أفضل علاج لحساسية الجيوب الأنفية
أفضل علاج لحساسية الجيوب الأنفية هو المقصد الدائم عند اختلاف فصول السنة، فتغير الفصول قد يتسبب في تحفيز تلك المستشعرات الموجودة بداخل الأنف، خاصة إذا كنت أحد المعانون من خلل تلك المستشعرات، فعن طريق زيارتك لموقع زيادة ستعرف أفضل علاج لحساسية الجيوب الأنفية، وما هي حساسية الجيوب الأنفية.
أفضل علاج لحساسية الجيوب الأنفية
إن حساسية الجيوب الأنفية تعتبر أكثر الأمراض شيوعًا عند تغير فصول السنة، بالإضافة إلى أنها تعتبر أحد أكثر الأعراض شيوعًا بين البشر، وعليه فقد تعددت وسائل علاج تلك الحساسية، أما نحن فقد قمنا بتجميع قائمة أفضل علاج لحساسية الجيوب الأنفية في تلك النقاط الموجزة الآتية:
اقرأ أيضًأ: أفضل بخاخ لانسداد الأنف
المضادات الحيوية
يلجأ الأطباء إلى وصف المضادات الحيوية لمريض حساسية الجيوب الأنفية كونها أكثر الطرق المجربة والمعهودة تقليديًا، تشمل فترة تناول تدل المضادات الحيوية الفترة ما بين ثلاث إلى ثمانية وعشرون يومًا نظرًا لبطء تدفق الدم في تلك المناطق لذا يحتاج فترة طويلة نسبيًا.
في بعض حالات الإصابة المزمنة والإصابة الحرجة قد يضطر الطبيب إلى وصف بعض المضادات الحيوية القوية طويلة الأمد، جدير بالذكر أن المضادات الحيوية ليست كالمسكنات تساعد على تخفيف الألم إنما هي تهاجم البكتيريا المسؤولة وتقضي عليها، لذا فغالبًا ما يصف الطبيب أدوية أخرى للتخفيف من الأعراض الظاهرة.
مضادات الاحتقان
يعمل هذا النوع على تخفيف حدة آلام الاحتقان بالأنف الذي يحتوي على التهاب الجيوب الأنفية، أشار الأطباء بخطورة استخدام مضادات الاحتقان دون التقيد بتعليمات الطبيب، ذلك لما تم ملاحظته من نتيجة عكسية وزيادة في الاحتقان إذا تم تعاطي تلك المضادات لمدة تزيد عن ثلاث أيام.
الستيرويدات القشرية
للستيرويدات أثرها البالغ لحدوث التخفيف من حدة الالتهاب الحادث بالممرات الأنفية، يتم ذلك عن طريق قيامها بفتح الممرات بالمساعدة على تخفيف التورم الحادث وبناءً عليه خروج البلغم المتراكم إلى الخارج.
تتكون الستيرويدات القشرية من عدة أنواع مختلفة، فمنها من تساعد على تصريف البلغم بسرعة لتسهيل التنفس، ومنها تساعد على زيادة ذلك التأثير ولكن بشكل كامل على الجسم مما قد يتسبب في ظهور أضرار جانبية ومضاعفات.
أفضل علاج طبيعي لحساسية الجيوب الأنفية
كما تطرقت الأبحاث مؤخرًا لتقديم حلول أخرى طبيعية مثل
- شرب كميات كبيرة من السوائل يوميًا لما لها من ترطيب للجسم بشكل عام ولمنطقة الأنف والجيوب الأنفية بشكل خاص.
- النوم والحصول على القسط الكافي من النوم يساعد على تجاوز تلك المشاكل، وذلك تخفيفًا على تلك المستشعرات التي تتسبب في تهيج الجيوب الأنفية.
- يساعد استنشاق البخار الساخن على التخفيف من حدة التهيجات الناتجة عن حساسية الجيوب الأنفية، ويمكن استنشاقه عن طريق الحمام الساخن أو استنشاق البخار المتصاعد من وعاء يحتوي على الماء الساخن.
- قم بتغطية الوجه بمنشفة دافئة لتخفيف الضغط على منطقة الوجه.
- كما يمكنك استخدام جهاز ترطيب الغرف للمساعدة على رفع درجة الرطوبة في الهواء المحيط، خاصة في الغرف التي يقضي المريض فيها أغلب وقته.
- استنشاق بخاخات المحاليل الملحية حيث تساعد على الشعور بالراحة
هل يوجد علاج نهائي للجيوب الأنفية؟
مشكلة الجيوب الأنفية من المشاكل التي هي قابلة للحل حيث يتم علاجها بشكل نهائي وفي غالبية الحالات، ولكن تختلف مدة العلاج وقوة فعاليته كذلك نوع العلاج المتخذ على تحليل نوع الالتهاب نفسه فعلى سبيل المثال
إذا كان الالتهاب الحاضر هو اكتئاب بكتيري وفي حالة ما كان هذا الالتهاب بسيط أو حاد بمعنى عدم كونه التهاب مزمن، فقد أقر الأطباء بإمكانية علاجه بشكل نهائي وقطعي عن طريق مهاجمة السبب وليس تسكين العرض من خلال استخدام المضادات الحيوية.
أما في حالة إذا ما كان الالتهاب الموجود غير بكتيري مثل التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو الالتهاب المرافق للحساسية، لا ينصح الأطباء باستخدام المضادات الحيوية بل يتم استخدام ادوية أخرى مثل مضادات الحساسية، وعليه فيجب اللجوء للطبيب لأخذ مشورته وتحديد خطة العلاج المناسب لك.
ما هي حساسية الجيوب الأنفية؟
لقد اختلفت التفسيرات أو التعريفات لما هي الجيوب الأنفية، تعتبر الجيوب الأنفية مجموعة من التجاويف المبطنة بالأغشية المخاطية داخل منطقة الجمجمة، عادة ما تكون تلك التجاويف فارغة إلا باستثناء طبقة مخاطية، تعد تلك الأغشية المخاطية المسؤولة عن إنتاج البلغم الذي يعمل على التقاط الجراثيم المتسللة عبر فتحتي الأنف.
تكون الإصابة بحساسية الجيوب الأنفية ناتج استنشاق بعض المواد المهيجة للأغشية المخاطية والتجويف الداخلي مثل الغبار أو وبر الحيوانات أو الدخان أو حبوب اللقاح، تزداد تلك الحساسية في حالة وجود عدة عوامل منها العوامل الوراثية الناتجة عند إصابة أحد الأقارب بتلك الحساسية التي قد تنتقل جينيًا إلى المريض.
أنواع حساسية الجيوب الأنفية
قبل أن تشرع بسؤالك عن أفضل علاج لحساسية الجيوب الأنفية يجب عليك التعرف على نوع الحساسية التي قد تكون مصاب بها، حيث إن معرفتك لنوع الحساسية قد يساعد في اختيار الطريقة المناسبة لعلاجها، وعليه فعند توجهك للطبيب لإجراء الفحص ستكون تشخيصاته طبقًا لإحدى تلك الأنواع ومنها (الحاد – المزمن – تحت الحاد).
اقرأ أيضًا: تجربتي مع زيت الحبة السوداء للجيوب الأنفية
أعراض حساسية الجيوب الأنفية
ما إن يساورك الشك ولقطع الشك باليقين فيما مسألة ما إذا كنت تعاني من مشكلة حساسية الجيوب الأنفية فما عليك سوى مطابقة الأعراض التي تشعر بها مع تلك الأعراض التي اتفق الأطباء عليها وهي:
- ظهور نوبات عطس قوية ومتفجرة.
- نفاذ دائم لعلبة مناديلك الخاصة بسبب تلك الإفرازات المائية الغزيرة.
- انسداد قوي ودائم لكلا فتحتي الأنف.
- مصاحبة الانسداد القوي للأنف مع ظهور حالة حكة والتهاب الملتحمة.
- التدميع وحكة في العين مع الشعور بوجود أجسام غريبة تحت الجفون.
- شعور المريض بآلام مختلفة مثل الصداع والتوتر في منطقة الجيوب الأنفية بالإضافة الى الشعور بألم عصبي.
الفرق بين حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية
مما قد يثير اللغط بين البعض هو عدم التفرقة بين حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية، فكلاهما لديه مجموعة من الأعراض المتشابهة مثل سيلان الأنف والاحتقان وصعوبة التنفس والافرازات الأنفية والصداع، كذلك فقد يؤدي ذلك التشابه التسبب بأخذ العلاج الخط وعليه التسبب بنتائج سلبية غير مرضية، لذا فوجب علينا توضيح الفرق.
ما هي حساسية الأنف أو الالتهاب الأنفي؟
باختصار هو التهاب في الغشاء المخاطي الموجود في تجويف الأنف، فكما ذكرنا سابقًا إن الأنف مغطى بطبقة مخاطية والتي بدورها تقوم بحماية الجسم من البكتيريا والفيروسات المتسللة عبر الأنف، وهذه الأغشية المخاطية تحتوي على أوعية دموية تتسع فتسبب انسداد الأنف.
عليه فيحدث سيلان للأنف ويصعب التنفس من خلال الأنف، ويظهر التهاب الأنف عبر عدة أشكال منها التهاب الأنف التحسسي والتهاب الأنف الغير تحسسي والالتهاب الأنف المعدي.
اقرأ أيضًأ: علاج حساسية الأنف والعطاس
ما هي أسباب الالتهاب الأنفي؟
كما ذكرنا سابقًا فإن الالتهاب الأنفي يحدث حال دخول تلك المواد إلى تجويف الأنف وتلامس الغشاء المخاطي ويتفاعل معه، ويترجم ذلك التفاعل على هيئة سيلان الأنف أو العطس المتكرر أو انسداد التنفس المتكرر، يحدث الالتهاب الأنفي بطريقة موسمية وخاصةً عند انتشار حبوب اللقاء والمعروفة على شكل حمى القش.
بهذا يمكنك التفرقة بين حساسية الأنف أو الالتهاب الأنفي والجيوب الأنفية، وعليه فيمكنك تحديد أفضل علاج لحساسية الجيوب الأنفية، أما إحقاقًا للحق، فهذه ليست مشكلتك لتحددها، فإن كنت مصاب بتلك المشكلة يجب عليك مراجعة الطبيب فور شعورك بأيٍ من تلك الأعراض.