الفرق بين بطن الحامل والكرش

الفرق بين بطن الحامل والكرش نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أن الكثير من النساء ينتابهم الحيرة والقلق في التفريق بين انتفاخ البطن (الكرش) وكبر البطن أثناء الحمل، لأن الأعراض متشابهة إلى حد كبير ولكن كل امرأة تختلف عن الأخرى وفقًا للأعراض التي تسبق الانتفاخات، فقد يرجع سبب الانتفاخات إلى وجود حمل أو قرب موعد نزول دم الحيض، أو الحمل الكاذب.

وقد يكون السبب هو تخزين الماء، حدوث التهابات أو غازات البطن وغير ذلك من المشكلات الصحية، وعندما تعاني المرأة من انتفاخات البطن، تصبح غير قادرة على التفريق بين الحمل أو الكرش أو الدورة الشهرية، لذا سوف نتطرق إلى أبرز الفروق بينهم.

الفرق بين بطن الحامل والكرش

  • هناك العديد من الأشخاص الذين يجدون صعوبة بالغة في التمييز بين الكرش والحمل، لأن الفرق طفيف بين أعراض كلًا منهما، إلى جانب أن حدوث الحمل قد ينتج عنه انتفاخات البطن بالنسبة لكثير من النساء.
  • انتفاخ البطن أو ظهور الكرش هو امتلاء المعدة، وهذا الانتفاخات تحدث للعديد من الأسباب، ولكن عند الشعور بانتفاخات البطن وظهور علامات حمل أولية أخرى قد يشير ذلك إلى احتمالية وجود حمل.
  • لذا عندما يختلط الأمر على المرأة بين ألم البطن سواء كان انتفاخ أو احتمالية حدوث حمل، يُحبذ أن تبدء في عمل فحص حمل للتأكد من نسبة هرمون الحمل، الذي من خلاله معرفة الكشف عن وجود حمل أم لا.
  • ولكن من الأجدر بنا التنويه بأن اختبارات الحمل المنزلية قد لا تعرض نتائج صحيحة، وخصوصًا إذا تم إجراؤه في وقت مبكر، لإمكانية ظهوره بشكل سريع في اختبار البول بعد مرور أسبوعين، وترتفع نسبته بمرور الوقت، ولكن إذا كنت تريدين التأكد من البداية، فعليكِ بإجراء تحليل دم.

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عبر: الفرق بين مغص الدورة والحمل بالتفصيل والسبب وكيفية العلاج

أعراض الحمل الأولية

قد يطرأ على المرأة بعض التغيرات والأعراض التي تؤكد احتمالية وجود حمل قبل عمل اختبار الحمل، وتظهر علامات أخرى بعد مرور عدة أسابيع من تأكدها بأنها حامل، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • التقلبات المزاجية من حين إلى آخر دون أي سبب واضح، وسوء حالتها النفسية.
  • الشعور بالصداع وفي أغلب الأوقات تشعر به الحامل في الأيام الأولى من الحمل ويرجع سببه إلى زيادة حجم الدم وعدم انضباط معدل الهرمونات.
  • الإمساك؛ فقد ينتاب المرأة هذا العرض لكون هرمونات الجسم في تغير دائم والتي من شأنها بطء عمل الجهاز الهضمي والقيام بوظائفه بشكل طبيعي.
  • التشنجات العضلية التي تصيب المرأة وخاصة في عضلات الرحم.
  • تأخر نزول دم الحيض.
  • انتفاخ الثديين والشعور بوخز وآلام شديدة عند لمسه أو ارتطامه بأى شيء صلب.
  • الشعور بالأرق والذي ينتج عن بذل أي مجهود بدني شاق وبسبب حدوث تغير ملحوظ في هرمونات الجسم، ويمكن معالجته عن طريق ممارسة تمارين اليوجا وتناول وجبات صحية.
  • كثرة التبول؛ حيث ترتفع نسبة التبول في حال حدوث حمل، ويعود السبب في ذلك إلى زيادة كمية الدم، الأمر الذي يؤدي إلى ضرورة معالجة الكلي لسائل إضافي يتم التخلص به في المثانة.
  • القيء، قد تعاني المرأة بالغثيان المتكرر وخاصة في الصباح الباكر، ويعتبر من الأعراض الأولية للحمل وتستمر خلال الثلث الأول من الحمل.
  • نزول بعض من بقع الدم في بداية الحمل يُطلق عليه نزيف زرع البويضة.
  • الرغبة المتكررة في النوم.
  • الشعور بتقلصات أسفل البطن والتي تحدث قبل قدوم الدورة الشهرية أيضًا.

كما نرشح لك المزيد من التفاصيل عبر: رائحة دم الحمل والفرق بينه وبين رائحة دم الدورة وهل له رائحة كريهة واضحة يمكن تمييزها؟

الفرق بين ألم البطن في الدورة الشهرية والحمل

  • إذا علمت المرأة من وجود انقباضات وتشنجات أسفل منطقة البطن قبل موعد الدورة الشهرية بحوالي أسبوع، فهذا يشير إلى حدوث عملية تخصيب البويضة في الرحم.
  • وفي الحقيقة أن عملية تخصيب البويضة لا ترافق في أغلب الأوقات بانقباضات في جدار الرحم، ولكن السبب الحقيقي في الشعور بهذه الآلام وتلك الانقباضات زيادة مستوى هرمون البروجستيرون في النصف الثاني من نزول دم الحيض.
  • قد ينتج عن ارتفاع معدلات هرمون البروجسترون إلى استرخاء تام في الجهاز الهضمي وعضلاته، مما ينتج عن ذلك بطء في عملية الهضم وبالتالي الشعور بتشنجات وانقباضات في عضلة البطن.
  • ويتم ارتفاع مستوى هذا الهرمون في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية وبداية الحمل، لذا تجد بعض النساء صعوبة في التفريق بين علامات الحمل وأعراض ما قبل الدورة الشهرية من خلال الاعتماد على انقباضات البطن فقط.

كما يمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: اسباب ألم الثدي قبل الدورة والفرق بين ألم الثدي قبل الدورة وأول الحمل

الفرق بين الدورة الشهرية والحمل

هناك مجموعة من الفروق التي تجعل المرأة قادرة على التمييز بين انتفاخ البطن خلال الحمل وانتفاخ البطن قبل نزول دم الحيض وأهم أعراضه، والآن سوف نعرض أهم الفروق والاختلافات بين كلًا منهما، ومن أبرز هذه الفروق ما يلي:

  • زيادة الرغبة في تناول الطعام من الأعراض الأولية للحمل، في حين أنها قد تنتاب المرأة مع قدوم دم الحيض، وتشتكي العديد من النساء إلى زيادة الشهية نحو بعض الأطعمة كالغذاء الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون.
  • أو تناول الكثير من الحلوى والأطعمة المشبعة بالكربوهيدرات، فمن المحتمل أن يتأثر كل ذلك بتغير هرمونات الجسم كهرمون الاستروجين والبروجسترون.
  • التعب والإرهاق؛ إذ أن هرمون البروجسترون يساهم بشكل كبير في زيادة الشعور بالتعب قبل قدوم دم الحيض ويتلاشى هذا النوع من التعب فور بدء الدورة الشهرية، إلى جانب أن التعب والإرهاق من العلامات الأولية للحمل المبكر.
  • وفي أغلب الأحيان يدوم هذا العرض في الثلث الأول من الحمل، وهناك نساء أخريات يستمر لديهن هذا التعب طوال فترة الحمل.
  • آلام الثدي؛ تشعر المرأة بآلام شديدة في الثديين مع قدوم الدورة الشهرية، وبمجرد نزولها يختفي بشكل تدريجي، أما أثناء الحمل فيبقى الوضع مختلفًا تمامًا، لأن آلام الثديين تنتاب الحامل بعد أول أسبوع من الحمل وقد تدوم هذه الآلام حتى الولادة، مع ازدياد الألم عن الألم التي قد تشعر به عند بدء الدورة.
  • وفي الغالب يصبح حجم الثديين أكبر وأثقل، مع تغير في الحلم ولونها وكذلك المنطقة المحيطة بها، كما يمكن ملاحظة بعض الأوردة الواضحة على الثديين.

نصائح لتخفيف انتفاخ البطن في بداية الحمل

هناك بعض الإرشادات التي يجب وضعها في الاعتبار لتقليل انتفاخات البطن في الأيام الأولى من الحمل والتي لا تلغي الذهاب إلى الطبيب إلى المختص والأخذ بآرائه مع مراعاة عدم تناول أي عقاقير أو مكملات غذائية دون أخبار الطبيب المختص، وهذه أبرز هذه الإرشادات:

  • الابتعاد كل البعد عن المشروبات الغازية.
  • زيادة الحركة والنشاط البدني.
  • ضرورة مضغ الطعام بشكل بطئ.
  • من الضروري توزيع شرب السوائل على مدار اليوم، وعدم اقتصارها أثناء الوجبات الغذائية.
  • تعدد تناول أكثر من وجبة صغيرة في اليوم وعدم الاكتفاء بواحدة كبيرة.
  • التوقف بشكل تام عن التدخين.
  • ممارسة بعض التمارين على الاسترخاء بشكل كبير للحد من الشعور بالقلق والتوتر الذي يؤديان إلى انتفاخات البطن.
  • الابتعاد عن الأشياء التي تدعو إلى الشعور بالإمساك، ويمكنك معرفة مجموعة من النصائح في هذا الجانب، وهي كالتالي:
  • ضرورة تناول كمية وفيرة من السوائل طوال اليوم.
  • زيادة تناول الكثير من الوجبات التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف الطبيعية.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية الآمنة والتي تلائم الحامل بشكل منتظم.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم الفرق بين بطن الحامل والكرش وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.