طريقة الفلبينيات لمعرفة نوع الجنين
طريقة الفلبينيات لمعرفة نوع الجنين هي إحدى الطرق التقليدية التي تستخدمها السيدات لمعرفة جنس المولود، وذلك من أجل إقامة الاستعدادات الخاصة بهذه المناسبة من حيث شراء نوع الملابس وغيرها، ومن خلال موقع زيادة نتعرف على كل ما يخص الطريقة التي تستخدمها الفلبينيات لمعرفة نوع الجنين.
طريقة الفلبينيات لمعرفة نوع الجنين
تعتبر هذه الطريقة هي إحدى الطرق الشعبية والمعروفة لدى نساء الفلبين، والتي يمكن من خلالها معرفة إذا كان الجنين ذكر أم أنثى، وفيما يلي نعرض لكم أهم العلامات التي يعتمدها الفلبينيات لمعرفة نوع الجنين وذلك من خلال ما يلي:
- ظهور البقع على جسم الحامل: فالمرأة الحامل إذا ظهر على جسدها بقع على مناطق الإبط والفخذ والوجه والرقبة وكانت هذه البقع بنية داكنة اللون فهذا يعني أنها حامل في ولد، وإذا كانت هذه البقع باللون البني الفاتح فهذا يعني أن الجنين أنثى.
- تأثير الرغبة الشديدة على نوع الجنين: حيث إن اشتهاء الأم للأطعمة والشوكولاتة الداكنة يعني أن الجنين سيكون داكن البشرة، وإذا اشتهت الأم الأطعمة والحلويات ذات الألوان الزاهية فذلك يعني أن بشرة الجنين ستكون فاتحة اللون.
- أسطورة تجنب ارتداء القلائد: يوجد اعتقاد سائد بين النساء في الفلبين بأن إذا قامت المرأة بارتداء القلائد أو المناشف حول الرقبة فإن هذا سيمنع التفاف الحبل السري حول رقبة الجنين.
- خرافة تجنب الحوامل حضور الجنازات: تختلف الأراء حول هذا الموضوع بين مؤيد ومعارض، حيث إن البعض يرى أن حضور المرأة الحامل للجنازات توف تتسبب في موت الجنين، والبعض الآخر يرى أن الأرواح الشريرة ستطارد الطفل لتأخذه إلى العالم الأخر.
- زيادة فرص الحمل بتوأم أثر تناول الموز: يوجد اعتقاد خرافي سائد بين نسار الفلبين أنه إذا أرادت الحامل أن تنجب أطفال توأم فيجب عليها تناول الموز والبيض، وهذا الرأي منقسم بين التأييد والمعارضة.
- ابتعاد الحامل عن خياطة الحبال أو تجاوزها: هي احدى الأساطير الفلبينية التي تهدف إلى تجنبها صعوبة المخاض وإن السيدات اللاتي قاموا بعمليات الولادة القيصرية يحتاجون إلى إغلاق فتحة الجرح إلى عمل غرز من الحبال.
اقرأ أيضًا: معرفة نوع الجنين من فخذ الطفل السابق بالصور
عادات فلبينية لمعرفة نوع الجنين
تتقابل بعض التقاليد الفلبينية مع تقاليد بعض الشعوب بسبب الحمل والولادة ومعرفة نوع الجنين، والتي غالبًا ما تتعلق بالأساطير، وفيما يلي نعرض لكم أشهر هذه المعتقدات وذلك من خلال الآتي:
- شكل البطن: فإذا كانت شكل البطم حادة أو منتفخة عن الحد فهذا يعني أن الجنين نوعه ذكر.
- التصبغات الجلدية: إذا ظهرت بقع داكنة اللون على الجلد فهذا يعني أن الجنين ذكر، وإذا كانت البقع الجلدية فاتحة اللون فإن الجنين ستكون أنثى.
- الحمل بتوأم: هناك اعتقاد شائع بأن تناول بعض أنواع الأطعمة يساعد في تحفيز الهرمونات التي تجعل المرأة تلد أطفال توائم.
- زيادة كمية تناول الطعام: هي أحد أكثر العادات الشائعة في الكثير من دول العالم وليس الفلبين فقط بأن المرأة الحامل يجب أن تأكل كمية مضاعفة من الطعام لأنها تعتبر بمثابة شخصين.
- تأثير الموسيقى على ذكاء الجنين: حيث يعتقد أن سماع الطفل للموسيقى الكلاسيكية خلال فترة الحمل يجعل الطفل ذكيًا
اقرأ أيضًا: طريقة مضمونة 100 لمعرفة نوع الجنين
المحاذير خلال فترة الحمل
تعتبر المحذورات أحد أهم الخرافات التي يتم تحديد شكل ونوع الجنين من خلالها في العديد من الثقافات المختلفة، والتي لا تزال منتشرة إلى هذا اليوم، وفيما يلي نعرض لكم بعض المحاذير التي ما تزال متداولة إلى يومنا هذا وذلك من خلال الآتي:
- لا يجب النظر إلى أي شيء قبيح، وهي أحد أكثر المحاذير انتشارًا، حيث يتم الاعتقاد بأن النظر إلى الأشياء والوجوه القبيحة يؤثر على الجنين بشكل سلبي، ويجعل الجنين تصبح قبيح الوجه.
- لا يجب قص المرأة الحامل لشعرها خلال فترة الحمل حتى لا يجعل ذلك الجنين أصلعًا.
- الحذر لما تشتهيه الحامل، وذلك حتى لا يحصل الجنين على خصائص جسمانية تشتهيه الام من الطعام أو الأشخاص.
- عدم وقوف الحامل بجانب أي باب حتى لا يتسبب ذلك لها بأعراض عصبية وقت المخاض أو الولادة.
- عدم استخدام طلاء الأظافر خلال الحمل حتى لا يتسبب في احتمال حدوث تشوهات في شكل الجنين.
خرافات الحمل بولد أو بنت
توجد العديد من الخرافات التي تم تناقلها عبر الأجيال والتي تخص الحمل ومعرفة نوع الجنين، ومن بين أشهر هذه الخرافات ما يلي:
- غثيان الصباح: يظن أن شعور المرأة بالغثيان خلال الساعات الأولى من الصباح يدل على حمل المرأة بأنثى، ويرجع ذلك الأعتقاد أن المرأة عندما تكون حامل بأنثى يصبح لديها إفرازات الهرمونات، عكس الحمل بذكر يكون إفراز الهرمونات بالجسم أقل.
- الميل لتناول الأطعمة المالحة: يقال أن ميل المرأة الحامل لتناول الأطعمة المالحة يكون الجنين ذكر، وإذا مالت المرأة للأطعمة حلوة المذاق فهذا يعني أن الجنين سيكو أنثى.
- الشعر والبشرة الصحية: يوجد مفهوم يفيد أن المرأة الحامل إذا عانت من بشرة باهتة وتساقط في الشعر فذلك يعني أن المولود سيكون ذكر، وإذا حدث العكس وكانت بشرتها نضرة وشعرها كما هو فهذا يعني أنها حامل بأنثى.
- تقلب المزاج: تقول أساطير بعض المجتمعات التي أن المرأة الحامل لا تعاني من تقلب المزاج فهذا يعني أن المولود سيكون ذكر، وتعرضت المرأة لتقلب المزاج بصفة مستمرة فهذا يعني أن الجنين سيكون أنثى.
- معدل ضربات قلب الجنين: علكيًا يبدأ قلب الجنين في الخفقان من بداية الأسبوع السادس من الحمل، بمعدل 140 – 170 ضربة في الدقيقة، ولكن الأساطير تقول أن 140 ضربة في الدقيقة يدل على أن الجنين ذكر، وإذا كان معدل ضربات القلب أكثر من ذلك فإن نوع الجنين سيكون أنثى.
اقرأ أيضًا: تجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين
كيف يتم التعرف على نوع الجنين إذا كان ذكر أم أنثى
تعدد الطرق التي يتم بها معرفة جنس الجنين في العديد من الدول حول العالم، وذلك تبعًا للثقافة السائدة والموروثة لكل بلد، ولكن الطرق العلمية هي الطرق السليمة التي يتم يجب الاعتماد عليها لمعرفة جنس الجنين سواء كان ذكر أم أنثى، وفيما يلي نعرض لكم الطرق التقنية الحديثة التي يتم بها معرفة جنس الجنين بالطريقة المضمونة وذلك من خلال الآتي:
- تشخيص الجني بالجزعة: وهي من أشهر الطرق المستخدمة والأكثر دقة، حيث يتم سحب عينة من رغبات المشيمة وتحليلها جينيًا، ولكن بشرط أن يتم سحبها بين الأسبوعين الـ11 – 13، وذلك لتفادي الإصابة بعيوب في أطراف الجنين، حيث يشكل هذا الاختبار خطورة وقد يسبب الأجهاض بنسبة 5.% إلى 1%.
حيث يمكن قراءة دلالات الخلايا من خلال سحب الجزعة من السائل الأمنيوسي ليتمكن المعمل من تحليل الحمض النووي الخاص بالجنين، ويتم ذلك عادًة بعد الأسبوع الـ15 من الحمل.
- الاختبارات غير الغازية: يتم هذا الفحص من خلال المادة الوراثية للجنين الخالية من خلايا الحمض النووي، والموجودة في بلازما الأم من الأسبوع الـ 7 للحمل، والتي تختفي بعد الحمل بساعتين.
حيث أن تحديد جنس الطفل يتم من خلال تفاعل الحمض النووي مع البوليميراز، وذلك لقراءة ما يحتويه من تسلسلات على الكروموزوم، وحتى تكون النتائج عالية الدقة يتم عمل هذا الاختبار في الأسبوع الـ9.
- الموجات فوق الصوتية: وهي أحد الاختبارات التي تساعد في معرفة نوع الجنين وتتميز بدقتها العالية، حيث يتم تحديد نوع الجنين بعد الأسبوع الـ 12 عندما يكون الحد الأدنى لطول الجنين هو 76 مليمتر، حيث تكون أعضاؤه التناسلية أصبحت أكثر وضوحًا.
لا شك أن هذا الفحص هو الأكثر دقة في تحديد جنس الذكور أكثر من الإناث خاصة إذا كان طول الجنين أقل من 65 مليمتر، وفي ظروف أفضل يمكن ظهور نتائج المعطيات عبر الأمواج الصوتية لتحديد أشكال الأعضاء التناسلية لدى الذكور.
إن معرفة جنس الجنين أمر يشغل العديد من الأمهات، وذلك لأن من خلال جنس الجنين يقوم الوالدين باختيار أسم لمولودهما، وكذلك تجهيز كل ما يلزم عند ولادة الطفل.