الفرق بين المغص العادي ومغص الولادة
الفرق بين المغص العادي ومغص الولادة نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أنه في الشهر التاسع يخضع جسد الحامل للعديد من التطورات وتختلف علامات الولادة من سيدة إلى أخرى بما في ذلك الشعور بالمغص المتزايد في هذه الفترة عند اقتراب الولادة ويسبب هذا المغص القلق للكثير من السيدات ويضعهم في حيرة من إذا كان مغصاً طبيعياً أم مغص الولادة وفي مقالنا هذا سوف نتعرف الفرق بين المغص العادي ومغص الولادة.
الفرق بين المغص العادي ومغص الولادة
عادة ما يكون الشهر الأخير من الحمل من أكثر الشهور تعباً وتوتر بالنسبة للمرأة الحامل، لأن تشنجات وانقباضات الرحم تتعرض لها الحامل كثير في الأيام الأخيرة من الحمل وعادة ما تسبب ألم شديد للغاية، لذلك خلال الشهر التاسع تظل الأمهات الحوامل قلقات بسبب التعرض لهذا المغص من وقت لأخر وتكثر التساؤلات إذا كان هذا مغص عادي أم مغص الولادة وسوف نتعرف على الفرق بينهم في الخطوات التالية:
المغص العادي
سوف نعرض لكم العلامات التي تدل على المغص العادي لعدم شعور المرأة الحامل بالقلق ومن أهم هذه العلامات:
- تبدأ الانقباضات الطبيعية والمغص العادي للحامل في الشهر التاسع وتسمى Braxton Hicks وتتعرض له المرأة الحامل في الثلث الأخير من الحمل.
- ويحدث هذا المغص من وقت لأخر ولكن بشكل دائم يومياً ويصبح المغص شديد ومؤلم منذ بداية الشهر التاسع.
- المغص العادي قد يستمر وقت قليل لا يتعدى دقيقة فقط.
- يمكن للحامل الشعور بالمغص العادي عند قيامها بأي مجهود ويختفي المغص بعد أخد قسط من الراحة.
- المغص العادي لا ينتقل في جميع البطن ولكن تشعر به الحامل في أسفل البطن فقط.
- يتم القضاء على الإحساس بالمغص العدي من خلال شرب الأعشاب الطبيعية المهدئة للمغص ولكن يراعي اختيار الأعشاب المناسبة مع الحمل.
يمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: مغص الحمل في الشهر الثاني “أسبابه وطرق علاجه”
مغص الولادة
مغص الولادة يكون مختلف كثيرا عن المغص العادي ويكون علامة قوية على وقت المخاض حيث أن الانقباضات التي تحدث في الرحم وقتها تكون مؤلمة للغاية لا تستطيع المرأة تحملها وفيما يلي أهم مؤشرات مغص المخاض:
- مغص الولادة لا يهدأ حتى عندما تسترخي المرأة الحمل وتبتعد عن أي مجهود بل يظل دائم حتى تتم الولادة.
- يحدث مغص الولادة بشكل منتظم كل ثلث ساعة أو أقل وكلما يمر الوقت تزداد شدة المغص ولا يهدأ.
- مغص الولادة عند الشعور به تكون مدته أطول من المغص العادي وأقوى منه.
- إذا شعرت الحامل بتحجر شديد في البطن عند وضع يدها عليها عند حدوث المغص هذا دليل قوي على أنه مغص الولادة.
- المغص الذي يدل على موعد المخاض ينتقل من مكان إلى أخر في منطقة البطن والظهر ويكون مستمر ولا يؤثر معه تناول أي مشروبات مهدئة.
- يشبه مغص الولادة عند كثير من النساء أمغص الحيض القوي.
بعد التعرف على الفرق بين المغص العادي ومغص الولادة يمكن التعرف على المزيد عبر: متى يكون المغص خطر على الحامل وأسبابه وعلاجه وما هي أعراضه
ماهي مراحل مغص الولادة؟
يوجد مراحل متنوعة لمغص الولادة وتختلف من امرأة لأخرى ومن أهم هذه المراحل ما يلي:
مرحلة مغص الولادة المبكرة
يعرف بالمغص الذي يحدث عند بداية الطلق ويدل على الولادة ويكون المغص فيها غير مستمر ويحدث كل فترة وأخرى ويكون مغص قوي أو خفيف ويحدث نتيجة بدأ توسع الرحم استعداداً للولادة وقد يستمر إلى يوم كامل.
ولا يفوتك التعرف على المزيد من خلال: المغص في الشهر الثامن وكيفية التعامل مع المغص
مرحلة مغص الولادة القوي
يكون قد توسع الرحم ويكون المغص في هذه المرحلة مستمر والمغص يكون شديد ومتقارب ومؤلم للغاية ويجب الذهاب إلى الطبيب لأنه موعد الولادة.
المرحلة الأخيرة والانتقالية
تعرف هذه المرحلة بأنها الأصعب يكون قد تم فتح الرحم استعداداً لخروج الجنين ويمكن أن تظل لأكثر من ساعتين وتكون التقلصات قوية جداً ومستمرة لا تهدأ ويمكن أن تتعرض الحامل لارتفاع في درجة الحرارة والرعشة والغثيان وحلة نفسية سيئة حتى يتم وضع الجنين.
أسباب مغص الولادة
يكون هذا المغص أمر طبيعي نتيجة كبر حجم الجنين واستعداده للخروج ويكون نتيجة لعدة أسباب أخرى من أهمها:
- الطلق الكاذب: هو ما يعرف بانقباض براكستون ميكس يكون قريب من مغص الولادة ولكنه ليس شديدًا، يحدث نتيجة استرخاء عنق الرحم لقرب عملية المخاض يتسبب في تحجر البطن تصلبها بشكل قوي مما يسبب تقلصات وألم.
- شد عضلات البطن: يحدث هذا الشد نتيجة لزيادة حجم الجنين والقدرة على استيعابه وهو يسبب إعاقة في الحركة ومغص شديد للحامل عند القيام بأي نشاط.
- ارتجاع المريء: يحدث للحامل نتيجة ارتجاع الطعام إلى المنطقة العليا في البطن مما يسبب حرقان وشعور بالمغص.
- الانتفاخات: تتعرص له المرأة الحامل نتيجة بطء العملية الهضمية مما يسبب انتفاخ في القولون والغازات الكثيرة التي تسبب مغص.
- أمراض الطحال والكبد: قد تسبب هذه الأمراض خلال الحمل مغص شديد في البطن بسبب ضغط الجنين على هذه المناطق.
- عدوى المسالك البولية: العدوي التي تحدث في هذه المنطقة تسبب ألم شديد في البطن الذي يجب فيها الذهاب إلى الطبيب.
- تسمم الحمل: وهو من أقوى الأسباب التي تسبب المغص الشديد ويكون مغص مستمر دون انقطاع ويكون أحد علامات تسمم الحمل ويجب على الحامل الرجوع للطبيب على الفور.
- العلاقة الزوجية: يمكن أن يسبب الجماع تقلصات شديدة في البطن وهو من الأمور الطبيعية التي تحدث بسبب الضغط على عضلات الرحم.
- الجفاف: يحدث الجفاف نتيجة عدم تناول المرأة الحامل القدر الكفي من الماء مما يسبب المغص.
وسائل تخفيف مغص الولادة
يوجد العديد من الوسائل الطبيعية سهلة الاستخدام التي تخفف من الشعور بالمغص الذي يحدث قرب موعد الولادة ومن أهم هذه الوسائل:
- تجنب ثبات الجسم على وضع واحد لمدة طويلة، فيجب التغيير من خلال السير خطوات قليلة أو الراحة والاسترخاء.
- الحرص على أخذ حمام دافئ يومياً، لأنه يجعل الرحم مسترخياً فيخفف من الأم المغص.
- تناول الماء بشكل دائم حتى لا تصاب الحامل بالجفاف، هو يؤثر بشكل كبير في حدوث المغص.
- يجب أن نقوم بعمل مساج بسيط للجسم مع التركيز على منطقة الظهر للقضاء على التقلصات.
- شرب المشروبات الدافئة مثل: اللبن والنعناع والينسون لتهدئة البطن.
الخلاصة في 5 نقاط
- المغص العادي يبدأ في الحمل في الشهر التاسع ولا يستمر إلا دقيقة أو أقل.
- قد تشعر الحامل بالمغص العادي عند قيامها بأي جهد، ويمكن تهدئته بالأعشاب.
- مغص الولادة لا يهدأ حتى وإن استراحت السيدة الحامل، ويأتي منتظم كل ثلث ساعة.
- مغص الولادة يصاحبه تحجر في البطن.
- مغص الولادة يحدث مع بداية طلق الولادة.
قد طرحنا أمامكم كل ما قد تعرفونه عن الفرق بين المغص العادي ومغص الولادة وأسباب حدوث المغص وأهم الوسائل لتخفيف الشعور بمغص الولادة، ويجب أن تحرص المرأة الحامل على اللجوء للطبيب عند استمرار الألم بشكل سريع لحمايتها والحفاظ على الجنين.