الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي
ما هو الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي؟ إن الأورام الحميدة يتم استئصالها وفي الغالب لا تعود مرة أخرى، أما الأورام الخبيثة قد تعود مرة ثانية بعد الإزالة، لذا سوف نتعرف من خلال موقع زيادة على كافة المعلومات الهامة التي تدور حول الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي.
الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي
نظرًا لانتشار أورام الثدي بكثرة سواء كانت هذه الأورام حميدة أو خبيثة، ولكن نجد أن الأورام الحميدة تصيب السيدات بشكل أكبر، حيث تمثل الأورام الحميدة 80% من الأورام التي تصيب النساء في منطقة الثدي، ويمكن التفرقة بين الورم السرطاني الخبيث وبين الورم الحميد.
حيث تكون الكتل الظاهرة في الورم الخبيث صلبة القوام غير قابلة للتحرك، أما في الورم الحميد فتكون مرنة ومطاطية قابلة للتحرك، وفي الورم الخبيث قد تظهر إفرازات من حلمة الثدي أما في الورم الحميد فلا تظهر أي إفرازات دون الضغط على الحلمة، إن الأورام السرطانية الخبيثة لا ينتج عنها ألم على عكس الأورام الحميدة.
اقرأ أيضًا: هل الورم الليفي في الثدي يسبب ألم في الظهر
أعراض ورم الثدي الحميد
في إطار عرض ذكر الاختلاف بين الورم الحميد والخبيث في الثدي سوف نتعرف على الأعراض التي تصيب المرأة عند إصابتها بورم الثدي الحميد، وهذه الأعراض تتمثل فيما يلي:
1- ظهور كتل في الثدي
إن ورم الثدي الحميد يؤدي إلى ظهور كتل في الثدي التي تتمكن المرأة من ملاحظتها، ويمكن رؤيتها عند إجراء أشعة لفحص الثدي، وتوجد أنواع متعددة لهذه الكتل، منها:
- كتل النخر الدهني: تظهر هذه الكتل عند تصوير الثدي بالأشعة تظهر بها نقاط من أملاح الكالسيوم في أجزاء متعددة الثدي، وفي الغالب لا يمكن إحساس هذه الكتل بالملمس.
- الورم الغدي الليفي: يظهر هذا الورم على هيئة كتل صلبة دائرية لها حواف حادة وملساء، وفي الغالب تكون هذا النوع من الكتل غير مؤلم، بالإضافة إلى أنها يمكن تحريكها بيسر.
- الورم الليفي المتكيس: أما عن هذه الحالة فتكون فيها الكتل صلبة ومرنة بعض الشيء، وتكون عبارة عن أكياس ممتلئة بالسوائل، ومن الممكن أن تلاحظ المرأة تضخم قبل موعد الطمث.
2- تغير حلمة الثدي
من الممكن أن تلاحظ المرأة وجد بعض التغيرات التي تطرأ في حلمة الثدي، حيث تظهر هذه التغييرات كالتالي:
- الإحساس بألم في الحلمة وملاحظة احمرارها، بالإضافة إلى ملاحظة وجود قشور تضغطيها.
- قد تلاحظ المرأة ان حلمة الثدي تغور إلى الداخل وتصبح معكوسة، بوقد تظهر بشكل مستدير.
اقرأ أيضًا: هل يعود السرطان بعد العلاج الكيماوي
3- تغيرات في إفرازات الثدي
في أغلب حالات الورم الحميد للثدي نجد أنه قد يصيب القنوات الثديية بعض التغييرات، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور بعض الإفرازات التي تظهر عند الضغط على الثدي، وهذه الإفرازات تكون متغيرة ومتفاوتة وهي:
- نزول إفرازات من الحلمة عند الضغط عليها وهي تتميز بألوان مختلفة تتدرج من اللون الشفاف، وفي بعض الأحيان تكون باللون الأحمر، أو اللون الأخضر، أو اللون الأصفر وقد تكون باللون الأسود أو البني القاتم.
- ظهور إفرازات من الحلمة في حال كانت متضخمة وملتهبة، وهذه الإفرازات تنتج بسبب انسداد قنوات الحليب.
- نزول إفرازات الصفراء تميل إلى اللون الأخضر التي تدل على الإصابة بالورم الحميد، ولكن إن نزول إفرازات شفافة تعتبر أكثر الأعراض المقلقة.
4- أعراض أخرى لورم الثدي الحميد
هناك بعض الأعراض الأخرى التي تعتبر دلالة على إصابة المرأة بالورم الحميد، إليكم هذه الأعراض فيما يلي:
- وجود تغير في حجم وهيئة الثدي أو تغير في الشعور بهما.
- ملاحظة وجود كتل في منطقة تحت الإبطين.
- حدوث تهيج وحكة في الجلد بالثدي.
- الإحساس بتورم في منطقة الثدي أو تحت الإبطين ويصاحب هذا التورم ألم.
أسباب الإصابة بورم الثدي الحميد
في إطار توضيح الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي سوف نتعرف على الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي الحميد، وذلك على الرغم من عدم وجود سبب محدد، إلا أنه هناك بعض العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالسرطان الحميد للثدي، إليكم هذه العوامل فيما يلي:
- زيادة الوزن المفرط: إن زيادة الوزن بشكل مفرط يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي الحميد.
- كبر السن: إن الإصابة بسرطان الثدي الحميد يزداد مع التقدم في العمر، لذا فإذا زاد عمر المرأة عن 40 عامًا زاد احتمال الإصابة بورم الثدي.
- تناول المشروبات الكحولية: يعتبر تناول المشروبات الكحولية من العادات الخاطئة التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بسرطان الثدي الحميد.
- العوامل الوراثية: هناك العديد من السيدات اللاتي يكون لديهن تاريخ عائلي وراثي مع هذا المرض، الأمر الذي يجعلهن الأكثر عرضةً للإصابة به.
- حبوب منع الحمل: من الممكن أن تزيد حبوب منع الحمل خطر الإصابة بسرطان الثدي الحميد عند المرأة، وذلك لأنها تعتمد على تغير الهرمونات داخل جسمها.
- إصابة الثدي بالالتهاب.
- تشكل نسيج ندبي: قد يؤدي الإصابة بجرح في الثدي يسبب تشكل الأورام السرطانية الحميدة.
- تقلبات في الدورة الشهرية أو انقطاعها.
طرق تشخيص سرطان الثدي الحميد
استكمالًا لعرض الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي سوف نتعرف على الطرق التي يقوم الطبيب باتباعها لتشخيص مرض سرطان الثدي الحميد، في البداية عندما تلاحظ المرأة وجود كتلة في الثدي أو تحت الإبط تذهب إلى الطبيب مباشرةً الأمر الذي يستوجب القيام ببعض الفحوصات التي توضح الإصابة بسرطان الثدي الحميد، وهذه الفحوصات تتمثل فيما يلي:
1- الفحص السريري للثدي
قد يعتمد الطبيب في تشخيصه لبعض أنواع ورم الثدي الحميد على طريقة الفحص السريري لهذه الكتل التي تتكون وتتشكل في الثدي، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يطلب الطبيب بعض المعلومات التي تتمثل فيما يلي:
- معرفة الأعراض التي تحدث لها في الوقت الحالي ومعرفة الأعراض السابقة في منطقة الثدي.
- معرفة ما إذا كان للمرأة أي تاريخ عائلي للإصابة بأورام الثدي الحميدة.
2- تصوير الثدي بالأشعة
قد يلجأ الطبيب إلى تصوير الثدي بالأشعة المختلفة التي تساعده في تشخيصه لسرطان الثدي الحميد، وهذه هي الفحوصات التي يوصي بها:
- التصوير بالأشعة السينية.
- التصوير بأشعة الأمواج فوق الصوتية.
- تصوير الثدي الإشعاعي.
اقرأ أيضًا: الفرق بين الورم الحميد والخبيث
3- طرق أخرى لتشخيص سرطان الثدي الحميد
في حال لاحظت المرأة بعض أعراض ورم الثدي الحميد، فمن الممكن أن يطلب الطبيب من المرأة عمل بعض الفحوصات التي تساعد على تشخيصه لهذه الحالة، وذلك من خلال الآتي:
- يتم سحب عينة من الإفرازات التي تخرج من حلمة الثدي، وذلك حتى يتم فحصها جيدًا تحت المجهر، ومعرفة لونها، وهل هي تحتوي على دم أم لا.
- أخذ خزعة من أنسجة الثدي أو من الكتل التي تتكون على هذه المنطقة لفحصها في المختبر، ومعرفة نوعها.
طرق علاج أورام الثدي الحميدة
في ظل توضيح الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي سوف نتعرف على طرق علاج أورام الثدي الحميدة، وهذه الطرق تتوقف على نوع الورم، وعلى الفحوصات التي يقوم بها الطبيب، لذا سوف نتعرف على عدة طرق مختلفة من خلال السطور القادمة:
1- مراقبة الورم الحميد
يقوم الطبيب بمراقبة الأورام الحميدة في الثدي دون القيام بإزالتها، وخصوصًا إذا كانت هذه الأورام عبارة عن كتل صغيرة الحجم لا تستدعي جراحة، ولا يعتقد الطبيب أنها ستكبر مع مرور الوقت، فإن بقائها لا يؤدي إلى أي تأثير على صحة المرأة.
كما أنه خلال مراقبة الورم من الممكن ان يلاحظ الطبيب كبر حجم الورم في الثدي خلال فترة الحمل أو الرضاعة، ولكن هذه الأورام ترجع مثلما كانت صغيرة بعد رجوع الهرمونات مثلما كانت.
2- العمليات الجراحية
إن الطبيب يقوم بمناقشة الإجراء العلاجي الذي سوف يتبعه مع المرأة المصابة بورم الثدي الحميد، وذلك كي يقدر على تحديد العملية الجراحية الملائمة لحالتها الصحية، وتتم هذه العلمية من خلال طريقتين هما:
- الاستئصال الخزعي عن طريق ضغط الهواء: هذا الإجراء لا يحتاج إلى عمل شق جرح كبير في منطقة الثدي، ويتم حقن المريضة بالمخدر الموضعي، وهذا النوع من الجراحة يقوم الطبيب باللجوء في حال كانت الكتلة الحميدة صغيرة الحجم.
حيث يقوم بإدخال أنبوب مفرغ من خلال الشق الذي تم عمله في الثدي ويعمل على شفط الورم إلى الخارج، مع مراقبة الثدي من الداخل خلال إجراء هذه العملية عن طريق أشعة فحص الثدي بشكل مباشر.
بعد ذلك يتم إرسال الكتل التي تم استئصالها إلى المختبر لفحصها، وهذا الاستئصال قد يسبب بعض التورم والألم لعدة أيام.
- الاستئصال الخزعي للورم: هي عبارة عن إجراء جراحي معقد، يقوم الطبيب بإجرائه لإزالة الأورام الحميدة في الثدي كبيرة الحجم أو المعقدة، ويتم الخضوع لإجراء هذه العملية من خلال التخدير الكلي للمريضة.
3- الاستئصال بواسطة التبريد
في إطار ذكر الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي سوف نتعرف على طريقة من طرق علاج سرطان الثدي الحميد، والتي تتمثل في الاستئصال بالتبريد، هو من الإجراءات الغير جراحية، ويتم عمل هذا الإجراء من خلال الخطوات الآتية:
- مراقبة الطبيب للأورام الحميدة في منطقة الثدي، وذلك من خلال عمل أشعة الموجات فوق الصوتية.
- يقوم الطبيب بالضغط على جلد الثدي بأداة إلكترونية تسمى “الكرايبروب” التي تعمل على تجميد الأنسجة التي تحيط بالورم، الأمر الذي يسبب تدمير الكتلة الحميدة دون الخضوع إلى عمل جراحة.
تجدر الإشارة أن إزالة الأورام الحميدة بالتبريد لا يؤدي إلى التأثير على شكل الثدي وهيئته، ولكن بالرغم من ذلك قد يتم ملاحظة وجود فجوة غير ظاهرة في المنطقة التي كانت توجد بها الكتلة السرطانية.
اقرأ أيضًا: ما بعد العلاج الإشعاعي
أعراض ورم الثدي الخبيث
في ظل طرح الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي سوف نتعرف على الأعراض التي تظهر على المرأة عند إصابتها بورم السرطان الخبيث، التي تجعل الطبيب ينصح المرأة بعمل الفحص الذاتي للثدي، وهذه الأعراض تتمثل فيما يلي:
1- تغير في جلد الثدي
في إطار ذكر الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي سوف نتعرف على عرض يصيب المرأة عند إصابتها بسرطان الثدي الخبيث، وهو إصابة جلد الثدي بالتغييرات الملحوظة، التي تتمثل في ملاحظة تغير لون بشرة الثدي فيصبح لونه أحمر.
بالإضافة إلى أن المرأة تشعر بالحكة والالتهاب، ويتم ملاحظة وجود تقشر في الجلد، وتظهر به التجاعيد والدمامل، لذا يجب على المرأة الذهاب للطبيب إذا قامت بملاحظة هذه التغييرات، بالإضافة إلى إصابة الحملة بالتشوهات التي تكون عبارة عن تغير في هيئة الحلمة، مثل انعكاس الحلمة.
2- تضخم الثدي أو تشوهه
إلى جانب عرض الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي سوف نتعرف على بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة الثدي والتي تتمثل في تغير مظهر الثدي الخارجي.
حيث قد تلاحظ المرأة اثناء الوقوف أمام المرآة ظهور ثدييها بشكل متضخم على غير العادة، أو ملاحظة وجود اختلاف في شكل ثدي عن الآخر، لذا يلزم سرعة استشارة الطبيب.
3- إفرازات الحلمة وظهور قرح بالثدي
خروج إفرازات من الحلمة على هيئة سائل شفاف أو دموي دون لمس الثدي أو الضغط عليه، بالإضافة إلى ملاحظة ظهور بقع الحمراء على بشرة الثدي، ووجود قرح حمراء بالثدي، وتمتاز هذه القرح بسطحها الخشن.
اقرأ أيضًا: هل يعود الورم الحميد بعد استئصاله
4- وجود كتل في الثدي
قد يتم ملاحظة وجود تكتل أو ورم في الثدي أو تحت الإبطين، وتعرف هذه الكتل بصلابتها وأن حوافها غير منتظمة، والتي على عكس الورم الحميد الذي سبق وذكرنا أعراضه في توضيح الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
إن السبب وراء إصابة المرأة بالورم الخبيث بالثدي غير واضحة أو محددة حتى الآن، ولمن يمكن التعرف على بعض العوامل التي تزيد من خطورة إصابة المرأة بسرطان الثدي الخبيث، إليكم هذه الأسباب في الآتي:
- الطفرات الجينية: من الممكن أن يؤدي إصابة المرأة بالطفرات الجينية إلى الإصابة بسرطان الثدي الخبيث أو سرطان المبيض، هذه الطفرات تتمثل في: (طفرة BRCA1 – طفرة BRCA2).
- زيادة كثافة أنسجة الثدي: عندما تزداد كثافة الأنسجة في الثديين بالمقارنة بالدهون الموجودة بهما، حينها تزداد احتمالية الإصابة بالورم الخبيث.
- التقدم في السن: يؤدي التقدم في العمر إلى الإصابة بورم الثدي الخبيث، حيث نجد أن خطر الإصابة بالسرطان تزداد بعد تخطي المرأة عمر 40 عامًا.
- التاريخ الشخصي الطبي مع ورم الثدي: إذا كانت المرأة لها تاريخ مرضي مع الأورام تجعلها أكثر عرضةً للإصابة في الثدي ذاته بالورم مرة أخرى.
- بدء نزول الدورة الشهرية في عمر مبكر: إن السيدات اللاتي بدأن دورتهن الشهرية في سن أقل من أثنى عشر عامًا تزداد احتمالية إصابتها بسرطان الثدي في المستقبل.
- انقطاع الطمث في عمر متأخر: قد يؤدي تأخر انقطاع الدورة الشهرية لعمر يزيد عن 50 عامًا إلى إصابة المرأة بسطان الثدي، وذلك لأن جسدها كان يفرز هرمون الأستروجين لفترات طويلة.
- العوامل الوراثية: إن المرأة تزداد احتمالية إصابتها بالورم الخبيث، عندما يكون هناك قريب لها من الدرجة الأولى أو الثانية لديه تاريخ مرضي مع سرطان الثدي.
- التدخين وتناول المشروبات الكحولية.
- خضوع المرأة إلى العلاج الهرموني.
- التعرض للإشعاع الضار.
- أخذ حبوب منع الحمل أو وسائل منع الحمل الهرمونية.
- زيادة الوزن المفرطة.
اقرأ أيضًا: هل الورم السرطاني صلب
طرق تشخيص الإصابة بسرطان الثدي الخبيث
استكمالًا لمعرفة الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي سوف نتعرف على الطرق الخاصة بتشخيص الإصابة بورم الثدي الخبيث التي يقوم بها الطبيب للتعرف على ما إذا كانت المرأة مصابة بالورم الخبيث أم لا، إليكم هذه الطرق من خلال النقاط الآتية:
1- الفحص السريري للثدي
في حال كانت المرأة قد أصيب أحد من اقاربها من الدرجة الأولى أو الثانية فإن الطبيب يقوم بالفحص السريري للثدي، حيث يقوم الطبيب خلال هذا الفحص بتفقد الأنسجة الخاصة بالثدي، وذلك للتمكن من معرفة ما إذا كان هناك تكتلات أم لا، حيث يمكن للطبيب ملاحظة التكتلات أو الأنسجة الغريبة التي لا تقدر المرأة على اكتشافها.
2– الأشعة بالموجات الفوق الصوتية
يقوم الطبيب بطلب عمل أشعة موجات فوق صوتية على الثدي، وذلك لاكتشاف وجود أي تكتل أو تورم في الثدي، وهذه الكتل تكون صلبة وتظهر في الأشعة بسهولة.
3- أخذ خزعة من أنسجة الثدي
في إطار التعرف على الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي سوف نذكر لكم أحد الفحوصات التي يلجأ لها الطبيب للتأكد من وجود خلايا سرطانية في أنسجة الثدي أم لا، وبناءً على ذلك يساعد هذا الفحص الطبيب في تحديد تساعد على الإجراء العلاجي الذي يلجأ له الطبيب، وسوف نذكر الآن أنواع هذه الخزع التي يتم عملها من خلال الآتي:
- خزعة عن طريق الإبرة الثخينة.
- خزعة تجسيمية.
- خزعة جراحية.
- خزعة بواسطة الإبرة النحيفة.
4– التصوير الشعاعي للثدي
يقوم الطبيب بتصوير الثدي من خلال الأشعة السينية، وهي من إجراءات التشخيص الشائعة لفحص الثدي، وذلك كي يتم الكشف عن الكتل السرطانية التي لا تظهر في أشعة الموجات الفوق صوتية، وهناك نوعان من التصوير الشعاعي التشخيصي للثدي، وهما: (التصوير الشعاعي التشخيصي للثدي – التفرس بالتصوير الشعاعي للثدي).
5-التصوير المغناطيسي للثدي
قد يطلب الطبيب تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي، وذلك عن طريق الموجات المغناطيسية التي تعمل على إنشاء صور داخلية للثدي، وذلك عن طريق حقن المريضة بالصبغة قبل إجراء هذا التصوير، وذلك عكس الأنواع الأخرى من الاختبارات التصويرية السابق ذكرها.
اقرأ أيضًا: خطورة أخذ عينة من الورم
طرق علاج ورم الثدي الخبيث
قبل ان يقوم الطبيب بتقرير الإجراء العلاجي المتبع يقوم بالمناقشة مع المريضة وأخصائي أورام الثدي حول العلاج الملائم لها، وذلك لأن علاج سرطان الثدي في تقدم مستمر ودائم، حيث يقوم الباحثين بتطوير العلاج بشكل دوري، وسوف نتعرف على طرق العلاج المتبعة لعلاج سرطان الثدي من خلال الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي فيما يلي:
1- علاج سرطان الثدي بالطرق البيولوجية
هذا العلاج من العلاجات المطورة التي توصل إليه الباحثين والأطباء، وتعتمد آلية العلاج البيولوجي على استهداف الفوارق بين الأنسجة السليمة والخلايا السرطانية، وبناءً على هذا يتم العلاج على أساس بيولوجي، وهذا العلاج له أنواع ثلاثة هم: (بيفاسيزوماب – دوكيتاكسيل – تراستوزوماب)
2- العلاج الهرموني لسرطان الثدي
يقوم الطبيب بوصف العلاج الهرموني في حال كانت المرأة تعاني من سرطان الثدي الخبيث الحساس للهرمونات، حيث يتم العلاج عن طريق حصر الهرمونات من خلال هذه الأدوية التي تتمثل في: (Tamoxifen – (Aromatase inhibitoK
3- العلاج الكيميائي لسرطان الثدي الخبيث
إن العلاج الكيميائي من الطرق الفعالة التي تقوم بمعالجة ورم الثدي الخبيث التي من الممكن أن تفوق قدرة العلميات الجراحية مع الإشعاع، وذلك لأن الهدف من العلاج الكيميائي هو الوصول إلى جميع أجزاء الجسم، وليست منطقة الثدي فقط.
كما أن الطبيب في بعض الحالات إذا كانت الكتل السرطانية كبيرة، يصف العلاج الكيميائي لتقليل حجم الورم قبل الخضوع لإجراء العملية الجراحية لإزالة الورم، بالإضافة إلى أن العلاج الكيميائي يستهدف الجينات والبروتينات التي تتواجد في الخلايا السرطانية، ويعمل على تدميرها، ويحد من نمو أي خلايا أخرى، وذلك لقدرته على منع الغذاء الذي يصل إليها.
4- العلاج الإشعاعي لورم الثدي الخبيث
من خلال عرض الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي سوف نتعرف على طريقة من طرق علاج الورم الخبيث بالثدي وهي العلاج الإشعاعي، حيث نجد أن الأطباء يحرصون على دمج العلاج الإشعاعي مع العلاج الكيميائي للحصول على نتائج سريعة وفعالة في تقليص حجم الورم والقدرة على قتل الخلايا السرطانية.
اقرأ أيضًا: هل الورم الحميد مؤلم
5- العمليات الجراحية لعلاج سرطان الثدي
إن قيام الطبيب بإجراء جراحي يستهدف فيه إزالة الثدي المصاب بالورم الخبيث بالكامل يعتبر من الأشياء التي لم يعد الطبيب يلجأ إليها كثيرًا في علاج سرطان الثدي، وإنما يمكنه أن يقوم باستئصال الجزء المصاب فقط من الثدي للتخلص من الورم فقط، وسوف نتعرف على أنواع العمليات التي يقوم الطبيب بإجرائها من خلال الآتي:
أخذ خزعة من الغدد الحارسة
إن سرطان الثدي يُشيع في الغدد الليمفاوية التي توجد تحت الإبط، إذًا فإنه يتوجب على كافة السيدات اللاتي تيم تشخيص إصابتهن بهذا النوع من السرطان الغازي أن يخضعن لفحص خزعة من هذه الغدد.
- استئصال الغدد الليمفاوية الإبطية: في ظل التحدث عن الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي سوف نتعرف على طريقة من طرق علاج سرطان الثدي التي تتم عن طريق جراحة.
حيث يقوم الطبيب باستئصال كافة الغدد الليمفاوية المتواجدة تحت الإبط، وذلك في حال الورم السرطاني الذي يوجد في الثدي هو ورم سرطاني بالغدد الحارسة.
- إزالة الورم السرطاني: قد ينصح الطبيب بعمل جراحة يقوم من خلالها باستئصال الورم السرطاني، وفي الغالب تتبع هذه العملية يتبعها العلاج الإشعاعي، وذلك حتى يتم التخلص من أي خلايا متبقية بعد إزالة الورم، ويقوم الطبيب باستئصال الورم عن طريق الطرق الآتية:
(الإزالة الكاملة للثدي – الاستئصال الجزئي من الثدي – الإزالة البسيطة).
توجد فروق واضحة بين الورم الحميد والخبيث في الثدي، وذلك من حيث الأعراض والأسباب وطرق التشخيص والعلاج الذي ينصح به الطبيب، ولكن يجب على المرأة إذا لاحظت أي تغير في الثدي الذهاب لاستشارة الطبيب.