المدة بين الدورة الشهرية وأخرى
المدة بين الدورة الشهرية والاخرى نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أن الدورة الشهرية هي مجموعة من التغيرات والأحداث التي تحدث لجسم المرأة؛ من أجل الاستعداد لاحتمال حدوث حمل، وخلال هذه المدة يتغير مستوى هرمون البروجسترون والاستروجين بطريقة مستمرة حتى يتم حساب مدة الدورة الشهرية أو عدد أيامها، بداية من أول يوم للدورة الشهرية الحالية وإلى أول يوم في الدورة التالية.
المدة بين الدورة الشهرية والاخرى
وفي العادة يتم تقسيم فترة الدورة الشهرية إلى أربعة مراحل: الطمث، والطور الجريبي، والإباضة، والمرحلة الأخيرة هي الطور الأصفري، ويعد الطمث هو أول فترة الدورة الشهرية وفيه تنسلخ بطانة الرحم وتخرج إلى خارج الجسم من خلال المهبل على شكل دم الدورة الشهرية
- أما المرحلة الثانية فهي: الطور الجريبي، وهي تبدأ من أول يوم في الطمث، وتنتهي عند بدء الإباضة أو التبويض.
- أما المرحلة الثالثة هي: الإباضة، وتحدث في العادة في نصف فترة الدورة الشهرية؛ حيث يطلق واحد من المبيضين بويضة ناضجة شهرياً.
- والمرحلة الأخيرة هي: الطور الأصفري، ومدته تتراوح من 12 إلى 14 يوم، ويصاحبه إنتاج هرمون البروجسترون من المبيضين خلال هذه المدة، والذي يعمل على تكوين ونمو بطانة الرحم.
ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: متى يحدث الحمل بعد الدورة الشهرية وأهم النصائح لحدوث الحمل سريعًا
كما نرشح لك المزيد من المعلومات عبر: كيف اعرف انى حامل من الافرازات والفرق بين افرازات الحمل وافرازات الدورة الشهرية
المدة الطبيعية بين الدورة الشهرية والأخرى:
في المتوسط تصل الفترة بين كل من الدورة والأخرى 28 يوم، إلا أن هذه المدة يمكن أن تختلف من أنثى لأخرى، وفي العموم كل الدورات التي مدتها تتراوح من 21 إلى 40 يوم تسمي دورات طبيعية على الرغم من أنها أطول أو أقصر من الطبيعي، ولكن طول مدة الطمث يستخدم من أجل التعبير عن عدد ايام النزف المهبلي التي تحدث أثناء الدورة الشهرية.
والتي تكون في العادة 8 أيام أو أقل عند الكثير من النساء الذين لا يستخدمون وسائل هرمونية لمنع الحمل، وفي العادة يكون النزف المهبلي ثقيل في أول يومين من بدء الدورة الشهرية، وتقل كميته ليصير خفيف في الأيام الأخيرة من الدورة. ومن الجدير بالذكر أن فترة الدورة الشهرية وعدد أيامها يختلف بالنسبة للمرأة الواحدة على مدار سنوات الإنجاب.
ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عبر: حبوب تنزيل الدورة الشهرية والحمل وبعض النصائح لتنزيل الدورة الشهرية
قصر فترة الدورة الشهرية
لا يمكن من اعتبار أن فترة الدورة الشهرية التي تتكون من ثلاث أيام لدى بعض النساء أمر غير طبيعي، طالما تتكرر هذه العادة بانتظام كل شهر بنفس الشكل. ولكن عندما يتغير طول فترة الدورة الشهرية فيصبح أقصر من المعتاد دائما، عندئذ يجب الذهاب إلى الطبيب لمعرفة سبب حدوث هذا التغير المفاجئ، وهذا على الرغم من أنه قد لا يكون محدد، وقد يكون مرتبط بمشاكل صحية أخرى. وإذا انقطعت أو توقفت الدورة الشهرية بطريقة مفاجئة عن المرأة، أو ظهور بقعه صغيره من الدم خلال مدة الدورة الشهرية القصيرة يجب استشارة الطبيب في هذه الحالات.
زيادة فترة الدورة الشهرية
قد لا يكون زيادة فترة الدورة الشهرية على غير المعتاد أمر يدل على مشاكل صحية، ولكن يفضل للمرأة أن تذهب للطبيب في هذه الحالة من أجل الاطمئنان فقط وعمل الإجراءات المناسبة، ومن أهم أسباب حدوث هذا ما يلي:
- حدوث عدم انتظام في التبويض، مما يؤدي إلى حدوث نزيف طويل الأجل وغير منتظم.
- حدوث عدوى ليفية أو سرطان في الرحم أو في عنق الرحم.
- حدوث مشكله تخَثّر الدم.
أسباب حدوث عدم انتظام في الدورة الشهرية
- الرضاعة الطبيعية أو الحمل، حيث أن انقطاع الدورة الشهرية هو مؤشر لحدوث الحمل، كما أن الرضاعة الطبيعية في العادة تؤخر من عودة الدورة الشهرية بعد فترة الحمل.
- حدوث فقدان كبير في الوزن أو اضطرابات في الشهية، أو الإفراط في ممارسة الرياضة، حيث أن اضطرابات الشهية والنزول السريع في الوزن وقوة التمارين الرياضية قد تؤدي إلى حدوث إعاقة نزول الحيض.
- متلازمةPCOS : ، حيث أن بعض النساء المصابون باضطرابات في الغدد الصماء قد يعانين من تقلبات وعدم انتظام في الدورة الشهرية واحتمالية حدوث تضخم في المبايض.
- الفشل المبكر للمبيضين، حيث يشير هذا إلى عدم قدرة المبيضين على أداء الوظيفة الطبيعية لهما قبل سن الأربعين، فقد تعاني المرأة المصابة بالفشل المبكر للمبيضين من وجود عدم انتظام في الدورات الشهرية.
- الأورام الليفية في الرحم، وهذه الأورام ليست أورام سرطانية، ويمكن أن تؤدي إلى حدوث غزارة في كمية نزيف الدورة الشهرية وطول مدتها.
ما الذي تستطيع المرأة فعله من أجل منع حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية؟
يساعد أخذ حبوب منع الحمل حدوث انتظام في الدورة الشهرية لدى بعض النساء، كما أن علاج مشاكل اضطرابات الطعام يساعد أيضاً في تنظيمها، ولكن هناك بعض أنواع الاضطرابات في الدورة الشهرية لا يمكن تجنبها، بل يجب مراجعة الطبيب في حالة حدوث ما يأتي:
- انقطاع الدورة الشهرية بطريقة مفاجئة لمدة تزيد على ثلاثة أشهر مع عدم وجود حمل.
- حدوث عشوائية في فترات الدورة الشهرية بعد أن كانت منتظمة.
- حدوث استمرار في نزول دم الدورة لمدة أكثر من أسبوع.
- حدوث نزف بين فترات الدورات الشهرية.
- امتلاء الفوطة الصحية بالدم كل ساعتين أو أقل.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم المدة بين الدورة الشهرية والاخرى وللتعرف على المزيد من التفاصيل يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.