لون بشرة الطفل من يده
لون بشرة الطفل من يده من الأمور التي تبحث عنها الكثير من الأمهات، حيث ترغب الكثير من النساء في معرفة لون بشرة أطفالهن لكن قد لا يجدن الطريقة المناسبة التي توضح ذلك وهو الأمر الذي استطاع الخبراء شرحه وتفصيله بشكل علمي وافي وهذا ما نطرحه عبر موقع زيادة.
لون بشرة الطفل من يده
- اللحظات الأولى من الولادة يأخذ الطفل لون أقرب إلى الحمرة حيث لا يتضح لون بشرته الحقيقية وقتها بشكل كبير وذلك بسبب حداثة ولادته وأن بشرته ما زالت متأثرة بالبيئة التي كانت تحيط به في رحم أمه.
- مع بداية المرحلة التالية من حياة الرضيع لاسيما عند بداية استنشاق الهواء بشكل طبيعي يساعد الأكسجين وقتها على أن يبدأ ظهور لون البشر الحقيقي بشكل تدريجي.
- ينسحب اللون الأحمر تدريجيًا حتى بداية ظهور لونه جسده وفق العوامل الوراثية والطفرات الجينية الخاصة به، في ذلك الوقت قد لا تعطي أطراف جسده أي مؤشرات على لونه حتى ينسحب اللون الأحمر بشكل كامل.
- يميل لون اليد في أولى مراحل ولادة الطفل إلى اللون الأحمر الداكن المائل إلى الأزرق حيث لا يشير إلى لون بشرة الطفل الحقيقية وذلك لأن الدماء تكون متراكمة في أطراف جسده بشكل كبير في ذلك الوقت.
- مع بداية توزيع الدماء في جميع أطراف جسده بشكل طبيعي يبدأ الطفل في أن يظهر عليه لون البشرة الأصلي حيث من الصعب الاستدلال بلون البشرة من خلال لون يده أو أحد أطرافه في بداية ولادة بشكل كبير.
اقرأ أيضًا: كيف تميز لون بشرة الطفل أبيض أو أسمر
أسباب تغير لون بشرة الطفل
من خلال الاطلاع على إمكانية معرفة لون بشرة الطفل من يده يمكن الاطلاع أيضًا على الأسباب التي تساهم في تغير لون بشرة الطفل بشكل أو بأخر.
1- لون الجلد البني
يشير لون الجلد البني إلى أن الطفل قد يعاني بشكل أو بأخر من بعض الأمراض المتعلقة بالكبد أو انه أيضًا قد يعاني من مشكلة في الجهاز الهضمي وهو الأمر الذي جعل لون بشرته يتحول إلى البني.
2- احمرار لون البشرة
يدل احمرار لون بشرة الطفل إلى أنه يعاني من زيادة في نسبة الهيموجلوبين في الدم وهو الأمر يتوجب فيه الذهاب إلى الطبيب من أجل إجراء فحوصات في الدم حتى يتم التأكد من نسبة الهيموجلوبين في الدم.
3- ظهور بقع زرقاء
قد تظهر بعض البقع الزرقاء على البشرة من فترة إلى أخرى حيث قد تكون هذا الأمر من إحدى الدلالات التي تشير إلى وجود مشكلة خلقية في القلب يعاني منها الطفل منذ ولادته حيث يستلزم التدخل الطبي وقتها.
4- لون الجلد الأصفر
من خلال الاستدلال على لون بشرة الطفل من يده والتي قد تأخذ لون الأصفر في بعض الأحيان قد لا يشير هذا الأمر إلى أي مرض عضوي قد يعاني منه الطفل.
يتحول لون بشرة الطفل في العادة إلى اللون الأصفر بعد ولادته بأسبوع أو أسبوعين حيث قد ينتج هذه اللون عن التغييرات التي تحدث في جسد الطفل في هذه المرحلة بشكل أو بأخر.
اقرأ أيضًا: تطورات الطفل في الشهر العاشر
5- بشرة زرقاء اللون
قد يدل لون على نقص نسبة الأكسجين في جسم الطفل أو قد يكون أيضًا نتيجة تأخر الولادة بالإضافة إلى مرور الطفل بمرحلة نمو في هذا الوقت حيث يمكن متابعة الأمر مع الطبيب من أجل التأكد من سلامة الطفل.
6- ظهور بقع حمراء أو صفراء على جلد الطفل
تشير هذه النوعية من البقع إلى إصابة الطفل بالتهاب السحايا وهو الأمر الذي يجب متابعته مع الطبيب بشكل فوري.
العوامل التي تساعد على تحديد لون بشرة الطفل
هناك العديد من العوامل التي يمكن من خلالها تحديد لون بشرة الطفل غير عامل تحديد لون بشرة الطفل من يده وهو ما يتوقف على نسبة الهرمونات المتحكمة في لون بشرة في جسم الطفل.
- هرمون الميلانين: وهو الهرمون الرئيسي الذي يلعب دور كبير جدًا في تحديد لون بشرة الطفل ويتم يؤثر على لون البشرة أيضًا.
- الهيموجلوبين: يتمثل هذا الهرمون في إعطاء البشرة اللون الأحمر وهو الناتج عن سريان الدم في الجسد بشكل طبيعي.
- الكاروتين: وهو الهرمون الذي يعمل على إعطاء البشرة اللون الزهري في أحد مراحل نمو الطفل.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الطفل الذي يتبول على نفسه
طرق العناية ببشرة الطفل عند الولادة
من خلال طرق تحديد لون بشرة الطفل والتي قد تكون من ضمنها تحديد لون بشرة الطفل من يده يوجد بعض العوامل التي يجب العمل عليها من أجل المحافظة على لون بشرة الطفل بالأخص في مرحلة الولادة.
- العمل على تدليك بشرة الطفل بالزيوت المختلفة والتي تساهم بشكل كبير في المحافظة على نضارة بشرة الطفل بالأخص في بداية مرحلة الولادة.
- الاهتمام بضبط حرارة المياه عند الاستحمام على ألا تكون باردة أو ساخنة زائدة عن الحد، حيث قد تؤدي الدرجات الحرارة العالية إلى تلف الجلد أو شعوره بالجفاف.
- استخدام منتجات العناية بالبشرة حيث يجب تحديد المنتجات التي تناسب طبيعية بشرة الطفل وذلك حتى يمكن أن تحقق النتائج المرجوة منها.
- عدم التطرق إلى استخدام الصابون التجاري وذلك بسبب المواد القاسية التي يحتوي عليها والتي قد لا تتحملها بشرته في هذه المرحلة بشكل كبير.
- الاهتمام بتقديم للفواكه للطفل بشكل مستمر حيث تعمل الفواكه على زيادة رطوبة البشرة ومن ثم المحافظة على نضارتها.
- العمل على تعريض الطفل لأشعة الشمس من فترة إلى أخرى حيث تعتبر هذه تعمل أشعة الشمس على إعطاء البشارة العديد من العناصر المغذية التي تكون البشرة في حاجة إليها بشكل كبير خلال المراحل الأولى.
يوجد العديد من الأمور التي يمكن الاستدلال من خلالها على لون بشرة الطفل إلا أن الكثير من الأطباء قد أوضحوا أن الطفل يعاني من تغييرات عديدة في بشرته في أولى مراحل الولادة.