ما هو الركن الثاني من أركان الإسلام

ما هو الركن الثاني من أركان الإسلام وما شروطه؟ وما هي أركان الإسلام؟ فقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أركان الإسلام الخمسة في إحدى أحاديثه الشريفة، كما أن في أحاديث أخرى أتت الكثير من الشروط التي تمكن المسلمون من إتمام هذا الركن على أكمل وجه.

لذا دعونا في هذا الموضوع نجيب على سؤال ما هو الركن الثاني من أركان الإسلام ونتعرف بشكل أكبر عن الركن الثاني من أركان الإسلام عبر موقعنا “زيادة“.

ما هو الركن الثاني من أركان الإسلام

عند البحث عن إجابة سؤال ما هو الركن الثاني من أركان الإسلام وما هي باقي الأركان، سنجد أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قد أجابنا في حديث رواه عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه وعن أبيه- أن النبي -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قال:

“بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ” (صحيح البخاري 8)

على هذا فإن إجابة سؤال ما هو الركن الثاني من أركان الإسلام هي: إقامة الصلاة.

أما الركن: هو الأساس الذي يبنى عليه.

اقرأ أيضًا: متى فرضت الصلاة على المسلمين وما فضلها وأركان أداء الصلاة

الصلاة 

في اللغة: هي الدعاء.
في الاصطلاح: هي “التعبُّدُ للهِ تعالى بأقوالٍ وأفعالٍ مخصوصةٍ، مُفتَتَحةٍ بالتَّكبيرِ، مُختَتَمةٍ بالتَّسليمِ” كما عُرفت في كتاب “كشاف القناع” للبهوتي (1/221).

شروط الصلاة

بعدما عرفنا ما هو الركن الثاني من أركان الإسلام، فالصلاة لها شروط صحة، والشرط بالتعريف الفقهي كما عرفه الإمام ابن باز في كتابه “الفوائد الجلية في المباحث الفرضية”، هو: ” ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته”.

للصلاة شروط تسعه هي:

الشرط الأول: الإسلام

كما أوضحنا من قبل، تعد الصلاة هي الإجابة المباشرة لسؤال ما هو الركن الثاني من أركان الإسلام، والصلاة في الإسلام تتم وفق العديد من الشروط، أولها هول الإسلام، فالإسلام عكس الكفر، فالكافر عمله  غير مقبول ومردود.

دليل ذلك قول الله تعالى:

” مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ” (التوبة 17)، وقوله تعالى: “وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا” (الفرقان 23).

دون الإسلام لن يقبل من الإنسان أي فروض.

الشرط الثاني: العقل

العقل الذي هو عكس الجنون، فالمجنون مرفوع عنه القلم وغير مكلف بأي تكاليف، بدليل الذي رواه علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- أن النبي -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قال: “رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ: عَن المَجنونِ المَغلوبِ على عَقْلِهِ حتى يَبْرَأَ، وعن النائِمِ حتى يَستيقِظَ، وعنِ الصبِيِّ حتى يَحْتَلِمَ” (صحيح الجامع  3512).
فناقص العقل غير مكلف بالصلاة.

الشرط الثالث: التميز

المميز: هو غير الصغير، حده الشرع بعمر سبع سنوات، قبل أن يأمره أبواه بالصلاة ويعلمانها له، والدليل الشرعي على ذلك الحديث الذي رواه جد عمر بن شعيب أن النبي -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قال:

“مُروا أولادَكُم بالصَّلاةِ وَهُم أبناءُ سبعٍ – أي إن ميَّزوا – واضرِبوهم عليها وَهُم أبناءُ عشرٍ وفرِّقوا بينَهُم في المضاجعِ ” (الزواجر 138/1).

فإذا بلغ الطفل سن السبع سنوات يبدأ أبويه بتعليمه الصلاة وحين يبلغ سن العاشرة يجب إلزامه بها، حتى عندما يبلغ ويبدأ الحساب عليها يكون قد أعتاد علها الطفل دون أي تفريط في أدائها.

كما أن الحديث الشريف يعلمنا فيه الرسول -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنه يجب التفرقة بين الأطفال بصفة عامة في سنة العاشرة فالذكور والإناث ينامون في أماكن مختلفة، لأن السن هذا هو بدايات البلوغ والتحول في الأطفال، حتى يعتادون على ذلك لما يكبرون.

ملحوظة: هذه الشروط الثلاث مشتركة بين كل الفروض (عدا الذكاة لأنها تُخرج من مال الطفل ومن مال المجنون أيضًا)، وبعض الفقهاء قالوا إن الحج يصح من الصغير.

اقرأ أيضًا: كم تعادل الصلاة في المسجد الحرام؟ والأفعال المستحبة في المسجد الحرام

الشرط الرابع: رفع الحدث

أي الوضوء والغسل لرفع الحدث الأصغر والحدث الأكبر، وذلك بدليل قول الله تعالى في محكم التنزيل:

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” (المائدة 6).

كما أنه ورد عن الرسول عدة أحاديث تؤكد أن الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر شرط من شروط صحة الصلاة، نحو:

  • عن أبو هريرة – رضي الله عنه- أن النبي -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قال: ” لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ مَن أحْدَثَ حتَّى يَتَوَضَّأَ قالَ رَجُلٌ مِن حَضْرَمَوْتَ: ما الحَدَثُ يا أبَا هُرَيْرَةَ؟ قالَ: فُسَاءٌ أوْ ضُرَاطٌ.” (صحيح البخاري135).
  • عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قال: “مِفتاحُ الصَّلاةِ الطُّهورُ، وتحريمُها التَّكبيرُ، وتَحليلُها التَّسليمُ” (الترمذي 3).
    في هذا الحديث يعلمنا النبي أن الاصل في الصلاة يكون المسلم طاهر فالوضوء هو المتاح الذي به يدخل المسلم للصلاة، وأن الشروع فيها والبدء يكون بتكبيرة الإحرام، سبب تسمية تكبيرة الإحرام بهذا الاسم أنها تحرم كل شيء ليس من الصلاة، وأن التحلل من هذا التحريم ومن الصلاة كلها يكون بالتسليم.

الشرط الخامس: إزالة النجاسة

المقصود بإزالة النجاسة هو تنظيف وتطهير المكان والملبس والبدن:

  • طهارة البدن معروف صفتها في أحاديث الاستنجاء والاستجمار وذكرنها في الطهارة.
  • طهارة المكان: فدليله أنَّ أبَا هُرَيْرَةَ، قالَ: قَامَ أعْرَابِيٌّ فَبَالَ في المَسْجِدِ، فَتَنَاوَلَهُ النَّاسُ، فَقالَ لهمُ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-:

“دَعُوهُ وهَرِيقُوا علَى بَوْلِهِ سَجْلًا مِن مَاءٍ، أوْ ذَنُوبًا مِن مَاءٍ، فإنَّما بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ، ولَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ” (صحيح البخاري 220).

فهذا دليل على وجوب أن يكون مكان الصلاة طاهر

  • طهارة الملبس: يجب أن يكون الثوب الذي يصلي فيه المسلم نظيف وطاهر ودليل ذلك حديث أسماء بنت أبي بكر عن الرسول -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: ” جَاءَتِ امْرَأَةٌ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فَقالَتْ: أرَأَيْتَ إحْدَانَا تَحِيضُ في الثَّوْبِ، كيفَ تَصْنَعُ؟ قالَ: تَحُتُّهُ، ثُمَّ تَقْرُصُهُ بالمَاءِ، وتَنْضَحُهُ، وتُصَلِّي فِيهِ”(صحيح البخاري 227)
    في هذا الحديث يعلم الرسول -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- النساء كيفية تطهير أثوابهن إذا طاله دم الحيض، فتروي أسماء بنت أبي بكر أن الرسول أجاب السيدة بـ:
    تَحُتُّهُ: أي تقوم بفرقه وتقشير ما بها وتذيل الأثر
    تَقْرُصُهُ بالمَاءِ: تدليك الثوب بأصابع اليد وصب الماء عليه، وتقوم بصب الماء عليه.
    تَنْضَحُهُ: تصب عليه الماء ببطيء حتى يزول أثر ما به.
    ويجوز الصلاة في الثوب بعد أن تفعل ذلك، في الحديث عدم اشتراط العدد لكن شرط الإتقان فأن بقى به شيء بعد المحاولة، فلا حرج عليها، وهذا من التيسير، وبالطبع التنظيف في الغسالات الحديثة يكفي.
  • حديث غسل بول الأطفال إذا وقع على الثوب للصلاة فيه، وإذا كان الاطفال لم يأكلوا بعد ويعتمدون على الرضاعة يقول الحديث: ” بولُ الغلامِ يُنْضَحُ، وبولُ الجاريةِ يُغْسَلُ” (روته أم سلمى رضي الله عنها وورد في السنن الكبرى للبيهقي 2/415).

اقرأ أيضًَا: حكم لبس البنطلون للنساء والفرق بين مراعاة آداب الصلاة وصحة الصلاة

الشرط السادس: ستر العورة

المقصود بستر العورة هو ارتداء ثوب يغطي الجسم، وقد أجمع الفقهاء على عدم قبول صلاة العاري إذا كان قادرًا على ستر عورته.

عورة الرجل تبدأ من الركبتين إلى السرة، إما المرأة فعورتها في الصلاة كل جسمها عدا الوجه، واستدل الفقهاء على ذلك بحديث الرسول -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- الذي نقلته السيدة عائشة أم المؤمنين:

“لا يقبلُ اللَّهُ صلاةَ حائضٍ إلَّا بخمارٍ” (صحيح ابن حبان 1711).

عن أم سلمى أم المؤمنين أنها قالت:

“سأَلْتُ النَّبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: أتُصلِّي المرأةُ في دِرْعٍ وخِمارٍ ليس عليها إزارٌ؟ قال: إذا كان الدِّرْعُ سابغًا يُغطِّي ظهورَ قدَمَيْها” (سنن أبي داود 640).

في ذلك قال الإمام ابن باز رحمه الله:

“الواجب على المرأة الحرة المكلفة ستر جميع بدنها في الصلاة ما عدا الوجه والكفين؛ لأنها عورة كلها، فإن صلت وقد بدا شيء من عورتها: كالساق، والقدم، والرأس أو بعضه لم تصحّ صلاتها” (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، 10/409).

كما يجب ستر عاتق الرجل عند الصلاة، والدليل هو حديث الرسول -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-:

“لا يُصَلِّي أحَدُكُمْ في الثَّوْبِ الواحِدِ ليسَ علَى عاتِقَيْهِ منه شيءٌ” (صحيح مسلم 516).

الشرط الثامن: دخول الوقت

أي لا تقبل الصلاة المفروضة التي هي إجابة سؤال ما هو الركن الثاني من أركان الإسلام الذي طُرح في أول الموضوع، إلا بعد دخول وقتها، فكما قال الله تعالى في محكم التنزيل: “فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا” (النساء 103)، أي أن الصلاة مفروض بأوقات محددة.

في ذلك قوله تعالى:

“أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (الإسراء 78)، ومن هذه الآية وأحاديث الرسول -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ثبت الفقهاء مواقيت الصلاة المنقولة لنا بالتواتر عن النبي -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-.

يمكن معرفتها بالتفصيل بالاطلاع على موضوع: متى ينتهي وقت صلاة العصر ومواقيت الصلاة في السنة

الشرط الثامن: استقبال القبلة

فلا تصح الصلاة إلا بالتوجه للقبلة بدليل قوله تعالى:

“قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ” (البقرة 144)

ولحديث ابن عمر يحكي عن أهل قباء لما تحولت القبة وجاءهم منادي أن الرسول -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قد أنزل عليه الليلة قرآن بأن القبلة إلى المسجد الحرام فأستقبلوها.

وللمعرفة أكثر عن أتجاه القبلة أقرأ: كيفية معرفة القبلة بالبصلة وباتجاه الشمس وعن طريق الهاتف المحمول

الشرط التاسع: النية

قال الفقهاء أن النية شرط أساسي من شروط الصلاة، وهي محلها القلب والتلفظ بها بدعة.

النية في اللغة: هي العزم على شيء.
إنما في الشرع: العزم على القيام بالعبادة بتعينها تقربًا لله عز وجل، في حديث عمر بن الخطاب عن الرسول -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قال: “إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى، فمَن كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى دُنْيا يُصِيبُها، أوْ إلى امْرَأَةٍ يَنْكِحُها، فَهِجْرَتُهُ إلى ما هاجَرَ إلَيْهِ” (صحيح البخاري 1).

اقرأ أيضًا:

النية تنقسم إلى نوعان

نية للمعمول له: وهي الإخلاص لله تعالى، وعمل العمل له وحده، بدليل الحديث السابق ذكره.

نية العمل: وهو تميز العبادات عن بعضها وتحديدها في نفس المسلم، فينوي مثلا صلاة الظهر وليست صلاة العصر، فلا يصلى أربع ركعات ومن ثم يحدد إذا كانت هذه صلاة الظهر أو صلاة العصر.

وقت النية أختلف فيه الفقهاء والأصح هو النية مع تكبيرة الإحرام للخروج من الخلاف، وفي ذلك قال الشيخ ابن باز -رحمه الله- “ينوي مع التحريمة، وهذا هو الأفضل وإن تقدمت يسيرًا فلا بأس”

بذلك نكون قد تعرفنا على إجابة سؤال ما هو الركن الثاني من أركان الإسلام ألا وهي الصلاة مع شروطها التي استنبطها الفقهاء وأدلة الشروط من الكتاب والسنة، نرجو أن نكون قد أفدناكم، وأن نكون قد أثرينا معلوماتكم الإسلامية في هذا الموضوع عبر موقع زيادة.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.