الفرق بين القائد والمدير وأيهما أفضل؟!
الفرق بين القائد والمدير وأيهما أفضل؟! تحدث مشكلة كبيرة عند الكثير من الناس بسبب الخلط بين مفهوم المدير ومفهوم القائد وأنهم يتشابهون فيما لديهم من سلطات كما أن خصائصهم تعتبر لكثير من الناس واحدة ويعتقدوا أن لا فرق بين المدير والقائد، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع زيادة .
كما نقدم لكم المزيد من المعلومات حول الفرق بين التربية والتعليم والتعلم وما سبب انشاء المدارس اقرأ من خلال الضغط على هذا الرابط: الفرق بين التربية والتعليم والتعلم وما سبب إنشاء المدارس
من هو المدير؟
- تتعدد التعريفات حول مفهوم المدير ومن هو ولكن كلها تدور في محور واحد فقط ومقصدها تعريف كلمة المدير ومعرفة ماهيته فتتلخص تلك التعريفات في التالي:
- أن المدير هو ذلك الشخص الذي يعتبر مسؤول عن مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يعتبروا مرؤوسين وذلك من أجل تحقيق عدة أهداف مختلفة ومنظمة.
- هذا المدير لدية عدة واجبات لابد عليه أن يقوم بأدائها وتتلخص تلك الواجبات في أربع واجبات ألا وهي التخطيط الجيد وكذلك التنظيم والقيادة بالإضافة لواجب الرقابة.
- يعد المدير في سابق عهده كان مرؤوسًا يقوم بتنفيذ العديد من الأوامر التي يمليها عليه مديره ومن هنا يبدأ في اكتساب العديد من الخبرات الوظيفية المختلفة.
- ثم يقوم بعد ذلك بالتدرج في المناصب والحصول على الترقيات وذلك من أجل أن يصبح مديرا في النهاية.
صفات المدير الناجح
لمعرفة الفرق بين القائد والمدير، ومن أجل أن يصبح المدير شخصا ناجحا لابد من أن يتوافر لدية عدة صفات تجعل منه مديرًا ناجحًا وذلك عند تبنية للعديد من السمات والمميزات الحسنة.
1- التحفيز
- على المدير حتى يكون ناجحًا أن يقوم بتحفيز موظفيه ويعمل على القيام بتشجيعهم من أجل الحصول منهم على أفضل ما لديهم في أداء عملهم وكذلك لجعلهم يبزلون أقصى ما لديهم من جهد.
- من الممكن أن يكون أن يكون هذا من خلال اتفاق بينهم من أجل إعطائهم في النهاية مقابل مادي بعد انتهائه من أعمالهم من أجل تحفيزهم.
- لا يقتصر المقابل على أن يكون مادي فقط فمن الممكن أن يكون المقابل معنوي وذلك مثل العبارات الراقية والعبرة وبعد الكلمات الطيبة مثل هذا رائع وأحسنت في عملك وذلك يكون أمام زملائهم لمنحهم الثقة في العمل.
2- الرحمة
- تعتبر الرحمة هي من أهم تلك المميزات والصفات التي يجب على المدير أن يتحلى بها من أجل أن يصبح مديرًا ناجحًا في عمله ويصبح محبوبًا من قبل جميع الموظفين الذي يراسهم.
- فيجب على المدير أن يرحم تلك الموظفين من خلال تلك الأعمال التي يكلفهم بها وكذلك ألا يقوم بالضغط ليهم بشكل مباشر من خلال الزيادة في الأعمال التي يكلفهم بها ولابد أن تكون أعمال ذات طابع من السهولة.
- لابد على المدير أن يكون ملما بظروف موظفيه وقدرها ولا يقوم بالضغط عليهم بل يقوم بمساعدتهم وأن يقوم بمد يد العون لهم دائمًا وأبداً.
- الرحمة تتطلب من المدير أن يكون رؤوف بالموظفين وأن يتعامل معهم بمفهوم أن هذا الموظف إنسان لا يقدر على القيام بالأعباء التي تقوم بها أي آلة من الآلات.
هل تعلم الفرق بين ssd و hdd ومميزات وعيوب SSD يمكنكم الاطلاع على المزيد من خلال الضغط على هذا الرابط: الفرق بين ssd و hdd ومميزات وعيوب SSD
3- العدل
- تعتبر صفة العدل من الصفات التي يصعب على المرء العثور عليها في تلك الأيام إذ يندر من يتخلون بصفة العدل.
- والتي تختلف عن صفة المساواة بشكل كبير ويجب عدم الخلط بينهم فكثير من الأشخاص نراهم يفتقدوا لصفة العدل في أعمالهم بشكل كبير وهذا ينم عنه سوء في العمل وينتج نتيجة سوء في الإدارة.
- لابد أن يكون العدل موجود بشكل أساسي عند توزيع الأعمال وكذلك عند تقسم المهمات من أجل جعل الموظفين لا ينظرون لبعضهم بشكل غير جيد وغير مناسب وينتظرون لمديرهم انه في المكان الغير مناسب.
- لابد أن يكون العدل موجود عن تجديد المرتبات للعاملين وفي القيام بتوزيع المكافآت عليهم وكذلك في القيام بعمل تقييم لهؤلاء الموظفين لابد أن يكون العدل قائم وبشكل واضح للجميع.
- فعندما يعمل المدير على توزيع كل شيء في العمل بشكل عادل ويتحلى بصفة العدل فلا شك هنا انه سوف يكون مديرًا ناجحًا وبجدارة.
كما نقدم لكم المزيد من المعلومات حول الفرق بين الأبداع والابتكار ومفهومهم ومستويات الابتكار عند الأطفال اقرأ من خلال زيارة موقعنا: الفرق بين الأبداع والابتكار ومفهومهم ومستويات الابتكار عند الأطفال
4- تطوير الموظفين
- عندما يقوم المدير بالعمل على إرسال الموظفين من لأماكن التدريبات من أجل العمل على تطويرهم وإرساله لأخذ الكثير من الكورسات والدورات التدريبية فذلك يجعل منه مديرا ناجحا.
- فالمدير هنا يعلم أنه عندما يقوم بذلك ويعمل على تطوير موظفيه فإن هذا سوف يصب في مصلحة العمل بل ويطور من أداء العمل.
5- الخبرة
- يجب على المدير حتى يصبح مديرًا ناجحًا لابد له وأن يكون قد تدرج في جميع الوظائف والمراتب حتى وصل لمرتبة المدير.
- فبمرور المدير بكل تلك الدرجات الوظيفية تجعله يكتسب العديد من الخبرات التي تمكنه من العمل على تسير أعماله وجعله مديرًا ناجحًا.
- هذا يمكن المدير من القيام بحل جميع المشكلات التي من الممكن أن تحدث بين الكثير من الموظفين بكل بساطة.
- هذا يعتبر مختلف بشكل كبير عن المدير الذي يصل لمرتبة المدير من خلال الواسطة والتي سوف نجده ليس لديه أية خبرة على الإطلاق ولا يصبح ناجحًا في أداء عمله.
6- احترام اللوائح والقوانين
- من أجل أن تصبح مديرًا ناجحًا لابد أن تكون قدوة لكل الموظفين الذي ترأسهم ومن أجل أن تصبح المدير القدوة يجب عليك أن تكون بالالتزام بجميع اللوائح والقوانين.
- بل يجب على المدير أن يقوم بتطبيق تلك اللوائح والقوانين على نفسه أولًا قبل أي فرد في العمل وذلك من أجل أن تحظي كمدير بمزيد من الاحترام وكذلك القدر الكبير من التقدير من هؤلاء الموظفين.
7- التحكم في النفس
- نجد الكثير من المديرين يقوم بعملية التعنيف والتوبيخ بشدة لأي فرد من الموظفين الذين يتبعونه.
- فنجد أنه عندما يقوم أحد منهم بأي خطأ يذكر ويقوم بانتقاده ويعلو صوت المدير على هذا الموظف بشكل مخيف وغير لائق هذا غير الكلام الغير مستحب والمألوف.
- كما يتأثر الموظف في هذا الموقف بشكل أكبر أيضًا عندما يكون هذا التوبيخ والعنف أمام زملائه من الموظفين والذي يفقده ثقته بنفسه ويصبح لديه شعور بكره العمل والمدير والزملاء كمل تتولد لدية الرغبة في ترك العمل.
- فالمدير الناجح يعمل على التحكم في ردود أفعاله وفي طريقة كلامه مع أي من موظفيه عندما يخطأ ولا يقوم بالعمل على أذية موظفيه بشكل يؤثر على نفسياتهم فلا بد أن يكون حكيمًا بشكل كبير في ردود أفعاله.
8- عدم إلقاء الأوامر
- للمدير الناجح طريقة تجعل الموظفين الذين يعملون معه ينفذون كل ما يريده المدير قبل أن يطلبه.
- هذا يحدث من خلال تلك العلاقات الطيبة التي يبنيها المدير مع الموظفين في العمل تلك العلاقات التي تبنى على الحب والود والاحترام والتقدير وحسن المعاملة وهذا ما يجعل الموظفين يقبلون على العمل بشكل كبير.
- وعندما يتعامل المدير مع المؤسسين داخل العمل على أنهم عبيد لابد من الانصياع لأوامر السيد فإن هذا سيقوم بالضرورة بتوليد مشاعر الكره والضغينة من الموظفين تجاه المدير.
9- الشورى
- الشورى تعتبر من الصفات الحميدة التي كانت تتواجد في تلك الفترة التي عاش فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لا يأخذ قرار في شيء إلا بالمشورة ولا يتم أي عمل في الجولة الإسلامية إلا بالشورى.
- وتعتبر الشورى من أهم تلك الصفات التي يجب أن تتوافر في المدير الناجح هي الشورى فيقم المدير بمشاورة الموظفين في بعض الأمور التي تخص العمل ويأخذ برأيهم في بعض الأحيان.
- كما يعمل على مشاركتهم في أخذ العديد من القرارات التي تخص العمل فذلك يجعل المرؤوسين أصحاب مسؤولية بشكل كبير.
- كما نجد أن ذلك يزيد من حبهم للعمل وكذلك انتمائهم لمنظومة العمل ويساعد على إزالة أي فجوات بينهم وبين المدير.
هل كنت تبحث عن الفرق بين الدعاية والاعلان وما هي أنواع الدعاية وأهميتها؟ اقرأ من هنا: الفرق بين الدعاية والاعلان وما هي أنواع الدعاية وأهميتها ؟
من هو القائد؟
- يعتبر القائد هو ذلك الشخص الذي يكون لديه العديد من الخبرات كما تكون لديه المزيد من المعرفة بكل ما تتضمنه الأمور ومعرفة بواطنها بشكل جيد.
- كما نجد أن المدير لديه الشخصية الجيدة والكثير من الصفات التي تجعل منه قائدًا لمجموعة من الأفراد أو أكثر وتمكنه في التأثير في الآخرين بشكل قوي وذلك من أجل تحقيق العديد من الأهداف الذي يريدونها.
صفات القائد الناجح
في إطار رحلتنا مع الفرق بين القائد والمدير، لكي يصبح القائد شخصا ناجحا وقائدا عظيما لابد من توافر عدة صفات تجعل من شخصه قائدًا ناجحًا فلابد من التحلي بتلك الصفات المختلفة التي تساعده في أن يصبح ناجحًا.
1- الثقة بالنفس
- عندما تسترجع ذاكرتنا بما شاهدنا أو عرفنا من قاده فإننا لا نتذكر مثلا أن هناك قائد كان يقول لتابعيه ماذا سنفعل هل يمكننا أن نصل لأهدافنا وأنه لا يوجد قائد لا يثق بنفسه.
- تعتبر الثقة بالنفس من أهم الصفات التي لابد أن تتوافر في القائد الناجح وذلك من أجل أن يكون قادر على توجيه الآخرين.
- بل لابد أن يكون واثقا في نفسه وذلك من أجل أن يقوم بغرس تلك الصفة في الآخرين فإذا كان غير ذلك فيصبحون بالتأكيد مثله.
2- الصدق
- من أهم تلك الصفات التي يجب أن تتوافر في القائد الناجح لأن الصدق من الصفات الطيبة التي من المهم توافرها في القائد الناجح.
- فلابد أن يكون القائد صادق في كل كلمة يقولها للآخرين الذين يتعاملون مع ويثقون به، وبها يكتشف الفرق بين القائد والمدير.
3- الشجاعة
- تعتبر الشجاعة صفة نجاح لابد التحلي بها والتمسك بمبادئها تلك الصفة التي تمكن القائد من اتخاذ القرارات والبت في الأمور.
- وتعتبر الشجاعة من الصفات التي يجب توافرها في القائد الناجح ففي كثير من الأوقات يجد القائد نفسه ـنه بحاجه لأخذ بعض القرارات الجريئة.
- ومن أجل أن يصبح القائد ناجحا وحتى يصل لتحقيق أهدافه المنشودة فلابد من أن يتحلى بالشجاعة.
4- البساطة والتواضع
- نجد أن القائد الذي يريد أن يكون قائداً ناجحًا يقوم بالتحلي بصفتي البساطة والتواضع في تعامله مع الآخرين.
- تلك الصفين الذين يجعلوا كل من يتبع القائد يحبوه ويفضلون التعامل معه دونًا عن غيره.
- فتلك الصفة تجعل من القائد الشخص القريب لجميع من حوله وتخوله من أن يكون قائداً ناجحاً في المستقبل.
- فهنا نجد القائد يتقب الأفكار والاقتراحات بكل ود وحب بدلًا من قيامه بالتعالي وأنه أفضل من الآخرين فالقائد الناجح هو من يتقبل كل الأمور حتى لو كانت سلبية بكل حب، وايضًا يمكنك بها معرفة الفرق بين القائد والمدير.
5- التفكير خارج الصندوق
- من أهم تلك الصفات التي يجب توافرها في القائد الناجح ولمعرفة الفرق بين القائد والمدير، هي صفة التفكير خارج الصندوق تلك الصفة التي تميزه كقائد عن غيره وتجعله قائداً ناجحاً بشكل كبير وملحوظ.
- عندما يفكر القائد الناجح خارج الصندوق فإنه بذلك يكون شخصا مبدعًا لأن هذا التفكير سوف يولد لديه القدرة على الإبداع والابتكار وكذلك التطوير المستمر وذلك لاستخدامه ذلك في حل الكثير من المشكلات التي تقابل.
هل تعلم ما الفرق بين الدين والتدين والعوامل التي تأثر بهم اقرأ من هنا: ما الفرق بين الدين والتدين والعوامل التي تأثر بهم
في نهاية المقال عن الفرق بين القائد والمدير، يظهر لنا الفرق بين المدير والقائد ومن هنا نجد أن التداخل والتشابه الذي كان في عقول الكثير من الأفراد قد زال بعض الشيء وتم توضيح الفرق الشاسع وأصبحت الهوة بينهم لا مجال للنقاش فيها.