نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية وطرق علاج سرطان الثدي
نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية حيث تعاني الكثير من السيدات من الإصابة بمرض سرطان الثدي الذي عادة ما يبدأ بحدوث تغييرات بسيطة في شكل وهيئة الثدي لذلك ترغب الكثير منهن في معرفة ما إذا كان هذا المرض انتشر خارج منطقة الثدي أم لا، وسوف نوضح لكم فيما يلي عبر موقع زيادة الإلكتروني نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية وطرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
سرطان الثدي
- يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان التي تنتشر بصورة كبيرة بين الكثير من السيدات كما أنه يعتبر من إحدى الأسباب الرئيسية للوفاة لدى الكثير من النساء.
- ولقد أدت التطورات الهائلة والوسائل المتقدمة التي تساعد في اكتشاف مرض السرطان في مرحلة متقدمة إلى ارتفاع معدلات الشفاء والتعافي من سرطان الثدي مما أدى إلى انخفاض نسبة الوفيات بين السيدات.
- بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي ومن هذه العوامل التاريخ الوراثي للعائلة والتدخين والوزن الزائد وكثرة التعرض للإشعاع.
- كما يشير سرطان الثدي إلى مجموعة من الخلايا السرطانية التي عادة ما تبدأ في أنسجة وخلايا الثدي وغالبا ما تكون هذه الخلايا على شكل أورام مجتمعة في الثدي.
- وغالبا ما ينشأ سرطان الثدي بسبب حدوث تضاعف في بعض خلايا الثدي بشكل غير طبيعي مما ينتج عن هذا التضاعف تكوين ونمو الأورام في منطقة الثدي.
- حيث يوجد ثلاثة أنواع من الأورام التي تصيب الثديين منها الأورام الحميدة أي غير سرطانية ويعتبر هذا النوع هو الأكثر انتشار بين النساء.
- أما الأورام الموضعية فغالبا ما توجد هذه الأورام في قنوات الحليب أو الفصيصات في الثدي.
- أما النوع الثالث فهو الأورام الغزوية وتعتبر من أكثر أنواع السرطانات خطورة لأنها تدل على انتشار المرض في أجزاء أخرى من الجسد.
كما نقدم لكم من هنا المزيد من المعلومات حول: مدة العلاج الكيماوي لسرطان الثدي والجلسة النموذجية
أعراض الإصابة بسرطان الثدي
هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تدل على الإصابة بمرض سرطان الثدي منها:
- ظهور بعض الكتل في منطقة الثدي أو تحت الإبط وزيادة سمك أنسجة الثدي وتعتبر هذه العلامات من الأعراض الأولية لسرطان الثدي.
- حدوث تغير في شكل وحجم الثديين بالإضافة إلى إحساس المرأة بألم شديد في منطقة الثدي.
- ومن أكثر الأعراض شيوعا وانتشارا خروج بعض الإفرازات من حلمة ثدي المرأة الغير حامل وغير المرضع بالإضافة إلى ذلك ظهور احمرار والتهابات شديدة في الثدي.
- ومن أهم أعراض سرطان الثدي ظهور التجاعيد والتنقير في البشرة التي تغطي الثديين بالإضافة إلى حدوث تغيير فيزيائية في حلمة الثدي.
- الشعور بحرقان وثقل شديد في منطقة الثدي بالإضافة إلى تورم وانتفاخ الغدد الليمفاوية التي توجد في منطقة الإبط أو في الترقوة.
مراحل سرطان الثدي
هناك العديد من المراحل المختلفة لسرطان الثدي والتي غالبا ما تتراوح من 0 إلى 17 وغالبا ما يشير الرقم الأقل أو الأصغر إلى المرحلة المبكرة لسرطان الثدي.
1- المرحلة الصفرية
- في هذه المرحلة يتم فحص وتشخيص الإصابة بسرطان الثدي في وقت مبكر فغالبا ما تبدأ الخلايا السرطانية بالتجمع في قنوات الثدي وقد تتراكم في بعض الأحيان في غدد الثدي المسؤولة عن إفراز وإنتاج الحليب.
- وعادة ما تعرف هذه المرحلة بالسرطان والأورام الموضعية التي تتمثل في ثلاثة أشكال مختلفة مثل سرطان القنوات الموضوعية وسرطان الفصيصات وسرطان بادجيت الحليمي.
2- المرحلة الأولى
- في هذه المرحلة يصل حجم الخلايا السرطانية إلى أقل من 2 سنتيمتر وغالبا لا ينتشر السرطان في المرحلة الأولى إلى مناطق أخرى في الجسم.
- ولكن تنتشر الخلايا السرطانية بشكل كبير في العقد الليمفاوية التي توجد في منطقة الإبط بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الخلايا غالبا ما تكون غازية لأنها تقوم بغزو جميع الأنسجة والخلايا التي توجد في الثدي.
3- المرحلة الثانية
- تعرف هذه المرحلة من مراحل سرطان الثدي باسم سرطان الثدي الغازي حيث يتراوح حجم الخلايا السرطانية في هذه المرحلة ما بين 2 إلى 5 سنتيمتر.
- غالبا ما تتأثر العقد الليمفاوية التي توجد أسفل منطقة الإبط ولا تشتمل هذه المرحلة على أي علامات أو أعراض تدل على انتشار الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى في الجسم.
- ومن الجدير بالذكر فإنه يمكن اكتشاف الخلايا والأورام السرطانية من خلال القيام بالفحص الذاتي لمنطقة الثدي حيث تشير التكتلات والكتل الصلبة في الثدي إلى الإصابة بالسرطان.
3- المرحلة الثالثة
- يسمى سرطان الثدي في هذه المرحلة باسم سرطان الثدي المتقدم موضعيا حيث يصل حجم الخلايا السرطانية في المرحلة الثالثة إلى أكثر من 2 بوصة.
- وغالبا ما تنشر وتمتد الأورام السرطانية من الغدد الليمفاوية التي توجد تحت الإبط إلى الغدد الليمفاوية الأخرى.
- وفي بعض الأحيان تنتشر هذه الخلايا السرطانية في الأنسجة والخلايا التي توجد بالقرب من منطقة الثدي وقد تصل إلى الجلد الذي يغطي الثدي والجدار الصدري.
5- المرحلة الرابعة
- تعرف هذه المرحلة من سرطان الثدي باسم السرطان النقيلي وسمي بذلك لأن الخلايا السرطانية تمتد إلى مناطق أخرى في الجسم قد تكون قريبة من الثدي أو بعيدة عنها.
- وفي هذه المرحلة تنتشر الأورام السرطانية بشكل كبير في العظام والمفاصل والمخ والرئتين والكبد وقد تمتد هذه الخلايا إلى أكثر من منطقة في الجسم.
- وتعتبر هذه المرحلة من أخطر مراحل الإصابة بالسرطان لأن نسبة الشفاء والتعافي تقل في هذه المرحلة بشكل كبير.
واقرأ أيضا في هذا الموضوع للتعرف على: أسباب حدوث سرطان الثدي وأعراض سرطان الثدي عند الرجال
نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية
- ترتفع نسبة الشفاء والتعافي من سرطان الثدي في المرحلة الثانية بشكل كبير لأن الخلايا السرطانية في هذه المرحلة تنتشر في مساحة صغيرة جدا من الثدي.
- حيث يساعد الفحص والكشف المبكر لمنطقة الثدي في المرحلة على ارتفاع مستوى التعافي والشفاء في المرحلة الثانية بنسبة كبيرة جدا قد تصل إلى أكثر من 99%.
- لأن الخلايا السرطانية في هذه المرحلة تكون في مرحلة النمو والتطور وبالتالي فإنه يمكن الاعتماد على استخدام الأدوية والعقاقير للتخلص من هذا المرض بدلا من اللجوء إلى العلاج بالإشعاع أو التعرض إلى استئصال الثدي.
ما هي طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي
وبناء على نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية فإن هناك العديد من الطرق والوسائل التي تساعد المرأة على اكتشاف الخلايا السرطانية بشكل مبكر كما يلي:
1- الفحص الذاتي
- وهو عبارة عن قيام المرأة بفحص نفسها في المنزل من خلال القيام بتحسس منطقة الثدي وتدليكه بحركات دائرية خاصة المنطقة التي توجد وراء حلمات الثدي.
- بالإضافة إلى ذلك فيجب أيضا فحص منطقة الإبط لكي يتم ملاحظة أي تغييرات أو تكتلات في هذه المنطقة بشكل مبكر.
- ويفضل للفتيات اللاتي بلغن من العمر عشرين عاما إجراء هذا الفحص بشكل دوري ومنتظم على الأقل مرة واحدة كل شهر خاصة بعد انتهاء الدورة الشهرية.
2- الفحص السريري
يقوم الطبيب المختص بفحص الثدي عندما تلاحظ المرأة وجود بعض التكتلات الصلبة أو حدوث تغير في ملمس الجلد الذي يغطي الثدي ويجب على المرأة التي تجاوزت سن الثلاثين إجراء هذا الفحص بشكل منتظم.
3- الفحص الإشعاعي
يعرف هذا الفحص باسم الماموغرام وتخضع المرأة لهذا الفحص بعد أن تتم الأربعين عاما حيث يتم فحص الثدي وتصويره من خلال استخدام الأشعة الماموغرام وذلك للكشف عن وجود خلايا أو أورام سرطانية في الثدي.
كما ننصحكم بالاطلاع على أعراض الإصابة بسرطان الثدي عبر مقال: ابرز اسباب الشعور بألم في الثدي الأيسر وأعراض الإصابة بسرطان الثدي
تحديد مراحل سرطان الثدي
واستكمالا لموضوع نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية فإن هناك العديد من المعلومات التي يمكن خلالها تحديد مرحلة سرطان الثدي كما يلي:
- يمكن تحديد مرحلة سرطان الثدي من خلال حجم الخلايا السرطانية وما إذا كانت هذه الأورام قد امتدت إلى العقد الليمفاوية التي توجد أسفل منطقة الإبط.
- بالإضافة أيضا التعرف على ما إذا كانت الأورام السرطانية قد امتدت إلى أماكن أخرى في الجسم.
علاج سرطان الثدي
واستنادا إلى نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية فإن هناك العديد من الطرق المختلفة لعلاج سرطان الثدي منها:
1- العلاج الجراحي
- يوجد عدد كبير من الخيارات الجراحية التي يمكن استخدامها للتخلص من سرطان الثدي منها القيام باستئصال الورم والتخلص منه.
- وذلك من خلال القيام باستئصال الخلايا السرطانية الصغيرة مع جزء بسيط من الخلايا السليمة التي تحيط بالورم.
- وفي بعض الأحيان يلجأ الطبيب إلى استئصال الثدي بأكمله وذلك من خلال القيام بإجراء العمليات الجراحية التي يقوم فيها الطبيب بإزالة جميع الأنسجة التي توجد في الثدي بما فيها الفصيصات والقنوات وجزء من الحلمة والهالة.
- وهناك بعض الحالات يتم فيها التخلص من عدد معين من العقد الليمفاوية التي توجد تحت الإبط وذلك في حالة انتشار الخلايا السرطانية إلى العديد من العقد الليمفاوية.
- وإذا كانت الإصابة بالسرطان نتيجة العوامل الوراثية في هذه الحالة يقوم الطبيب المختص باستئصال الثدي المصاب والثدي السليم وذلك في حالة ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان في الثدي السليم.
2- العلاج الإشعاعي
- تعتمد فكرة العلاج الإشعاعي بشكل كبير على استعمال الأشعة السينية المرتفعة أو بعض أنواع الجسيمات التي تعمل على تدمير الخلايا السرطانية والقضاء عليها بشكل نهائي.
- وهناك العديد من الأنواع المختلفة للعلاج الإشعاعي والتي تختلف فيما بينها على حسب طريقة إعطائه للشخص المريض مثل العلاج الإشعاعي القريب والعلاج الإشعاعي الداخلي.
- ويلعب العلاج الإشعاعي دورا فعالا في التخلص من الأورام السرطانية بالإضافة إلى أنه يمكن استعماله بعد القيام باستئصال الخلايا السرطانية.
3- العلاج الكيميائي
- يعمل العلاج الكيميائي على منع الخلايا والأورام السرطانية من الانتشار والنمو وبالتالي يؤدي إلى التخلص منها بشكل نهائي.
- ويتم استخدام العلاج الكيميائي قبل إجراء العمليات الجراحية وذلك لتصغير حجم الخلايا السرطانية بالإضافة إلى أنه يعمل على تسهيل التخلص من الأورام السرطانية خلال الجراحة.
- بالإضافة إلى ذلك فإنه يمكن استخدامه بعد استئصال الخلايا السرطانية وذلك لمنع نمو الخلايا السرطانية مرة أخرى.
- يتوفر العلاج الكيميائي بشكل كبير في الصيدليات الكبرى وبعدة أشكال مختلفة حيث يوجد على هيئة حبوب أو كبسولات التي يتم تناولها عن طريق الفم.
- بالإضافة إلى أنه يوجد نوع من العلاج الكيميائي يتم إعطاؤه للمريض عن طريق الحقن تحت الجلد أو الحقن في الوريد أو العضل وهذا العلاج يتم استخدامه لعدة جلسات لفترة زمنية محددة.
4- العلاج الهرموني
- يتم اللجوء إلى استخدام هذا النوع من العلاج في حالة احتواء الخلايا السرطانية لمستقبلات هرمون الأستروجين وذلك بهدف الحد من نمو الخلايا السرطانية في الثدي مرة بعد استئصالها.
- كما يمكن استخدام العلاج الهرموني قبل القيام استئصال الخلايا السرطانية وذلك بهدف تقليل حجمها وبالتالي يؤدي إلى إزالة الأورام بكل سهولة ويسر.
كيفية الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي
- واستنادا إلى نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية فإن هناك العديد من العوامل التي تساعد على الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي منها الاعتماد بشكل أساسي على الرضاعة الطبيعية.
- يجب الحرص على المحافظة على الوزن المثالي للجسم بالإضافة إلى ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية بشكل منتظم.
- محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن تناول المشروبات الكحولية بالإضافة إلى أنه لابد من الإقلاع والابتعاد عن التدخين.
- الحرص على تناول كمية كبيرة من الخضروات والفواكه لأنها تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
واقرأ أيضا من هنا للتعرف على: قصص شفاء من السرطان ورحلة التغلب عليه لأشخاص كانت عندهم الإرادة وحب الحياة
في نهاية المقال نكون قد قدمنا شرحا وافيا عن نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية حيث يجب على المرأة في حالة ملاحظة أي تغييرات في الثدي الرجوع إلى الطبيب المختص لكي يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.