كيف يكون شكل بطن الحامل في الشهر الأول
كيف يكون شكل بطن الحامل في الشهر الأول؟ وماهي التغيرات التي تطرأ على الحامل؟ وماهي الأعراض التي تؤكد حدوث الحمل؟ نعرفكِ على كل تلك التغيرات التي تحدث في تلك الفترة التي تنقلكِ لمرحلة جديدة وهي مرحلة الأمومة من خلال موقع زيادة، كما سنعرفكِ كذلك على كل المعلومات الأساسية التي تتعلق بسؤال كيف يكون شكل بطن الحامل في الشهر الأول.
كيف يكون شكل بطن الحامل في الشهر الأول
شكل البطن ليس من الضروري أن يعبر عن مدة الحمل؛ حيث تظهر بطن الحامل باقتراب الثلث الأول أي ما بين 12 – 16 أسبوعًا من وقت حدوث الحمل، وقد يمتد ظهور البطن إلى الثلث الثاني من الحمل.
أما عن التساؤل المطروح بشأن “كيف يكون شكل بطن الحامل في الشهر الأول؟”، فتكمن إجابته في كونها لا تبدو ظاهرة ولا يحدث أي تغير شكلي لها خلال تلك الفترة.
ففي حالة كانت أول مرة لحدوث الحمل تكون عضلات البطن مشدودة وقوية، مما يجعلها تبدو صغيرة وقد لا تلاحظ في الـ 3 أشهر الأولى، وتتمدد بعض الشيء بعد الشهر الخامس، أما عن بعض الأمهات اللاتي أنجبن من قبل فقد تكون متمددة بعض الشيء، وقد تكون صغيرة إن كن يمارسن الرياضة.
كما أنه مع بداية الشهر الخامس ينمو الجنين نمو سريع فيزيد حوالي نصف كيلو كل أسبوع، ويبدأ الرحم في التمدد مما يتسبب كبر حجم البطن.
يمكنك الاضطلاع على: معرفة نوع الجنين من الشهر الأول
أبرز التغيرات التي تطرأ على بطن الحامل أول شهر
كيف يكون شكل بطن الحامل في الشهر الأول تبعًا للتغيرات التي تطرأ على بطن الأم؟ تتوقع الأم حدوث تغيرات في شكل بطنها في الأسابيع الأولي، إلا أن ذلك لا يحدث إلا في حالات قليلة، ولكن عند حدوث تغيرات تكون أبرزها الآتي:
- تشققات في بطن الحامل الناتج عن حدوث تمدد الجلد.
- ظهور خط داكن بدءًا من السرة وحتى منطقة العانة، ويبدأ بالظهور في الأسبوع الـ 23 تقريبًا، وسرعان ما يختفي بعد الولادة.
- تغير شكل السرة وبروزها للخارج في الأسبوع الـ 26 تقريبًا، وهو ناتج عن تمدد الرحم.
- قد يسبب كبر حجم البطن للحامل في الأسابيع الأخيرة انزعاج للحامل خاصةً أثناء النوم.
يأخذ البطن وقت بعد الولادة للعودة إلى طبيعته، ويمكننا ضمان رجوع البطن للشكل السابق عبر ارتداء مشد واتباع نظام غذائي سليم و ممارسة تمارين البطن.
أشكال البطن المختلفة أثناء الحمل
ضمن إطار الإجابة عن سؤال “كيف يكون شكل بطن الحامل في الشهر الأول؟”، فإنه تجدر الإشارة إلى أن شكل البطن للأم الحامل يختلف من سيدة إلى أخرى، وعليه فسنعرض لكم بعضًا من تلك الأشكال في السطور المقبلة.
يمكنك الاضطلاع أيضًا على: أعراض الحمل في الشهر الأول
البطن الصغير للحامل
لا يعبر صغر حجم البطن عن وجود مشكلة في الحمل، ويرجع حجم البطن الصغيرة إلى عدة أسباب تتمثل في:
- قوة عضلات بطن الحامل؛ حيث إنه كلما زادت العضلات قل حجم البطن.
- يؤثر طول القامة على حجم البطن، فطوال القامة تكون بطونهم صغيرة نسبيًا عند الحمل.
- وضع الجنين: فعندما يكون ظهر الجنين بظهر الأم يصغر حجم البطن.
- الإصابة بقلة السائل الأمنيوسي أو قلة السائل السلوي Oligohydramnnios))، ويمكن تجنبها بشرب من 2 – 3 لتر.
من السوائل، والنوم على الجانب الأيسر لزيادة تدفق الدم والابتعاد عن مدرات البول.
كما ننبه لزيارة الطبيب للتأكد من حجم ومعدل نمو الجنين والتأكد إنه ينمو نمو طبيعي.
البطن الكبير للحامل
كيف يكون شكل بطن الحامل في الشهر الأول في حالة كون بطن الأم كبيرة؟ حيث إنها قد تمتد قليلًا مما يظهرها بمظهر كبير، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب تضمنت:
- تبدو حجم البطن كبيرة لدى قصيرات القامة.
- أن تكون حسابات مواعيد الحمل والولادة خاطئة.
- الحمل من قبل، فبعد الطفل الأول تتمدد عضلات البطن لدى المرأة الحامل.
- قد يكون بسبب انتفاخ أو غازات.
- الحمل بتوأم من مسببات كبر حجم البطن، ويظهر ذلك في كشف السونار في الشهر الثالث.
- الإصابة بزيادة السائل الأمنيوسي.
- إصابة الجنين بالاستسقاء.
- الإصابة بسكري الحمل.
ارتفاع بطن الحامل
ترتفع البطن عند تركز الطفل في المنطقة العلوية من البطن لاتخاذ وضعية تريحه، أو عند قوة عضلات بطن الحامل، مما يحافظ على البطن من التدلي.
انخفاض بطن الحامل
يحدث انخفاض بطن الحامل نتيجة لضعف عضلات بطن الحامل، أو نزول رأس الجنين للأسفل بطن الحامل لاستعداد الجنين للولادة في فترة الثلث الأخير.
يمكنك الاضطلاع أيضًا على: نزول دم متخثر في الشهر الأول من الحمل
التنبؤ بنوع الجنين
يتغير شكل بطن الأم تبعًا لاختلاف حجم الجنين من جنين لآخر، واختلاف الصفات الجسدية لكل حامل، بالإضافة إلى تغيير الطفل للمكان الذي يرتكز فيه داخل الرحم، لذلك لا يمكن التنبؤ بنوع الجنين من شكل أو حجم البطن، فذلك التخمين محض أساطير.
كما لا يمكن التنبؤ بنوع الجنين من خلال تغير لون وشكل السرة أو اتخاذها مقياس، ففي حالة الألم الشديد في السرة يتم التوجه للطبيب لاحتمال حدوث فتق سري.
أما عن معرفة نوع الجنين فيتم تشخيصه من قبل الطبيب عبر فحص سونار خلال الشهر الثالث من الحمل.
تطور الجنين خلال الشهر الأول من الحمل
يبدأ الجنين بنمو البويضة المخصبة التي يتكون حولها كيس الماء الذي تم ملأه بالسوائل تدريجيًا، وهو ما يسمى بالكيس الأمنيوسي، ويحوي الجنين بداخله.
كما تتطور المشيمة وهي عضو دائري مسطح ينقل العناصر الغذائية من الأم إلى الطفل وينقل فضلات الطفل، وتعد المصدر الوحيد لتغذية الجنين طوال مدة الحمل.
يتشكل الوجه المبدئي بهالات سوداء كبيرة للعيون، ثم يتكون الفم والحلق، وتتشكل خلايا الدورة الدموية، ويتشكل القلب وينبض 65 مرة في الدقيقة بنهاية الشهر الأول، ويكون طول الجنين 1/4 بوصة (أصغر من حبة أرز)، ثم يستمر في النمو التدريجي.
يمكنك الاضطلاع أيضًا على: ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الأول
علامات حدوث الحمل
هناك علامات تدل على حدوث الحمل، وتعد الأكثر شيوعًا لدى الحوامل والتي قد تستمر طوال فترة الحمل، وقد تقتصر على الثلاث أشهر الأولى من حدوث الحمل، ومن أهم تلك العلامات:
- مرور أسبوع أو أكثر على وقت الدورة الشهرية دون أن تبدأ.
- حدوث آلام في الثدي وتورمهما بسبب تغير في الهرمونات مع أمكانية أن يقل ألم الثدي بعد مرور عدة أسابيع.
- وجود غثيان مع حدوث تقيؤ أو بدونه عادةً يبدأ بعد مرور شهر من وقت حدوث الحمل، مع الرغم من إمكانية حدوثة في وقت أبكر، وقد لا تعاني الحوامل من الغثيان مطلقًا.
- زيادة نسبة التبول لتزايد نسبة الدم في الجسم خلال فترة الحمل، مما يجعل الكليتين تفرزان المزيد من السوائل التي تذهب إلى المثانة.
- الشعور بالإرهاق نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون الذي يؤدى للشعور بالنعاس.
- زيادة معدل ضربات القلب الناتج عن ضخ الدم الزائد في الجسم.
- ارتفاع درجة الحرارة الجسم عن المعدل الطبيعي.
- حدوث صداع أو دوار.
- اختلاف اللون الخاص بحلمة الثدي عن اللون الطبيعي، وتحولها لتصبح داكنة، بالإضافة إلى اتساعها مع مرور الوقت وقد تحتوي على نتوءات، وهي عبارة عن غدد ضئيلة تعمل علي ترطيب وتلين الحلمة وتجهزها للرضاعة.
- حدوث انتفاخ وغازات.
- حدوث إفراز مخاطي من المهبل ناتج عن عنق الرحم، وتتسم بكونها بيضاء خلال فترة التبويض.
- حدوث ألم في أسفل الظهر.
- ضيق التنفس.
- حدوث حكة خاصةً أسفل القدمين وقد يحدث احمرار.
يمكنك الاضطلاع أيضًا على: أسباب ألم المعدة عند الحامل في الشهر الأول
الأعراض الأقل شيوعًا خلال فترة الحمل
تتضمن الأعراض الأقل شيوعًا عدة أعراض قد تظهر أو لا خلال الثلاث الأشهر الأولى، فهي تختلف من مرأة لأخرى، ومن أهمها ما يلي:
- تقلب المزاج بشكل ملحوظ نتيجة لزيادة الهرمونات لدى الحامل في الشهور الأولى من حدوث الحمل.
- الانتفاخ بسبب التغيرات الهرمونية الطارئة على الجسم بشكل أشبه لما يحدث أثناء الدورة الشهرية.
- نزيف دم مهبلي خفيف (التبقيع) يعرف بنزيف الدم الناتج لحدوث الغرس، وعادة ما يحدث أثناء التصاق البويضة ببطانة الرحم بعد حدوث الحمل بنحو 10 أو 14 يوم من حدوث الحمل ومع مقربة من وقت الدورة الشهرية.
- حدوث تقلصات ناتج عن تشنجات خفيفة في الرحم مماثلة لتقلصات الدورة الشهرية أو أقل حدة، تكون في أشهر الحمل المبكرة، أما إن كان في آخر الحمل، فيرجى استشارة الطبيب.
- الإمساك الناتج عن تغير الهرمونات التي تؤثر في إبطاء الجهاز الهضمي.
- تغير حاسة التذوق والتحمس من بعض الروائح للطعام (الوحم).
- قد يحدث إعراض عن الطعام وعدم اشتهاء له.
- احتقان الأنف ينتج عن تغير الهرمونات وإنتاج الدم في الجسم الأمر الذي يؤدي إلى انسداد الأنف أو سيلان الأنف، وقد يحدث نزيف في الأنف في بعض الأحيان.
- حدوث نزيف مفاجئ في اللثة.
- فرط إفراز اللعاب الناتج عن تغير في الهرمونات.
- ظهور علامات جلدية غير متوقع.
قد تحدث جميع الأعراض السابقة دون حدوث حمل؛ لذلك يجب التأكد من الحمل من خلال فحص الحمل بعد أسبوع من غياب الدورة الشهرية فهو الوقت الأمثل للاختبار أو من طبيب النساء عن طريق اختبار الحمل في الدم بعد غياب الدورة الشهرية بأسبوع أو أسبوعين، وهذ التحليل يظهر أيضًا نسبة هرمونات الحمل.
يمكنك الاضطلاع أيضًا على: خروج حليب من الثدي في الشهر الأول من الحمل
بذلك نكون قد أجبناكم عن سؤال “كيف يكون شكل بطن الحامل في الشهر الأول؟”، وتطور شكل بطن الحامل خلال فترة الحمل، والأسباب التي تجعلها تظهر بمظهر كبير أو نحيف، كما تطرقنا للحديث عن الأعراض التي يمكن الاستدلال من خلالها على حدوث الحمل، ونتمنى أن نكون قد قدمنا لكم الإفادة المرجوة.