الوحم على التفاح وجنس الجنين

الوحم على التفاح وجنس الجنين من الشائعات التي يعتقد بعض الأشخاص بأنها صحيحة، ولكن في حقيقة الأمر لا علاقة للوحم بجنس الجنين، ولا يتم التعرف إلى جنس الجنين إلا من خلال الطرق الطبية، ولكن نظرًا إلى أن هناك عادات ومعتقدات منذ القدم بخصوص الوحم وجنس الجنين فسنوضح هذه المعتقدات من خلال موقع زيادة.

الوحم على التفاح وجنس الجنين

جميع الآباء والأمهات يريدون التعرف إلى جنس مولودهم بلهفة، وذلك من أجل تحضير مستلزماته وملابسه، ذلك بجانب إلى الرغبة في معرفة نوع ابنهما فهناك آباء تكون متشوقة لإنجاب أنثى وآخرون يريدون إنجاب ذكر، وهذا ما يجعلهم يربطون أي شيء تشعر به الأم بجنس الجنين.

فنجد أنه هناك أقاويل تشير إلى أنه يوجد علاقة بين الوحم على التفاح وجنس الجنين، وذلك اعتقادًا منهم بأن عندما تشعر الأم في الرغبة الشديدة في تناول التفاح أو الفاكهة بشكل عام يكون نوع الجنين أنثى.

يربطون ذلك بأن الفاكهة تحتوي على سكريات، فالسكريات تشير إلى الأنثى، وبالطبع هذا الحديث ما هو إلا خرافة ولا يوجد علاقة علمية واحدة صحيحة تربط بين الأنثى والسكريات أو التفاح على وجه الخصوص.

في جميع الأحوال عليك إدراك أن الوحم هذا خرافة متناقلة عبر الأجيال، ولا يوجد أي حقيقة علمية تشير إلى أن الوحم على التفاح له علاقة بجنس الجنين، وفي حالة إذا كنت تقول ذلك لزوجتك أو أهلك فيجب أن يكون على سبيل المزاح ليس إلا، وفي الموعد المحدد ستقوم المرأة بإجراء السونار لمعرفة جنس الجنين حقًا.

اقرأ أيضًا: الوحم على اللبن وجنس الجنين

الأطعمة الدالة على جنس الجنين

كما أشرنا في السابق أنه لا يوجد أي حقيقة علمية مثبتة بين نوع الجنين وجنس المولود ولكن سنوضح الأطعمة التي تشير لها الشائعات بخصوص جنس الجنين، فتكون كالتالي:

  • الأطعمة الدالة على الحمل بذكر: تناول الأطعمة المملحة والمخللات علاوة على رغبة الأم الملحة في تناول كميات كبيرة من البروتين والحاجة إلى شرب القهوة والمكيفات.
  • الأطعمة الدالة على الحمل بأنثى: الحلويات والسكريات، بالإضافة إلى الرغبة الملحة في تناول الفواكه المثلجات.

الطرق العلمية لمعرفة نوع الجنين

في ضوء معرفة أن الوحم على التفاح وجنس الجنين أمر خرافي، سنوضح الطرق العلمية الصحيحة التي يجب اتباعها من أجل التعرف إلى نوع الجنين بالفعل، وهذه الطرق تتمثل في الآتي:

  • استخدام جهاز أشعة السونار من أجل التعرف إلى نوع الجنين الحقيقي، وهذه هي واحدة من أفضل الطرق التي يمكن معرفة بها جنس الجنين الصحيح، حيث إنه في حالة صعوبة التعرف إليه سيظهر ذلك، ويخبرك الطبيب بأنه غير واضح الآن.
  • معرفة جنس الجنين من خلال عين من دم الأم، حيث إنه يتم فيها الكشف عن المادة الوراثية للتحقق من وجود كروموسوم Y الذ يشير على الحمل بذكر أو كروموسوم X الدال على الحمل بأنثى.
  • يمكن أخذ عينة من السائل الأمينوسي للأم وفحصه بطريقة DNA وذلك للتعرف على نوع الكروموسوم الموجود في السائل وتكون نتائجه كنتائج النقطة السابقة.
  • استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية للتعرف إلى ما إذا كانت هناك موجات فوق صوتية أم لا.

اقرأ أيضًا: الوحم على اللحم ونوع الجنين

خطورة الوحم على صحة الأم والجنين

علاوة على أن الوحم هو خرافة شائعة وليست لها أي حقيقة علمية مثبتة، فالوحم على أطعمة معينة من الممكن أن يتسبب في وقوع ضرر سواء على الأم أو الجنين، حيث إن هناك بعض الأطعمة التي يفضل تجنب تناولها خلال فترة الحمل، وهذا ما سنوضحه في النقاط التالية:

  • تناول الأطعمة الغير صحية والتي لا تصلح للاستخدام الآدمي كطين الأرض من الأمور التي تتسبب في ضرر كبير على الأم والجنين فقد تؤود بحياتهما، وإن لم تفعل فتتسبب في التأثيرات السلبية في التأثير على القدرات الحركية والسمعية وذكاء الطفل.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات تتسبب في المشاكل الصحية للأم وبالأخص في حالة أن تكون مصابة بسكر الحمل.
  • الأطعمة المسبب لارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه تكون ضارة للحوامل، حيث إن طوال فترة الحمل يكون ضغط الدم غير منتظم، وبالتالي يؤثر بصورة سلبية على إتمام الحمل.

اقرأ أيضًا: متى ينتهي الوحم

نصائح للسيطرة على الوحم طوال الحمل

هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها من أجل السيطرة على الوحم خلال فترة الحمل، وكذلك من أجل التخلص من أي معتقد يربط بين الوحم على التفاح وجنس الجنين، وهذه النصائح تتمثل في الآتي:

  • الاهتمام بتناول وجبة الإفطار بصورة دائمة وبشكل منتظم والمحافظة على أن تكون محتوية على جميع المغذيات، وهذه المغذيات تتمثل في العناصر الكربوهيدراتية والبروتينية بالإضافة إلى العناصر المقوية للمناعة.
  • تناول الوجبات الصغيرة على فترات متقاربة وذلك دون أن تنتظر الأم بأن تجوع.
  • ممارسة الرياضة بصورة منتظمة وبصورة بسيطة، وذلك من أجل إفراز هرمون الإندروفين الذي يجعل الجسم يحصل على الهدوء النفسي والمقاومة على الحالة المسيطرة على الأم من الإفراط في الطعام.
  • الحرص على تناول الكميات الكافية من الماء وكذلك المشروبات المفيدة المختلفة من أجل التغلب على الشعور بالعطش.
  • اتباع النظام الغذائي الصحي والذي يمكن اتباعه من خلال تقسيم الأطعمة إلى أجزاء وهذا هو نظام اللقيمات، حيث إنه يمكنك من تناول ما تريده من الطعام ولكن بكميات قليلة.
  • الابتعاد عن الوجبات السريعة وكذلك الأطعمة المجمدة والتي تتسبب في زيادة الوزن، والوزن الزائد لا يتسبب في أي فائدة سواء للأم أو للجنين.
  • على الأم أن تتبع البدائل الصحية للأطعمة الضارة.
  • الابتعاد عن تناول الكافيين بشتى أشكاله.
  • يجب على الأم تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمغذيات المختلفة وذلك تبعًا للإرشادات التي يمليها عليها الطبيب المختص، كما أنه يجب عليها اتباع نظام غذائي صحي من أجل ولادة طفل معافى.

الوحم من الأمور الشائعة والتي تندرج تحت قائمة الخرافات المتناقلة عبر الأجيال، فعليكِ أن تكوني امرأة واعية ومدركة بأن هذا الحديث ما هو إلا هراء وناتج عن جهل وعدم معرفة.

 

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.