حقوق الزوج على الزوجه
حقوق الزوج على الزوجه في سبعة وخمسين حقًا وسوف نعرض لكم جميع هذه الحقوق التي يجب أن تقر بها الزوجات حتى يكن من الصالحات اللواتي يرضي عنهن الله سبحانه وتعالى، وهذه الحقوق إذا أعطتها الزوجة لزوجها طواعيةً ستكون من أسباب دخولها الجنة.
حقوق الزوج على الزوجه فى سبعة وخمسين حقًا
- حفظ كرامة زوجها.
- حفظ شرفه وعرضه.
- مراعاة أمواله.
- احترام أهله.
- أن تجله أثناء حضوره.
- أن تعظمه في غيابه.
- تحب الأشياء التي يحبها حتى إذا كانت هذه الأشياء مكروهة بالنسبة لها.
- تكره الأشياء التي يكرهها حتى إذا كانت محبوبة بالنسبة لها.
- عليها الاهتمام بجميع الأشياء التي يهتم بها.
- يجب أن تصرف وجهها عن أي شيء يصرف عنه وجهه.
- تغضب من كل شيء يجعله غاضبًا.
- تكون راضية عن كل شيء يرضيه.
- إذا أحضر القليل رأته كثير.
- إذا أحضر الكثير قامت بشكره.
- عليها أن تستيقظ قبل وقت استيقاظه.
- يجب ان تنام بعدما ينام هو أولا.
- تصبر على جهله.
- تتسم بالسكون في ثورته.
- تتحلي باللين في قسوته.
- لا تتمارض عليه.
- تكون راضية بجميع الأشياء التي ترضيه.
- في أوقات ضحكه لا تبكي.
- لا تضحك في أوقات بكاؤه.
- لا تلزمه بآرائها.
- لا تفرض عليه أمرها.
- لا تنتقد أفعاله.
- يجب أن تحسن معاملته ولا تعامله مثل الخادم الاجير.
- لا تنتقد أعماله.
- عليها رفع قدره بين أهلها.
- لا تعيب عليه في نظام.
- تطلعه على جميع الأشياء الجيدة.
- تخفي عنه جميع الأشياء السيئة.
- عليها تعظيم قدره بين جيرانها.
- تواسيه في حالة اشتكي لها.
- أن تنصفه في حالة شكواه منها.
- مواساته في حالات حزنه.
- السهر بجانبه في حالات مرضه.
- إذا كان مهموم تخفف عنه.
- إذا كان محتاجاً تساعده.
- إذا كان في ضيق أو حرج تهون عليه.
- عند دخوله تقوم باستقباله.
- تقوم بتوديعه عند خروجه.
- اختيار الألفاظ عند التحدث معه.
- تنظيف البيت بقدر ما تستطيع.
- تجمل نفسها بقدر ما تستطيع.
- تنظم أثاثها ما أمكن.
- تظهر أفضل الأفعال لديها.
- أن تكون فكاهية وخفيفة الظل.
- تظهر من الأنوثة ألطفها.
- تظهر من الإشارات أخفها.
- تحاول أن تملأ عينيه وقلبه.
- تقابل سيئاته بالحسنات.
- أن تعفو عن ذنوبه.
- أن تقبل اعتذاراته.
- يجب أخذ إذنه عند صلاة التطوع.
- يجب أخذ أذنه عند الخروج من المنزل.
- لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه.
إقرأ أيضًا : دعاء لحفظ الزوج المسافر والمغترب واستوداعه في السفر
حق الزوج على زوجته
حقوق الزوج على زوجته تكون أكثر من حقوق الزوجة عليه وذلك من قول الله سبحانه وتعالي: “وللرجال عليهن درجة” { البقرة: 228}، وقوله صلي الله عليه وسلم (لو كنتُ آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن؛ لما جعل الله لهم عليهن من الحق).
رضا الزوج على زوجته سبب لدخولها الجنة
أحد موجبات دخول الزوجة الجنة هي رضاء الزوج عليها، وعدم إيذاء زوجها وذلك لأنه عندما تتجنب الزوجة إيذاء زوجها فيكون هذا سبب من أسباب رضاء الله سبحانه وتعالي عليها وقد ذكر في الحديث الشريف: (لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو دخيل عندك يوشك أن يفارقك إلينا) {” رواه أحمد: 22101، والترمذي: 1174، وابن ماجه: 2014، والطبراني في الكبير: 224، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير: 7192}.. ويقول الله سبحانه وتعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) {البقرة: 228}، وهذا يعني أن للزوج حق على الزوجة مثل ما للزوجة حق أيضاً على الزوج، فيجب على الزوجة أن تحسن العشرة والصحبة التي بينهم كمان أن على الزوج أيضاً أن يحسن العشرة والصحبة التي بينهم.
إقرأ أيضًا : ماهي احب الاعمال الى الله وكيف يتقرب العبد من خالقه
أسباب قوامة الرجل على امرأته
الله سبحانه وتعالي جعل القوامة للرجال على النساء لسبيين قد ذكرهم الله تعالي في الكتاب الحكيم:
الأول: (بما فضل الله بعضهم على بعض).
الثاني: (وبما أنفقوا من أموالهم) {النساء: 34}
السبب الأول لقوامة الرجال على النساء أن الله سبحانه وتعالى قد فضل الرجل على المرأة من بداية الخلق حيث أن الله قد أعطي الرجل القوة والحول الذي لم يعطي النساء مثلهم، وهذا من الأسباب الذي أدت إلى التفاوت في الأحكام الشرعية والتكاليف والواجبات والحقوق.
نفقة الرجل على زوجته ومعنى القوامة
السبب الثاني لقوامة الرجال على النساء: بما أنفقه الزوج على الزوجة من النفقة اليومية والتكاليف الأخرى والمهر.
إذا وجدنا أحد الرجل ضعيف فإن هذا يعني أن هناك خلل في أول سبب من قوامة الرجل.
وهكذا تكون الزوجة هي المسيطرة والرئيسة في البيت بسبب أن الزوج ضعيف حيث أن هي من تأخذ القرارات.
وإذا حدث وكان الزوج بخيل في نفقة زوجته ولم يعطيها مصروفها ولم ينفق عليها بالمعروف حتى تسدد جميع احتياجاتها فهذا يعني أيضاً أن قوامه قد اختل.
إذا وجد رجل ينام في البيت ويترك زوجته هي من تعمل وتنفق على بيته وأولاده فهذا يدل أن هناك قوام من قوامات الرجل قد اختل، فمن العيب أن يترك الزوج زوجته هي من تعمل حتى تتحمل نفقته هو وأولاده.
طاعة المرأة لزوجها ما لم تكن في معصية
من حقوق الأزواج على زوجاتهم الطاعة، بعدما وضحنا قوامة الرجال سوف نوضح الطاعة:
المفسرون قد فسروا هذه الآية (الرجال قوامون على النساء) – {النساء: 34} – بمعني أن من الواجبات التي على الزوجة، أن تطيع زوجها وتقبل أمره في حالة أنها لم تكن على معصية.
قال الله سبحانه وتعالي: “واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن” {النساء: 34} ومعني ذلك أن العقاب يكون في حالة عدم طاعة الزوجة فقط فإذا أطاعت الزوجة فليس من حق الزوج أن يعاقبها.. قال الله سبحانه وتعالى: “فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا”.. وقول سبحانه وتعالى يوضح أن طاعة الزوجة لزوجها واجبة، ويتحتم على الرجل أن لا يظلم ولا يتعدى على زوجته إن هي أطاعته.
قال الله سبحانه وتعالى: “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف” {البقرة: 228}.
قال أحد المفسرين أن الرجل مثل الراعي والأمير وأن المرأة مثل الرعية والمأمور فعلى الرجل أن يقوم بحقها ويجب على المرأة مقابل ذلك إظهار الطاعة والانقياد للرجل. {تفسير الرازي: 6/440}
ومن صفات المرأة الصالحة أن تكون مطيعة لرجلها وقد تم استنباط هذا المعني من قول الله سبحانه وتعالي (“فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله”). {النساء: 34}، هناك فئة من المفسرون قالوا أن معنى “فالصالحات قانتات” أن الزوجة لا تعتبر من الصالحين إلا إذا كانت مطيعة إلى زوجها.
إقرأ أيضًا : الثبات على الطاعة بعد رمضان وأسباب عدم الثبات عليها
طاعة الزوجة لزوجها في الفراش
من الطاعات الواجبة على الزوجة تجاه زوجها الطاعة في الوطء.. (ذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح). {رواه البخاري: 3237، ومسلم: 1436}.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي قد عرضنا من خلاله حقوق الزوج على الزوجه فى سبعة وخمسين حقًا ورضا الزوج على زوجته من اهم أسباب دخولها الجنة وذلك لأن الله سبحانه وتعالي يرضي عن المرأة التي يرضي عنها زوجها، وأهم الحالات التي يجب على الزوجة طاعة زوجها بهم حتى تكون من الصالحات.. نرجو أن نكون قد أفدناكم.