حديث الرسول عن الوباء آخر الزمان

حديث الرسول عن الوباء آخر الزمان جاء لإخبارنا عن الشرور التي ستبدو لنا في أواخر الزمان، والكثير من الأوبئة التي ستلم بنا والتي قال عنها إذا رأيتموها أعلموا أننا في آخر الزمان، لذا من خلال ما يلي عبر موقع زيادة الإلكتروني سنتعرف على تلك الحديث بشكل أوضح، تابعونا…

كما يمكنكم التعرف على علامات الساعة الصغرى من هنا: ماهي علامات الساعة الصغرى وما هي العلامات التي وقعت وانقضت بالفعل ؟

حديث الرسول عن الوباء آخر الزمان

لقد وردت مجموعة من الأحاديث النبوية التي رويت عن السنة النبوية، والتي عملت على توضيح حال الأمة الاسلامية في أواخر الزمان، وذلك تبعًا لما أخبرنا به رسولنا الكريم في أحاديثه النبوية، ومن أبرز تلك الأحاديث التي عملت على إظهار تهافت الناس على الحياة الدنيا، وسيئ الأعمال، وعدم العلم وانتشار الشرور والأوبئة، ما يلي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَيأتِينَّ على الناسِ زَمانٌ قلوبُهم قلوبُ الأعاجمِ، حُبُّ الدُّنيا، سُنَّتُهم سُنَّةُ الأعرابِ، ما أتاهم من رزقٍ جعلوه في الحيوانِ، يَرَوْن الجهادَ ضَررًا، والزكاةَ مَغْرمًا).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَكونُ في هذه الأُمَّةِ في آخِرِ الزَّمانِ رِجالٌ -أو قال: يَخرُجُ رِجالٌ مِن هذه الأُمَّةِ في آخِرِ الزَّمانِ- معهم أسْياطٌ كأنَّها أذنابُ البَقرِ، يَغدونَ في سَخَطِ اللهِ، ويَروحونَ في غَضَبِه).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي على الناسِ زمانٌ ما يُبَالِي الرجلُ من أين أصاب المالَ؟ مِن حلالٍ أو حرامٍ)
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ).

ونرشح لكم الاطلاع على علامات الساعة الكبرى والصغرى عبر مقال: علامات الساعة في القران الصغرى والكبرى والأدلة عليها

نصوص السنة النبوية في انتشار الأمراض والأوبئة

  • الموت بانتشار الأوبئة جاءت الكثير من نصوص السنة النبوية عليه، والتي وردت على لسان رسولنا الكريم صلوات الله وتسليمه عليه، أن من أبرز علامات الساعة، هو انتشار الوباء.
  • ففي حديث عوف بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم، أنه أثناء قيامهم بغزوة تبوك، وكان رسول الله في قبة مصنوعة من الجلد في صورة خيمة، قال: اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي -صلى الله عليه وسلم-، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا” رواه البخاري.
  • وقد ذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن الطاعون المقصود في كلامه هو الوباء، وليس طاعون عمواس الذي هلك به الكثير من أصحاب الرسول صلوات الله عليه وتسليمه.
  • حيث أن الأوبئة بدأت أن تنتشر في الأمة الاسلامية بشكل كبير في الآونة الأخيرة، في صورة وباء كورونا المستجد الذي أرعب العالم وتوغل في كافة الأنحاء بشراسة، وقضى على الكثير من البشر في وقت قصير.
  • فقد جاءت أحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منها: حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا تفنى أمتي إلا بالطعن والطاعون” [رواه أحمد].
  • ومن الجدير بالذكر أن الوباء ليس بالمرض فقط، بل الوباء انتشار الفواحش والظلم والبغض بين الناس، وعدم الرحمة والشفقة وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات، وغيرها من الأمور التي تعد أمراضَا معنوية واجتماعية، تلحق بالأشخاص كوباء نفسي يحطمه وينهي حياته.

واقرأ أيضا في هذا الموضوع للاطلاع على: احاديث الرسول عن اخر الزمان وما هي الدروس المستفادة منها

بهذا أعزائنا القراء نكون قد انتهينا من التعرف على حديث الرسول عن الوباء آخر الزمان ، وتعرفنا على أن الأوبئة ليست الأمراض فحسب، بل هي أيضًا الكثير من الشرور والسيئات التي تلم بنا ونستسلم لها، نرجوا أن نكون قد وفقنا في توضيح المعلومة، لكم منا جزيل الشكر.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.