قصة الاسراء والمعراج
قصة الاسراء والمعراج كاملة تلك الليلة هي ليلة خاصة بين رسول الله وبين ربه سبحانه وتعالى، وتعد من احدى الليالي التي كتبت في التاريخ الإسلامي والتاريخ الديني بشكل عام، ويمكن أن نتعرف معا على تفاصيلها التي من الممكن لم تسمع أو تقرأ عنها من قبل، حيث أن ليلة الإسراء والمعراج مليئة بالمزيد من التفاصيل المختلفة التي سوف نطرحها في السطور القادمة.
يرشح لك موقع زيادة الإطلاع على مزيد من المعلومات حول بحث عن الإسراء والمعراج يمكنك اتباع الرابط التالي: بحث عن الإسراء والمعراج
قصة الاسراء والمعراج كاملة
- بدأت أحداث تلك الليلة حينما كان رسولنا الكريم نائم صلى الله عليه وسلم، فشعر أن هناك أت شق قلبه وأخرجه وملئه بالحكمة والإيمان، ثم جاءت دابة تسمى البراق وهي عظيمة في شكلها وقامت بحمل النبي والملك جبريل عليهما السلام إلى بداية الرحلة.
- انطلقوا أولا إلى بيت المقدس حيث أن كانت دابة البراق سريعة للغاية وكانت تقوم بوضع خطواتها عند نهاية نظهرها، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم بيت المقدس أو المسجد الأقصى.
- ووجد هناك جميع الأنبياء في بيت المقدس فأمهم الرسول بركعتين ومن بعد ذلك خرج من المسجد فوجد جبريل يقوم بتخييره بين كأسين مختلفين، إحداهما فيه الخمر والثاني فيه اللبن فاختار النبي صلى الله عليه وسلم اللبن، فأخبره جبريل أنه بتلك الأمر قد اختار الفطرة.
- بعد ذلك بدأت هنا رحلة المعراج وانطلق النبي مع جبريل إلى السماء الأولى فاستفتح فأذن لهم بالدخول، وجدوا هنا النبي آدم عليه السلم وسلم على رسولنا الكريم ومن ثم انطلق إلى السماء الثاني واستفتحوا أيضًا وأذن لهم ووجد نبي الله عيسى ويحي بن زكريا عليه السلام.
- ثم عرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء الثالثة ووجد النبي يوسف عليه السلام والقى عليه السلام ورحب بهما، ومن بعد ذلك عرج النبي إلى السماء الرابعة ورأى النبي أدريس ومن ثم إلى السماء الخامسة ولقى النبي هارون عليه السلام.
- وفي السماء السادسة وجد النبي موسى عليه السلام وفي السماء السابعة وجد النبي إبراهيم عليه السلام، وكان يستند ظهره إلى البيت المعمور وهو البيت الذي يدخله كل يوم 70 الف ملك ولا يعودون إليه مرة أخرى حتى يستطيع غيرهم أن يدخل.
- بعد أن اكتمل معراج الرسول إلى سابع سماء، انتقل نم بعدها إلى سدرة المنتهى ولاحظ أن شكلها غاية في الحسن والجمال، وهناك أوحى الله سبحانه وتعالى لسيدنا محمد فرض 50 صلاة على كل مسلم.
- فنزل رسولنا الكريم إلى موسى قال له سيدنا موسى ارجع إلى ربك فليخفف عنك، فإن أمتك لا تطيق خمسين فرضا في اليوم والليلة فعاد النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه التخفيف فوضع الله تعالى منها عشرا، ومازال النبي يطلب المزيد من التخفيف حتى بلغ عددهم إلى 5 صلوات في اليوم والليلة.
يمكنك الحصول على مزيد من المعلومات حول اين ولد الرسول صلى الله عليه وسلم وما هو نسبه عن طريق الرابط المرفق: اين ولد الرسول صلى الله عليه وسلم وما هو نسبه
ما قبل ليلة الإسراء والمعراج
- قام رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم برحلة طويلة في الجهاد ومحاولة هداية قومه بكافة الطرق المختلفة والمتاحة حينها، إلا أن قومه لم يقابلن ما فعله الرسول معهم من خير سوى بالشر فقط والإساءة أيضًا.
- وأكثر ما صعب على رسولنا الحبيب الأيام والفترات هو وفاة عمه أبو طالب الذي كان يمنع بطش الكفار للمسلمين، ومن بعد ذلك بوقت بسيط توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها أيضًا حيث أنها كانت المؤنسة لها والغالية عنده.
- خرج الرسول ليقوم بدعوة أهل الطائف في تلك الوقت، ولكن كان استقبالهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو أسوأ استقبال من الممكن أن يراه أي شخص، حيث الحقو بالرسول الأذى والإساءة أيضًا، حتى سال الدم من قدم الرسول الشريفة.
- وازدادت حزن النبي صلى الله عليه وسلم بشكل كبير، واشتد كربة في تلك الأوقات وفي تلك الأوقات حلت ليلة الإسراء والمعراج حتى تكون بمثابة ما يسمى بالتعويض الرباني للكثير من المشاكل والمواقف السيئة التي تعرض لها نبينا محمد.
للمزيد من المعلومات حول عدد ركعات صلاة الفجر وكيفية صلاتها ومتى ينتهي وقت صلاة الصبح؟ يمكنك النقر على الرابط التالي: عدد ركعات صلاة الفجر وكيفية صلاتها ومتى ينتهي وقت صلاة الصبح؟
دروس مستفادة من رحلة الإسراء والمعراج
هناك الكثير من الدروس المستفادة من تلك الرحلة ومنها:
- الاطلاع إلى قدرة الله سبحانه وتعالى في أن يتم قطع كافة تلك المسافة في ليلة واحدة وبتلك السرعة من اقصى الأرض إلى شرقها أيضًا، وهذا افضل دلالة على القضاء على المزيد من الجدل المختلف أيضًا.
- أراد الله سبحانه وتعالى أن يتم وضع المزيد من التفاصيل المختلفة حتى يدرك المسلم المزيد من النقاط الهامة في تلك الرحلة بشكل كبير للغاية.
- قد توثق مكانة المسجد الأقصى لدى المسلمين منذ تلك الوقت حتى وقتنا هذا، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قام إماما بجميع الأنبياء فيه حيث أن كان المسجد الأقصى هو قبلة الناس قبل مجيء الإسلام.
- ويعد التأكيد على الرسالات كلها من عند الله الواحد القهار وهذا يرجع إلى رؤية كافة الأنبياء في المسجد الأقصى ورؤية الأنبياء في السموات المختلفة أيضًا.
- كما قال الله تعالى:” وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ”، ويعد الإسلام هو دين الفطرة ففي تخيير النبي جبريل عليه السلام بين الخمر والحليب للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا يدل على أن الدين الإسلامي يسير على فطرة البني آدم في توازن الحلال والحرام.
يرشح لك موقع زيادة الإطلاع على مزيد من المعلومات حول معلومات عن سورة الكهف وأسباب نزول سورة الكهف عن طريق الرابط التالي: معلومات عن سورة الكهف وأسباب نزول سورة الكهف
ما لا تعرفه عن ليلة الاسراء والمعراج
هناك العديد من التفاصيل التي لم يعرفها الكثير من الأشخاص عن ليلة الإسراء والمعراج، ومن تلك التفاصيل هي:
- كانت ليلة الإسراء والمعراج كتعويض يزيل حزن رسول الله ويدخل على نفسه السرور بشكل كبير، بعد فقدانه السيدة خديجة وعمه أبو طالب.
- بالإضافة إلى أن كانت رحلة الإسراء والمعراج امتحان قوى قوة وإيمان المسلمين فمن عرف عظمة الله تعالى، علم يقينا بالمزيد من التفاصيل وعندما وصل الأمر إلى أبو بكر الصديق فقال:” لئن كان قال ذلك؛ لقد صدق”.
- ومن ثمرات تلك الرحلة هو أن الله على كل شيء قدير، حيث انه بدأ سورة الإسراء وقال:” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ”، حيث أن من اخلص في عبادته لله تعالى ساعده الله في أن ينال الكثير من الأمور التي يريدها، حيث أن العبودية هي الارتقاء.
- الثبات على الحق يعد من احدى الأمور التي تساعدك في أن تواجه الظروف الصعبة والكبيرة أيضًا بشكل كبير، حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر قومه بتفاصيل تلك الرحلة، وهو يقين على أن هناك الكثير من الأشخاص سوف يكذبونه لضعف إيمانهم.
- الصلاة لها قدر عالي وكبير للغاية في الدين الإسلامي، حيث أن هناك خمس صلوات في الفعل وخمسين صلاة من حيث الأجر والثواب عند الله سبحانه وتعالى، ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقيام بالصلاة في السفر والحضر أيضًا والصلاة في الخوف والأمن والصحة والمرض.
- حرم الله تعالى الخوض في أعراض الناس بغير حق، حيث قال رسولنا الكريم:” لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون -يخدشون- بها وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم» أخرجه أبو داو، وتلك الحديث هو اكبر دلالة على أن الخوض في أعراض الناس من الكبائر ومن ثلثي عذاب القبر.
لقد قمنا في هذا المقال بالتعرف على قصة الاسراء والمعراج كاملة، وما قبل ليلة الإسراء والمعراج، وتعرفنا على الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج، وعرضنا معلومات لا تعرفها عن ليلة الاسراء والمعراج.