اسم يطلق على الحجر الأسود
اسم يطلق على الحجر الأسود الحجر الأسود أو الأسعد كما يطلق عليه، حجرٌ من الجنة ينزل به جبريل عليه السلام، فقد روى عبد الله بن عباس عن نبينا أنه قال “نزل الحجر الأسود من الجنة”، وهو موضع إجلال ونقطة انطلاق الطواف ومنتهاه، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع زيادة .
إذا كنت ترغب في أداء الشعائر الدينية للحج وتبحث عن سعر تصريح الحج للمقيمين والمسار الإلكتروني كما اعلنت عنه وزارة الحج والعمرة، دعني أقدم لك كافة التفاصيل ولكل حجاج الداخل عبر مقال: سعر تصريح الحج للمقيمين والمسار الإلكتروني لحجاج الداخل
اسم يطلق على الحجر الأسود
- سُمى بهذا الاسم الحجر الأسود حسب رواية النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “نَزل الحجر الأسود من الجنة أبيض من الثلج فسودته خطايا بني آدم”.
- كما أطلق عليه اسم الأسعد، وهذا لم يثبت إلّا في رواية ضعيفة عن الحاكم في المُستدرك.
- وسُمى بالركن، برواية عن الفاكهي أنه قال “عن مجاهد قال نظرت إلى الركن حين نقض ابن الزبير البيت، فإذا كل شيء منه داخل البيت أبيض”.
هناك بعض الأمور التي قد وعدنا بها ديننا الحنيف بالمزيد من الثواب، ومنها الصيام مثل صيام شهر رمضان، ولكن هل صيام العشر الأوائل من شهر زي الحجة بعد سنة أم فرض على المسلمين؟، وما حكمه الشرعي كما ورد في السنة المطهرة؟، كل هذا وأكثر يمكنك التعرف عليه عبر مقال: هل صيام العشر الاوائل من ذي الحجة سنة
موضعه
- رُوِي حين شرع إبراهيم ببناء البيت، أتى جبريل بالحجر الأسود من السّماء؛ ووضع في موضعه من البيت بمشيئة الله.
- وفيه أن جبريل أتى به من الهند؛ حيث نزل آدم؛ ويروي موسى بن هارون عن عمرو بن حماد فيما معناه عندما أتى الأمر لإبراهيم وإسماعيل برفع قواعد البيت لم يدري من أين يبدأ.
- فأرسل الله ريحا فكنست وكشفت لهما أساس البيت الأوّل، ثم اتبعها بالحفر، ووضعا الأساس، فقال تعالى (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ).
- فحين فرغا من بناء القواعد وبلغا مكان الرّكن، أتى جبريل له بالحجر ووضعه مكانه.
إعادة وضعه من الرسول
- ورد في كتب السيرة، أن قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان بعمر الخامسة والثلاثون، أنه شبّ حريق بالكعبة، فأضعف قواها وهز بنيتها، تشاورت قريش في هدمها وإعادة بنائها.
- وترددوا فيما بينهم هل يهدموها ويعيدوا بنائها أم يرمونها، فجاءهم الوليد بن مغيرة فاقتلع حجراً منها، فبدون بهدمها.
- واختلفوا قريش من يكن له شرف وضع الحجر الأسود موضعه، وكادت أن تنشب حربًا بين البطون.
- واتفقوا لاحقًا على، أن يُحكموا أول من يدخل من باب الصفا، فكان أول الداخلين نبينا عليه الصلاة والسلام، فقالوا “هذا الأمين رضينا بحكمه”، فقصوا عليه قصتهم فقال “هلمَّ إليّ ثوباً”، فجأوا به فقام بنشره، ورفع الحجر فوضعه بيده فيه.
- ثم قال “ليأخذ كبير كل قبيلة بطرف من أطراف هذا الثوب”، فقاموا بحمله إلى ما يحاذي موضعه، ثم قام صلى الله عليه وسلم بتناول الحجرَ ووضعه في مكانه.
يمكنك الآن التسجيل في قرعة الحج عبر الموقع الإلكتروني الرسمي، كما يمكنك التعرف على كافة الأوراق المطلوبة لهذه الرحلة الروحانية عبر مقال: التسجيل في قرعة الحج والأوراق المطلوبة
أبعاده وهيئته
- هو جزء من أركان الكعبة الأربع و يحاذي الركن اليماني، ويتكون من خمسة عشر حجراً مُقسَّمةً؛ أكبرها يبلغ حجم التمرة ومنها الصّغير جدّاً، وما يظهر للعيان فقط ثمانية أحجارٍ.
- والسّبع البقية، قيل دخلت ببناء الكعبة، وقيل أيضًا مُغطّاة بمادّةٍ من العنبر الممزوج بالشّمع والمِسك.
- ويتراوح ارتفاع الحجر الأسود عن الأرض ما يقرُب من المتر ونصف.
- وربطت الأحجار جميعها معًا وضمت بطوق من الفضة، وثبت الطوق إلى الحجر بواسطة المسامير.
- وحجم الحجر الأصلي غير معلوم نتيجة تغيير أبعاده وإعادة تشكيل بأكثر من زمن.
- وخلال حقب الزمن المختلفة سجلت قياساته عدة مرات من خلال جهات كثر ومن ضمن هذه التسجيلات لأبعاده ما يلي
- وقد حدد أبعاد الحجر وهو ما يقارب من عشرين سنتيمتر أي ما يعدل سبع وتسع من عشر من البوصة، في ستة عشر سنتيمتر ما يعادل ست وثلاثة من عشر من البوصة.
- ووصفه مؤرخي القرن العاشر الميلادي بأنه بيضاوي الشكل يبلغ ذراعًا أي ما يربو عن واحد ونص قدم.
- وسجل قياسه في القرن السابع عشر الميلادي واحد ونصف ياردة في واحد وثلاث وثلاثون من مائة من الياردة.
- وتم في عهد محمد على بك الكبير أكثر من محاولة لقياس طوله خلال القرن الثامن عشر الميلادي، فبلغ طوله في أول محاولة، اثنين وأربعين بوصة أي مائة وعشر سنتيمتر.
- ثم تم قياسه بشكل أفضل خلال عهده إذ بلغ اثنين ونصف قدم طولًا في واحد ونصف قدم عرضًا.
على الرغم من أن الحج هي فريضة مفروضة على المسلمين في كل مكان، إلا أن من يقوم بتنفيذ القوانين الخاصة بالمملكة العربية السعودية والتي تعمل من خلالها على تنظيم هذه الرحلة المباركة يتم تطبيق عقوبة رسمية عليه، وللتعرف على ما هي هذه العقوبة وشروط الحج يمكنك زيارة مقال: عقوبة الحج بدون تصريح وما هي شروطه
وصفه وماهيته
- هو من أحجار الجنة، وكان أبيض اللون قبل أن ينزل للأرض فطمس الله نوره، وقد ثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال “إنّ الحِجرَ والمقامَ ياقوتتانِ من ياقوتِ الجنةِ، طمس اللهُ نورَهما، ولولا ذلك لأضاءَا ما بينَ المشرقِ والمغربِ”.
- وحين رد القرامطة الحجر الأسود عام ثلاثمائة وتسعٍ وثلاثون هجرية، وحين معاينته قبل وضعه في مكانه من قبل محمد بن خزاعة قال “تأملت الحجر الأسود وهو مقلوع، فإذا السواد في رأسه فقط، وسائرة أبيض، وطوله قدر ذراع”.
- ووصف الرحالة الأوروبيون الحجر الأسود وكان أول من وصفه في الأدب الغربي، حين قدموا إلى الجزيرة العربية وزاروا الكعبة المشرفة في بدايات القرن العشرين.
- وقدم الرحالة السويسري يوهان لودفيج في كتابه (السفريات في البلاد العربية)، وصفًا دقيقًا ومفصلًا عنه، حين قدم زائرًا مكة المكرمة عام ألف وثمانمائة وأربعة عشر ميلادية.
- وقام الكردي محمد الطاهر بوصف ورسم الحجر الأسود، بوضع ورقة بنفس حجمه عليه، ذلك في ربيع الأول عام ألف ثلاثمائة وستٍ وسبعين هجرية.
- ووصفه قائلًا (“الذي يظهر من الحجر الأسود الآن في زماننا – منتصف القرن الرابع عشر الهجري- ونستلمها ونقبله ثماني قطع صغار مختلفة الحجم، أكبرها بقدر التمرة الواحدة،
- كانت قد تساقطت منه حين الاعتداءات عليه من قبل بعض الجهال والمعتدين في الأزمان السابقة، وقد كان عدد القطع الظاهرة منه خمس عشر قطعة، وذلك منذ خمسين سنة، أي أوائل القرن الرابع عشر للهجرة،
- ثم نقصت هذه القطع بسبب الإصلاحات التي حدثت في إطار الحجر الأسود، فما صغر ورق عُجن الشمع والمسك والعنبر، ووضع أيضا على الحجر الكريم نفسه”).
كما يمكنك التعرف على كيفية أداء تكبيرات الحج في العشر من ذي الحجة وما هو فضل التكبيرات عبر مقال: تكبيرات العشر من ذي الحجة وفضل تكبيرات العيد
تاريخ وحوادث الحجر الأسود
تاريخ الحجر الأسود ملئ بالحوادث والأفعال التي تنم عن حقد أصحاب العقائد الخربة من الإسلام وعقيدته السوية، وهدف بعضها من سرقته طمعًا بمعدنه النفيس ومنها نذكر
1- نهْبُ الحجر الأسود
- كانت من قِبل عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهميّ؛ فرُوِي أنّه عند ُخروِجَ جرهم من مكّة، قام عمرو بن الحارث للكعبة، وانتزع الحجر من مكانه، ودفنه في منطقة بئر زمزم.
- وحينها شاهدته امرأة من خزاعة، فأبلغت القوم بمكان دفن الحجر، وأعيد لموضعه في الكعبة.
2- هجوم تُبَّع للكعبة
- هاجم قوم تُبَّع الكعبة وأخذ الحجر الأسود ونقله من مكانه.
- فتصدى لهم خويلد والد السيّدة خديجة رضي الله عنها هو وجماعته، فردهم عن ذلك خائبين.
3- حادثة الزبير ويزيد بن معاوية
- يعتبر عبد الله بن الزبير بن العوام أول من ربط الحجر الأسود بالفضة؛ جراء تصدعه حينما احترقت الكعبة وتصدعت نتيجة قصف يزيد بن معاوية لها، بعدما تحصن ابن الزبير بها عام أربعة وستين من الهجرة.
- وتصدعت الكعبة وحرقت مرة أخرى على يد الحجاج بن يوسف الثقفي عام ثلاث وسبعين من الهجرة.
- ثم لاحقًا قام الخليفة العباسي هارون الرشيد بتنقيب الحجر الأسود بالألماس وأفرغ عليه الفضة.
4- الحجر الأسود والقرامطة
- تعتبر هذه الحادثة من أسوأ وأمر الحوادث التي مرت بالحجر الأسود.
- في عام ثلاثمائة وسبعة عشر هجرية، بيوم التروية في مناسك الحج لهذا العام، قام أبو طاهر القرمطي، وزعيمهم، بهجوم على أرض الحرم والناس مُحرمون، فقتل المُحرمون واقتلع الحجر الأسود وأخذه.
- وكاد أن يسرق مقام إبراهيم إلا أن السدنة أخفوه، وبعام ثلاثمائة وثماني عشر هجرية سنّ الحج إلى الإحساء، ووضع الحجر الأسود ببيت كبير وأمر أهل القطيف ومن حولهم بالحج لهذا المكان.
- إلا أنهم رفضوا ذلك، فقتل القرامطة منهم خلقًا كُثر، وروى أن عدد من قتلهم بمكة تجاوز الثلاثين ألفًا.
ما ذكره ابن كثير في هذه الأحداث
ذكر أن أبو طاهر زعيم القرامطة أمر
- (“أن يقلع الحجر الأسود، فجاءه رجل فضربه بمثقل في يده وقال، أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجيل؟ ثم قلع الحجر الأسود وأخذوه حين راحوا معهم إلى بلادهم، فمكث عندهم ثنتين وعشرين سنة حتى ردوه، في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة…”.
- “ولما رجع القرمطي إلى بلاده ومعه الحجر الأسود، وتبعه أمير مكة هو وأهل بيته وجنده، وسأله وتشفع إليه أن يرد الحجر الأسود ليوضع في مكانه، وبذل له جميع ما عنده من الأموال فلم يلتفت إليه.
- فقاتله أمير مكة، فقتله القرمطي وقتل أكثر أهل بيته وأهل مكة وجنده، واستمر ذاهبا إلى بلاده ومعه الحجر وأموال الحجيج”).
ما ورد في تحفة الراكع لأبي بكر الجراعي
ورد في تحفة الراكع والساجد بأحكام المساجد لأبي بكر فيما معناه
- أن القرامطة باعوا الحجر الأسود للخليفة المقتدر بما يجاوز الثلاثين ألف دينار، ولما جاءوا ليسلموا قال القرامطة للمسلمين “من علم منكم أن هذا هو الحجر الأسود ولعلنا أحضرنا حجرا أسودا من هذه البرية عوضه”.
- فعم الصمت الناس وكان بينهم عبد الله بن عكيم المحدث، فقال إن الحجر الأسود علامات إن وجدت فيه فهو، وإن لم توجد فقد بدلوه، ثم رفع حديثًا غريبًا،
- قال فيه “أن الحجر الأسود يطفو على وجه الماء، ولا يسخن بالنار إذا أوقدت عليه”، فأحضر القرمطي ماء ووضع فيه الحجر فطفى، ثم أوقد عليه نارًا فمد عبد الله المحدث يده فلم يحس بها، فأخذه وقبله.
- وقال المحدث “أشهد أنه الحجر الأسود”، فتعجب القرمطي! وقال “هذا دين مضبوط بالنقل”، وأرسل الحجر إلى مكة.
- وقال ابن دحية “عبد الله بن عكيم هذا لا يعرف، والحجر الأسود جلمدا لا تخلل فيه، والذي يطفو على الماء يكون فيه بعض التخلل كالخفاف وشبهه”.
5- حادثة رجل العبيدي
- وفي عام أربعمائة وثلاثة عشر هجرية، حصل اعتداء على الحجر الأسود بتحريض من الحاكم العبيدي الفاطمي بمصر، وقام بذلك عشرة فرسان يقودهم رجل يقال بإحدى يديه سيف والأخرى دبوس، والرواية لابن فهد المكي.
- وبعد أن أنتهى الخطيب يوم الجمعة الموافق ليوم النفير الأول، قام صاحب الفرسان وسيدهم قاصدًا الحجر كأنه يستلمه، فاقترب منه وضربه بالدبوس ثلاث ضربات.
- ويقول “إلى متى يعبد الحجر الأسود؟ ولا محمد، ولا علي يمنعني عما أفعله، فإني أريد اليوم أن أهدم هذا البيت وارفعه”.
- وكان الفرسان الذين يتبعونه على أبواب المسجد، فثار رجل على فعل صاحبهما فطعنه بخنجر فقتله، وأحرقوه بالنار.
- وظل الحجر يومين على هذا النحو، وكان تنقر في منتصفه، وأمتلئ شقوق من الضربات، وتساقطت منه شظايا، ثم بعد أن رحلوا جمع بني شيبة ما سقط من الحجر، و عجنوه بالمسك واللَك ـ صبغ أحمر ـ وحشيت به الشقوق.
6- حادثة الأعجمي
- ذكر الإمام ابن علان في كتابه فضل الحجر الأسود أنه في عام تسعمائة وتسعين هجرية
- “جاء رجل عراقي أعجمي، وكان منجذبًا، فضرب الحجر الأسود بدبوس في يده، وكان عند البيت الأمير ناصر جاوش حاضرًا، ففاجأ ذلك الأعجمي بالخنجر فقتله”.
7- حادثة عام ألف وثلاثمائة وواحد وخمسين هجرية
- ذكر في كتاب تاريخ الكعبة المشرفة للشيخ حسن بإسلامه حادثة.
- أنه قدم رجلٌ فارسي في نهاية شهر المُحرم عام ألف وثلاثمائة وواحد وخمسين هجرية، فقدم على اقتطاع قطعة من الحجر الأسود، وكذلك سرق قطعة من كسوة الكعبة، وقطعة من فضة من مدرج الكعبة.
- ولاحقًا انتبه الحارس فألقوا القبض عليه واعتقلوه، وأعدم لاحقًا عقوبة له.
كما يمكنك التعرف على كيف يتم وزارة الحج تسجيل حجاج الداخل عبر وزارة الحج والعمرة عبر مقال: وزارة الحج تسجيل حجاج الداخل عبر وزارة الحج والعمرة
الخصائص العلمية للحجر الأسود
خلال الحقب الماضية وغيرها تمت العديد من الدراسات والنقاشات حول الحجر الأسود وكان منها
- وصفه البعض بأنه مكون من مجموعة أحجار مختلفة التكوين، من البازلت والعقيق وقطعة من الزجاج الطبيعي و نيزك حجري.
- وقال بول باتريتش مسؤول الأحجار الكريمة في النمسا عام ألف وثمانمائة سبعٍ وخمسون ميلادية أن أصل هذه الأحجار نيزكي.
- وقال مجموعة من الجيولوجيين العرب أن الأحجار من العقيق، وكان هذا تأكيدًا الكلام روبرت ديتز وجون ماكهون عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعون بأن الحجر الأسود من العقيق، بناءً على خصائصه المادية.
- وبعد سرقة الحجر الأسود من قبل القرامطة واسترد بعد أكثر من عشرون عام، وعند استلامه تم التأكد منه على حسب قول المؤرخين باختباره قدرته بالطفو فوق الماء.
- وبناءً عليه إذا كان هذا الكلام دقيقًا؛ فإنه يستبعد أن يكون العقيق أو حمم البازلت أو أحجار النيزك، ولن يكون أيضًا من الزجاج أو الخفاف.
- وأقامت إليزابيث تومسن من جامعة كوبنهاجن فرضة، بأن الحجر الأسود ربما يكون جزءًا من زجاج أو حجر تحول من آثار نيزك، سقط بصحراء الربع الخالي قبل أكثر من ستة آلاف عام.
- وأجريت بعض التحليلات العلمية الحديثة عام ألفين وأربعة ميلادية، من موقع وبار وتقول إن هذا الحدث أحدث بكثير مما يعتقد، وربما حدث في 200-300 الماضية، فلذلك فرضية النيزكية مشكوك بها.
- وشير المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي، أن الحجر الأسود قد يكون صخرة أرضية نسبت خطأ لنيزك.
هل تعلم مكان بين الحجر الأسود وباب الكعبة من 7 حروف ما هو؟، يمكنك التعرف عليه عبر مقال: مكان بين الحجر الأسود وباب الكعبة من 7 حروف.. حزر فزر
أحكامه وفضائله
- وفقا لعقيدتنا السمحة، أنه يشرع ويُسنّ لمن يطوف أن يستلم -أي يلمسه بيده- وكذلك يقبله خلال مروره، وإن لم يقدر على أن يستلمه ويقبله، فاستلمه بما معه عصا أو غيرها، وإن لم يقدر يشير إليه بيده وسمى وكبّر.
- وروي عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول “إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك».
- وروى الحافظ ابن حجر عن الطبري أنه قال “إنما قال ذلك عمر، لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشي عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر تعظيم بعض الأحجار، كما كانت العرب تفعل في الجاهلية،
- فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه إتباع لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا لأن الحجر يضر وينفع بذاته، كما كانت تعتقده في الأوثان”.
- وقيل في استلامه ومسحه أن يحط الذنوب، فعن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطاً».
- وأن الحجر الأسود يأتي يوم الحشر وينبت له عينان ولسان ينطق باسم من استلمه، فعن عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد على من استلمه بحق”.
هل تعلم عزيزي القارئ كم جزء في القرآن الكريم؟ و هل تعرف أسماء هذه الأجزاء؟ اليوم نقدم لك في هذا المقال كل ما يخص هذا الموضوع بالتفصيل تفضل بالمتابعة كم جزء في القران؟ وما هي أسمائها؟
الحجر الأسود أو الحجر الأسعد كما يلقبونه، هو رمزًا له مدلوله وقيمته للمسلمين ليس تقديسًا وإنما سنة سنها الحبيب فوجب علينا إتباعها، فهو له في القلب معزة بقدر ما لمسته أيادي الأولين والطاهرين.