الفرق بين الم الاعصاب والام العضلات
الفرق بين الم الاعصاب والام العضلات حيث يعاني الكثير من الأشخاص من آلام في العضلات او الأعصاب والذي قد يصل بهم إلى عدم القدرة على القيام بأنشطتهم اليومية المعتادة، كما أن الكثير من هؤلاء المرضى لا يستطيعون التفرقة بين ألم الأعصاب وألم العضلات وذلك لتشابه أعراضهما معاً، ولكن كلا منهما له أسبابه وطرق علاجه المختلفة لذا يجب أولاً أن يتم تشخيص المرض بشكل صحيح، ومن خلال هذه المقالة سنقوم عبر موقع زيادة بتوضيح الفرق بين الم الاعصاب والام العضلات بالتفصيل.
الفرق بين الم الاعصاب والام العضلات
لا يستطيع الكثير من الأشخاص التفرقة بين الآلام التي تحدث بالعضلات والألم الذي يحدث بالأعصاب وذلك لتشابههما، ويمكن التفرقة بين أسباب حدوثهما كالتالي:
أولاً: أسباب ألم العضلات
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بألم في عضلات الجسم والتي من أهمها ما يلي:
- الإصابة بالتهاب المفاصل الاستحالي.
- الإصابة بخشونة في المفاصل.
- الإصابة بالروماتيزم.
- المعاناة من مرض الذئبة.
- المعاناة من نقص بعض الفيتامينات الأساسية في الجسم مثل فيتامين د والذي يمكن الحصول عليه من التعرض للشمس أو من خلال المكملات الغذائية.
- الإصابة بالتهاب العضلات المزمن والذي ينتقل فيه الألم من جزء لأخر.
- الاصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي والذي يتسبب في الشعور بآلام مبرحة في العظام.
- الإصابة بمتلازمة المقصورة المزمنة والتي تؤدي إلى زيادة الضغط داخل إحدى أجزاء الجسم والتسبب في عدم وصول الدم إلى الأنسجة بشكل صحيح.
- الإصابة بمرض النقرس والذي يحدث نتيجة تناول كميات كبيرة من البروتين.
- الإصابة بالتهابات جرثومية.
- الإصابة بخلل في هرمونات الغدة الدرقية.
- القيام ببعض السلوكيات الخاطئة مثل الجلوس لفترات طويلة على كرسي غير مريح، أو الوقوف لفترات طويلة مع ارتداء حذاء متعب.
- حدوث تغيرات مفاجأة في الطقس الذي تعيش فيه.
- العلاج ببعض الأدوية التي تؤثر على العضلات وخاصةً أدوية الكوليسترول المعروفة باسم الستاتينات.
- المعاناة من مرض الحمى الزرقاء وهو عبارة عن مرض بكتيري ينتشر عن طريق اللدغ، وتظهر أعراض هذا المرض على شكل حمى وصداع وطفح جلدي.
- الإصابة بمرض لايم وهو عبارة عن مرض بكتيري ينتقل نتيجة لدغ القرادة.
- الإصابة بمتلازمة الألم الليفي العضلي والفيبروماليغيا.
ثانياً: أسباب ألم الأعصاب
يحدث نتيجة للعديد من الأسباب والتي تأثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
- الإصابة بمرض السكري حيث يؤثر على الأعصاب وخاصةً الأعصاب الطرفية.
- الاصابة بمرض الهربس.
- الإصابة بألم في العصب الثلاثي والذي يؤدي إلى آلام في عصب الوجه.
- الاصابة ببعض البكتيريا و الفيروسات التي تؤدي إلى مشاكل في الجهاز العصبي.
- الافراط في تناول الأدوية وخاصةً المسكنات بدون استشارة الطبيب.
- المرور ببعض الأزمات النفسية حيث يؤثر ذلك في كفاءة الجهاز العصبي.
- المعاناة من نقص بعض الفيتامينات الهامة في الجسم.
- القيام بأعمال غير معتادة والتي تتسبب في الضغط على الأعصاب.
ولمعرفة أعراض وعلاج التهاب الأعصاب الطرفية اقرأ الموضوع الآتي: أعراض وعلاج التهاب الأعصاب الطرفية
المضاعفات الخطيرة لألم العضلات
هناك بعض المضاعفات التي قد تظهر على المريض الذي يعاني من ألم بالعضلات والتي تستوجب استشارة الطبيب على الفور، والتي من أهمها ما يلي:
- احتباس السوائل داخل الجسم بشكل مفاجئ وقلة التبول.
- المعاناة من صعوبة في البلع.
- استمرار الألم وزيادة حدته مع الوقت.
- المعاناة من القيء أو الحمى.
- التنفس بصعوبة.
- تصلب الرقبة المفاجئ.
- الشعور بالضعف والوهن في العضلات.
- ضعف الجزء المتألم من الجسم وعدم القدرة على تحريكه.
ولمعرفة ما هي اسباب آلام اسفل الظهر والورك اقرأ هذا المقال: اسباب الام اسفل الظهر والورك وكيفية علاجها والتخلص منها
الأعراض المصاحبة لألم العضلات
هناك العديد من الأعراض التي تصاحب ألم العضلات والتي من أهمها ما يلي:
- الإصابة بالحمى الشديدة
- عدم القدرة على التنفس بشكل جيد
- الشعور بتصلب وضعف في المنطقة المصابة
- الإصابة بحمى ودوخة
- ظهور طفح جلدي بالجسم
- ظهور علامة لدغة
- الاحمرار والتورم
الاعراض المصاحبة لألم الأعصاب
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المريض الذي بعاني من التهاب في الأعصاب والتي من أهمها ما يلي:
- الشعور بألم حاد كالطعنات
- الإصابة بوخز في الأطراف
- خدر وتنميل في اليدين والساقين
- ضعف في الأطراف مع الشعور بالثقل من حين لآخر
- حالات متكررة من إسقاط الأشياء وعدم القدرة على حملها
- شلل الوجه في حالة تورط العصب الوجهي
- المعاناة من التعرق الشديد
- عدم انتظام ضغط الدم
- الإصابة بترقق في الجلد
- الإصابة بالعجز الجنسي والذي تكثر الإصابة به عند الرجال
- الشعور بأزيز مستمر
- الشعور بالضغط على المنطقة المصابة
- المعاناة من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال.
أهم الطرق المتبعة لعلاج ألم العضلات
هناك بعض الطرق التي يمكن للمريض الإستعانة بها للتخفيف من حدة ألم العضلات والتي من أهمها ما يلي:
- الراحة والتي تعمل على تقليل الألم بشكل كبير.
- استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية مثل: الأيبوبروفين والأسيتامينوفين.
- إستخدام كمادات من الثلج لمدة ثلاثة أيام متواصلة على موضع الألم للتقليل من حدته ثم يليها استخدام كمادات المياه الساخنة في حال استمرار هذا الألم.
- عمل مساج خفيف للعضلات المصابة.
- الإبتعاد عن ممارسة الأنشطة اليومية المجهدة للعضلات.
- الامتناع عن ممارسة الرياضات العنيفة مثل رفع الأثقال.
- ممارسة التمارين التي تساعد على استرخاء الجسم مثل اليوغا والتأمل.
- القيام بتمديد العضلات قبل القيام بأي نشاط بدني وبعده.
- القيام بعمل الإحماء والتهدئة قبل جميع جلسات التمرين.
- يجب الحرص على ترطيب الجسم بشكل مستمر وخاصة في الأيام التي يكون فيها نشاط.
- ممارسة الرياضة بانتظام وذلك للحفاظ على قدرة العضلات.
طرق علاج ألم الأعصاب
هناك العديد من الأساليب المتبعة لعلاج الألم الناتج عن التهاب الأعصاب والتي من أهمها ما يلي:
1- الأدوية الطبية
يقوم الطبيب بتحديد نوع الدواء المناسب لحالة المريض ومدى آلمه ومكانه وتتنوع هذه الأدوية كالتالي:
- مضادات الالتهابات غير الستيروئيدية والتي يتم وصفها في حالة الألم المتوسط والتي من أهمها الأسيتامينوفين والأسبرين والكوديين.
- مسكنات أفيونيه ويتم وصفها في حالة الألم الشديد الغير محتمل والتي من أهمها الترامادول والهيدروكودون أو الكسيكودون.
- أدوية الكورتيكوستيرودات والتي تستخدم في حالة الألم المزمن والذي يتم علاجه على فترات طويلة، ومن أهم هذه الأدوية الكابسسين، بريجابالين، برولوكسيتين وغيرها.
2- العلاج الفيزيائي الطبيعي
وتعد من الطرق الفيزيائية الحديثة والتي يتم فيها العمل على تقوية العصب من خلال عدة طرق وهى كالتالي:
- العلاج البارد
- إستخدام كمادات الحرارة
- العمل على تحفيز الأعصاب كهربائياً عبر الجلد
- الوخز بالأبر
- التدليك
3- المكملات الغذائية
في حال كان يعاني المريض من التهاب الأعصاب الناتج عن نقص الفيتامينات فيتم وصف بعض المكملات الغذائية المناسبة له والتي من أهمها:
- فيتامين B12: والذي يعد من أهم الفيتامينات التي تساعد في نمو وتجديد الأعصاب.
- فيتامين B1: يساعد على سرعة الشفاء من التهاب الأعصاب.
- الكالسيوم والمغنيسيوم: تعمل هذه الفيتامينات على تحسين التوصيل العصبي.
- الليسيثين: يعمل على حماية وإصلاح الأعصاب التالفة.
- البروتين: يساعد على إصلاح الأعصاب ويحسن من وظيفتها.
4- التدخل الجراحي
في حال لم تفلح جميع الطرق السابقة في علاج التهاب الأعصاب وتخفيف الألم الناتج عنها، فعندها يضطر الطبيب لاتخاذ القرار بإجراء التدخل الجراحي وذلك لعلاج حالات مثل ضغط العصب.
ولمزيد من المعلومات حول كيفية علاج التهاب الاعصاب في الارجل اقرأ هذا المقال: علاج التهاب الاعصاب في الارجل وأعراضه وأسبابه
وفي ختام موضوعنا فقد قدمنا لكم الفرق بين الم الاعصاب والام العضلات وأعراض وطرق علاج كل منهما، ونتمنى أن ينال المقال رضاكم وأن يفيدكم.