيد من خلال: أين يوجد قبر سيدنا يوسف ومعلومات عن حياة الأنبياء

ضياع سيدنا يوسف عليه السلام

  • كان ضياع سيدنا يوسف عن أبيه وفقده له ليس من سبيل الصدفة، بل أنه كان خطة مدبرة من أخوته للتخلص منه تماما، لأنه من وجهة نظرهم يحيل بينهم وبين أبيهم، حيث كان أخوة يوسف دائمون الإلحاح على أبيهم أن يصطحبوا يوسف معهم في رحلتهم ورعيهم للغنم.
  • ولكن كان سيدنا يعقوب عليه السلام يخاف على يوسف كثيرا وكان يرفض دائما بأن يقوم بالسماح لهم بيوسف إلى أن يخرج معهم في يوم من الأيام، وفي ذات يوم طلبوا الأبناء جميعهم من أبيهم أن يأخذوه معهم وانهم له حافظون، ولان امر الله عز وجل فوق كل شيء وافق الأب يعقوب أبنائه.
  • وجاء في قول اله تعالى (قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ، أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ، قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُون، قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ)
  • وبالفعل قام أخوة يوسف وكادوا له على أن يقتلوه، ولكن قال أخ له لا تقتلوا يوسف وارموه في غيابات الجب أي في بئر مهجور عميق، وبالفعل اخذوا قميصه وقاموا بوضعه في البئر حجة منهم أنه يقوم بمليء الدلو لهم، وتركوه واخذوا القميص الخاص بيوسف وتوسيخه بدم ذئب على أن يقولوا لأبيهم أن الذئب آكل يوسف.
  • وأتوا أباهم في العشاء وهم يبكون وقال له يا أبتي أن يوسف آكله الذئب، وهنا فوض يعقوب الأمر لله من قبل ومن بعد، وحزن حزنا شديد على ابنه وقرة عينه يوسف حتى ابيضت عيناه، وكان يوسف في غيابات الجب لن يصاب بأي اذى وكان اله يحميه ويحفظه من كل شيء بل أنه ارسل إليه ملك يؤنس بيه في الظلام.

كما يمكن التعرف على قصة سيدنا يوسف بالكامل عبر: قصة سيدنا يوسف عليه السلام كاملة

إنقاذ يوسف عليه السلام

وتم إنقاذ يوسف عليه السلام في اليوم التالي على يد سيارة كانت تمر في هذا الطريق ووصلت إلى البئر لتتزود منه بالماء، وعند إنزال دلوهم خرج لهم سيدنا يوسف في الدلو، وفرحوا بيه كثيرا، وفكروا بأن يقوموا ببيعه في أسواق مصر، حتى قاموا ببيعه بثمن بخس أي ثمن قليل.

وقام بشرائه عزيز مصر وكان هذا الرجل لا ينجب أولاد ابدآ من زوجته زليخة، وعندما رأوا يوسف القى الله محبته في قلبوهم حتى يتمسكون به، وبالفعل اتخذوا قرار تربيته واتخاذه لهم ولدا وذلك لجمال هيئته ومظهره جماله الشديد، وتربى وكبر يوسف في بيت عزيز مصر بالقرب منه ومن زوجته التي كانت بمنزلة امه.

  • إلا أن حدث شيء لم يكون ابدآ في الحسبان، وهي أن تقع امرأة العزيز في غرام يوسف عليه السلام، وكلما توددت إليه وتقربت منه كعشيقه له رفض يوسف وأبى، لأن اله كان يعصمه من الخطأ أو أن يقوم باي يفعل يغضب الله عز وجل، إلى أن جاء اليوم التي هيئت امرأة العزيز نفسها ليوسف وطلبته في غرفتها ولمنه رفض أيضًا وفر هاربا منها.
  • وهنا جاء عزيز مصر وعلم بما حدث وقام بإلقاء يوسف في السجن، حتى أنه تأكد من براءته، وذلك عن طريق حكم من أهلها اقر بذلك من خلال قميصه الممزق من الخلف، وبعد ذلك قامت نسوة من المدينة يقولون امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسها قد شغفها حبا.
  • وعندما سمعت زليخة بهذا الأمر صنعت لهم مجلس وأحضرت لكل منهن طبق وسكين، وأمرت يوسف بأن يخرج عليهن، ولما خرج قطعت النساء أيديهن بالسكين دون أن يشعروا من شدة جمال يوسف عليه السلام، وطلب يوسف من ربه أن السجن احب ألي مما يدعونني إليه.

خروج يوسف من السجن

  • وبالفعل مكث سيدنا يوسف في السجن سبعة سنوات واخذ يدعوا إلى عبادة الله الواحد القهار، إلى أن جاء امر ربه، وهو بأن يقوم بتفسير حلم الملك، والذي أعجب به وبحكمته وأخذه الملك عزيز على خزائن الأرض، وزاد سلطان سيدنا يوسف في الأرض وارتفعت منزلته بين الناس.
  • حتى إذا جاءت مجاعة كبيرة في البلاد واخذوا الشعوب يتوافدون من البلاد المختلفة إلى مصر لطلب الغذاء، وكان من بينهم أخوة يوسف عليه السلام، حتى إذا وصلوا إليه وهو يعرفهم ولكنهم لا يعرفونه ابدآ.

عودة يوسف إلى أبيه

  • طلب سيدنا يوسف أخوته إليه في مقره وقدم لهم الطعام ومنع منهم الكيل إلى أن يأتوا بأخيهم من أبيهم، وبالفعل رجعوا لأبيهم يطلبون منهم أخيهم بنيامين ليكتالوا به، فحزن أبيهم وقال لهم آمنكم عليه كما آمنتكم على أخيه من قبل فالله خير الحافظين.
  • وبالفعل اخذوا أخيه وخطط لهم يوف عليه السلام بأن يأخذ منهم أخيهم بعد كيلهم، حيث وضعوا له صواع الملك في رحل أخيهم وأخذوه بهذه الحجة، وطلب منهم يوسف أن يأتوا بقميصه ويعطيه لأبيهم وعادوا الأبناء إلى أبيهم واحضروا أهلهم جميعا من الأبناء والزوجات وأردد نظر يعقوب إليه وجمع اله بينه وبين أبنائه يوسف وبنيامين، وهنا مال الجميع برؤوسهم تحية إلى يوسف وتم تفسير حلم يوسف عليه السلام.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم قصة يوسف عليه السلام مختصره وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.