الفرق بين إسهال كورونا والإسهال العادي
ما هو الفرق بين إسهال كورونا والإسهال العادي؟ وما هي أعراض فيروس كورونا؟ هناك أعراض عديدة تشير إلى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي من الأعراض التي يرغب في معرفتها الكثير من الأشخاص، ولقد انتشر القول بأن الإسهال هو إحدى علامات كورونا، لذا من خلال موقع زيادة سنتعرف على الفرق بين إسهال كورونا والإسهال العادي.
الفرق بين إسهال كورونا والإسهال العادي
إن الإسهال من المشاكل الشائعة التي تصيب الكثير من الأشخاص، وهي عبارة عن التغوط بشك متكرر ويكون فيها البراز لين أو مائي، كما أنه يكون مصحوب بالحركة المفرطة للأمعاء، وفي الغالب ما يختفي الإسهال من تلقاء نفسه، وسوف نتعرف على الفرق بين إسهال كورونا والإسهال العادي من خلال السطور التالية:
1- الإسهال العادي
إن الإسهال هو عبارة عن اضطرابات في الجهاز الهضمي تجعل الإنسان يحتاج إلى الدخول المتكرر للتغوط لأكثر من مرة، وهو يحدث نتيجة للكثير من العوامل التي تؤدي له، ومن أهمها هو الإصابة بالبكتيريا أو الفيروسات، ويحدث الإسهال في العادة مصحوبًا بالإعراض التالية:
- الشعور بالغثيان.
- كمية مفرطة من البراز.
- الإصابة بالتشنجات.
- آلام في البطن.
- المعاناة من الانتفاخ.
- ارتفاع درجة الحرارة الشديد (الحمى).
- البراز الدموي.
اقرأ أيضًا: علاج الإسهال للكبار مجرب
2- إسهال فيروس كورونا
إن الإسهال لا يعتبر من الأعراض الأساسية لفيروس كورونا، حيث بلغت نسبة المصابين بالإسهال الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا تتراوح ما بين 20% – 30 % من المصابين، وذلك لأن ليس بالضرورة أن يصيب كل المصابين بالفيروس، ومن المعروف أن عدد كبير من الفيروسات، ومن بينهم فيروس كورونا، ومن الممكن أن يتسبب في ظهور اضطرابات في الجهاز الهضمي والتي تتمثل في الإسهال.
حيث يعد الإسهال من الأعراض الشائعة التي تحدث عند الإصابة بالفيروسات أو البكتيريا، وذلك لأنه يعمل على تخلص الجسم بسرعة من الفيروسات، أما عن الفرق بين إسهال كورونا والإسهال العادي؟ ليس كبير كما سبق وذكرنا، ولكن يعتبر من أهم ما يميز إسهال كورونا هو ظهور أعراض أخرى ترافقه، وهي تتمثل في الآتي:
- الإصابة بالغثيان أو التقيؤ.
- الشعور بالإعياء والضعف العام.
- الإصابة بالحمى أو القشعريرة.
- المعاناة من السعال.
- الشعور بضيق في التنفس.
- الإحساس بآلام في العضلات أو الجسم بشكل عام.
- الإصابة بصداع في الرأس.
- فقدان في حاسة التذوق والشم.
- الإصابة باحتقان وسيلان بالأنف.
- التهابات في الحلق.
أسباب الإسهال الأخرى
كما سبق وتعرفنا أن الإسهال عادةً ما يختفي دون أي تدخل طبي، ولكن هناك بعض الحالات المزمنة التي قد تستمر لعدة أسابيع، وبالتالي فمن الضروري أن يتم التدخل الطبي لمعرفة السبب وراء هذا العرض والعلاج منه، وسوف نتعرف على هذه الأسباب من خلال الآتي:
- عرض جانبي ناتج عن تناول بعض الأدوية.
- الإصابة بفيروس الإنفلونزا.
- تناول الأطعمة منتهية الصلاحية.
- تناول الأطعمة الدهنية التي ترهق المعدة.
- ممارسة مجهود كبيرة أو تمارين رياضية شاقة، مثل: الجري.
لا يجب تجاهل هذا العرض لأنه من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة الإنسان مثل: الإصابة بالجفاف، لذا من الضروري العمل خلال هذه الفترة على تناول كميات وفيرة من الماء.
ذلك لتعويض الجسم بالسوائل الكافية، والحرص أيضًا على تناول المشروبات التي تحتوي على عنصري البوتاسيوم والصوديوم، والتي تعتبر من المعادن الأساسية التي تعمل على ترطيب الجسم، يومكن تناول العصائر الطبيعية التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، ولكن لا يجب تناول عصير التفاح الذي يمكن أن يزيد من حدة الإسهال.
اقرأ أيضًا: مشروبات لعلاج الإسهال للكبار
أعراض فيروس كورونا المبكرة
في إطار عرض الفرق بين إسهال كورونا والإسهال العادي سوف نتعرف على أبرز الأعراض التي تنتج عن كوفيد-19 الذي يعتبر من ضمن الأمراض التنفسية الجديدة التي تم اكتشافها في ديسمبر عام 2019، وهذا الفيروس هو مجموعة من الفيروسات التي تؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض البشرية، والتي تتمثل في نزلات البرد، بالإضافة إلى متلازمة الجهاز التنفسي.
كما أن هذا الفيروس يأتي في الغالب للأشخاص من خلال الإصابة بأعراض خفيفة، أو في بعض الأحيان قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق، ولكن الأمر على العكس مع الأشخاص الكبار في العمر، حيث نجد أن الأعراض تصيبهم مضاعفات خطيرة نتيجة لإصابتهم بفيروس كورونا.
لذا سوف نعرف على الأعراض الأساسية التي تم التصريح عنها وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والحماية منها، والتي تم رصدها عن طريق الإحصاءات على مدار العام الذي شهد تفشي فيروس كورونا، والتي كانت كالآتي:
- 83 – 99% من الناس سوف يصابون بالحمى.
- 59 – 82% سوف يصابون بالسعال.
- 44 – 70% سوف يعانون من مضاعفات شديدة.
ليس هذه الأعراض فقط، ولكن تشمل على عدة أعراض أخرى تتشابه مع أعراض الإصابة بالإنفلونزا كما سبق وذكرنا، ولكن قد يحدث ويصاب الشخص ببعض المضاعفات التي ترتبط بفيروس كورونا، والتي تشمل ما يلي:
- المعاناة من النوبات.
- التهاب باطن العين.
- انتفاخ العيون.
- فقدان الوعي.
- سعال مصحوب بالدم
- الإصابة بجلطات الدم.
- المعاناة من مشاكل قلبية.
- تلف في الكلى
- المعاناة من مشاكل في الكبد أو تلفه.
نصائح في حال الشعور بأعراض فيروس كورونا
بعد أن تعرفنا على أعراض كورونا نجد أنه إذا كنت تعاني من أيٍ عرض من الأعراض السابق ذكرها، فأنه من الضروري الالتزام بالعمل على اتباع بعض النصائح التي تساعد على الشفاء من هذا الوباء، إليكم هذه النصائح فيما يلي:
- من الضروري الالتزام بالانعزال والبقاء في المنزل، وذلك في حال كان وضعك مستقر، وإذا كنت تشعر بأي أعراض حادة فيجب الاتصال بالطبيب أو الذهاب إلى الطوارئ.
- في حال كان وضعك غير مستقر وكنت معرض للإصابة بخطر المضاعفات نتيجة للعمر أو ظروف صحية أخرى، يجب استشارة الطبيب حول حالتك.
- العمل على الابتعاد قدر الإمكان عن الأشخاص من حولك، أي البقاء في غرفة منعزلة، والحرص على استخدام حمام معين.
- الحرص على تناول سوائل كثيرة والراحة لفترات طويلة، فمن الممكن أن تساعد الأدوية أيضًا التي لا تحتاج إلى وصفة طبية على تسكين الألم والإحساس بالتحسن.
- العمل على تتبع الأعراض الظاهرة لديك، وفي حال ساءت حالتك يجب الذهاب إلى الطبيب مباشرةً وتلقي الرعاية.
اقرأ أيضًا: هل محلول الجفاف يوقف الإسهال عند الأطفال
طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد
هناك بعض الإجراءات الاحترازية التي من شأنها أن توقي من خطر التعرض لفيروس كورونا المستجد، وهذه الطرق
- الحرص على غسل اليدين لفترة لا تقل عن 20 ثانية في كل مرة، باستخدام الصابون والماء، والعمل على تكرار هذه العملية لأكثر من مرة على مدار اليوم.
- العمل على استخدام مطهر كحولي يحتوي على نسبة مقدرة بـ 60% من الكحول كحد أدنى، وذلك في حال لم يتوافر الماء والصابون، أي عندما تكون في العمل أو الشارع.
- الحرص على التقليل من التواصل المباشر بالآخرين.
- البقاء على بعد 6 أقدام كحد أدنى من الأشخاص ممن حولك، وذلك في حال توجب عليك الخروج.
- عدم لمس الأعين أو الأنف أو الفم بالأيدي قبل غسلها جيدًا.
- العمل على ارتداء ماسك في الأماكن العامة.
- الحرص على عدم التعامل مع الأشخاص المرضى بشكل قاطع.
- العمل على التنظيف والتعقيم الأسطح بشكل دوري، وخاصة الاسطح التي معرضة للمس بكثرة.
على الرغم من أن الإسهال لا يعتبر من ضمن الأعراض الشائعة لفيروس كورونا، إلا أنه من الأعراض التي لا يجب إهمالها في حال استمرت لفترة تزيد عن ثلاثة أيام.