أضرار الثوم على المعدة
أضرار الثوم على المعدة متعددة، وتختلف حالة الضرر على حسب تحسس الشخص الذي يتناول الثوم، وكمية الثوم التي قام بتناولها، فهناك بعض الأشخاص غير متحسسين منه ولا يؤثر عليهم بشكل كبير، أما البعض الآخر فقد يتم التأثير عليهم، وسنوضح اليوم من خلال موقع زيادة ما هي أضرار الثوم على المعدة، وكيفية الوقاية منه.
أضرار الثوم على المعدة
يعتبر تناول الثوم بصورة كبيرة من الأشياء التي تؤثر بشكل واضح على الجهاز الهضمي، ويعتبر من أسباب حدوث غثيان لبعض الناس، بالإضافة إنه يسبب الحرقة وبعض الانتفاخات التي تصيب المعدة، كما أن الثوم يسبب الثوم روائح الفم الكريهة.
حيث إن تناول الثوم بكميات كبيرة يسبب حدوث خلل في الجهاز الهضمي وبالأخص المعدة كما أنه يسبب الغثيان والانتفاخات المزعجة بجانب روائح الفم الكريهة، لذلك عليك الحد من تناول الثوم بكميات كبيرة في الأطعمة، قم بالاعتدال في تناوله، وتعتبر هذه النقطة أحد أضرار الثوم على المعدة.
كذلك من المعروف عن الثوم أنه من الأطعمة التي تحتوي على بعض الخصائص المضادة لتخثر الدم، وبسبب ذلك يقوم الثوم بالحماية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والجلطات المتكررة…
لكن في حالات الإفراط من تناوله، يكون الخطر قريب من الإنسان مما سببه كثرة تناوله من ميوعة الدم وتدفقه الكثير، والذي يعرض الشخص إلى الإصابة بالنزيف، ولهذا ينصح الأطباء بالابتعاد، عن تناول الثوم قبل إجراء العمليات الجراحية أو بعدها لما يسببه من الإصابة بالنزيف.
اقرأ أيضًا: أضرار الثوم على القلب
أضرار الثوم على الحامل
تعرض الحامل لكثير من الأضرار نتيجة لتناوله حيث إن الحامل تقوم بتناول بعض الأدوية الأخرى التي تسهم في راحتها طوال فترة حملها، ومن الوارد أن تتفاعل أحد هذه الأدوية مع الثوم، مما يسبب الكثير من الأضرار للمرأة الحامل، لذلك من المهم على المرأة الامتناع عن تناول الثوم طوال فترة الحمل، وحتى بعد وضع حملها والقيام بالرضاعة.
الإضرار بمريض السكر والضغط المنخفض
حيث إن تناول الثوم بكميات كبيرة من قبل هؤلاء المرضى، أحد أسباب انخفاض السكر بشكل كبير، وتعرض المريض لخطر التعرض للإصابة بغيبوبة السكر، كما أن السكر يعتبر خطرًا أيضًا على مرضى ضغط الدم حيث إنه يعمل على انخفاض مستوى ضغط الدم.
أضرار الثوم على الريق
بعد أن عرضنا أضرار الثوم على المعدة، سنوضح الآن أضرار الثوم في حالة تناوله على الريق، والتي تتمثل في ضرر واحد فقط وهو جعل رائحة الفم كريهة للغاية، لذلك ينصح بعد تناولها على الريق، ولكن بخلاف ذلك لا يوجد أي أضرار لتناول للثوم على الريق.
الثوم والارتداد المريئي
يعتبر تناول اليوم واحد من الأسباب التي تؤدي إلى عودة أحماض المعدة من المعدة إلى المريء، مما يسبب للشخص الإحساس بعد الارتياح والصعوبة في تناول الطعام، وانه دائمًا بحاجة إلى التقيؤ وعلى الرغم من عدم إصابته بذلك.
ينصح الأطباء مرضى الارتداد المريئي الذين يتناولون الثوم بالابتعاد تمامًا عن تناوله، لما يسببه من هياج في بطانة المريء، والشعور بالحرقة، وذلك بجانب أضرار الثوم على للمعدة والآثار الجانبية له والمتمثلة في حرقة المعدة، الغثيان، الحرقة في المعدة، ورائحة الفم الكريهة والمزعجة للشخص نفسه ولمن حوله.
الإصابة بحساسية الثوم
من الوارد أن يكون تناول العديد من الثوم مسببًا للحساسية، وفي هذا الوقت يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الثوم، الذي ينتج الأجسام المضادة، وفي حالة قيام الجهاز المناعي بردود الأفعال التي تهاجم الثوم، على الشخص أن يتوقف بشكل أبدي عن تناوله.
اقرأ أيضًا: السعرات الحرارية في الثوم وفوائده وأضراره
الإصابة بالصداع
حيث إن الصداع من الممكن أن يكون السبب فيه هو تناول اليوم في هيئته الخام، قد يسبب تناوله الإصابة بالصداع النصفي، ورغم أن من الممكن أن يكون الثوم ليس السبب في الإصابة بالصداع بشكل أساسي إلا أنه يقوم بتنشيط عملية الصداع.
يظن بعض الباحثون إن العصب الثلاثي التوائم المسئول عن الألم الرئيسي، يقوم بتنشيط الثوم المتعمق للعصب من خلال القيام بإطلاق بعض الإشاعات العصبية إلى الغشاء المبطن للدماغ والمسبب بشكل أساسي للصداع.
التعرض للالتهاب والطفح الجلدي والإكزيما
من الممكن أن عند ملامسة الثوم للجلد لفترات طويلة أن يقوم بإحداث هياج في البشرة، ويحدث ذلك نتيجة لهرمون اللبين الموجود في الثوم، والذي يسبب تهيجًا، وتعتبر الإصابة بالإكزيما هي أحد الأعراض التي تصاحب الالتهابات والطفح الجلدي.
الإصابة بأمراض الكبد
يتأذى الكبد والذي يعتبر من أهم الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان؛ نتيجة للاستهلاك الكثير من تناول الثوم، وعلى الرغم إن الثوم من الأطعمة التي تحتوي على مضادات للأكسدة إلا أنه من الممكن أن يسبب تسمم للكبد، في حالة الإفراط من تناوله.
قد تكون حساسية الثوم نادرة ولكن يوجد بعض الحالات التي تتحسس من الثوم بصورة كبيرة سواء كان الثوم موجود في الطعام بصورة نيئة أو تم طهوه، ويوجد بعض الأعراض التي تدل على الإصابة بحساسية الثوم، ومن هذه الأعراض:
- الإحساس بالحاجة إلى الحكة في الأنف والعيون.
- الالتهابات الحادثة في الجلد.
- صعوبة في التنفس.
- التعرض للإسهال.
- الشعور بالغثيان.
- حدوث خلل في المعدة.
فوائد الثوم
على الرغم من أن أضرار الثوم على المعدة وغيرها، إلا أن الثوم في نفس الوقت يحتوي على العديد من الفوائد، والتي تشتمل على ما يلي:
- تقوية صحة الشعر والعمل على إطالته.
- بسهم في الوقاية من الإصابة بمرض السرطان.
- يقلل من مستويات الكوليسترول الضارة في الجسم.
- التقليل من معدلات ضغط الدم.
- مقاومة الأمراض نتيجة لتقوية الجهاز المناعي بالجسم.
- تحسين صحة البشرة.
اقرأ أيضًا: فوائد الثوم مع العسل وأضراره
الكميات التي ينصح للأطباء بتناولها من الثوم
لكي تتمكن من الوقاية من الإصابة بأي ضرر من أضرار الثوم وبالأخص أضرار الثوم على المعدة، عليك بتجنب تناول الثوم بكميات كبيرة، والحفاظ على تناولها بالجرعة الموصي بها الطبيب، وهي كما يلي:
- تناول حوالي جرام او اثنين جرام من الثوم المطهي في اليوم الواحد.
- يمكنك الحصول على كمية تتراوح من ستمائة مليجرام إلى ألف ومئتان مليجرام من الثوم المعتق.
- تناول وتركيزات معينة من المواد التي يتكون منها الثوم ومثال على ذلك:
- مادة الأليين يجب أن تكون نسبتها ٠.٦ بالمئة.
- مادة الأليسين ينبغي أن تكون بمقدار ١.٣ بالمئة لكل أربعمائة جرام، ويتم تقسيمها على ثلاث جرعات من خلال اليوم.
عليكِ الانتباه إلى استشارة الطبيب المختص في حالة قمت بتناول العديد من كميات الثوم أو قبل تناولك لها.
الثوم من الأطعمة التي تحتوي على العديد من الفوائد والأضرار أيضًا، ومن الطبيعي أن في حالة زيادة الشيء عن حده الطبيعي سوف ينقلب ويؤدي إلى نتائج عكسية.