شكل الأنف الطبيعي من الداخل
شكل الأنف الطبيعي من الداخل هو سؤال يراود بعض الأشخاص عند رؤيتهم لبعض الاختلافات في شكل الأنف الخاص بهم عن باقي الأشخاص وهل هو من العيوب التي من المستحيل علاجها أم يمكن ذلك واليوم في مقالنا عبر موقع زيادة سوف نقوم بالإجابة عن هذا السؤال.
شكل الأنف الطبيعي من الداخل
- شكل الأنف الطبيعي هو ما يخلو من أي عيوب خلقية من انسداد الحاجز أو أي اعوجاج من خلاله يحدث أي انحراف في المجرى الطبيعي أو في مسارات الأنف الطبيعية.
- حيث إن الجوف الخاص بالأنف متقسم إلى قسمين وكل منهما مقسم من خلال المحارات الأنفية التي يبلغ عددها ثلاثة لتكون أربع فسحات وهي من أعلاها لأسفلها.
1- الردب الوتدي الغربالي
يقع هذا الجزء فوق المحارة الأنفية التي تقع في الأعلى وكذلك في الخلف.
2- الصماخ الأنفي العلوي
ويقع هذا الصماخ تحت منطقة المحارة التي تقع في الأعلى وكذلك وحشيها.
3- الصماخ الأنفي الأوسط
- مكانه هو أسفل المحارة الأنفية التي تقع في المنتصف ووحشيها كذلك.
- أما عن القسم الذي يقع في الأمام من جوف الأنف والذي يحيط به غضاريف الأنف وتسمى الدهليز وهذه هي تقسيمات شكل الأنف الطبيعي من الداخل.
ومن هنا سنتعرف على: تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ | الأعراض والأسباب والعلاج
انحراف الحاجز
- يحدث الانحراف في شكل الأنف الطبيعي من الداخل عندما يحدث انزياح في الجدار الرقيق الموجود بين الممرات الأنفية لجانب واحد من الجانبين.
- في حالات للعديد من الأشخاص تقوم الممرات الأنفية بالانزياح أو تنحرف فنصل بهذا إلى نتيجة ألا وهي أن يكون واحد من الممرات الأنفية.
- هناك حالات من الانحراف قد تصنف على أنها شديدة والتي يحدث عنها نتيجة ألا وهي أن جانب من جوانب الأنف يحدث له انسداد بشكل كامل ويعمل على التقليل من تدفق نسبة الهواء إلى الدماغ.
- وهذا الانسداد قد يعمل على التسبب في صعوبات في عملية التنفس كما يمكن أن يصاب الأشخاص بجفاف الهواء الذي يتدفق من خلال الأنف والذي يحدث بالطبيعة تقشر أو حدوث نزيف لبعض الأفراد.
- يمكن أن يشتمل العلاج لتلك الحالات على تناول بعض من الأدوية التي تعمل على التقليل من حجم التورم أو التي تعمل على توسيع مجرى الأنف وهناك بعض الحالات الأخرى التي يجب أن نلجأ فيها للعمليات الجراحية.
- وتلك العمليات الجراحية تكون آمنة ومن خلالها يمكننا أن نستعيد شكل الأنف الطبيعي من الداخل.
ويمكن التعرف على: قشور وجروح داخل الأنف وأبرز أسبابها وطرق علاجها
أعراض انحراف الحاجز
هناك بعض الحالات التي يكون فيها الحاجز الأنفي مشوه ويمكن الشعور بأعراض معينة وهناك بعض الحالات يمكن ألا يعرفوا بأنهم مصابين بتشوه في الحاجز الأنفي الخاص بهم ولكن في حالات أخرى تحدث بعض الأعراض الواضحة مثل:
1- انسداد إحدى فتحتي الأنف أو كليهما
- يمكن أن يعمل هذا الانسداد على أن يشعر الشخص بعدم القدرة على التنفس بشكل سليم وهذا نتاج عدم التناسق في شكل الأنف الطبيعي من الداخل.
- يمكنك أن تلاحظ هذا الأمر عندما تصاب بنزلة برد أو أن تصاب بالتهاب في الجهاز التنفسي العلوي أو الحساسية ومن هنا يمكن أن تصاب باحتقان في ممرات الأنف الخاصة بك وكذلك ضيق تلك الممرات.
2- نزيف الأنف
عندما يصبح السطح الخاص بالحاجز الأنفي جافًا مما يعرضك لخطر أن تتعرض لنزيف في الأنف.
3- آلام الوجه
- هناك خلاف حول الأسباب الخاصة بانحراف الأنف التي يمكن أن تحدث آلام خاصة بالوجه قد يكون السبب وراء تلك الآلام في أحد جانبي الوجه هو انحراف الحاجز الأنفي بشكل شديد.
- ومن هنا يحدث تلامس في الأسطح التي توجد داخل الأنف والتي تعمل على التسبب في ضغط هائل يؤدي إلى الشعور بآلام شديدة في الوجه.
4- التنفس بصوت عال أثناء النوم
من المحتمل أن يكون الانحراف الحادث في الحاجز الأنفي أو حدوث احتقان في الأنسجة المتواجدة داخل الأنف هو سبب من الأسباب الكثيرة التي تعمل على التنفس بصوت عال في فترات النوم.
5- الوعي بالدورة الأنفية
- من الطبيعي أن يتم التبدل في الانسداد فيها من جانب إلى جانب آخر من قبل الأنف ويسمى هذا دورة أنفية.
- حيث إنها من الأمور الطبيعية ولكن أن نكون واعيين بأنها موجودة شيء ليس من المعتاد نهائيًا ويمكن أن تكون مؤشر إلى أن الشخص يعاني من انحراف في شكل الأنف الطبيعي من الداخل.
6- تفضيل النوم على جانب معين
- نجد أن هناك بعض الأشخاص الذي يقومون بتفضيل النوم على جانب دون الجانب الآخر وذلك لسبب معين وهو أن يحسن من عملية التنفس عن طريق الأنف.
- وذلك في الليل في حالة تضيق أحد الممرات الأنفية أو كلا الجانبين من الأنف.
كما يرشح لكم موقع زيادة الاطلاع على: لحمية الأنف في جهة واحدة: أعراضها وأسبابها وطرق علاجها
أسباب انحراف الحاجز
الانحراف الحادث في الحاجز الأنفي يكون نتيجة لسبب ما وهو أن الجدار الرفيع الذي يعمل على الفصل بين الممرات الأنفية منزاحًا إلى جانب أكثر من الجانب الآخر ويمكن أن نلخص الأسباب في النقاط التالية:
1- حالة موجودة بالفعل منذ الميلاد
في فترة النمو الخاصة بالجنين يمكن أن يحدث هذا الانحراف في الحواجز الأنفية ويمكن أن يظهر في فترة الولادة.
2- تعرض الأنف لإصابة ما
- يمكن أن يحدث كذلك هذا الانحراف جراء تعرض الشخص لحادث ما يعمل على الانحراف الذي يحدث في الحاجز الأنفي عن الموضع الطبيعي الذي يعمل على تشكيل شكل الأنف الطبيعي من الداخل.
- على سبيل المثال العنف أو لعبة المصارعة أو التعرض لحادث من حوادث السيارات.
عوامل الخطر
- أن يقوم الشخص المصاب بهذا الأمر بممارسة رياضات يمكنها أن تتطلب الاحتكاك الجسدي.
- ألا يقوم الشخص بارتداء حزام الأمان في الفترة التي يركب بها السيارة.
المضاعفات
- يمكن أن يشعر الشخص بجفاف في الفم ويرجع هذا إلى أن يتنفس الشخص من خلال الفم بشكل مزمن.
- أن يشعر الشخص بضغط أو احتقان في المنطقة الخاصة بممرات الأنف.
- النوم بشكل مضطرب وذلك لأن الشخص لا يستطيع أن يتنفس براحة من خلال الأنف بشكل يساعد على الراحة في الليل.
طرق الوقاية
- يمكنك أن تمنع حدوث ذلك إذا كنت لا تعاني منه بشكل خلقي من وقت الميلاد من خلال الارتداء الصحيح للخوذة عند قيامك بلعب بعض الألعاب الخطيرة.
- أن ترتدي الحزام الخاص بالأمان أثناء ركوبك للسيارة التي تكون مزودة ببعض المحركات.
ولا يفوتكم قراءة موضوع: علاج احتقان الأنف للحامل وما هي أفضل الطرق لتجنب الأضرار الناتجة عنه
علاج وجراحة انحراف الأنف
- يمكننا أن نقوم بعلاج تلك المشكلة من خلال اللجوء إلى العمليات الجراحية حيث يقوم الطبيب بإجراء شق في حاجز الأنف.
- ومن خلاله يتخلص من العظام وكذلك الغضاريف التي تكون زائدة لكي يعمل على أن يسهل من عملية التنفس.
- قد يلجأ الطبيب إلى عملية من عمليات تجميل الألف وذلك بمحاذاة عملية الحاجز الأنفي وذلك لكي يصحح الطبيب أي خلل يمكن أن يحدث في الشكل الخاص بالأنف جراء العملية.
- تلك العملية تحتاج إلى استخدام التخدير بشكل موضعي أو تخدير كلي وذلك على حسب ما يحتاج المريض ويمكن أن تستغرق من ساعة إلى ساعة ونصف.
- وبعدها يمكن للشخص أن يعود إلى منزله بعد أن ينتهي من العملية وذلك بعد أن يمر من ثلاثة إلى أربع ساعات.
وللمزيد من الإفادة قم بالتعرف على: علاج التهاب الأنف من الداخل وما هي أخطر أعراضه والعوامل المؤثرة عليه
في نهاية المقالة نكون قد ذكرنا المسارات التي تعمل على توضيح شكل الأنف الطبيعي من الداخل، وتحديد أشكال انحرافات الحواجز الأنفية وتوصلنا إلى أنه يجب أن نتوخى الحذر في كافة التحركات لعدم الإصابة بانحراف في الأنف.