الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية

الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية يعد بالغًا في الاتساع، والكثير من الناس يخلط بين هذين النوعين من الالتهاب مما قد يدفعهم لاستخدام أدوية خاطئة.

نظرًا لأهمية الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية، سنوضح من خلال هذا المقال عبر موقع زيادة، أوجه الاختلاف بين كلًا من الغدة الدرقية والحلق.

الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية

إن الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية لا يمكن ذكره في سطرين أو أكثر، وهذا يرجع إلى الاختلاف والتباين التام فيما بينهما، من حيث التعريف والوظيفة ومكان تواجد كل منهما، وأسباب وأعراض ومضاعفات الإصابة بالتهابات في أي منهما.

نظرًا لهذا الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية سيتم ذكر كل منهما على حدا بالتفصيل كالآتي:

افرأ أيضًا: أسباب بحة الصوت المتكررة

التهاب الغدة الدرقية

يمكن تعريف الغدة الدرقية على أنها غدة صغيرة الحجم، يصل حجمها إلى حوالي خمسة سنتيمترات، وتأخذ شكل الفراشة، تقع هذه الغدة في قاعدة العنق أسفل الجزء المسمى بتفاحة آدم، وهي مسئولة عن إفراز هرمونات مهمة جدًا في الجسم، والقصور في إفرازها ينتج عنه مشاكل صحية بالغة الخطورة.

إن الغدة الدرقية تعمل على إفراز أكثر من هرمون، مثل TSH وهرمون ثلاثي اليودوثيرونين، أو كما يتم اختصاره T3 وهرمون الثيروكسين أو كما يسمى T4، بالإضافة إلى هرمون Free T3 وهرمون Free T4.

جميع تلك الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية، تؤثر بشكل قوي وفعال على عمليات الأيض وزيادة أو نقصان الوزن، هذا بجانب تحكمها أيضًا في بعض الوظائف الحيوية للجسم، مثل معدل ضربات القلب وأيضًا توازن درجة الحرارة، في جسم الإنسان ومستوى الطاقة لديه.

نقص وزيادة إفرازات الغدة الدرقية

تسمى هذه الحالة بقصور الغدة الدرقية، يحدث في تلك الحالة آلا تكون الغدة الدرقية قادرة على إفراز المعدل الطبيعي من هرموناتها، والتي يحتاج إليها الجسم بصفة مستمرة مما يؤدي إلى حدوث قصور في وظائف أخرى من الجسم.

كما أن زيادة إفرازها للهرمونات أو فرط عمل الغدة الدرقية لا يعد من الأمور الجيدة أو المطمئنة بل على العكس تمامًا فإن كثرة إفراز تلك الهرمونات يؤثر بالسلب على انتظام معدل ضربات القلب بالإضافة إلى الضعف وفقدان الوزن بنسبة كبيرة.أسباب

أسباب التهاب الغدة الدرقية

في إطار الحديث عن الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية

يجب توضيح أن الأسباب المباشرة التي تؤدي بدورها على الإصابة بالتهاب في الغدة الدرقية غير محددة حتى الأن من قبل الأطباء، ولكنهم توصلوا لبعض الأسباب المؤثرة بشكل غير مباشر والتي نذكر منها الآتي:

  • زيادة تركيز الأجسام التي تعمل كمضاد، للهرمونات الدرقية في فترة الحمل.
  • الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية.
  • الإصابة بمرض هاشيموتو.
  • تقلبات وظائف الجهاز المناعي عقب الحمل والولادة.

أعراض التهاب الغدة الدرقية

إن أعراض التهاب الغدة الدرقية يتم تصنيفها أو تحديدها وفقًا للسبب في حدوث الالتهاب ونوعه كالآتي:

التهابات الغدة الدرقية عقب الولادة

إن هذا النوع يصيب فئة من النساء في خلال عام واحد بعد ولادتهن، والفئة الأكثر عرضة إلى الإصابة بهذا الالتهاب، هن اللاتي يعانين من مشاكل في الغدة الدرقية من قبل، ومنهم أيضًا من يقوم بطرح سؤال ما الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية؟

أعراض التهاب الغدة الدرقية بعد الولادة

إن الإصابة بهذا النوع من الالتهاب الدرقي لدى النساء، تجعلهم يبحثون عن الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية، كما أنه يصحبه عادًة بعض الأعراض نذكر منها:

  • الشعور بالقلق الغير مبرر.
  • الإحساس بوجود التهاب ما في الجسم.
  • فقدان ملحوظ في الوزن.
  • تسارع في معدل نبضات القلب.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • المعاناة من الأرق واضطرابات النوم.
  • الشعور المتكرر بوجود رعشة في الجسم.

كما توجد أعراض أخرى تطرأ على المرأة، وتكون انحدارًا من الأعراض السابقة ولكنها تكون متطورة، وأكثر خطورة وهي:

  • الشعور المستمر بالبرد.
  • الإصابة بنوبات من الإمساك.
  • الشعور بالتعب والإعياء والضعف العام.
  • الإحساس بفقدان كبير في طاقة الجسم.
  • إصابة الجلد بالجفاف.
  • زيادة سريعة في الوزن.
  • الإصابة بنوبات من الاكتئاب والاضطراب أو التأزم لنفسي.

التهاب الغدة الدرقية تحت الحاد

إن هذا النوع من التهاب الغدة الدرقية يحدث بسبب انتقال عدوى ما، كما ينتج عن الإصابة بهذا الالتهاب الشعور بآلام في الرقبة، بالإضافة إلى أن الغدة في هذا النوع تفرز كميات كبيرة ومفرطة من هرموناتها، ثم تهدأ وبعدها تصبح خاملة جدًا، ومن المحتمل أن تعود إلى طبيعتها في النهاية.

أعراض التهاب الغدة الدرقية تحت الحاد

من خلال الحديث عن الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية، يجب توضيح أن الإصابة بالتهاب في الغدة الدرقية من النوع تحت الحاد، يصاحبها ظهور بعض الأعراض مثل:

  • الشعور بالتعب والضعف العام للجسم.
  • بحة غير طبيعية في الصوت.
  • الإصابة بالحمى.
  • مواجهة بعض الصعوبة في البلع.

اقرأ أيضًا: هل مرض هاشيموتو خطير

مرض هاشيموتو

إن هذا المرض هو ضرب من ضروب التهابات الغدة الدرقية، ويحدث فيه تورمًا ملحوظًا في الغدة بالجزء الأمامي الموجود في الرقبة.

أعراض التهاب هاشيموتو الدرقي

عند الإصابة بالتهاب في الغدة الدرقية بسبب مرض هاشيموتو فإن الإصابة به يتبعها بعض الأعراض التي تدل على وجوده مثل:

  • الإصابة بنوبات من الإمساك.
  • الشعور بآلام في كل من العضلات والمفاصل.
  • زيادة كبيرة وسريعة في الوزن.
  • تغير وشحوب في لون الجلد.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • تساقط في الشعر.
  • اضطرابات في الدورة الشهرية.
  • مواجهة صعوبة في محاولات الحمل.
  • تباطؤ في معدل سرعة نبضات القلب.
  • انتفاخ في الوجه.
  • الإصابة بنوبات من الاكتئاب والتقلبات المزاجية المتلاحقة.

التهاب الغدة الدرقية من النوع الصامت

إن هذا النوع من التهابات الغدة الدرقية يحدث فيه زيادة في إفراز الغدة لهرموناتها ويسمى بالالتهاب الصامت لأنه لا يدل على وجوده أعراض بارزة فلا يكتشف وجوده إلا من خلال الفحص.

أعراض التهاب الغدة الصامت

إن التهاب الغدة الدرقية الصامت لا تنتج عنه أعراض قوية، وقد لا يعرف الشخص أنه مصاب به، لعدم قدرته على الربط والاستنتاج بأن الغدة الدرقية هي السبب في الأعراض التي طرأت عليه، مثل:

  • فرط في التعرق.
  • تقلبات مزاجية متكررة.
  • زيادة ملحوظة في الشهية.
  • زيادة الوزن بنسبة كبيرة في وقت وجيز.
  • انعدام القدرة على تحمل أي ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
  • الإصابة بالتشنج في إحدى العضلات.
  • الإحساس بالتعب والضعف العام والإعياء.
  • اضطرابات في الدورة الشهرية.
  • تسارع في معدل نبضات القلب والإحساس بالخفقان.
  • الإصابة بنوبات من العصبية الزائدة.
  • مواجهة بعض الصعوبات في النوم والإصابة بالأرق.

عوامل تزيد من خطورة التهاب الغدة الدرقية

هناك بعض العوامل التي يؤدي تواجد إحداها، إلى ارتفاع نسبة احتمالية الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية، وتلك العوامل تتمثل في:

  • وجود تاريخ للعائلة مع الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية.
  • الإصابة بمشاكل واضطرابات في المناعة الذاتية، مثل مرض السكر من الدرجة الأولى.
  • وجود تركيزات عالية من الأجسام التي تعمل كمضاد لعمل الغدة الدرقية.
  • الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية في وقت سابق.
  • التعرض إلى جلسات للعلاج بالإشعاع.
  • ارتفاع في نسبة اليود الموجود داخل الجسم.
  • الإصابة باضطرابات في الهرمونات الجنسية.

مضاعفات التهاب الغدة الدرقية

عند تطور التهاب الغدة الدرقية الذي يصاب به الفرد، أيًا كان نوع الالتهاب، ينتج عن ذلك ظهور مضاعفات صحية أخرى قد تطرأ على الشخص المصاب، نتيجة الإهمال وغض الطرف عن العلاج ومن أبرز تلك المضاعفات:

  • انخفاض في مستوى الرغبة الجنسية.
  • الإصابة بفقر في الدم.
  • الإصابة بمشاكل في القلب.
  • التعرض المتكرر إلى نوبات من الإغماء أو فقدان الوعي.
  • المرور باضطرابات نفسية متكررة أشهرها الاكتئاب.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب الغدة الدرقية المناعي

الكشف عن التهاب الغدة الدرقية

استكمالًا للحديث عن الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية، يجب أن نوضح أن هناك أكثر من طريقة، يتم من خلالها الكشف عن إصابة الشخص بالتهابات في غدته الدرقية، ومن أنجح تلك الطرق:

  • إجراء اختبار أو تحليل دم للكشف عن مستوى ونسبة هرمونات الغدة الدرقية في الجسم.
  • عمل اختبار لقياس مستوى الأجسام المضادة لعمل الغدة الدرقية.
  • عمل تحليل يوضح معدل سرعة ترسيب الدم.
  • عمل اختبار لمعدل امتصاص اليود المشع.
  • عمل أشعة باستخدام أشعة الموجات فوق الصوتية.
  • عمل مسحة للغدة الدرقية.
  • أخد خزعة من الغدة الدرقية باستخدام الإبرة.

علاج التهابات الغدة الدرقية

لن يكون الحديث عن الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية مكتمل الجوانب، من دون أن نذكر الطرق العلاجية التي يتم اتباعها من أجل التخلص من التهاب الغدة الدرقية، والطبيعي في علاج هذا الالتهاب هو علاج العرض الطارئ عن الإصابة كالآتي:

  • استخدام عقار ليفوثيروكسين فهو بديل عن نقص هرمونات الغدة الدرقية الناتج عن خمولها بسبب الالتهاب.
  • الحد من تناول الألياف الغذائية أو التقليل منها حيث أنها تضعف من قدرة الجسم على امتصاص خلاصة دوار ليفوثيروكسين.
  • استخدام بعض الأدوية من نوع حاصرات بيتا لعلاج زيادة معدل ضربات القلب الناتج عن التهاب الغدة الدرقية.
  • استخدام بعض المسكنات للتقليل من الألم المصاحب لالتهاب الغدة الدرقية مثل الأسبرين أو نابروكسين.

ما هو الحلق

استكمالًا لحديثنا عن الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية، فها نحن نقوم بتعريف الحلق على أنه الجزء الداخلي للرقبة، من الناحية الأمامية للفقرات العنقية، ويحتوي على الحنجرة والبلعوم.

كما يوجد في الحلق لسان المزمار، وهو غضروف مرن ويعمل كحد فاصل بين المريء والرغامي، أو كما تسمى بالقصبة الهوائية، ووجوده يحول دون دخول الطعام أو الشراب إلى الرئتين.

ما هو التهاب الحلق؟

إن التهاب الحلق هو عبارة عن ألم أو تهيج أو خشونة في الحلق، ويزداد الشعور به عند القيام بعملية البلع، والشائع في أمر التهاب الحلق هو انتقال العدوى الفيروسية أو العدوى البكتيرية والفطرية للبلعوم، وهذا التعريف هو إحدى الإجابات عن سؤال ما الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية.

أسباب التهاب الحلق

استكمالًا لمناقشتنا لمعرفة الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية، فيجب علينا توضيح أسباب التهاب الحلق، فعندما يصاب الحلق بالالتهاب لا يكون حينها عرضًا طارئًا، أو من تلقاء نفسه، وإنما يرجع هذا إلى واحد من الثلاثة عوامل الآتية:

العدوى البكتيرية وتسببها في التهاب الحلق

إن البكتيريا من نوع Streptococcus أو كما تسمى بالبكتيريا العقدية، تعد هي الأكثر انتشارًا في حالات الإصابة بالتهاب الحلق، والبكتيريا من نوع Arcanobacterium Haemolyticum الحالة للدم، وخوصًا لدى المراهقين، وفي بعض الأحيان تكون مصحوبة بطفح جلدي بسيط.

العدوى الفيروسية أحد عوامل التهاب الحلق

إن الإصابة بالعدوى الفيروسية هي السبب الرئيسي في الإصابة بالتهابات الحلق، ولا يوجد دواءً محددًا لعلاج التهاب الحلق الفيروسي، ولكن هناك بعض الحالات التي تساعدها المضادات الحيوية على الشفاء، ولكن الغالبية لا تشفى باستخدامها.

التهاب اللوزتين ودورها في التهاب الحلق

إن كلا اللوزتين موجود في منطقة البلعوم، وإذا أصيبت تلك المنطقة بالجراثيم أو الفيروسات، فيحدث لها هياجًا يتسبب في انتفاخ اللوزتان عن حجمهما الطبيعي، وعادًة ما يصاحب هذا العرض التهابًا في الحلق والإحساس بآلام شديدة، خصوصًا عند البلع بالإضافة إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

أعراض التهاب الحلق

إن الإصابة بالتهاب الحلق تصحبها بعض الأعراض مثل:

  • الشعور بألم أو حشرجة في الحلق والبلعوم.
  • الإصابة بتورم والتهاب في اللوزتين واحمرارهما.
  • ظهور بقع بيضاء أو صديد على اللوزتين.
  • بحة الصوت أو خروجه مكتومًا.
  • مواجهة صعوبة في البلع.
  • سيلان في الأنف.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • العطس المتكرر.
  • الإحساس بآلام في الرأس.
  • نوبات من السعال المستمر أو المتقطع.
  • الشعور بآلام في الجسم.
  • الإصابة بالحمى.
  • الإصابة بالتهاب في الغدد الموجودة بالرقبة، التي تسمى بالغدد الليمفاوية وتورمها.
  • الإحساس بألم في الفك مصحوب بانتفاخ.
  • الشعور ببعض الآلام في المعدة وبالتحديد لدى الأطفال.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب الحلق

توجد بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادة معدل مرات الإصابة بالتهابات الحلق ومنها:

  • الحساسية بأنواعها مثل حساسية الأتربة والغبار.
  • التدخين.
  • استنشاق الهواء الملوث.
  • تنفس الهواء الجاف عبر الفم.

مضاعفات التهابات الحلق

إن إهمال النوبات المتكررة من التهاب الحلق ينتج عنه الإصابة بمضاعفات أخرى أكثر تطورًا تتمثل في:

  • الإصابة بالحمى الروماتيزمية.
  • ظهور بعض الأعراض الأولية لداء الإيدز.
  • الإصابة بالتهاب في لسان المزمار.
  • الإصابة بتجمع خراج عند اللوزتين أو حولهما.
  • الإصابة بالتهاب في الحيز الخلفي للبلعوم.
  • الإصابة بالتهاب في الحيز الموجود أسفل الفك التحتي.

الكشف عن الإصابة بالتهاب الحلق

إن الكشف عن وجود التهاب في الحلق وتشخيصه، يعتمد بنسبة كبيرة على الفحص السريري التقليدي للحلق، الذي يجريه طبيب أمراض الأنف والأذن والحنجرة، وفي بعض الأحيان يتم أخذ مسحة للحلق للقيام بتحليلها، للكشف عن السبب الرئيسي في الالتهاب.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب الحلق والاذن

علاج التهاب الحلق

لا ينتهي الحديث حول الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية، من دون أن نذكر الطرق العلاجية التي يتم اتباعها، من أجل التخلص من مشكلة التهاب الحلق، وتلك الطرق تتلخص فيما يلي:

  • عمل غرغرة للحلق باستخدام الماء الساخن والملح، فهذا من شأنه أن يطهر المنطقة المصابة بالالتهاب.
  • استخدام أقراص الاستحلاب فهي تعمل على زيادة تركيز اللعاب الموجود في الفم، مما يساعد على ترطيب الجزء المصاب بالتهاب الحلق.
  • عمل حمام بخار لمنطقة الفم والحلق للتخفيف من أعراض الالتهاب، وخصوصًا إذا كان التهاب الحلق ناتج عن استنشاق الهواء الجاف.
  • استخدام البخاخ فهو يعمل على ترطيب الفم، بالإضافة إلى كونه يحتوي على نسبة من المسكن.
  • استخدام الأدوية المسكنة للتخفيف من آلام الحلق.
  • استخدام دواء خفيف كخافض للحرارة إذا كان المريض يعاني من ارتفاعها.
  • استعمال أدوية غلوكوكورتيكوستيرويدات، إذا كانت حالة التهاب الحلق لدى المصاب متطورة ومستعصية.
  • شرب الليمون الساخن المحلى بالعسل الأبيض، فهذا المشروب له القدرة على التخفيف من آلام الحلق، بالإضافة إلى مقاومته للبكتيريا.
  • تناول فص واحد من الثوم يوميًا عند الإصابة بالتهاب في الحلق، فالثوم يعد مضادًا حيويًا طبيعيًا ذو تأثير فعال.
  • تناول القرفة المغلية، فهي تعد علاجًا طبيعيًا قويًا لالتهابات الحلق.
  • شرب عصير الليمون الساخن، فهو يعمل على تخليص الفم والحلق من المخاط العالق فيه.
  • تناول ملعقة صغيرة من خل التفاح، فهو يعمل كمضاد حيوي للبكتيريا المسببة لالتهابات الحلق.
  • الإكثار من تناول المشروبات والسوائل الساخنة.

بعد أن تعرفنا إلى الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية، يجب علينا جميعًا أن نحرص على الوقاية من الإصابة بأحد الأمرين، لتجنب الخوض في دوامة العلاج.

 

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.