أشهر قصص الرعب الحقيقية
أشهر قصص الرعب الحقيقية هي التي حدثت بالفعل وتروى على لسان أصحابها، فمن منا لا يؤمن بعالم الجن والأشباح، ومن منا لم يتعرض لموقف مرعب في حياته، قصص الرعب بقدر ما هي مخيفة لكنها مثيرة، هناك خفايا كثيرة في عالمنا لا يعلمها إلا الخالق لذا نجد أنه يحدث الكثير من المواقف العجيبة المرعبة والتي لا نجد لها أي تفسير، وسوف نقدم لكم أشهرها عبر موقع زيادة.
أشهر قصص الرعب الحقيقية
اخترنا لكم أفضل أربع قصص وأكثرهم رعبًا، وهما:
قصة رقم 1
تبدأ القصة برامي الذي لطالما كان يخبر أصدقاءه عن أحلامه وخيالاته، لكن ما تطور هو أن هذه الروايات بدأت تحدث في الواقع، ثم بدأ أصدقاؤه يخافون منه وبدأ بعضهم في الابتعاد عنه، بعض الناس يخشون معرفة المستقبل، لقد مر وقت طويل قبل أن يقرر رامي اتخاذ والديه كمرافقين له بدلاً من أصدقائه الذين تركوه خوفًا منه في هذه المرحلة، اعتاد الآباء على أخذ الأمر في مواجهة الاضطراب، ولكن مع تطور الوضع بدأوا أيضًا في الخوف.
حتى أنهم وبخوه عدة مرات لأنه توقف عن الكلام، يبدأ رامي في الشعور بالوحدة الشديدة، لأن لا أحد يحب التحدث إليه أو الجلوس معه، لذلك قرر البدء في تكوين أشخاص يتحدثون معه في مخيلته بدلاً من أناس حقيقيين، في البداية كان يعلم جيدًا أن هؤلاء الناس كانوا وهميين.
لكن المشكلة بدأت عندما سمعته والدتها وهو يتحدث مع نفسه في الغرفة وأخبرت والده، قرر والداه رؤية طبيب نفسي، لم يكن الطبيب على علم ولا دراية بشكل خاص بالموقف الذي كان يتعامل معه.
وقد كان طبيبا مبتدئ لذلك أخبر والديه أن أفضل طريقة هي أن يكون في مصحة عقلية، تركوه في مصحة نفسية، مكث في الغرفة لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، لكن للأسف تطور الوضع، لقد أصيب رامي بالعديد من الأمراض العقلية التي غالبًا ما فصلته عن العالم الحقيقي.
بينما كان رامي نفسه لم يكن على ما يرام، قرر أن يكتب الكلمات التالية ” كنا بخير لولا الآخرون”، فقط ليجده الطاقم الطبي في اليوم التالي ميتًا بعد أن استمر في ضرب رأسه بالحائط عدة مرات ولم يهتم أحد حتى مات.
بعد التعرف على أشهر قصص الرعب الحقيقية يمكن التعرف على المزيد عبر: الحياة بعد الموت قصص واقعية ورأي الدين فيها؟
قصة رقم 2
“ذهبت إلى منزل خالتي لأنني كنت دائمًا أحب قضاء الوقت مع أطفالها الصغار حتى يومنا هذا، كانت هذه الكلمات التي قالتها سمر للطبيبة قبل أن تأخذ نفسا عميقا وهي تعيش ذكريات ذلك اليوم، في ذلك اليوم استيقظت في الصباح الباكر وذهبت إلى خالتي، كان هذا هو اليوم الأخير لها في مسكنها القديم.
وكان على أحدهم مساعدتها في التقاط متعلقاتها، حصلنا على الكثير من الأشياء، لكننا احتجنا إلى المزيد من الكراتين، أخبرتني عمتي أنها ستذهب مع ابنها الأكبر وتدعني أجلس مع ابنها الصغير وأرتاح حتى تعود، جلست مع الصبي الصغير، وأكلنا ولعبنا هذا ما أتذكره، لا يوجد شيء آخر غير طبيعي” توقفت سمر قليلاً أثناء محاولتها استرجاع أدق التفاصيل.
ثم تابعت ” دخلت الحمام وأخبرت الصبي الصغير أن يبقى في مكانه، يشاهد الرسوم المتحركة حتى أخرج، فجأة سمعت الباب يغلق والمفتاح في الخارج، وضعت عمتي المفتاح خارج جميع الغرف والحمامات في الشقة، معتبرة أنها ستغادر، ظللت أنادي اسم الصبي دون جدوى لأكون صادقة، شعرت بالخوف قليلاً خاصةً عندما انقطعت الكهرباء وتحول البيت تمامًا إلى اللون الأسود، لا أعرف كم كانت المدة عندما تركني الطفل الصغير بمفردي.
لكنني فوجئت عندما أجابني هذه المرة بصوت غريب بعض الشيء، ثم سمعت خطاه أثناء الركض، أعتقد أن الأمر استغرق بضع دقائق قبل أن أسمع صوت عمتي يسأله “أين سمر؟” ليجيبها: “إنها في الحمام” طرقت الباب كثيرًا حتى تسمعني خالتي.
وعندما فتحت الباب قالت: “ما مشكلتك يا سمر! الباب مفتوح يا ابنتي كم من الوقت قضيت في الحمام ماذا فعل الولد الصغير وحده؟” أنا هنا اليوم لأعرف ما إذا كنت أعاني من الوسواس القهري! الولد الصغير سخر مني؟ خاصة وأنني سمعت بعض الهمهمة غير المفهومة، منذ ذلك اليوم لا أستطيع النوم بالليل.
لا يفوتك المزيد من خلال: قصص عن فضل الصلاة على النبي مسلية ومشوقة
قصة رقم 3
سافر الأصدقاء معًا لقضاء إجازتهم الصيفية في إحدى القرى السياحية، كانوا أربعة شبان، ثلاثة منهم لم يخافوا شيئًا، ورابعًا رأوه جبانًا، قرر الأصدقاء الثلاثة المزاح بشأن صديقهم بدافع الدعابة والمرح بغض النظر عن نتيجة عملهم في اليوم الأول وأثناء تجمعهم الليلي، بدأوا في سرد بعض أشهر قصص الرعب، بالإضافة إلى ما سمعوه من أشخاص آخرين، أما الصديق الرابع فكان كلما حاول تغيير الموضوع سخروا منه ووصفوه بالجبان.
في اليوم التالي وافق الثلاثة على إضافة مؤثرات صوتية للقصة، لذلك وضعوا هاتف شخص ما في مكان مخفي بعد تشغيل مقاطع صوتية مروعة علاوة على ذلك، انتهوا أيضًا من سرد القصص، قرر الصديق الرابع أن ينام، ربما يمكنه الهرب، لكن الآخرين استعدوا لموقف آخر، وافقوا على تركه ينام، وبدأوا بإصدار الكثير من الأضواء والأصوات.
بالإضافة إلى صراخ أحدهم على فترات متفاوتة يبدأ الأصدقاء خطتهم لمفاجأة صديقهم الرابع الذي يصرخ ثم يفقد الوعي، أخذوه إلى المستشفى ليجدوا أنه مصاب بنوبة قلبية، حاول الأطباء كثيرًا، لكن دون جدوى توفي في غضون ساعات.
قصة رقم 4
في أحد الأيام، قرر شاب أن يخيم في الغابة مع اثنين من أصدقائه، كانت المرحلة الأولى لأولئك الأصدقاء الذين كانوا بعيدين عن المنزل والمدينة على حد سواء، ولكن كان هناك العديد من القصص المثيرة والرائعة عن جمال هذه الغابة وشخصيتها السحرية التي جعلت الشاب مجدي متحمسًا للالتصاق بها وقضاء الليل كله فيها، جمع الشباب متعلقاتهم وخرجوا إلى الشارع، لكن في منتصف الشارع واجهوا مشكلة صغيرة في إحدى عجلات السيارة.
ولحسن الحظ كانوا بالقرب من محطة تصليح، لذلك اتصل أحدهم بالميكانيكي، وخرجوا من السيارة حتى حل المشكلة أثناء استراحتهم واحتساء القهوة في المقهى، بعد مرور نصف ساعة، عاد الشبان إلى الميكانيكي واستلموا السيارة.
لكن قبل أن يتحدثوا مرة أخرى في طريقهم، اقترب منهم أحد عمال المحطة وسألهم عن وجهتهم وأخبروه أنهم ذاهبون إلى الغابة وظهرت عليه علامات الخوف والرعب لفترة، لكن الرجل سرعان ما أمسك بنفسه ولم يتكلم، وقال لهم بتمعن “انتبهوا جيدًا لطريق الغابة، فهو حقًا مخيف وخطير جدًا” قال الرجل هكذا وغادر.
انفجر الشباب ضاحكين من غرابة هذا الرجل وكلماته الرائعة واتهموه بالجبن، ولم يلاحظ أحد حديثه واصل الشبان طريقهم نحو الغابة وحدثت مواقف غريبة جدا معهم وهم في طريقهم إلى هناك، كان أولها انعكاس الهواء إلى ضباب مظلم للغاية منذ دخولهم طريق الغابة، ثم ظهروا بالقرب من المخيم، هناك أيضا ضوضاء أمام السيارة، في البداية تجاهل الأصدقاء كل هذا وظن كل منهم أنهم يهلوسون ولم يجرؤوا على إخبار أصدقائهم بما شعر به ورآه.
ولكن مع الوقت واحدا منهم عرض عليهم العودة إلى المنزل، وهنا بدأ الجميع يتحدث بصراحة حيث قال أحد الأصدقاء ” ألم يرى أحد منكم أن هذا الشبح على الجانب الأيمن من السيارة”.
نظر الأصدقاء ووجدوا رجلاً من الغابة وشخصًا آخر جاء من الخلف وظهرت في المرآة حتى أحاطت الأشباح بالسيارة من جميع الجهات ووجوههم مشوهة تمامًا، خرج الأصدقاء من السيارة وحاولوا إيجاد طريقهم للعودة، ركضوا بسرعة إلى المدينة لكن الرياح طاردتهم من جميع الجهات حتى عثر الأصدقاء على منزل صغير.
وسرعان ما طرق الشباب الباب فخرج إليهم رجل عجوز وسرعان ما أخذهم إلى الداخل وسألهم ماذا أحضركم إلى هذا المكان فقال له الأصدقاء قصتهم، فأعطى كل شاب أكسسوارا وأمرهم بوضعه في أيديهم وعدم خلعه مطلقًا، ثم أعطاهم سيارة وأخبرهم أن عليهم إعادتها إليهم، خرج الشباب خائفين، لكن الغريب أنهم رأوا أشباحًا تبتعد عنهم وتهرب منهم دون أن يجرؤ أي منهم على الاقتراب مرة أخرى.
ذهب الشباب إلى بر الأمان حتى خرجوا من الغابة وعندما وصلوا إلى منازلهم فتحوا الدعائم ووجدوا فيها آيات من القرآن حتى عرفوا أنها السر، في تراجع الأشباح، كانوا دائمًا يمسكون بهذه الدعائم في أيديهم منذ شبابهم.
وأخيرًا يمكن التعرف على المزيد عبر: قصص أطفال طويلة مكتوبة مسلية ومشوقة
وبهذا نكون قد وفرنا لكم أشهر قصص الرعب الحقيقية وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.