سفارة المملكة العربية السعودية بمصر

سفارة المملكة العربية السعودية نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أنه مما لا شك فيه أن التعاون ما بين الدول العربية من أهم الأمور التي تساعد في تطور الدول العربية وبحكم الشراكة والتشابه في الكثير من الروابط الأساسية والتاريخ العربي الأصيل الذي ترتبط به كافة الدول العربية؛ وليس هذا التعاون وليد اليوم على الشكل الذي عليه الأن من أرسال السفراء وقد كافة أنواع البروتوكولات والاتفاقيات للتعاون بين الدول ولكن في القديم كان من خلال طرق التجارة وتبادل الثقافات التجارية والاجتماعية والعادات والتقاليد والأطعمة وغيرها.

وأدى هذا التعاون ما بين القبائل التجارية العابرة للدول وما بين الدول بعضها البعض أدى إلى التعاون في كافة المجالات ومن خلال ذلك بدأت الدول فيما بينها تتعلم لغات الدول الأخرى مع بعضها البعض والتي بينهم طرق التجارة إلى جانب تبادل التعاون الثقافي والسياسي وغيرها وفي المقال التالي سوف نتعرف على أنواع التعاون الحالية بين الدول ومن خلال ذلك سوف نتعرف على سفارة المملكة العربية السعودية في مصر وبداية التعاون بين الدولتين.

سفارة المملكة العربية السعودية

مع تطور الحياة على كوكب الأرض ومن خلال بداية كافة الدول حول العالم للعمل على تطوير العلاقات سواء الاقتصادية والعلمية والطبية والسياسية أيضاً ومن خلال ذلك أن لكل دولة من دول العالم تربطها علاقة طيبة بالدول الأخرى يكون لتلك الدولة سفارة تكون لها كافة الحقوق لتلك الدولة على أرض السفارة في الدولة المضيفة ومن خلال ذلك تعمل السفارة على توطيد العلاقات السياسية والترابط مع الدولة الصديقة في كافة المجالات والعمل على نشر الثقافة والعمل على التأكد من تطبيق كافة الاتفاقات التي تتم بين الدول ومن هنا جاءت فكرة السفارات في الدول الأخرى.

وتعتبر السفارة السعودية في القاهرة هي التمثيل الرسمي للحكومة السعودية في جمهورية مصر العربية ومقرها الأن في شارع اليمن – الجيزة – أمام مديرية أمن الجيزة وللمملكة العربية السعودية في القاهرة العديد من الحسابات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي من خلالها يكون لكافة العملاء والمتعاملين مع السفارة والراغبين في الحصول على إجابات لاستفساراتهم ترك الأسئلة على موقع السفارة أو الاطلاع على كافة الأخبار ومن تلك الحسابات التابعة للسفارة على تويتر وإنستجرام ( https://twitter.com/ksaembassyeg -(https://www.instagram.com

وهناك الكثير من القنصليات التابعة لسفارة المملكة العربية السعودية ومنها القنصلية السعودية الموجودة في السويس والقنصلية السعودية الإسكندرية والسفير الحالي للمملكة العربية السعودية هو السفير أسامة بن أحمد نقلي.

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عن المملكة العربية السعودية من خلال: مواعيد عمل السفارة السعودية بالقاهرة وأهم الخدمات التي تقدمها السفارة

تاريخ العلاقات المصرية السعودية

العلاقات المصرية السعودية تعتبر من أقدم العلاقات التاريخية على مدار تاريخ الدول العربية جميعها؛ فهي ليست وليدة العصر الحديث ولكنها نشأت من قديم الزمان ومن قبل اتحاد المدن السعودية على يد الملك عبد العزيز أل سعود وكانت مصر من أول الدول العربية التي اعترفت بالمملكة العربية السعودية منذ بداية تأسيسها وستظل العلاقات المصرية السعودية هي الداعم والدرع الحامي الأساسي لكافة الدول العربية الأخرى.

والعلاقات المصرية السعودية من العلاقات التي تدل على القوة والمكانة التي تتمتع بها الدولتين والتي تربطهم اللغة والدين والعلاقات القوية على المستوى الثقافي والعلمي والتاريخي الذي سجلته كتب التاريخ من قديم الزمان؛ إلى جانب أن التشابه بين الدولتين في التوجهات الدينية والثقافية والسياسية أدت إلى التقارب بين الدولتين شعباً وحكومة والتعاون بين الدولتين في كافة القضايا التي تهم الدولتين أو التي قد تهدد أمنهم وأمانهم وهي العلاقات الإسلامية والعربية والتي لا تهم فقط السعودية ومصر بل وتؤثر على كافة الدول العربية الأخرى أيضاً.

ولكي تتعرف على المزيد من التفاصيل عن السفارة السعودية: السفارة السعودية بالقاهرة قسم التاشيرات

العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية

بداية العلاقات المصرية السعودية مع ظهور عجز الدولة العثمانية، في أوائل القرن التاسع عشر، في محاولتها لإخماد الثورة التي قامت في شبه الجزيرة العربية وبداية تكوين العديد من الدول العربية واتحادها وكانت المملكة العربية السعودية تسعى إلى اتحاد الكثير من المدن وإنشاء وحدة المملكة العربية السعودية والتي تم في خمسينيات القرن الماضي.

فأمرت واليها في مصر محمد علي باشا، والذي أعدّ حملة عسكرية كبيرة بقيادة ابنه طوسون باشا والتي دخلت ينبع وبدرفي المملكة العربية السعودية، ولكنها انهزمت في معركة سميت بوادي الصفراء.

ولذلك أعد طوسون باشا تنظيم قواته مرة أخرى، وطلب إمدادات من القاهرة تعينه في حربه، وأخذ يقنع الكثير من القبائل بين ينبع والمدينة المنورة، ونجح في سياسته هذه التي مهّدت له السبيل للاتحاد والعمل على استعادة المدينة المنورة ومكة والطائف، إلا أن الوهابيين عادوا وانتصروا في تَرَبة والحناكية وقطعوا طرق المواصلات بين مكة والمدينة على القوات المصرية.

وانتشرت الأمراض في صفوف الجيش المصري بسبب قطع المواصلات والإمدادات والتي أدت إلى الكثير من الخسائر والكوارث في صفوف الجيش المصري، وأصاب الجنود الإعياء نتيجة شدة الحر وقلة المؤن والمياه، مما زاد من موقف طوسون باشا سوء، وبعد كل تلك الخسائر الفادحة، قرر طوسون باشا أن يلزم خطة الدفاع، وأرسل إلى والده محمد علي باشا يطلب منه المشورة والمساعدة.

وبعد أن وصلت المساعدات إلى طوسون باشا في السعودية، وفيما كان يتأهب للزحف  إلى داخل المدن التي احتلها الوهابيين توفي خصمه سعود في 27 أبريل 1814، وخلفه في الإمارة ابنه عبد الله.

ومع بداية تولي الأمير عبد الله الحكم لم تبدو عليه أي قدرة على أن يحارب القوات الوهابية وينتصر عليهم  وكان لم يملك من القدرات العسكرية ما تُمكنه من درء الخطر العثماني ما أدى إلى تداعي وتزايد قوة الجبهة الوهّابية، فصبّت هذه الحادثة فرصة كبيرة في مصلحة محمد علي باشا.

الذي تمكّن من التغلب على جيش وهّابي في بسل، وسيطر على تَرَبة ودخل ميناء القنفذة وسيطر على كافة البلاد التي كانت في القبضة العثمانية في ذلك الوقت، في حين سيطر طوسون باشا على القسم الشمالي من نجد وبالتدريج أخذت الدولة السعودية في الاستقرار مرة أخرى وكان هذا بمثابة التمهيد للدولة السعودية مرة أخرى.

كما نرشح لك المزيد من التفاصيل عبر: حجز موعد بالسفارة المصرية بالرياض عبر الرابط المخصص لهم

العلاقات السياسية بين مصر والسعودية

للمملكة العربية السعودية تاريخ طويل من التعاون مع مصر وخاصة في الأوقات الصعبة والتي تحتاج الأمة إلى التضافر والتعاون فيما بينهم لمواجهة العدو؛ ومن أكثر ما فعلته المملكة العربية السعودية مع مصر كان في حرب السادس من أكتوبر.

حيث أصدر الملك فيصل بن عبد العزيز في هذا التوقيت الصعب قراره التاريخي أثناء حرب أكتوبر ما بين مصر وإسرائيل  بقطع إمدادات البترول عن الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تدعم الإسرائيليين في حربهم على مصر وعن كافة الدول الداعمة لإسرائيل دعما منها لمصر في هذه الحرب، كما قام الأمير سلطان بن عبد العزيز بتفقد خط المعركة عندما كان في مصر في أحد الخنادق على الجبهة المصرية.

وقام الملك فيصل بن عبد العزيز بالطواف بموكبه في عدد من المدن المصرية في استقبال شعبي بهيج من الجماهير المصرية الممتنة للموقف الشريف والمحترم والقوي من قيادة حكيمة مثل قيادة المملكة العربية السعودية في هذا الوقت العصيب والذي تمر به مصر، وقد رفعت العديد من رايات الترحيب و كان من ضمنها لافتة تقول (مرحبا ببطل معركة العبور “السادات” وبطل معركة البترول “فيصل”).

وبهذا نكون قد وفرنا لكم سفارة المملكة العربية السعودية وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.